الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سنكسار اليوم 11 توت»

من كوبتيكبيديا
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
 
(٢ مراجعات متوسطة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
اليوم 11 من الشهر المبارك توت, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
[[ملف:سنكسار_اليوم_1_توت_مسموع.mp3|300px|thumb|سنكسار اليوم 1 توت مسموع]]
آمين.


'''{{أزرق|{{وسط|11- اليوم الحادي عشر - شهر توت}}}}'''
اليوم الأول من شهر توت المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.


'''{{كبير|{{أحمر|{{وسط|استشهاد القديس واسيليدس الوزير في عهد الملك نوماريوس قيصر}}}}}}'''
'''{{أخضر|{{وسط|1- اليوم الأول - شهر [[توت (شهر)|توت]]}}}}'''


في هذا اليوم أستشهد القديس واسيليدس ، هذا كان وزيرا ومدبرا لمملكة الروم ، التي كان يقودها برأيه ، وكان له من الممالك والغلمان عدد كثير . ويومئذ كان الملك نورماريوس الذي تزوج أخت واسيليدس "البطريقة" (لقب مدني أحدثه قسطنطين) أم ثاؤدورس المشرقي . فرزقت منه يسطس . ورزق واسيليدس ولدين أوساويوس ومقاريوس . ولما ثار الفرس على الروم أرسل إليهم نوماريوس الملك ابنه يسطس مع أوسابيوس بن واسيليدس . ثم خرج هو لمحاربة قوم آخرين ، فقتل في الحرب . وبقيت المملكة خالية ممن يسوسها . وكانوا قد اختاروا من بين الجنود للحرب رجلا يقال له اغريبيطا راعى غنم وجعلوه على إسطبل الخيل الذي للملكة . وكان ذا بطش متسرعا في أموره . فتطلعت إليه واحدة من بنات الملك واتخذته لها زوجا . وجعلته ملكا وأسمته دقلديانوس . وبعد قليل ترك إله السماء وعبد الأوثان . فلما سمع واسيليدس اغتم جدا ، ولم يعد إلى خدمة الملك . أما يسطس ابن الملك نورماريوس ، وأوساويوس بن واسيليدس ، فانهما عادا من الحرب ظافرين منتصرين ، فلما رأيا أن الملك قد ابتعد عن الإيمان صعب عليهما الأمر وجردا السيف وأرادا قتل الملك الخائن ، و إعادة المملكة إلى صاحبها يسطس بن نورماريوس ، فمنعهم واسيليدس من ذلك ، ثم جمع جيشه وعبيده . وعرفهم أنه يريد أن يبذل نفسه من أجل اسم المسيح فأجابوه بأجمعهم قائلين نموت معك . فاتفقوا وتقدموا إلي الملك فخاف منهم خوفا عظيما لأنهم أصحاب المملكة . فأشار عليه رومانوس والد بقطر أن ينفيهم إلى ديار مصر ليعذبوا هناك . فأرسل كل واحد منهم إلى إقليم ، مع أبادير وإبرائي أخته وأوساويوس ومقاريوس وأقلوديوس وبقطر . وسمر ثاؤدورس المشرقي على شجرة .
'''{{كبير|طبقا [[سنكسار الكنيسة القبطية|لسنكسار الكنيسة القبطية]] إصدار [[دير السريان]] العامر}}'''


أما واسيليدس فقد أرسله إلى ماسورس والى الخمس المدن الغربية . فلما رآه تعجب من تركه مملكته ومجده . وأرسل السيد المسيح ملاكه وأصعده بالروح القدس إلى السماء ، وأراه المنازل الروحانية ، فتعزت نفسه . أما عبيده فقد أعتق البعض منهم ، وأستشهد معه البعض . وقد احتمل القديس واسيليدس العذاب الشديد تارة بالهنبازين وتارة بتمشيط الجسم بأمشاط من حديد . ثم رفعه على لولب به منشار ، ودفعه على سرير حديد ولم يترك الوالي ماسورس شيئا من العذاب إلا وعذبه به . ولما ،لم يتزحزح عن إيمانه ، أمر بقطع رأسه المقدس ، ونال إكليل الشهادة في ملكوت السماوات ، عوض المملكة الأرضة التي تركها. شفاعته تكون معنا . آمين .


{{وسط|<youtube>YoutubeCode</youtube>}}


'''{{كبير|{{أحمر|{{وسط|استشهاد الثلاثة فلاحين بإسنا}}}}}}'''
== تذكار1 ==


تذكار استشهاد استشهاد الثلاثة فلاحين بإسنا (سورس ، أنطوكيون ،مشهوري) . صلاتهم تكون معنا ، ولربنا المجد دائما أبديا آمين .
<div class="res-img">
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>


*1 - استشهاد القديس واسيليدس الوزير.*
1 – في مثل هذا اليوم استشهد القديس واسيليدس وكان وزيراً في عهد الملك نوماريوس الذي تزوج أخت واسيليدس. وكان لواسيليدس ابنان هما يوسابيوس ومكاريوس. ولما ثار الفرس على الروم أرسل الملك نوماريوس ابنه يسطس لمقاتلة الفرس.
أما الملك نوماريوس فقتله صهره آيروس. فقام دقلديانوس خادم الملك نوماريوس وقتل آيروس، فالتف الجنود حوله وأقاموه ملكاً في أنطاكية سنة 284 م. وبعد فترة كفر بالمسيح وعبد الأوثان وأصدر منشوراً باضطهاد المسيحيين في 23 فبراير سنة 303م وبدأ بقتل أفراد العائلة المالكة. فأرسل واسيليدس إلى ماسورس والى الخمس مدن الغربية، الذي عذبه عذاباً شديداً، تارة بالهنبازين ( الهنبازين آلة عبارة عن دولاب به أسنان من حديد لتمشيط الجسم)، وتارة بوضعه في خلقين ( الخلقين إناء ضخم من النحاس يغلى فيه زيت أو قار) ثم رفعه على لولب به منشار حديد. ولم يترك شيئاً من أنواع العذاب إلا وعذبه به ولما رآه ثابتاً كالصخر على إيمانه بالسيد المسيح، أمر بقطع رأسه، فنال إكليل الشهادة.
بركة صلواته فلتكن معنا آمين.
------
*2 - استشهاد الثلاثة فلاحين بإسنا.*
2 – وفيه أيضاً استشهد القديسون الثلاثة الفلاحين بإسنا وهم سورس وأنطوكيون ومشهوري، وذلك أنه بعد استشهاد شعب إسنا، أخذ الوالي إريانوس، الأنبا أمونيوس أسقف إسنا أسيراً معه إلى أسوان، وعند رجوعه دخل مدينة إسنا فلم يجد فيها أحداً. وسار إلى بحري المدينة فقابله هؤلاء الفلاحون الثلاثة، فصرخوا بصوت واحد نحن مسيحيون، أجاب الوالي لقد أرجعنا سيوفنا إلى أغمادها. فقالوا معنا فؤوسنا، اقتلنا بها. فأمر الوالي الجند بقتلهم، وكان هناك حجر كبير، مدوا عليه أعناقهم، فقطع الجند رؤوسهم بفؤوسهم ونالوا أكاليل الشهادة، ومازالت أجسادهم موجودة في مقصورة جميلة في كنيستهم في مدينة إسنا.
بركة صلواتهم فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.
إدراج صورة هنا تصغير يسار
1 – التذكار
<div class="res-img">
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
== تذكار2 ==
إدراج صورة هنا تصغير يسار
2 – التذكار
<div class="res-img">
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
<div class="res-img">
[[ملف:فاصل نهاية.png|مركز]]
</div>
== قطمارس اليوم ==
== دفنار اليوم ==
== معرض الصور ==
== صور للتلوين ==
== أنظر أيضاً ==
== المراجع ==
{{مراجع}}
[[تصنيف:سنكسار شهر توت]]
[[تصنيف:سنكسار شهر توت]]

المراجعة الحالية بتاريخ ١٣:٠٥، ٧ أبريل ٢٠٢٤

ملف:سنكسار اليوم 1 توت مسموع.mp3
سنكسار اليوم 1 توت مسموع

اليوم الأول من شهر توت المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.

1- اليوم الأول - شهر توت

طبقا لسنكسار الكنيسة القبطية إصدار دير السريان العامر


تذكار1


  • 1 - استشهاد القديس واسيليدس الوزير.*

1 – في مثل هذا اليوم استشهد القديس واسيليدس وكان وزيراً في عهد الملك نوماريوس الذي تزوج أخت واسيليدس. وكان لواسيليدس ابنان هما يوسابيوس ومكاريوس. ولما ثار الفرس على الروم أرسل الملك نوماريوس ابنه يسطس لمقاتلة الفرس. أما الملك نوماريوس فقتله صهره آيروس. فقام دقلديانوس خادم الملك نوماريوس وقتل آيروس، فالتف الجنود حوله وأقاموه ملكاً في أنطاكية سنة 284 م. وبعد فترة كفر بالمسيح وعبد الأوثان وأصدر منشوراً باضطهاد المسيحيين في 23 فبراير سنة 303م وبدأ بقتل أفراد العائلة المالكة. فأرسل واسيليدس إلى ماسورس والى الخمس مدن الغربية، الذي عذبه عذاباً شديداً، تارة بالهنبازين ( الهنبازين آلة عبارة عن دولاب به أسنان من حديد لتمشيط الجسم)، وتارة بوضعه في خلقين ( الخلقين إناء ضخم من النحاس يغلى فيه زيت أو قار) ثم رفعه على لولب به منشار حديد. ولم يترك شيئاً من أنواع العذاب إلا وعذبه به ولما رآه ثابتاً كالصخر على إيمانه بالسيد المسيح، أمر بقطع رأسه، فنال إكليل الشهادة. بركة صلواته فلتكن معنا آمين.


  • 2 - استشهاد الثلاثة فلاحين بإسنا.*

2 – وفيه أيضاً استشهد القديسون الثلاثة الفلاحين بإسنا وهم سورس وأنطوكيون ومشهوري، وذلك أنه بعد استشهاد شعب إسنا، أخذ الوالي إريانوس، الأنبا أمونيوس أسقف إسنا أسيراً معه إلى أسوان، وعند رجوعه دخل مدينة إسنا فلم يجد فيها أحداً. وسار إلى بحري المدينة فقابله هؤلاء الفلاحون الثلاثة، فصرخوا بصوت واحد نحن مسيحيون، أجاب الوالي لقد أرجعنا سيوفنا إلى أغمادها. فقالوا معنا فؤوسنا، اقتلنا بها. فأمر الوالي الجند بقتلهم، وكان هناك حجر كبير، مدوا عليه أعناقهم، فقطع الجند رؤوسهم بفؤوسهم ونالوا أكاليل الشهادة، ومازالت أجسادهم موجودة في مقصورة جميلة في كنيستهم في مدينة إسنا. بركة صلواتهم فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


إدراج صورة هنا تصغير يسار

1 – التذكار

تذكار2

إدراج صورة هنا تصغير يسار

2 – التذكار


قطمارس اليوم

دفنار اليوم

معرض الصور

صور للتلوين

أنظر أيضاً

المراجع