الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سنكسار اليوم 13 توت»

من كوبتيكبيديا
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
 
(٢ مراجعات متوسطة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
اليوم 13 من الشهر المبارك توت, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
[[ملف:سنكسار_اليوم_1_توت_مسموع.mp3|300px|thumb|سنكسار اليوم 1 توت مسموع]]
آمين.


'''{{أزرق|{{وسط|13- اليوم الثالث عشر - شهر توت}}}}'''
اليوم الأول من شهر توت المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.


'''{{كبير|{{أحمر|{{وسط|تذكار الأعجوبة التي صنعها القديس باسيليوس الكبير أسقف قيصرية}}}}}}'''
'''{{أخضر|{{وسط|1- اليوم الأول - شهر [[توت (شهر)|توت]]}}}}'''


وفى هذا اليوم تذكار الأعجوبة العظيمة التي صنعها القديس باسيليوس أسقف قيسارية القبادوقية مع غلام كان قد تعلق قلبه بابنة سيده ، فزين له الشيطان عدوه وعدو الجنس البشرى أن يلتجئ إلى أحد السحرة الذي استكتبه تعهدا بجحد الإيمان والخضوع الكامل للشيطان الذي سيبلغه أمنيته . واتفق بعد ذلك أن تعلق قلب الفتاة ( ابنة سيده ) بمحبة الغلام . فطلبت إلى أبيها بإلحاح ألا يعترض على زواجها بهذا الغلام . وحرصا على عرضه وخوفا على حياتها زوجها منه . ولما قضت معه زمنا طويلا ورأت أنه لم يدخل الكنيسة ولم يتناول من الأسرار المقدسة ولا رشم ذاته بعلامة الصليب المقدس صارحته بارتيابها في إيمانه ومحبته لله . فاخبرها بما حدث له ، وكيف أنه كتب تعهدا للشيطان بالطاعة إلى الموت . فبكت كثيرا ووبخته على صنيعه ، ثم صحبته إلي القديس باسيليوس أسقف قيسارية القبادوقية ، الذي لما سمع اعتراف الشاب ورأى حزنه واشتياقه إلى الرجوع إلى حياة التعبد والشركة والبر ، طمأنه ، وطلب إليه أن يبقى عنده زمانا للانفراد للصلاة والصوم ، وبعد انقضاء ثلاثة أيام افتقده ، وعلم منه ان الأرواح الشريرة لم تكف لحظة عن إزعاجه ومحاربته بشتى الطرق ، فسكن لوعه وأطعمه وصلى لأجله ، وطلب إليه أن يستمر في عزلته وجهاده بالصلاة والصوم ، وبعد أيام أخرى . فاخبره الشاب أنه لم يعد يرى الشياطين وان كان لا يزال يسمع صراخهم وتهديدهم ، فأطعمه أيضا وصلى لأجله وتركه ليعاود حياة العزلة والجهاد هكذا إلى كمال أربعين يوما . وإذ جاء إليه القديس وسأله عن حاله فاعلمه أنه قد رآه ( آي القديس ) وهو يقاتل عنه المشيطان وأنه قد انتصر عليه وتمت له الغلبة ، فدعا الأسقف جميع الكهنة والرهبان وصلوا عليه تلك الليلة ، وفى الصباح أدخله إلى الكنيسة ، وبينما كان الجميع يصرخون " يا رب ارحم " سقط في وسط الجمع الكتاب الذي كان الشاب قد تعهد فيه بجحد الإيمان والخضوع للشيطان . ففرح الأسقف والشاب وزوجته وكل الشعب ، وبارك الأسقف الشاب وناوله من الأسرار المقدسة ، وهكذا مضى الشاب مع زوجته وهما في بهجة الخلاص وغبطة الغفران والسلام ، وقد شكرا القديس الذي أنقذهما بصلاته بركة صلاته تكون معنا آمين .
'''{{كبير|طبقا [[سنكسار الكنيسة القبطية|لسنكسار الكنيسة القبطية]] إصدار [[دير السريان]] العامر}}'''




'''{{كبير|{{أحمر|{{وسط|نياحة البابا متاؤس الثاني 90}}}}}}'''
{{وسط|<youtube>YoutubeCode</youtube>}}


في هذا اليوم من سنة 1182 للشهداء تنيح الأب المكرم الأنبا متاؤس الثاني وهو التسعون من عدد باباوات الكرازة المرقسية ، وكان راهبا يدير المحرق . وقدم بطريركا سنة 1169 للشهداء وجلس على الكرسي المرقسي ثلاث عشرة سنة . وتنيح بسلام . بركة صلاته تكون معنا آمين .
== تذكار1 ==


<div class="res-img">
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
*1 - تذكار الأعجوبة التي صنعها القديس باسيليوس الكبير أسقف قيصارية الكبادوك.*
1 – في هذا اليوم تذكار الأعجوبة التي تمت على يد القديس باسيليوس الكبير. حيث أن شاباً بمدينة قيصرية أحب ابنة سيده. ولما كان زواجه منها مستحيلاً. لجأ إلى أحد السحرة. فكتب له ورقة وأمره أن يذهب في منتصف الليل إلى قبور غير المؤمنين، ويرفع يده بالورقة، فيتناولها منه الشيطان، وطلب منه أن يكفر بالمسيح إذا نال أمنيته، فوافقه الشاب على ذلك. وتمم له الشيطان ما قصده، بأن ألهب قلب الشابة بهواه حتى تزوجته. وبصلوات والديها كشف الله الغشاوة عن عقلها، وعرفت أن ذلك الشاب غير مسيحي لأنه لا يمارس أي عبادة مسيحية، فندمت على ما فعلت. ولما سألته عن السبب صارحها بكل ما فعله، فأسرعت الفتاة إلى القديس باسيليوس وقصت عليه قصتها وطلبت منه نجدتها. فاستحضر الشاب وسأله إن كان يريد أن يرجع إلى السيد المسيح فوافق. فاستبقاه عنده لمدة ثلاثة أيام وأمره أن يصلى خلالها. وبعدها افتقده. فأعلمه الشاب أن الشياطين تهدده بذلك الصك الذي كتبه على نفسه، فشجعه. وظل الشاب في مكانه أربعين يوماً وهو يصلى. ثم افتقده القديس باسيليوس وسأله عن حاله، فأعلمه الشاب أنه رآه في تلك الليلة يقاتل عنه الشيطان وقد غلبه.
وفي الغد أحضر القديس باسيليوس الشعب المسيحي إلى الكنيسة، وطلب إليهم أن يصرخوا إلى الله قائلين يارب ارحم. واستمروا في صراخهم، حتى رأوا ورقة تسقط من فوق، وكانت هي الصك الذي أخذه الشيطان على ذلك الشاب. فقرأه القديس باسيليوس على الشعب. ثم بارك على الشاب. وأمره ألا يعود إلى ذلك مرة أخرى. ثم ناوله من الأسرار المقدسة وأعاده إلى زوجته وبارك عليهما.
بركة صلاة القديس باسيليوس فلتكن معنا آمين.
------
*2 - نياحة البابا متاؤس الثاني البطريرك التسعين من بطاركة الكرازة المرقسية.*
2 – وفيه أيضاً من سنة 1182 للشهداء ( 1465م ) تنيَّح البابا متاؤس الثاني البطريرك التسعون من بطاركة الكرازة المرقسية.
كان هذا البابا راهباً بدير القديسة العذراء الشهير بالمحرق باسم ( متى الصعيدي ) ولما تنيَّح البابا يوأنس الحادي عشر البطريرك التاسع والثمانون. اجتمع المجمع المقدس مع أراخنة الشعب واتفقوا على اختياره لكرسي البطريركية. ورسموه بطريركاً باسم الأنبا متاؤس الثاني يوم 13 توت سنة 1169 للشهداء ( 1452م ). وذلك في أيام السلطان فخر الدين عثمان الذي كانت تربطه به مَوَدة كبيرة. وقد أقام هذا البابا كأسلافه بكنيسة القديسة العذراء الأثرية بحارة زويلة بالقاهرة. وقد رسم مطراناً للحبشة باسم الأنبا غبريال. وكذلك عمل الميرون المقدس بكنيسة القديسة العذراء بحارة الروم بالقاهرة مع ستة من الأساقفة.
وقد جلس هذا البابا على الكرسي المرقسي مدة ثلاث عشرة سنة، كانت كلها سلام. وبعد أن أكمل جهاده تنيَّح بسلام ودُفنَ بدير الخندق المعروف حالياً بدير الأنبا رويس.
بركة صلواته فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.
إدراج صورة هنا تصغير يسار
1 – التذكار
<div class="res-img">
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
== تذكار2 ==
إدراج صورة هنا تصغير يسار
2 – التذكار
<div class="res-img">
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
<div class="res-img">
[[ملف:فاصل نهاية.png|مركز]]
</div>
== قطمارس اليوم ==
== دفنار اليوم ==
== معرض الصور ==
== صور للتلوين ==
== أنظر أيضاً ==
== المراجع ==
{{مراجع}}
[[تصنيف:سنكسار شهر توت]]
[[تصنيف:سنكسار شهر توت]]

المراجعة الحالية بتاريخ ١٣:٠٨، ٧ أبريل ٢٠٢٤

ملف:سنكسار اليوم 1 توت مسموع.mp3
سنكسار اليوم 1 توت مسموع

اليوم الأول من شهر توت المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.

1- اليوم الأول - شهر توت

طبقا لسنكسار الكنيسة القبطية إصدار دير السريان العامر


تذكار1


  • 1 - تذكار الأعجوبة التي صنعها القديس باسيليوس الكبير أسقف قيصارية الكبادوك.*

1 – في هذا اليوم تذكار الأعجوبة التي تمت على يد القديس باسيليوس الكبير. حيث أن شاباً بمدينة قيصرية أحب ابنة سيده. ولما كان زواجه منها مستحيلاً. لجأ إلى أحد السحرة. فكتب له ورقة وأمره أن يذهب في منتصف الليل إلى قبور غير المؤمنين، ويرفع يده بالورقة، فيتناولها منه الشيطان، وطلب منه أن يكفر بالمسيح إذا نال أمنيته، فوافقه الشاب على ذلك. وتمم له الشيطان ما قصده، بأن ألهب قلب الشابة بهواه حتى تزوجته. وبصلوات والديها كشف الله الغشاوة عن عقلها، وعرفت أن ذلك الشاب غير مسيحي لأنه لا يمارس أي عبادة مسيحية، فندمت على ما فعلت. ولما سألته عن السبب صارحها بكل ما فعله، فأسرعت الفتاة إلى القديس باسيليوس وقصت عليه قصتها وطلبت منه نجدتها. فاستحضر الشاب وسأله إن كان يريد أن يرجع إلى السيد المسيح فوافق. فاستبقاه عنده لمدة ثلاثة أيام وأمره أن يصلى خلالها. وبعدها افتقده. فأعلمه الشاب أن الشياطين تهدده بذلك الصك الذي كتبه على نفسه، فشجعه. وظل الشاب في مكانه أربعين يوماً وهو يصلى. ثم افتقده القديس باسيليوس وسأله عن حاله، فأعلمه الشاب أنه رآه في تلك الليلة يقاتل عنه الشيطان وقد غلبه. وفي الغد أحضر القديس باسيليوس الشعب المسيحي إلى الكنيسة، وطلب إليهم أن يصرخوا إلى الله قائلين يارب ارحم. واستمروا في صراخهم، حتى رأوا ورقة تسقط من فوق، وكانت هي الصك الذي أخذه الشيطان على ذلك الشاب. فقرأه القديس باسيليوس على الشعب. ثم بارك على الشاب. وأمره ألا يعود إلى ذلك مرة أخرى. ثم ناوله من الأسرار المقدسة وأعاده إلى زوجته وبارك عليهما. بركة صلاة القديس باسيليوس فلتكن معنا آمين.


  • 2 - نياحة البابا متاؤس الثاني البطريرك التسعين من بطاركة الكرازة المرقسية.*

2 – وفيه أيضاً من سنة 1182 للشهداء ( 1465م ) تنيَّح البابا متاؤس الثاني البطريرك التسعون من بطاركة الكرازة المرقسية. كان هذا البابا راهباً بدير القديسة العذراء الشهير بالمحرق باسم ( متى الصعيدي ) ولما تنيَّح البابا يوأنس الحادي عشر البطريرك التاسع والثمانون. اجتمع المجمع المقدس مع أراخنة الشعب واتفقوا على اختياره لكرسي البطريركية. ورسموه بطريركاً باسم الأنبا متاؤس الثاني يوم 13 توت سنة 1169 للشهداء ( 1452م ). وذلك في أيام السلطان فخر الدين عثمان الذي كانت تربطه به مَوَدة كبيرة. وقد أقام هذا البابا كأسلافه بكنيسة القديسة العذراء الأثرية بحارة زويلة بالقاهرة. وقد رسم مطراناً للحبشة باسم الأنبا غبريال. وكذلك عمل الميرون المقدس بكنيسة القديسة العذراء بحارة الروم بالقاهرة مع ستة من الأساقفة. وقد جلس هذا البابا على الكرسي المرقسي مدة ثلاث عشرة سنة، كانت كلها سلام. وبعد أن أكمل جهاده تنيَّح بسلام ودُفنَ بدير الخندق المعروف حالياً بدير الأنبا رويس. بركة صلواته فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


إدراج صورة هنا تصغير يسار

1 – التذكار

تذكار2

إدراج صورة هنا تصغير يسار

2 – التذكار


قطمارس اليوم

دفنار اليوم

معرض الصور

صور للتلوين

أنظر أيضاً

المراجع