أهلاً بكم، في الموسوعة القبطية الأرثوذكسية
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سنكسار اليوم 16 بابة»
Gerges (نقاش | مساهمات) (نقل Gerges صفحة سنكسار اليوم 16 بابه إلى سنكسار اليوم 16 بابة دون ترك تحويلة) ط |
|||
(١ مراجعات متوسطة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة) | |||
سطر ١: | سطر ١: | ||
اليوم | [[ملف:سنكسار_اليوم_1_بابة_مسموع.mp3|300px|thumb|سنكسار اليوم 1 بابة مسموع]] | ||
اليوم الأول من شهر بابة المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين. | |||
'''{{ | '''{{أخضر|{{وسط|1- اليوم الأول - شهر [[بابة]]}}}}''' | ||
'''{{كبير|طبقا [[سنكسار الكنيسة القبطية|لسنكسار الكنيسة القبطية]] إصدار [[دير السريان]] العامر}}''' | |||
{{وسط|<youtube>YoutubeCode</youtube>}} | |||
== تذكار1 == | |||
<div class="res-img"> | |||
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]] | |||
</div> | |||
في مثل هذا اليوم | *1 - نياحة القديس البابا الأنبا أغاثون، البطريرك التاسع والثلاثون من بطاركة الكرازة المرقسية.* | ||
1 – في مثل هذا اليوم من سنة 397 للشهداء ( 681م )، تنيَّح البابا أغاثون البطريرك التاسع والثلاثون من بطاركة الكرازة المرقسية. وكان من عائلة شريفة بمريوط، فلما كبر صار تلميذاً للبابا بنيامين البطريرك الثامن والثلاثين، وقد رسمه كاهناً على إحدى كنائس الإسكندرية. ولما اختفي البابا بنيامين زمناً من وجه مضطهديه الخلقيدونيين، ترك الأب أغاثون يواظب على وعظ المؤمنين وتثبيتهم على الإيمان المستقيم، فكان يطوف متخفياً في زى نجار يحمل أدوات النجارة، ويمارس أعمال الكهنوت الرعوية ويقيم الأسرار الإلهية خفية. وظل هكذا إلى أن عاد البابا بنيامين إلى مقر كرسيه فاتخذه سكرتيراً خاصاً له. | |||
ولما تنيَّح البابا بنيامين ال 38، اُختير هذا القديس لرتبة البطريركية الجليلة، فرسموه يوم 14 طوبه سنة 387 للشهداء | |||
( 662م ) وقد لقي شدائد كثيرة من أجل الإيمان المستقيم، من ذلك أن إنساناً يُدعى ثيئودوروس خلقيدوني المذهب ذهب إلى الخليفة بدمشق وقدم له أموالاً وأخذ منه أمراً بتعيينه والياً على الإسكندرية والبحيرة ومريوط، فما تولى هذا المنصب اضطهد الأنبا أغاثون اضطهاداً شديداً وكان يطلب منه جزية كبيرة وأصدر أمراً بأن أي إنسان يجد البطريرك فليقتله، فحبس الأنبا أغاثون نفسه في قلايته إلى أن أهلك الله هذا الوالي الشرير. وفي زمن هذا البابا كملت عمارة كنيسة القديس مكاريوس بديره ببرية شيهيت، وفي إحدى الليالي ظهر له ملاك الرب وأعلمه عن راهب قديس بدير القديس مكاريوس اسمه يوحنا، وأمره بأن يستحضره ليساعده في وعظ الشعب وتعليمه، وأخبره بأنه سيصير بطريركاً بعده فاستحضره وسلم إليه أمور الكنائس وتعليم الشعب. ولما أكمل سعيه الصالح تنيَّح بسلام. | |||
بركة صلواته فلتكن معنا آمين. | |||
------ | |||
*2 - تذكار القديسين كاربوس وأبولوس وبطرس.* | |||
2 – وفيه أيضاً تُعيِّد الكنيسة بتذكار القديسين كاربوس وأبولوس وبطرس، وهم من تلاميذ القديس العظيم الأنبا إشعياء الإسقيطي. | |||
بركة صلواتهم فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين. | |||
إدراج صورة هنا تصغير يسار | |||
1 – التذكار | |||
<div class="res-img"> | |||
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]] | |||
</div> | |||
== تذكار2 == | |||
إدراج صورة هنا تصغير يسار | |||
2 – التذكار | |||
<div class="res-img"> | |||
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]] | |||
</div> | |||
<div class="res-img"> | |||
[[ملف:فاصل نهاية.png|مركز]] | |||
</div> | |||
== قطمارس اليوم == | |||
== دفنار اليوم == | |||
== معرض الصور == | |||
== صور للتلوين == | |||
== أنظر أيضاً == | |||
== المراجع == | |||
{{مراجع}} | |||
[[تصنيف:سنكسار شهر بابة]] | [[تصنيف:سنكسار شهر بابة]] |
المراجعة الحالية بتاريخ ١٣:١٢، ٨ أبريل ٢٠٢٤
اليوم الأول من شهر بابة المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.
طبقا لسنكسار الكنيسة القبطية إصدار دير السريان العامر
تذكار1
- 1 - نياحة القديس البابا الأنبا أغاثون، البطريرك التاسع والثلاثون من بطاركة الكرازة المرقسية.*
1 – في مثل هذا اليوم من سنة 397 للشهداء ( 681م )، تنيَّح البابا أغاثون البطريرك التاسع والثلاثون من بطاركة الكرازة المرقسية. وكان من عائلة شريفة بمريوط، فلما كبر صار تلميذاً للبابا بنيامين البطريرك الثامن والثلاثين، وقد رسمه كاهناً على إحدى كنائس الإسكندرية. ولما اختفي البابا بنيامين زمناً من وجه مضطهديه الخلقيدونيين، ترك الأب أغاثون يواظب على وعظ المؤمنين وتثبيتهم على الإيمان المستقيم، فكان يطوف متخفياً في زى نجار يحمل أدوات النجارة، ويمارس أعمال الكهنوت الرعوية ويقيم الأسرار الإلهية خفية. وظل هكذا إلى أن عاد البابا بنيامين إلى مقر كرسيه فاتخذه سكرتيراً خاصاً له. ولما تنيَّح البابا بنيامين ال 38، اُختير هذا القديس لرتبة البطريركية الجليلة، فرسموه يوم 14 طوبه سنة 387 للشهداء ( 662م ) وقد لقي شدائد كثيرة من أجل الإيمان المستقيم، من ذلك أن إنساناً يُدعى ثيئودوروس خلقيدوني المذهب ذهب إلى الخليفة بدمشق وقدم له أموالاً وأخذ منه أمراً بتعيينه والياً على الإسكندرية والبحيرة ومريوط، فما تولى هذا المنصب اضطهد الأنبا أغاثون اضطهاداً شديداً وكان يطلب منه جزية كبيرة وأصدر أمراً بأن أي إنسان يجد البطريرك فليقتله، فحبس الأنبا أغاثون نفسه في قلايته إلى أن أهلك الله هذا الوالي الشرير. وفي زمن هذا البابا كملت عمارة كنيسة القديس مكاريوس بديره ببرية شيهيت، وفي إحدى الليالي ظهر له ملاك الرب وأعلمه عن راهب قديس بدير القديس مكاريوس اسمه يوحنا، وأمره بأن يستحضره ليساعده في وعظ الشعب وتعليمه، وأخبره بأنه سيصير بطريركاً بعده فاستحضره وسلم إليه أمور الكنائس وتعليم الشعب. ولما أكمل سعيه الصالح تنيَّح بسلام. بركة صلواته فلتكن معنا آمين.
- 2 - تذكار القديسين كاربوس وأبولوس وبطرس.*
2 – وفيه أيضاً تُعيِّد الكنيسة بتذكار القديسين كاربوس وأبولوس وبطرس، وهم من تلاميذ القديس العظيم الأنبا إشعياء الإسقيطي. بركة صلواتهم فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.
إدراج صورة هنا تصغير يسار
1 – التذكار
تذكار2
إدراج صورة هنا تصغير يسار
2 – التذكار