الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سنكسار اليوم 17 بابة»

من كوبتيكبيديا
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
Gerges
Gerges (نقاش | مساهمات) (نقل Gerges صفحة سنكسار اليوم 17 بابه إلى سنكسار اليوم 17 بابة دون ترك تحويلة)
ط
 
(١ مراجعات متوسطة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
اليوم 17 من الشهر المبارك بابة, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
[[ملف:سنكسار_اليوم_1_بابة_مسموع.mp3|300px|thumb|سنكسار اليوم 1 بابة مسموع]]
آمين.


'''{{أزرق|{{وسط|17- اليوم السابع عشر - شهر بابه}}}}'''
اليوم الأول من شهر بابة المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.


'''{{كبير|{{أحمر|{{وسط|نياحة البابا ديوسقورس الثاني ال3}}}}}}'''
'''{{أخضر|{{وسط|1- اليوم الأول - شهر [[بابة]]}}}}'''


في مثل هذا اليوم من سنة 511 ميلادية تنيح الأب القديس ديسقورس الحادي والثلاثون من باباوات الإسكندرية. وقد قدم بطريركا بإرشاد الروح القدس بعد نياحة سلفه القديس يوحنا. كان هذا الأب وديعا في أخلاقه، فاضلا في علمه وعمله، كاملا في حياته. حتى أنه لم يكن من يشبهه في جيله. فقدم بطريركا بإرشاد الروح القدس، وكانت باكورة أعماله أنه بعد ارتقائه الكرسي المرقسي كتب رسالة جامعة إلى الأب القديس ساويرس بطريرك إنطاكية ضمنها القول عن الثالوث الأقدس المساوي في الجوهر والألوهية، ثم شرح التجسد، وأن الله الكلمة قد اتحد بجسد بشرى كامل في كل شئ بنفس عاقلة ناطقة، وانه صار معه بالاتحاد ابنا واحدا، ربا واحدا، لا يفترق إلى اثنين، وأن الثالوث واحد قبل الاتحاد وبعده، لم تدخل عليه زيادة بالتجسد.
'''{{كبير|طبقا [[سنكسار الكنيسة القبطية|لسنكسار الكنيسة القبطية]] إصدار [[دير السريان]] العامر}}'''


ولما وصلت هذه الرسالة إلى الأب ساويرس، قرأها وفرح بها وتلاها على الشعب الإنطاكي، فاستبشر بها وكتب إلى القديس ديسقورس رد الرسالة يهنئه بالرئاسة المسيحية وأن يعتمد في جميع أقواله وأفعاله على الأمانة التي وضعها الثلاثمائة والثمانية عشر بنيقية، وعلى ما أمروا به من القوانين والسنن، ولما وصلت هذه الرسالة إلى الأب ديسقورس قبلها بفرح وأمر بتلاوتها فقرأت من فوق المنبر ليسمعها كل الشعب.


وكان هذا الأب مداوما على التعليم والقراءة وحض الكهنة في كل بلد وتوصيتهم على حراسة الرعية.
{{وسط|<youtube>YoutubeCode</youtube>}}


ولما أكمل سعيه تنيح بسلام.
== تذكار1 ==


صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائما أبديا. آمين.
<div class="res-img">
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>


*1 - نياحة البابا الأنبا ديوسقوروس الثاني البطريرك الحادي والثلاثين من بطاركة الكرازة المرقسية.*
في مثل هذا اليوم من سنة 235 للشهداء ( 518م ) تنيَّح البابا ديوسقوروس الثاني البطريرك الحادي والثلاثون من بطاركة الكرازة المرقسية. وقد وُلِدَ بالإسكندرية وتعلم وتهذب بكل الآداب المسيحية. وكان وديعاً في أخلاقه، فاضلاً في أعماله. وبعد نياحة البابا يوأنس الثاني البطريرك الثلاثين، اختاروه بطريركاً يوم 3 بؤونة سنة 232 للشهداء ( 516م )، ولما ارتقى السِّدَة المرقسية كتب رسالة جامعة للأنبا ساويرس بطريرك أنطاكية، ضمَّنها مبادىء العقيدة الأرثوذكسية، فردَّ عليها برسالة تهنئة قبلها البابا ديوسقوروس بفرح وأمر بتلاوتها على الشعب.
وقد حدثت في أيامه فتنة في الإسكندرية أغضبت الإمبراطور أناسطاسيوس فخاف الناس سوء العاقبة وترجُّوا من البابا أن يشفع فيهم لدى الإمبراطور، فنجح في مهمته وأعلن الإمبراطور صفحَهُ عنهم.
وجلس هذا الأب على الكرسي حوالي ثلاث سنوات مداوماً على التعليم والوعظ، وتنبيه الكهنة لحراسة الرعية، ثم تنيَّح تاركاً شعبه يبكيه ويتألم من أن راعياً روحياً مثله انتقل إلى عالم المجد بهذه السرعة.
بركة صلواته فلتكن معنا، ولربنا المجد دائماً أبديا آمين.
إدراج صورة هنا تصغير يسار
1 – التذكار
<div class="res-img">
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
== تذكار2 ==
إدراج صورة هنا تصغير يسار
2 – التذكار
<div class="res-img">
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
<div class="res-img">
[[ملف:فاصل نهاية.png|مركز]]
</div>
== قطمارس اليوم ==
== دفنار اليوم ==
== معرض الصور ==
== صور للتلوين ==
== أنظر أيضاً ==
== المراجع ==
{{مراجع}}
[[تصنيف:سنكسار شهر بابة]]
[[تصنيف:سنكسار شهر بابة]]

المراجعة الحالية بتاريخ ١٣:١٤، ٨ أبريل ٢٠٢٤

ملف:سنكسار اليوم 1 بابة مسموع.mp3
سنكسار اليوم 1 بابة مسموع

اليوم الأول من شهر بابة المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.

1- اليوم الأول - شهر بابة

طبقا لسنكسار الكنيسة القبطية إصدار دير السريان العامر


تذكار1


  • 1 - نياحة البابا الأنبا ديوسقوروس الثاني البطريرك الحادي والثلاثين من بطاركة الكرازة المرقسية.*

في مثل هذا اليوم من سنة 235 للشهداء ( 518م ) تنيَّح البابا ديوسقوروس الثاني البطريرك الحادي والثلاثون من بطاركة الكرازة المرقسية. وقد وُلِدَ بالإسكندرية وتعلم وتهذب بكل الآداب المسيحية. وكان وديعاً في أخلاقه، فاضلاً في أعماله. وبعد نياحة البابا يوأنس الثاني البطريرك الثلاثين، اختاروه بطريركاً يوم 3 بؤونة سنة 232 للشهداء ( 516م )، ولما ارتقى السِّدَة المرقسية كتب رسالة جامعة للأنبا ساويرس بطريرك أنطاكية، ضمَّنها مبادىء العقيدة الأرثوذكسية، فردَّ عليها برسالة تهنئة قبلها البابا ديوسقوروس بفرح وأمر بتلاوتها على الشعب. وقد حدثت في أيامه فتنة في الإسكندرية أغضبت الإمبراطور أناسطاسيوس فخاف الناس سوء العاقبة وترجُّوا من البابا أن يشفع فيهم لدى الإمبراطور، فنجح في مهمته وأعلن الإمبراطور صفحَهُ عنهم. وجلس هذا الأب على الكرسي حوالي ثلاث سنوات مداوماً على التعليم والوعظ، وتنبيه الكهنة لحراسة الرعية، ثم تنيَّح تاركاً شعبه يبكيه ويتألم من أن راعياً روحياً مثله انتقل إلى عالم المجد بهذه السرعة. بركة صلواته فلتكن معنا، ولربنا المجد دائماً أبديا آمين.


إدراج صورة هنا تصغير يسار

1 – التذكار

تذكار2

إدراج صورة هنا تصغير يسار

2 – التذكار


قطمارس اليوم

دفنار اليوم

معرض الصور

صور للتلوين

أنظر أيضاً

المراجع