الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سنكسار اليوم 17 توت»

من كوبتيكبيديا
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
 
(٢ مراجعات متوسطة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
اليوم 17 من الشهر المبارك توت, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
[[ملف:سنكسار_اليوم_1_توت_مسموع.mp3|300px|thumb|سنكسار اليوم 1 توت مسموع]]
آمين.


'''{{أزرق|{{وسط|17- اليوم السابع عشر - شهر توت}}}}'''
اليوم الأول من شهر توت المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.


'''{{كبير|{{أحمر|{{وسط|تذكار الاحتفال بالصليب المجيد بكنيسة القيامة سنة 43 ش في عهد الملك قسطنطين البار}}}}}}'''
'''{{أخضر|{{وسط|1- اليوم الأول - شهر [[توت (شهر)|توت]]}}}}'''


نعيد في هذا اليوم بتذكار ظهور الصليب المجيد الذي لمخلصنا يسوع المسيح . هذا الذي أظهرته الملكة المحبة للمسيح القديسة هيلانة أم قسطنطين من تحت كوم الجلجثة الذي أمرت بإزالته ، أما سبب وجود هذا الكوم فهو أنه لما رأى رؤساء اليهود كثرة العجائب التي تظهر من قبر المخلص من إقامة الموتى وإبراء المقعدين ، غضبوا ونادوا في جميع اليهودية وأورشليم " كل من كنس داره أو كان عنده تراب ، فلا يلقيه إلا على مقبرة يسوع الناصري" ، واستمر الحال على ذلك أكثر من مائتي سنة حتى صار كوما عظيما . ولما حضرت القديسة هيلانة وسألت اليهود عن موضع الصليب لم يفيدوها . وأخيرا أرشدها بعضهم عن رجل يهودي مسن يسمى يهوذا يعرف مكانه ، فاستدعته فأنكر أولا ، ولما شددت عليه اعلمها مكان الكرم . فأزالته وأخرجت منه الصليب المقدس وبنت كنيسة وكرست عيد له في السابع عشر من شهر توت . وصارت الشعوب المسيحية تحج إليها مثل عيد القيامة .
'''{{كبير|طبقا [[سنكسار الكنيسة القبطية|لسنكسار الكنيسة القبطية]] إصدار [[دير السريان]] العامر}}'''


واتفق أن كان إنسان مسافرا هو وجماعته مع الشعب إلى أورشليم يدعى اسحق السامري ، هذا كان يبكت الناس على تكبدهم المتاعب في الذهاب إلى أورشليم .ليسجدوا لخشبه . وكان مع الشعب قسا يسمى أوخيدس ، وفيما هم سائرون في الطريق عطشوا ، ولم يجدوا ماء فأتوا إلى بئر فوجدوا ماءها نتنا مرا ، فضاق صدر الشعب جدا . وابتدأ اسحق السامري يهزأ بهم ويقول ان أنا شاهدت قوة باسم الصليب! آمنت بالمسيح . فغار القس أوخيدس غيرة إلهية وصلى على الماء النتن ورشمه بعلامة الصليب فصار حلوا . وشرب منه كل الشعب ودوابهم . أما اسحق فانه لما تناول وعاءه ليشرب وجده نتنا مدودا . فندم وبكى وأتى إلى القديس القس أوخيدس وخر عند قدميه أمن بالسيد المسيح . وشرب من الماء فوجده حلوا . وصار في ماء هذه البئر قوة ان يكون حلوا للمؤمنين ، ومرا لغيرهم . كما ظهر فيه صليب من نور . وبنوا هناك كنيسة .


ولما وصل اسحق السامري إلى مدينة القدس ذهب إلى أسقفها واعتمد منه هو وأهل بيته .
{{وسط|<youtube>YoutubeCode</youtube>}}


أما ظهور الصليب المجيد على يد الملكة هيلانة فكان في اليوم ا العاشر من برمهات . ولأنه دائما يكون في الصوم فقد استبدله الآباء بيوم 17 توت الذي هو تكريس كنيسته . والمجد والسجود لربنا يسوع المسيح إلى أبد الآبدين . امين .
== تذكار1 ==


ملاحظة طقسية :
<div class="res-img">
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>


+ طقس عيد الصليب شعانيني 3 أيام


+ تقرأ فصول عيد الصليب في الثلاثة ايام العيد حتى ايام الآحاد


+ يقال تى شورى والهيتنيات وفاى إيتاف إنف الخاصة بعيد الصليب كما تقال القسمة السريانية
*1 - تذكار الاحتفال بالصليب المجيد في كنيسة القيامة.*
1 – في مثل هذا اليوم من سنة 51 للشهداء ( 335م ) احتفل بطاركة الكنائس المسيحية وهم البابا القديس أثناسيوس الرسولي بطريرك الإسكندرية، وبطريرك القسطنطينية، وبطريرك أنطاكية، والقديس مكاريوس بطريرك أورشليم. بأن طافوا بالصليب المجيد في كنيسة القيامة باحتفال عظيم وسجدوا للرب، وأقاموا الصلوات والقداسات، ومجدوا الصليب، ثم وضعوه في الموضع المخصص له داخل خزانة من الفضة.
ويوافق هذا العيد أيضاً ظهور علامة الصليب المجيد للإمبراطور قسطنطين الكبير، وهو ذاهب لمحاربة الطاغية مكنتيوس بن مكسيميانوس سنة 312م. وذلك أنه رأى أثناء الظهيرة في السماء ومعه الضباط والجنود، علامة الصليب المجيد من نور عظيم أبهي من نور الشمس، وتحت الصليب كلمات:
( بهذا تغلب ) فتشجع وتشدد وانتصر في الحرب بقوة الصليب المجيد. مما كان له أبلغ الأثر في قبوله الإيمان المسيحي.
بركة الصليب المجيد فلتكن معنا آمين.


+ يعامل عيد الصليب معاملة الأعياد السيدية .
------


*2 - استشهاد القديس قسطور القس.*
2 – وفيه أيضاً استشهد القديس أبا قسطور القس في أيام الإمبراطور دقلديانوس في القرن الرابع الميلادي. وُلِدَ هذا القديس في قرية بردنوها ( بردنوها: قرية بمركز مطاى ـ محافظة المنيا) بصعيد مصر من أبوين مسيحيين، وقد ربياه على الفضيلة والتقوى. رُسم شماساً، فلازم البيعة. بعد ذلك تزوج ورسموه قساً على كنيسة بلدته، فرعى الشعب أحسن رعاية. وقد أنجب ابناً أسماه أفراهام على اسم والده، وابنة اسمها درمودة.
كبر القس قسطور في العمر وأصبح كاهناً وقوراً ذا شيبة صالحة، وكان محبوباً من شعبه. ولما أثار دقلديانوس الاضطهاد على المسيحيين، أخذ قسطور القس يجول بين شعبه يثبتهم على الإيمان المستقيم. وذهب إلى بلدة القيس ( القيس: قرية تابعة لمركز بنى مزار - محافظة المنيا) عاصمة المنطقة والقريبة من بلدته، ليفتقد المسيحيين المسجونين بسبب إيمانهم بالمسيح، وكان يثبتهم ويشجعهم ولما بلغ الوالي أن القس قسطور يشجع المسيحيين على الثبات في الإيمان وعدم السجود للأوثان، أمر بالقبض عليه وإحضاره مع المسجونين للتعذيب الشديد. فعذبوه بكل أنواع العذاب وكان الرب يعزيه ويقويه ويشفيه.بعد ذلك أرسله الوالي إلى والى مصر القديمة وكان اسمه كلكيانوس ليعذبه. وبعد أن عذبه كثيراً، وظهرت منه معجزات وعجائب كثيرة أثناء سجنه وتعذيبه، أرسله إلى والى الإسكندرية، فعذبه هو أيضاً بشدة. ثم سقاه سماً مميتاً فلم يضره، لأنه رشم الكأس بعلامة الصليب قبل أن يشربه. ولما تعب من تعذيبه أمر بقطع رأسه، وكان عمره في ذلك الوقت يقرب من مائة وعشر سنين. وبينما هو يصلى قبل تنفيذ الحكم ناداه صوت من السماء قائلاً: يا حبيبي قسطور تعال إلى موضع الراحة. ثم قطعوا رأسه، فنال إكليل الشهادة. وقام القديس يوليوس الأقفهصي بكتابة سيرته وتكفين جسده وأرسله إلى بلدة بردنوها. وهناك استقبله أهلها بالتسابيح والألحان. وحملوه إلى بيته حتى انقضى زمن الاضطهاد، فبنوا كنيسة على اسمه كُرست في اليوم السابع عشر من شهر أمشير.
بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.


'''{{كبير|{{أحمر|{{وسط|استشهاد القديس قسطور القس}}}}}}'''
------


تذكار استشهاد القديس قسطور القس . صلواته تكون معنا امين .
*3 - نياحة القديسة ثاؤغنسطا.*
3 – وفيه أيضاً تنيَّحت القديسة ثاؤغنسطا، وذلك في أيام الملكين أركاديوس وأنوريوس وكانت تقيم بدير بالقرب من روما، فوقعت أسيرة في يد رجال حاكم الرها، حيث قدموها له، فاتخذتها زوجة الحاكم كجارية لها.
مارست الراهبة ثاؤغنسطا - المسبية - عملها ببهجة ورضا، فأنجح الرب طريقها وأعطاها نعمة في عيني سيدتها، فأقامتها رئيسة على كل العاملات بالقصر. أما هي فكان قلبها متعلقاً بالحياة السماوية، تمارس نسكها وصلواتها بجهاد عظيم.
وحدث أن تعرض ابن الحاكم لمرض شديد، وفشلت كل إمكانيات الأطباء في شفائه، فطلبت أمه - سيدتها - من ثاؤغنسطا أن تصلى لأجله، فبسطت يديها وصلت إلى الله أن يتمجد في هذا الابن الوحيد لأجل خلاص الكثيرين. ولما انتهت من صلاتها شفي الطفل في الحال، فحررها الحاكم من العبودية، وأعطى لها مكاناً منفرداً كطلبها، فأقامت متعبدة فيه لله بلا انقطاع.
وبعد أيام قليلة مرضت زوجة الحاكم، فطلبت ثاؤغنسطا لتصلى لأجلها فوهبها الله نعمة الشفاء بصلاتها.
ثم خرج الحاكم إلى البرية ذات يوم، ليصطاد، فضلّ الطريق. حينئذ تذكر القديسة ثاؤغنسطا، وكيف تلتجىء إلى السيد المسيح في الضيقات، وترشم ذاتها بعلامة الصليب، فتنال قوة إلهية. فصرخ الحاكم، وطلب من السيد المسيح إله ثاؤغنسطا، أن ينقذه. وإذ به يرى علامة الصليب من نور تتقدمه حتى دخل المدينة. ففرح به شعبه واستدعوا القديسة ثاؤغنسطا لكي تبشرهم بالإيمان بالسيد المسيح. فتهللت جداً وبشرتهم بالإيمان. وطلبت من الحاكم أن يرسل إلى الإمبراطور أنوريوس لكي يرسل لهم كاهناً تقياً، فأرسل لهم قساً يُدعى ثاؤفانيوس، الذي صار يكرز مجاهداً بالإيمان حتى آمن الجميع. وسُيم ثاؤفانيوس أسقفاً على الرها كطلب الحاكم والشعب. وكانت القديسة ثاؤغنسطا تقوم بخدمة النساء. وسمح الله لها بمرض قصير وتنيَّحت بسلام.
بركة صلواتها فلتكن معنا آمين.


------


'''{{كبير|{{أحمر|{{وسط|نياحة القديسة ثاؤغنسطا}}}}}}'''
*4 - نياحة القديس المعلم جرجس الجوهري.*
4 – وفيه أيضاً من سنة 1557 للشهداء ( 1810م ) تنيَّح القديس جرجس الجوهري. كان المعلم جرجس الجوهري من مشاهير الأقباط في أواخر القرن الثامن عشر وأوائل القرن التاسع عشر. وهو شقيق المعلم إبراهيم الجوهري ( نياحة المعلم إبراهيم الجوهري يوم 25 بشنس). وقد تربى مثل أخيه في كُتاب مدينة قليوب كنظام ذلك العصر. فتعلم القراءة والكتابة والحساب، علاوة على العلوم الدينية واللغة القبطية. ولما كبر أشركه شقيقه المعلم إبراهيم، الذي كان يشغل منصب رئيس كُتاب مصر ( رئيس المباشرين: وظيفة تشبه وظيفة رئيس الوزراء حالياً)، في الأعمال والأمور الكتابية. فكان له خير مُعلم وأفضل مرشد. وكانت ملازمته لأخيه ذات أثر فعال في مستقبل حياته، وسبباً في نجاحه، عندما تقلد منصب رياسة المباشرين ( رئيس كتاب مصر: وظيفة تشبه وظيفة رئيس الوزراء حالياً)، بعد نياحة أخيه المعلم إبراهيم الجوهري.
وقد باشر المعلم جرجس شئون وظيفته في أربعة عهود مختلفة: في حكم المماليك، ومدة حكم الحملة الفرنسية، ومدة حكم الأتراك، ثم أول حكم محمد على باشا.
وقد لاقى شدائد كثيرة، وكان عظيم النفس، كريماً في العطاء، يوزع على الفقراء والمساكين والكنائس والأديرة الأموال الكثيرة، خصوصاً في المناسبات.
كما إنه ساعد البابا مرقس الثامن في بناء الكنيسة المرقسية الكبرى بالأزبكية ومقر البطريركية المجاور لها، من أملاكه وأملاك أخيه الذي كان قد حصل قبل نياحته على فرمان من الباب العالي ببنائها. هذا وقد عينه البابا مرقس الثامن ناظراً على كثير من كنائس القاهرة ومصر القديمة وذلك لمحبته للكنائس واهتمامه بتعميرها والعناية بها.
مرض المعلم جرجس في أواخر حياته، ثم تنيَّح بسلام، ودُفن بجوار شقيقه في المدفن الخاص بهما بجوار كنيسة مار جرجس بدرب التقا بمصر القديمة. ولا يزال قبرهما موجوداً حتى الآن وفوقه كنيسة صغيرة يصلى فيها في تذكاراتهما.
بركة صلوات هذا الأرخن القديس فلتكن معنا، ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


في مثل هذا اليوم تنيحت المطوبة ثاؤغنسطا . كانت على أيام أنوريوس أرغاديوس الملكين البارين ، وحدث أنه في أحد الأيام أتى رسل من قبل ملك الهند بهدية للملكين ، وفى طريق عودتهم وجدوا هذه العذراء ثاؤغنسطا وفى يدها كتاب تقرأ فيه . .فاختطفوها وانطلقوا بها إلى بلادهم ، وصارت رئيسة على حشم الملك ونسائه . واتفق أن ابن الملك مرض مرضا شديدا ، فأخذته في حضنها وصلبت عليه بعلامة الصليب ، فعوفي في الحال ، فشاع الخبر في تلك البلد ، ومن ذلك اليوم أعتقت ونالت حريتها.


واتفق أن الملك ذهب إلى الحرب فحل حوله قتام وضباب ، ولمعرفته بعلامة الصليب التي ترشمها ثاؤغنسطا ، صلب على الريح فصارت صحوا ، وبعلامة الصليب غلب أعداءه .
إدراج صورة هنا تصغير يسار


ولما عاد من الحرب خر عند قدمي القديسة طالبا المعمودية المقدسة هو وأهل المدينة . فعرفتهم أنه ليس لها أن تعمد ، فأرسلوا إلى الملك أنوريوس يعرفونه بقبولهم الإيمان ، ويطلبون منه قسا يعمدهم . فأرسل لهم قسا حبيسا قديسا فعمدهم جميعا . وناولهم من جسد المسيح ودمه . ففرحت العذراء بمجيئه . وتبارك كل منهما من الآخر ، وأقامت لها ديرا اجتمع فيه كثيرات من العذارى اللواتي رغبن في الرهبنة .
1 – التذكار


ولما عاد القس إلى الملك وأعلمه بعودة أهل المدينة إلى الإيمان بالسيد المسيح فرح كثيرا ، واتفق مع البطريرك على رسامة القس أسقفا وأعادته إليهم . فابتهجت نفوسهم ، وكانوا قد بنوا كنيسة عظيمة ، واحتاجوا إلى أعمدة . وكان هناك هيكل كبير للأوثان به أعمدة فنقلوها إلى هذه البيعة . وعاد بقية أهل المدينة إلى الإيمان بالسيد المسيح . أما العذراء فابتهجت بما تم . ثم تنيحت في ذلك الدير وسط العذارى . صلاتها تكون معنا امين .
<div class="res-img">
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>


== تذكار2 ==


'''{{كبير|{{أحمر|{{وسط|نياحة القديس المعلم جرجس الجوهري}}}}}}'''
إدراج صورة هنا تصغير يسار


تذكار نياحة القديس المعلم جرجس الجوهري . صلواته تكون معنا ولربنا المجد دائما إبديا امين .
2 – التذكار


<div class="res-img">
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
<div class="res-img">
[[ملف:فاصل نهاية.png|مركز]]
</div>
== قطمارس اليوم ==
== دفنار اليوم ==
== معرض الصور ==
== صور للتلوين ==
== أنظر أيضاً ==
== المراجع ==
{{مراجع}}
[[تصنيف:سنكسار شهر توت]]
[[تصنيف:سنكسار شهر توت]]

المراجعة الحالية بتاريخ ٠٠:٠٠، ٨ أبريل ٢٠٢٤

ملف:سنكسار اليوم 1 توت مسموع.mp3
سنكسار اليوم 1 توت مسموع

اليوم الأول من شهر توت المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.

1- اليوم الأول - شهر توت

طبقا لسنكسار الكنيسة القبطية إصدار دير السريان العامر


تذكار1


  • 1 - تذكار الاحتفال بالصليب المجيد في كنيسة القيامة.*

1 – في مثل هذا اليوم من سنة 51 للشهداء ( 335م ) احتفل بطاركة الكنائس المسيحية وهم البابا القديس أثناسيوس الرسولي بطريرك الإسكندرية، وبطريرك القسطنطينية، وبطريرك أنطاكية، والقديس مكاريوس بطريرك أورشليم. بأن طافوا بالصليب المجيد في كنيسة القيامة باحتفال عظيم وسجدوا للرب، وأقاموا الصلوات والقداسات، ومجدوا الصليب، ثم وضعوه في الموضع المخصص له داخل خزانة من الفضة. ويوافق هذا العيد أيضاً ظهور علامة الصليب المجيد للإمبراطور قسطنطين الكبير، وهو ذاهب لمحاربة الطاغية مكنتيوس بن مكسيميانوس سنة 312م. وذلك أنه رأى أثناء الظهيرة في السماء ومعه الضباط والجنود، علامة الصليب المجيد من نور عظيم أبهي من نور الشمس، وتحت الصليب كلمات: ( بهذا تغلب ) فتشجع وتشدد وانتصر في الحرب بقوة الصليب المجيد. مما كان له أبلغ الأثر في قبوله الإيمان المسيحي. بركة الصليب المجيد فلتكن معنا آمين.


  • 2 - استشهاد القديس قسطور القس.*

2 – وفيه أيضاً استشهد القديس أبا قسطور القس في أيام الإمبراطور دقلديانوس في القرن الرابع الميلادي. وُلِدَ هذا القديس في قرية بردنوها ( بردنوها: قرية بمركز مطاى ـ محافظة المنيا) بصعيد مصر من أبوين مسيحيين، وقد ربياه على الفضيلة والتقوى. رُسم شماساً، فلازم البيعة. بعد ذلك تزوج ورسموه قساً على كنيسة بلدته، فرعى الشعب أحسن رعاية. وقد أنجب ابناً أسماه أفراهام على اسم والده، وابنة اسمها درمودة. كبر القس قسطور في العمر وأصبح كاهناً وقوراً ذا شيبة صالحة، وكان محبوباً من شعبه. ولما أثار دقلديانوس الاضطهاد على المسيحيين، أخذ قسطور القس يجول بين شعبه يثبتهم على الإيمان المستقيم. وذهب إلى بلدة القيس ( القيس: قرية تابعة لمركز بنى مزار - محافظة المنيا) عاصمة المنطقة والقريبة من بلدته، ليفتقد المسيحيين المسجونين بسبب إيمانهم بالمسيح، وكان يثبتهم ويشجعهم ولما بلغ الوالي أن القس قسطور يشجع المسيحيين على الثبات في الإيمان وعدم السجود للأوثان، أمر بالقبض عليه وإحضاره مع المسجونين للتعذيب الشديد. فعذبوه بكل أنواع العذاب وكان الرب يعزيه ويقويه ويشفيه.بعد ذلك أرسله الوالي إلى والى مصر القديمة وكان اسمه كلكيانوس ليعذبه. وبعد أن عذبه كثيراً، وظهرت منه معجزات وعجائب كثيرة أثناء سجنه وتعذيبه، أرسله إلى والى الإسكندرية، فعذبه هو أيضاً بشدة. ثم سقاه سماً مميتاً فلم يضره، لأنه رشم الكأس بعلامة الصليب قبل أن يشربه. ولما تعب من تعذيبه أمر بقطع رأسه، وكان عمره في ذلك الوقت يقرب من مائة وعشر سنين. وبينما هو يصلى قبل تنفيذ الحكم ناداه صوت من السماء قائلاً: يا حبيبي قسطور تعال إلى موضع الراحة. ثم قطعوا رأسه، فنال إكليل الشهادة. وقام القديس يوليوس الأقفهصي بكتابة سيرته وتكفين جسده وأرسله إلى بلدة بردنوها. وهناك استقبله أهلها بالتسابيح والألحان. وحملوه إلى بيته حتى انقضى زمن الاضطهاد، فبنوا كنيسة على اسمه كُرست في اليوم السابع عشر من شهر أمشير. بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.


  • 3 - نياحة القديسة ثاؤغنسطا.*

3 – وفيه أيضاً تنيَّحت القديسة ثاؤغنسطا، وذلك في أيام الملكين أركاديوس وأنوريوس وكانت تقيم بدير بالقرب من روما، فوقعت أسيرة في يد رجال حاكم الرها، حيث قدموها له، فاتخذتها زوجة الحاكم كجارية لها. مارست الراهبة ثاؤغنسطا - المسبية - عملها ببهجة ورضا، فأنجح الرب طريقها وأعطاها نعمة في عيني سيدتها، فأقامتها رئيسة على كل العاملات بالقصر. أما هي فكان قلبها متعلقاً بالحياة السماوية، تمارس نسكها وصلواتها بجهاد عظيم. وحدث أن تعرض ابن الحاكم لمرض شديد، وفشلت كل إمكانيات الأطباء في شفائه، فطلبت أمه - سيدتها - من ثاؤغنسطا أن تصلى لأجله، فبسطت يديها وصلت إلى الله أن يتمجد في هذا الابن الوحيد لأجل خلاص الكثيرين. ولما انتهت من صلاتها شفي الطفل في الحال، فحررها الحاكم من العبودية، وأعطى لها مكاناً منفرداً كطلبها، فأقامت متعبدة فيه لله بلا انقطاع. وبعد أيام قليلة مرضت زوجة الحاكم، فطلبت ثاؤغنسطا لتصلى لأجلها فوهبها الله نعمة الشفاء بصلاتها. ثم خرج الحاكم إلى البرية ذات يوم، ليصطاد، فضلّ الطريق. حينئذ تذكر القديسة ثاؤغنسطا، وكيف تلتجىء إلى السيد المسيح في الضيقات، وترشم ذاتها بعلامة الصليب، فتنال قوة إلهية. فصرخ الحاكم، وطلب من السيد المسيح إله ثاؤغنسطا، أن ينقذه. وإذ به يرى علامة الصليب من نور تتقدمه حتى دخل المدينة. ففرح به شعبه واستدعوا القديسة ثاؤغنسطا لكي تبشرهم بالإيمان بالسيد المسيح. فتهللت جداً وبشرتهم بالإيمان. وطلبت من الحاكم أن يرسل إلى الإمبراطور أنوريوس لكي يرسل لهم كاهناً تقياً، فأرسل لهم قساً يُدعى ثاؤفانيوس، الذي صار يكرز مجاهداً بالإيمان حتى آمن الجميع. وسُيم ثاؤفانيوس أسقفاً على الرها كطلب الحاكم والشعب. وكانت القديسة ثاؤغنسطا تقوم بخدمة النساء. وسمح الله لها بمرض قصير وتنيَّحت بسلام. بركة صلواتها فلتكن معنا آمين.


  • 4 - نياحة القديس المعلم جرجس الجوهري.*

4 – وفيه أيضاً من سنة 1557 للشهداء ( 1810م ) تنيَّح القديس جرجس الجوهري. كان المعلم جرجس الجوهري من مشاهير الأقباط في أواخر القرن الثامن عشر وأوائل القرن التاسع عشر. وهو شقيق المعلم إبراهيم الجوهري ( نياحة المعلم إبراهيم الجوهري يوم 25 بشنس). وقد تربى مثل أخيه في كُتاب مدينة قليوب كنظام ذلك العصر. فتعلم القراءة والكتابة والحساب، علاوة على العلوم الدينية واللغة القبطية. ولما كبر أشركه شقيقه المعلم إبراهيم، الذي كان يشغل منصب رئيس كُتاب مصر ( رئيس المباشرين: وظيفة تشبه وظيفة رئيس الوزراء حالياً)، في الأعمال والأمور الكتابية. فكان له خير مُعلم وأفضل مرشد. وكانت ملازمته لأخيه ذات أثر فعال في مستقبل حياته، وسبباً في نجاحه، عندما تقلد منصب رياسة المباشرين ( رئيس كتاب مصر: وظيفة تشبه وظيفة رئيس الوزراء حالياً)، بعد نياحة أخيه المعلم إبراهيم الجوهري. وقد باشر المعلم جرجس شئون وظيفته في أربعة عهود مختلفة: في حكم المماليك، ومدة حكم الحملة الفرنسية، ومدة حكم الأتراك، ثم أول حكم محمد على باشا. وقد لاقى شدائد كثيرة، وكان عظيم النفس، كريماً في العطاء، يوزع على الفقراء والمساكين والكنائس والأديرة الأموال الكثيرة، خصوصاً في المناسبات. كما إنه ساعد البابا مرقس الثامن في بناء الكنيسة المرقسية الكبرى بالأزبكية ومقر البطريركية المجاور لها، من أملاكه وأملاك أخيه الذي كان قد حصل قبل نياحته على فرمان من الباب العالي ببنائها. هذا وقد عينه البابا مرقس الثامن ناظراً على كثير من كنائس القاهرة ومصر القديمة وذلك لمحبته للكنائس واهتمامه بتعميرها والعناية بها. مرض المعلم جرجس في أواخر حياته، ثم تنيَّح بسلام، ودُفن بجوار شقيقه في المدفن الخاص بهما بجوار كنيسة مار جرجس بدرب التقا بمصر القديمة. ولا يزال قبرهما موجوداً حتى الآن وفوقه كنيسة صغيرة يصلى فيها في تذكاراتهما. بركة صلوات هذا الأرخن القديس فلتكن معنا، ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


إدراج صورة هنا تصغير يسار

1 – التذكار

تذكار2

إدراج صورة هنا تصغير يسار

2 – التذكار


قطمارس اليوم

دفنار اليوم

معرض الصور

صور للتلوين

أنظر أيضاً

المراجع