الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سنكسار اليوم 18 بابة»

من كوبتيكبيديا
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
Gerges
Gerges (نقاش | مساهمات) (نقل Gerges صفحة سنكسار اليوم 18 بابه إلى سنكسار اليوم 18 بابة دون ترك تحويلة)
ط
 
(١ مراجعات متوسطة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
اليوم 18 من الشهر المبارك بابة, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
[[ملف:سنكسار_اليوم_1_بابة_مسموع.mp3|300px|thumb|سنكسار اليوم 1 بابة مسموع]]
آمين.


'''{{أزرق|{{وسط|18- اليوم الثامن عشر - شهر بابه}}}}'''
اليوم الأول من شهر بابة المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.


'''{{كبير|{{أحمر|{{وسط|نياحة البابا ثيؤفيلس 23}}}}}}'''
'''{{أخضر|{{وسط|1- اليوم الأول - شهر [[بابة]]}}}}'''


في مثل هذا اليوم من سنة 404 ميلادية تنيح الأب القديس الأنبا ثاؤفيلس الثالث والعشرون من باباوات الإسكندرية، كان تلميذا للأب القديس أثناسيوس الرسولي، وتربى عنده، وتأدب منه الأدب الروحاني.
'''{{كبير|طبقا [[سنكسار الكنيسة القبطية|لسنكسار الكنيسة القبطية]] إصدار [[دير السريان]] العامر}}'''


ولما تنيح البابا تيموثاوس قدم هذا الأب مكانه، وكان عالما حافظا لكتب الكنيسة، ملما بتفاسيرها، فوضع ميامر كثيرة وأقوالا مفيدة في الحث على المحبة والرحمة، والتحذير من الدنو من الأسرار الإلهية بدون استعداد، وفى القيامة، والعذاب المعد للخطاة، وغير ذلك من التعاليم النافعة


وكان الأب القديس كيرلس ابن أخته، فاعتنى بأمر تعليمه بأن أرسله إلى الأب سرابامون بجبل شيهيت، فتفقه عنده ودرس كتب الكنيسة وعلومها وقضى هناك خمس سنوات وعاد إلى خاله، وكان ملازما للقراءة أمام الشعب .
{{وسط|<youtube>YoutubeCode</youtube>}}


ولما كان البابا ثاؤفيلس عند الأب القديس أثناسيوس الرسولي سمعه ذات يوم يقول – وقد تطلع إلى أكوام كانت تجاه قلايته – أن وجدت زمانا أزلت هذه الأكوام، وبنيت مكانها كنيسة للقديس يوحنا المعمدان وأليشع النبي.
== تذكار1 ==


فلما قدم بطريركا تذكر ذلك القول، وكان يتحدث به كثيرا، وكان برومية امرأة غنية توفى زوجها وترك لها ولدين، فأخذتهما وأخذت معها مالا كثيرا وأيقونة الملاك روفائيل وحضرت إلى الإسكندرية، فلما سمعت باهتمام الأب البطريرك بإزالة هذه الأكوام تقدمت إليه بغيرة صادقة وقدمت له الأموال الكافية لتحقيق غرضه، وحدث بعد إتمام العمل أن ظهر تحت أحد الأكوام كنز مغطى ببلاطة نقش عليها بالقبطية ثلاثة أحرف ثيطة أي (ث)، فلما رآها الأب ثاؤفيلس علم بالروح القدس سر هذه الحروف وقال "لقد أتى الزمان الذي يظهر فيه هذا الكنز لأن الثلاث ثيطات قد اجتمعت في زمان واحد، وهم ثآؤس أي الله، ثاؤدسيوس الملك ابن أرقاديوس بن ثاؤدسيوس الكبير، وثاؤفيلس البطريرك يعنى ذاته"، ووجد أن تاريخ هذا الكنز يوافق زمان الاسكندر بن فيلبس المقدوني أي منذ سبعمائة سنة،
<div class="res-img">
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>


فأرسل الأب إلى الملك يعرفه بذلك ويطلب إليه الحضور، فحضر الملك ورأى الكنز، ثم أمر بمنح مبلغ كبير للأب ثاؤفيلس، فبنى عدة كنائس، وقد بدأها ببناء كنيسة على اسم القديس يوحنا المعمدان وأليشع النبي، ونقل جسديهما إليها، وهى التي كانت معروفة يومئذ بالديمارس، ثم كنيسة على اسم السيدة العذراء، ثم كنيسة على اسم الملاك روفائيل بالجزيرة، وسبع كنائس أخرى،


أما ولدا المرأة التي حضرت من رومية فقد رسمهما أسقفين، ولما رأى الملك صدق عزم الأب البطريرك واهتمامه ومحبته في عمارة الكنائس، أمر له بمال البرابي التي في ديار مصر كلها فحولها إلى كنائس وأماكن لإضافة الغرباء، وعين لها أوقافا وأكمل أيامه في سيرة مرضية لله، ثم انتقل من هذا العالم بسلام. صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائما أبديا. آمين .
*1 - نياحة البابا القديس ثاؤفيلس البطريرك الثالث والعشرين من بطاركة الكرازة المرقسية.*
في مثل هذا اليوم من سنة 128 للشهداء ( 412م ) تنيَّح القديس البابا ثاؤفيلس البطريرك الثالث والعشرون من بطاركة الكرسي المرقسي، وثاؤفيلس كلمة يونانية معناها ( محب الله ).
وُلِدَ هذا القديس بمدينة منف ( منف: مدينة مصرية قديمة ورد ذكرها في الكتاب المقدس باسم نوف ( إش 19: 13 )، وسُميت في العصر اليوناني والروماني ممفيس - وتُسمى الآن ميت رهينة – مركز البدرشين وهي إحدى المدن الأثرية القديمة بمحافظة الجيزة)، من أبوين مسيحيين غنيين تقيين. مات والداه وهو صغير وتركاه هو وأخته فتولَّت تربيتهما مربية حبشية ذهبت بهما إلى الإسكندرية وهناك دخلت بهما إلى الكنيسة، فلما رآها القديس أثناسيوس مع الطفلين سألها عن خبرها فقصَّت عليه قصتهما، فأخذ منها الطفلين ووضعهما تحت رعايته. ولما كبرا قليلاً وضع الفتاة في بيت تابع للكنيسة إلى يوم زواجها برجل من بلدة المحلة الكبرى وفيها وَلَدَتْ كيرلس الذي صار عمود الدين.
أما القديس ثاؤفيلس فاتخذه البابا أثناسيوس تلميذاً له، فنما عالماً تقياً، فجعله سكرتيراً خاصاً، ثم رقَّاه إلى درجة الكهنوت، وظل يخدم في كنائس الإسكندرية إلى نياحة البابا تيموثاوس البطريرك الثاني والعشرين، فانتُخب القديس ثاؤفيلس بطريركاً بالإجماع في 23 مسرى 101 للشهداء ( 385م ) لما رآه فيه الشعب من حُسن السيرة وعظَم الغيرة على العقيدة الأرثوذكسية. وقد كان موضع ثقة الإمبراطور ثيئودوسيوس الأرثوذكسي الذي أمر بتعميم الديانة المسيحية واعتبارها الديانة الرسمية للإمبراطورية الرومانية.
اهتم البابا ثاؤفيلس ببناء الكنائس، وبنى كنيسة على اسم القديسين يوحنا المعمدان وأليشع النبي في مدينة الإسكندرية ونقل جسديهما إليها متمماً رغبة معلمه القديس البابا أثناسيوس الرسولى.
وكان البابا ثاؤفيلس عالماً بكتب البيعة خبيراً بتفاسيرها، ووضع ميامر عديدة وأقوالاً روحية حثَّ فيها على المحبة والرحمة وحذَّر من الدنو من الأسرار الإلهية بغير استعداد وتوبة، كما كتب عن القيامة والعذاب المُعد للخطاة غير التائبين.
ذهب البابا ثاؤفيلس إلى القسطنطينية مرتين، الأولى سنة 394م لحضور أحد المجامع والثانية سنة 398م لحضور سيامة القديس يوحنا ذهبي الفم بطريركاً على كرسي القسطنطينية.
كان البابا ثاؤفيلس يحب البرية والرهبان، فكان يُكثر من الزيارات لآباء البرية يسألهم باتضاع ويتحاور معهم ويطلب منهم أن يذكروه في صلواتهم.
ولما أكمل هذا البابا العظيم جهاده الحسن تنيَّح بسلام.
بركة صلواته فلتكن معنا، ولربنا المجد دائماً أبديا آمين.


إدراج صورة هنا تصغير يسار
1 – التذكار
<div class="res-img">
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
== تذكار2 ==
إدراج صورة هنا تصغير يسار
2 – التذكار
<div class="res-img">
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
<div class="res-img">
[[ملف:فاصل نهاية.png|مركز]]
</div>
== قطمارس اليوم ==
== دفنار اليوم ==
== معرض الصور ==
== صور للتلوين ==
== أنظر أيضاً ==
== المراجع ==
{{مراجع}}
[[تصنيف:سنكسار شهر بابة]]
[[تصنيف:سنكسار شهر بابة]]

المراجعة الحالية بتاريخ ١٣:١٦، ٨ أبريل ٢٠٢٤

ملف:سنكسار اليوم 1 بابة مسموع.mp3
سنكسار اليوم 1 بابة مسموع

اليوم الأول من شهر بابة المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.

1- اليوم الأول - شهر بابة

طبقا لسنكسار الكنيسة القبطية إصدار دير السريان العامر


تذكار1


  • 1 - نياحة البابا القديس ثاؤفيلس البطريرك الثالث والعشرين من بطاركة الكرازة المرقسية.*

في مثل هذا اليوم من سنة 128 للشهداء ( 412م ) تنيَّح القديس البابا ثاؤفيلس البطريرك الثالث والعشرون من بطاركة الكرسي المرقسي، وثاؤفيلس كلمة يونانية معناها ( محب الله ). وُلِدَ هذا القديس بمدينة منف ( منف: مدينة مصرية قديمة ورد ذكرها في الكتاب المقدس باسم نوف ( إش 19: 13 )، وسُميت في العصر اليوناني والروماني ممفيس - وتُسمى الآن ميت رهينة – مركز البدرشين وهي إحدى المدن الأثرية القديمة بمحافظة الجيزة)، من أبوين مسيحيين غنيين تقيين. مات والداه وهو صغير وتركاه هو وأخته فتولَّت تربيتهما مربية حبشية ذهبت بهما إلى الإسكندرية وهناك دخلت بهما إلى الكنيسة، فلما رآها القديس أثناسيوس مع الطفلين سألها عن خبرها فقصَّت عليه قصتهما، فأخذ منها الطفلين ووضعهما تحت رعايته. ولما كبرا قليلاً وضع الفتاة في بيت تابع للكنيسة إلى يوم زواجها برجل من بلدة المحلة الكبرى وفيها وَلَدَتْ كيرلس الذي صار عمود الدين. أما القديس ثاؤفيلس فاتخذه البابا أثناسيوس تلميذاً له، فنما عالماً تقياً، فجعله سكرتيراً خاصاً، ثم رقَّاه إلى درجة الكهنوت، وظل يخدم في كنائس الإسكندرية إلى نياحة البابا تيموثاوس البطريرك الثاني والعشرين، فانتُخب القديس ثاؤفيلس بطريركاً بالإجماع في 23 مسرى 101 للشهداء ( 385م ) لما رآه فيه الشعب من حُسن السيرة وعظَم الغيرة على العقيدة الأرثوذكسية. وقد كان موضع ثقة الإمبراطور ثيئودوسيوس الأرثوذكسي الذي أمر بتعميم الديانة المسيحية واعتبارها الديانة الرسمية للإمبراطورية الرومانية. اهتم البابا ثاؤفيلس ببناء الكنائس، وبنى كنيسة على اسم القديسين يوحنا المعمدان وأليشع النبي في مدينة الإسكندرية ونقل جسديهما إليها متمماً رغبة معلمه القديس البابا أثناسيوس الرسولى. وكان البابا ثاؤفيلس عالماً بكتب البيعة خبيراً بتفاسيرها، ووضع ميامر عديدة وأقوالاً روحية حثَّ فيها على المحبة والرحمة وحذَّر من الدنو من الأسرار الإلهية بغير استعداد وتوبة، كما كتب عن القيامة والعذاب المُعد للخطاة غير التائبين. ذهب البابا ثاؤفيلس إلى القسطنطينية مرتين، الأولى سنة 394م لحضور أحد المجامع والثانية سنة 398م لحضور سيامة القديس يوحنا ذهبي الفم بطريركاً على كرسي القسطنطينية. كان البابا ثاؤفيلس يحب البرية والرهبان، فكان يُكثر من الزيارات لآباء البرية يسألهم باتضاع ويتحاور معهم ويطلب منهم أن يذكروه في صلواتهم. ولما أكمل هذا البابا العظيم جهاده الحسن تنيَّح بسلام. بركة صلواته فلتكن معنا، ولربنا المجد دائماً أبديا آمين.


إدراج صورة هنا تصغير يسار

1 – التذكار

تذكار2

إدراج صورة هنا تصغير يسار

2 – التذكار


قطمارس اليوم

دفنار اليوم

معرض الصور

صور للتلوين

أنظر أيضاً

المراجع