الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سنكسار اليوم 19 بابة»

من كوبتيكبيديا
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
ط
 
(١ مراجعات متوسطة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
اليوم 19 من الشهر المبارك بابة, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
[[ملف:سنكسار_اليوم_1_بابة_مسموع.mp3|300px|thumb|سنكسار اليوم 1 بابة مسموع]]
آمين.


'''{{أزرق|{{وسط|19- اليوم التاسع عشر - شهر بابه}}}}'''
اليوم الأول من شهر بابة المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.


'''{{كبير|{{أحمر|{{وسط|استشهاد القديس ثيؤفيلس وزوجته بالفيوم}}}}}}'''
'''{{أخضر|{{وسط|1- اليوم الأول - شهر [[بابة]]}}}}'''


في مثل هذا اليوم استشهد القديس ثاؤفيلس وزوجته بالفيوم فى أيام دقلديانوس الملك الشرير،وذلك أن بعضهم وشى بهما عند الوالي انهما مسيحيان، فاستحضرهما الوالي وسألهما فاعترفا بالسيد المسيح له المجد فأمر أن تحفر حفرة عميقة ويلقيان فيها. ثم يردم عليهما بالحجارة، وهكذا نفذ الأمر، ونالا إكليل الشهادة.
'''{{كبير|طبقا [[سنكسار الكنيسة القبطية|لسنكسار الكنيسة القبطية]] إصدار [[دير السريان]] العامر}}'''


شفاعتهما تكون معنا. آمين.


{{وسط|<youtube>YoutubeCode</youtube>}}


'''{{كبير|{{أحمر|{{وسط|عقد مجمع بانطاكيه لمحاكمة بولس الساموساطي}}}}}}'''
== تذكار1 ==


في مثل هذا اليوم من سنة 280م اجتمع مجمع مقدس بكنيسة إنطاكية لمحاكمة بولس الساموساطي، الذي كان من أهل ساموساط ، وقدم بطريركا على إنطاكية، وقد غرس الشيطان في عقله الاعتقاد بأن السيد المسيح إنسان عادى بسيط ، خلقه الله واصطفاه ليخلص به البشر، وأن مبتدأ المسيح بكليته من مريم، وأن اللاهوت لم يتحد به، بل صحبه بالمشيئة وأن الله إقنوم واحد، ولم يكن يؤمن بالابن ولا بالروح القدس.
<div class="res-img">
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>


فاجتمع بسببه مجمع بمدينة إنطاكية وكان ذلك فى أيام حكم الملك أورليانوس، وبطريركية الأب ديوناسيوس الرابع عشر على الإسكندرية، وذلك قبل مجمع نيقية بخمس وأربعين سنة.


ولشيخوخة الأب ديوناسيوس بطريرك الإسكندرية لم يستطع الحضور معهم، فكتب رسالة ضمنها الاعتقاد بأن السيد المسيح كلمة الله وابنه، وأنه مساو له في الجوهر وفى الألوهية والأزلية وأن الثالوث الأقدس ثلاثة أقانيم في خواصها لاهوت واحد، وأن أحد الثالوث الذي هو الابن تجسد وصار أنسانا كاملا متحدا اتحادا طبيعيا، واستشهد على ذلك بشهادات كثيرة من الكتب العتيقة والحديثة وأرسل الرسالة مع قسيسين من علماء الكنيسة.
*1 - استشهاد القديس ثاؤفيلس وزوجته بالفيوم.*
1 – في مثل هذا اليوم استشهد القديس ثاؤفيلس وزوجته بمدينة الفيوم في أيام دقلديانوس الكافر، وذلك أن بعض الناس وشوا بهما عند الوالي أنهما مسيحيان، فأحضرهما الوالي وسألهما عن معتقدهما، فاعترفا بإيمانهما بالسيد المسيح، بكل شجاعة، فأمر الوالي أن يُلقيَا في حفرة عميقة ثم يُرجَما حتى الموت، فتم ذلك ونالا إكليل الشهادة. ودُفنا في تلك الحفرة تحت الحجارة.
بركة صلواتهما فلتكن معنا آمين.


واجتمع الثلاثة عشر أسقفا والقسيسان، وحضر بولس المذكور، وسألوه عن بدعته التي ينادى بها فأقر ولم ينكرها، فدحض الآباء مزاعمه، وقرءوا عليه رسالة الأب ديوناسيوس، وأسمعوه قول الرسول عن السيد المسيح كلمة الله، وأنه " بهاء مجده ورسم جوهره" (عب 1 : 3) فلم يقبل قولهم، ولم يرجع عن عقيدته الفاسدة، فقطعوه وحرموه هو وكل من يقول بقوله، ونفوه عن كرسيه. ووضع الآباء قوانين هي إلى اليوم بيد المؤمنين يتبعونها، ويشترعون بفرائضها، بركة صلواتهم تكون معنا. آمين.
------


'''{{كبير|{{أحمر|{{وسط|يظهر الضباب والقشع}}}}}}'''
*2 - عقد مجمع بأنطاكية لمحاكمة بولس الساموساطي.*
2 – وفيه أيضاً من سنة 262م عُقد مجمع مقدس بأنطاكية لمحاكمة بولس الساموساطي بطريرك أنطاكية، كان من أهل ساموساط ( ساموساط: مدينة صغيرة في بلاد ما بين النهرين) ثم رُسم بطريركاً على أنطاكية، وقد غرس الشيطان في عقله الاعتقاد بأن السيد المسيح إنسان عادى خلقه الله ليخلص به البشر وأنه ابتدأ بولادته من العذراء مريم، وأن اللاهوت لم يتحد به بل صحبه بالمشيئة، وأن الله أقنوم واحد. ولم يكن يؤمن بالابن ولا بالروح القدس. فاجتمع بسببه هذا المجمع بأنطاكية في أيام بطريركية البابا ديونيسيوس البطريرك الرابع عشر للكرازة المرقسية، الذي دُعي لحضور المجمع ولكن لم يتمكن لضعف صحته، فكتب رسالة أوضح فيها بأن السيد المسيح كلمة الله وابنه وأنه مساوٍ له في الجوهر وفي الألوهية والأزلية. وأن الثالوث القدوس ثلاثة أقانيم في خواصها لاهوت واحد في طبيعته، وأن الأقنوم الثاني الذي هو الابن تجسد وصار إنساناً كاملاً، وأن ناسوته متحداً اتحاداً طبيعياً مع لاهوته، واستشهد على ذلك بشهادات كثيرة من العهدين القديم والجديد. ثم أرسل الرسالة مع كاهنين من علماء الكنيسة.
اجتمع ثلاثة عشر أسقفاً والكاهنان المصريان وحضر بولس المذكور أمام المجمع فسألوه عن معتقده فأقرَّ به ولم ينكر. فقرأوا عليه رسالة البابا ديونيسيوس وأسمعوه قول الرسول بولس عن السيد المسيح كلمة الله، أنه بهاء مجده ورسم أقنومه ( عب 1: 3). وناقشوه كثيراً فلم يرجع عن ضلاله فحرموه وقطعوا كل من يقول بقوله ونفوه عن كرسيه، ووضع هؤلاء الآباء قوانين نافعة للكنيسة.
بركة صلوات القديس البابا ديونيسيوس فلتكن معنا، ولربنا المجد دائماً أبديا آمين.


لا يوجد معلومات


إدراج صورة هنا تصغير يسار
1 – التذكار
<div class="res-img">
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
== تذكار2 ==
إدراج صورة هنا تصغير يسار
2 – التذكار
<div class="res-img">
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
<div class="res-img">
[[ملف:فاصل نهاية.png|مركز]]
</div>
== قطمارس اليوم ==
== دفنار اليوم ==
== معرض الصور ==
== صور للتلوين ==
== أنظر أيضاً ==
== المراجع ==
{{مراجع}}
[[تصنيف:سنكسار شهر بابة]]
[[تصنيف:سنكسار شهر بابة]]

المراجعة الحالية بتاريخ ١٣:١٧، ٨ أبريل ٢٠٢٤

ملف:سنكسار اليوم 1 بابة مسموع.mp3
سنكسار اليوم 1 بابة مسموع

اليوم الأول من شهر بابة المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.

1- اليوم الأول - شهر بابة

طبقا لسنكسار الكنيسة القبطية إصدار دير السريان العامر


تذكار1


  • 1 - استشهاد القديس ثاؤفيلس وزوجته بالفيوم.*

1 – في مثل هذا اليوم استشهد القديس ثاؤفيلس وزوجته بمدينة الفيوم في أيام دقلديانوس الكافر، وذلك أن بعض الناس وشوا بهما عند الوالي أنهما مسيحيان، فأحضرهما الوالي وسألهما عن معتقدهما، فاعترفا بإيمانهما بالسيد المسيح، بكل شجاعة، فأمر الوالي أن يُلقيَا في حفرة عميقة ثم يُرجَما حتى الموت، فتم ذلك ونالا إكليل الشهادة. ودُفنا في تلك الحفرة تحت الحجارة. بركة صلواتهما فلتكن معنا آمين.


  • 2 - عقد مجمع بأنطاكية لمحاكمة بولس الساموساطي.*

2 – وفيه أيضاً من سنة 262م عُقد مجمع مقدس بأنطاكية لمحاكمة بولس الساموساطي بطريرك أنطاكية، كان من أهل ساموساط ( ساموساط: مدينة صغيرة في بلاد ما بين النهرين) ثم رُسم بطريركاً على أنطاكية، وقد غرس الشيطان في عقله الاعتقاد بأن السيد المسيح إنسان عادى خلقه الله ليخلص به البشر وأنه ابتدأ بولادته من العذراء مريم، وأن اللاهوت لم يتحد به بل صحبه بالمشيئة، وأن الله أقنوم واحد. ولم يكن يؤمن بالابن ولا بالروح القدس. فاجتمع بسببه هذا المجمع بأنطاكية في أيام بطريركية البابا ديونيسيوس البطريرك الرابع عشر للكرازة المرقسية، الذي دُعي لحضور المجمع ولكن لم يتمكن لضعف صحته، فكتب رسالة أوضح فيها بأن السيد المسيح كلمة الله وابنه وأنه مساوٍ له في الجوهر وفي الألوهية والأزلية. وأن الثالوث القدوس ثلاثة أقانيم في خواصها لاهوت واحد في طبيعته، وأن الأقنوم الثاني الذي هو الابن تجسد وصار إنساناً كاملاً، وأن ناسوته متحداً اتحاداً طبيعياً مع لاهوته، واستشهد على ذلك بشهادات كثيرة من العهدين القديم والجديد. ثم أرسل الرسالة مع كاهنين من علماء الكنيسة. اجتمع ثلاثة عشر أسقفاً والكاهنان المصريان وحضر بولس المذكور أمام المجمع فسألوه عن معتقده فأقرَّ به ولم ينكر. فقرأوا عليه رسالة البابا ديونيسيوس وأسمعوه قول الرسول بولس عن السيد المسيح كلمة الله، أنه بهاء مجده ورسم أقنومه ( عب 1: 3). وناقشوه كثيراً فلم يرجع عن ضلاله فحرموه وقطعوا كل من يقول بقوله ونفوه عن كرسيه، ووضع هؤلاء الآباء قوانين نافعة للكنيسة. بركة صلوات القديس البابا ديونيسيوس فلتكن معنا، ولربنا المجد دائماً أبديا آمين.


إدراج صورة هنا تصغير يسار

1 – التذكار

تذكار2

إدراج صورة هنا تصغير يسار

2 – التذكار


قطمارس اليوم

دفنار اليوم

معرض الصور

صور للتلوين

أنظر أيضاً

المراجع