الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سنكسار اليوم 1 توت»

من كوبتيكبيديا
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
Gerges
Gerges (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'اليوم 1 من الشهر المبارك توت, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان،...')
 
 
(٢ مراجعات متوسطة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
اليوم 1 من الشهر المبارك توت, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
[[ملف:سنكسار_اليوم_1_توت_مسموع.mp3|300px|thumb|سنكسار اليوم 1 توت مسموع]]
آمين.


'''{{أزرق|{{وسط|1- اليوم الأول - شهر توت}}}}'''
اليوم الأول من شهر توت المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.


'''{{كبير|{{أحمر|{{وسط|النيروز}}}}}}'''
'''{{أخضر|{{وسط|1- اليوم الأول - شهر [[توت (شهر)|توت]]}}}}'''


هذا اليوم هو رأس السنة القبطية المباركة . فلنحفظه يوما مقدسا بكل طهر ونقاوة ، ولنبتعد عن الأعمال المرذولة ، ولنبدأ سيرة جديدة مرضية . كما يقول الرسول بولس أن كل شئ قد تجدد بالمسيح . الأشياء القديمة قد مضت . هوذا أشياء جديدة قد صارت . وكل شئ هو من قبل الله . هذا الذي رضي عنا بالمسيح . وأعطانا خدمة المصالحة (2كوه : 17 و 18 ) وقال اشعياء النبي "روح السيد الرب علي لان الرب مسحني لأبشر المساكين ، أرسلني لأعصب منكسري القلب لأنادي للمسبيين بالعتق و للمأسورين بالإطلاق (اش 61 : 1) ، وقال داود النبي "بارك رأس السنة بصلاحك . تمتلئ بقاعكم دسما (مز65 : 11) . فلنطلب من الرب أن يحفظنا بغير خطية ويساعدنا علي العمل بمرضاته. بشفاعة القديسة مريم العذراء وجميع الشهداء والقديسين . آمين .
'''{{كبير|طبقا [[سنكسار الكنيسة القبطية|لسنكسار الكنيسة القبطية]] إصدار [[دير السريان]] العامر}}'''


ملاحظات طقسية :


النيروز كلمة فارسية معناها اليوم الجديد (رأس السنة القبطية للشهداء)
{{وسط|<youtube>YoutubeCode</youtube>}}


طقس النيروز:
== تذكار1 ==


+ إذا وقع عيد النيروز يوم أحد تقرأ فصول النيروز ثم ترحل قراءات الآحاد الأربعة على آحاد شهر توت الباقية.
<div class="res-img">
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>


+ تقال الليلويا فاي بىبى ولحن طاي شورى ومرد الابركسيس الخاص بالنيروز كذلك مرد الإنجيل والأسبسمس الآدام والواطس وفى التوزيع تقال مديحة النيروز.


+ الفترة من 1 إلى 16 توت فرايحي.
*1 - عيد النيروز رأس السنة القبطية.*
1 – في هذا اليوم تُعيِّد الكنيسة برأس السنة القبطية، وتُقام الاحتفالات تكريماً لشهداء المسيحية وتخليداً لذكراهم وتبركاً بحياتهم، إيماناً من الكنيسة والمؤمنين بفاعلية صلواتهم وطلباتهم. وقد بدأ تقويم الشهداء في بداية حكم الإمبراطور دقلديانوس سنة 284م.
والكنيسة تُقدم لأبنائها قصة المسيحية المبكرة في أبهى صورة، حينما قدم المسيحيون ذواتهم في عهد ذلك الإمبراطور، كنماذج للحب والبذل والإيمان والاحتمال ومحبة الأعداء، بل أن الكنيسة تُقدم قصة الكرازة بالإنجيل للعالم أجمع وللخليقة كلها. وهي بذلك تُعلِّم أن الإيمان المسيحي في طوره المبكر انتشر بسفك دماء الشهداء والقدوة أكثر من انتشاره بالوعظ والتعليم.
فلنحفظ هذا اليوم مقدساً بكل طهر ونقاوة، ولنبتعد عن الأعمال المرذولة، ونبتدئ بأعمال جديدة مقدسة كقول القديس بولس الرسول ( إن كان أحد في المسيح فهو خليقة جديدة، الأشياء العتيقة قد مضت، هوذا الكل قد صار جديداً ) ( 2كو 5: 17). وقال داود النبي ( بارك رأس السنة بصلاحك فتمتلىء بقاعك دسماً ) (مز 65: 11).
نطلب من الله أن يجدد حياتنا ويحفظنا بغير خطية بشفاعة القديسة العذراء مريم وطلبات جميع الشهداء الأطهار آمين.


------


'''{{كبير|{{أحمر|{{وسط|استشهاد القديس برثلوماوس الرسول}}}}}}'''
*2 - تذكار شفاء أيوب الصدِّيق.*
2 - رتَّبت الكنيسة أن يكون هذا اليوم تذكاراً لشفاء أيوب البار. وكان يسكن في أرض عوص نسبة إلى جده عوص. ويشهد الكتاب المقدس عن هذا الصديق أنه كان كاملاً ومستقيماً يتقى الله ويحيد عن الشر (أيوب 1: 1). كما شهد الكتاب عنه أنه كان غنياً جداً في الأموال والمقتنيات ( كان هذا الرجل أعظم بنى المشرق ) (أيوب 1: 3). تنبأ أيوب عن مجيء السيد المسيح لفداء البشرية بقوله ( أما أنا فقد علمت أن ولييّ حي ويظهر على الأرض في آخر الزمان ) (أيوب 19: 25). كما كان يؤمن بخلود النفس والحياة بعد الموت رغم أنه عاش قبل الناموس بزمن طويل فيقول ( وبعد أن يُفنى جلدي هذا وبدون جسدي أرى الله ) (أيوب 19: 26).
وتميز أيوب في أيام سعته بفضائل كثيرة مثل الطهارة كقوله:
( عهداً قطعت لعيني فكيف أتطلع في عذراء ) (أيوب 31: 1)، والشفقة على الفقراء والمساكين ( فتحت للمسافر أبوابي، هل أكلت لقمتي وحدي ولم يأكل منها اليتيم، منذ صباه كبر عندي كأب ) (أيوب 31: 11). والتمسك بعبادة الله رغم انتشار عبادة الأصنام حوله ( إن كنت قد نظرت إلى النور حين أضاء أو إلى القمر يسير بالبهاء وغوى قلبي سراً... لأني أكون قد جحدت الله من فوق ) (أيوب 31: 26 – 28). والاتكال على الله لا على الغنى ( إن كنت قد جعلت الذهب عمدتي أو قلت للإبريز أنت متكلي، إن كنت قد فرحت إذ كثرت ثروتي ) (أيوب 31: 24)، والتمسك بحياة التوبة المستمرة ( إن كنت قد كتمت كالناس ذنبي لإخفاء إثمي في حضني، بل كنت أخبره بعدد خطواتي ) (أيوب 31: 34).
سمح الله بالتجارب لأيوب لأنه يعرف أصالة معدنه وقوة إيمانه بالله ولكي يقيم منه معلماً للصبر والاحتمال إلى آخر الدهور (يعقوب 1: 4). ولما أدت التجربة مهمتها رفع عنه الله هذه التجربة وعاد أيوب إلى مجده الأول مضاعفاً.
فليعطنا الرب نعمة الاحتمال ببركة صلوات هذا الصديق العظيم آمين.


في هذا اليوم تذكار نياحة القديس برثلوماوس الرسول أحد التلاميذ الإثني عشر ، وهو المدعو نثنائيل (أجمع غالبية المؤرخين علي أن برثلوماوس هو نثنائيل ) وهو الذي قال له فيلبس الرسول " وقد وجدنا المسيح الذي كتب عنه موسى وذكرته الأنبياء وهو يسوع بن يوسف الذي من الناصرة " قال له " أمن الناصرة يخرج شيء صالح " ؟ فقال له فيلبس " تعال وأنظر " وعندما قال عنه الرب " هوذا إسرائيلي حقا لا غش فيه " فانه لم يخضع للسيد المسيح وطلب الدليل علي مدحه بقوله للمخلص : " من أين تعرفني " فقال له " قبل أن دعاك فيلبس وأنت تحت شجرة التين رأيتك " فتحقق حينئذ أنه عالم بالخفايا . وقال له : " أنت ربي والهي " .
------


وقيل أنه كان قد قتل أنسانا في صباه اثر مشاجرة ودفنه تحت شجرة التين ولم يعلم به أحد وقيل انه وقت قتل الأطفال علي يد هيرودس خبأته أمه علي شجرة تين كانت في بيتها واستمرت ترضعه ليلا وتخفيه نهارا إلى أن هدأ الاضطهاد ولم تعلمه أمه بهذا الآمر حتى كبر وصار رجلا وهو متأكد أنه لم يعلم أحدا بذلك فلما أنبأه المخلص بذلك تحقق أنه الإله عالم الغيب فعند ذلك خضع للرب وتبعه وصار من جملة تلاميذه الاثني عشر .
*3 - استشهاد القديس برثولماوس الرسول.*
3 – وفيه أيضاً من سنة 71م استشهد القديس برثولماوس الرسول أحد الاثنى عشر تلميذاً. كان هذا الرسول من إقليم الجليل، وهو عينه نثنائيل الذي ذكر عنه القديس يوحنا الإنجيلي أن القديس فيلبس الرسول أحضره للسيد المسيح (يو 1: 45). وقد لازم الرب يسوع فترة خدمته على الأرض، وكان له شرف رؤية الرب بعد القيامة على بحر طبرية مع بعض التلاميذ (يو 21: 2)، كما حضر حلول الروح القدس يوم الخمسين.
بشَّر هذا الرسول في بلاد اليمن، وترك لهم نسخة من إنجيل متى باللغة الأرامية حيث كانت توجد جالية يهودية كبيرة هناك. كما أنه بشَّر في بلاد أرمينيا، ومازالت تعتبره الكنيسة الأرمنية شفيعها، حيث أنه استشهد بها.
بركة صلواته فلتكن معنا آمين.


وتظهر دعوته من القول الذي ورد عنه في (يو 1 : 45 – 55) ، ثم ورد في تاريخه أنه بعد حلول الروح القدس في يوم الخميسن والتكلم باللغات ، كرز في بلاد الهند ثم ذهب إلي ليكاؤنبة بأرمينيا ثم ذهب إلى أسيا الصغرى مع القديس بطرس فدخلها بأن باع نفسه كعبد واشتغل في زراعة الكروم وكان كلما هيأ غصنا أثمر لوقته وقد عثر علي ورقة بردي باللغة الأثيوبية سنة 197 م محفوظة بالمتحف البريطاني بالعدد 660 – 24 بين خرائب دير بالقرب من أدفو من نصها ( .. بيع برثلوماوس كعبد وعمل في مزرعة كرم .. الخ) .
------


فمضى إلى هناك وبشر أهلها ودعاهم إلى معرفة الله ، بعد أن أظهر لهم من الآيات والعجائب الباهرة ما أذهل عقولهم ،وحدث أن مات ابن رئيس المدينة فأقامه الرسول من بين الأموات ، وهناك أيضا فتح عيني أعمي وكذلك أقام صاحب الكرم الذي كان يعمل فيه عندما مات بعد أن لسعته حبة ، فأمنوا كلهم وثبتهم على معرفة الله ، وبنى لهم كنيسة وأقام عندهم ثلاثة أشهر ثم أمره السيد المسيح له المجد أن يمضى إلى بلاد البربر ، وسير إليه اندراوس تلميذه لمساعدته ، وكان أهل تلك المدينة أشرارا ، فلم يقبلوا منهما أية ولا أعجوبة ، ولم يزالا فى تبشيرهم وتعليمهم حتى قبلوا الإيمان ، وأطاعوا ودخلوا في دين المسيح ، فأقاما لهم كهنة ، وبنيا لهم كنائس ، وانصرفا من عندهم ، وقد كان حاضرا عندما صلب فيلبس الرسول في بلدة ايرابوليس ولما حصلت الزلزلة عند صلبه نجا برثولوماوس من أيدي الوثنيين ثم ذهب إلى بلاد الهند الشرقية ثم إلى بلاد اليمن وكان يحمل معه نسخة من إنجيل متي باللغة العبرية ، ووتركها لهم ، وقد وجدها العلامة بنتينوس عميد المدرسة اللاهوتية بالإسكندرية نعندما ذهب إلي هناك سنة 179 م ( أنظر سنكسار أول توت ) .
*4 - نياحة البابا ميليوس البطريرك الثالث من بطاركة الكرازة المرقسية.*
4 – وفيه أيضاً من سنة 95م تنيَّح القديس ميليوس البطريرك الثالث من بطاركة الكرازة المرقسية، كان جلوسه على الكرسي المرقسي في سنة 83م خلفاً للقديس إنيانوس. وقد أحسن هذا القديس في رعايته بكل عفة وطهارة وأمانة وتواضع. وقد شمل الهدوء الكنيسة والمملكة في أيامه، مما أدى إلى زيادة عدد المسيحيين في مصر والخمس مدن الغربية. وأقام على الكرسي اثنتي عشر سنة.
بركة صلواته فلتكن معنا آمين


ثم رجع برثلوماوس إلى البلاد التي أرمينيا مناديا فيهم لمعرفة الله والإيمان بالسيد المسيح ، وعلمهم أن يعملوا أعمالا تليق بالمسيحية ، وكان يأمرهم بالطهارة والعفاف ، فثار عليه كهنة الأوثان ، وأمنت بسببه زوجة الملك أغريباس ، فحنق عليه الملك وكهنة الأوثان وقالوا ان بقى هذا هنا فسوف يردنا كلنا للإيمان بالمسيح ، وأمروا بسلخ جسده وبوضعه في كيس شعر ويملؤه رملا ويطرحوه في البحر ، ففعلوا به ذلك ، فكمل جهاده وسعيه و نال إكليل الشهادة وعثر المؤمنون على جسده فنقلوه إلى جزيرة "ليبارى" حيث ظل هناك حتى سنة 839 م ، وبعدها نقل الرفات إلى روما حيث شيدت كنيسة علي اسمه في جزيرة "التيبر" ويعتبر شفيعا لأرمينيا ،بعد استشهاده ظهرت منه معجزات ومنها ان امرأة بها مرض صعب منذ اثنتى عشر سنة أخذت بإيمان من تراب قبر القديس فعوفيت وأمنت ،وكان بسبب ذلك ان أمن كثيرين من أهل المدينة ،وكذلك الملك الذى تبرع بكثير من الذهب والفضة فبنى كنيسة على اسم القديس وعمل عيدا للقديس فى أول توت ، كما تعيد له الكنيسة القبطية فى أول توت من كل عام صلاته وبركاته المقدسة تكون معنا ، آمين .
------


*5 - نياحة البابا مرقس الخامس البطريرك الثامن والتسعين من بطاركة الكرازة المرقسية.*
5 – وفيه أيضاً من سنة 1336 للشهداء ( 1619م ) تنيَّح البابا مرقس الخامس البطريرك الثامن والتسعون من بطاركة الكرازة المرقسية.
كان هذا الأب من أهالي البياضية (البياضية: قرية بمركز ملوى محافظة المنيا). مال منذ شبابه إلى حياة الزهد والعبادة فترك العالم وذهب إلى دير القديس مكاريوس ببرية شيهيت، حيث ترَّهب هناك. وبعد انتقال البابا غبريال الثامن، وقع اختيار الأساقفة والأراخنة على الراهب مرقس المقاري ليكون بطريركاً. وتمت رسامته يوم الأحد 26 من بؤونة سنة 1319 للشهداء ( 1603م )، في كنيسة الشهيد مرقوريوس أبى سيفين بمصر القديمة، باسم مرقس الخامس.
وكان هذا البابا الجليل عالماً مثقفاً في كل العلوم والشرائع الكنسية. وقد نالت هذا البابا تجارب شديدة من بعض أبنائه بسبب الأحوال الشخصية. ولكنه ظل صامداً متمسكاً بتعاليم الإنجيل المقدس، حتى أهلك الله هؤلاء المقاومين.
وقد قام هذا البابا الجليل بزيارات تفقدية لأبنائه في الصعيد والكرسي الأورشليمي وكان مقره البطريركي في كنيسة القديسة العذراء الأثرية بحارة زويلة.
ولما أكمل سعيه الصالح تنيَّح بسلام. فصلوا عليه في كنيسة البطريركية ونقلوه إلى دير القديس مكاريوس ببرية شيهيت حيث دُفن هناك بإكرام جزيل.
بركة صلواته فلتكن معنا، ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


'''{{كبير|{{أحمر|{{وسط|تذكار استشهاد القديس أيوب الصديق}}}}}}'''


تذكار شهادة القديس أيوب الصديق . صلاته تكون معنا ، آمين .


إدراج صورة هنا تصغير يسار


'''{{كبير|{{أحمر|{{وسط|نياحة البابا ميليوس 3}}}}}}'''
1 – التذكار


في مثل هذا اليوم من سنة 98 م تنيح القديس ميليوس بابا الإسكندرية الثالث من مار مرقس . هذا القديس قدم في السنة الخامسة عشرة من ملك دومتيانوس بن اسباسيانوس ملك رومية . وذلك بعد صعود ربنا يسوع المسيح بخمس وخمسين سنة . فرعى رعية المسيح احسن رعاية وأقام على الكرسي المرقسي اثنتي عشرة سنة . وتنيح بسلام . صلاته تكون معنا آمين .
<div class="res-img">
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>


== تذكار2 ==


'''{{كبير|{{أحمر|{{وسط|نياحة البابا مرقس الخامس 93}}}}}}'''
إدراج صورة هنا تصغير يسار


تذكار نياحة الباب مرقس الخامس 93 . صلاته تكون معنا ، ولربنا المجد دائما أبديا آمين .
2 – التذكار


<div class="res-img">
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
<div class="res-img">
[[ملف:فاصل نهاية.png|مركز]]
</div>
== قطمارس اليوم ==
== دفنار اليوم ==
== معرض الصور ==
== صور للتلوين ==
== أنظر أيضاً ==
== المراجع ==
{{مراجع}}
[[تصنيف:سنكسار شهر توت]]
[[تصنيف:سنكسار شهر توت]]

المراجعة الحالية بتاريخ ٠٩:٣٢، ٧ أبريل ٢٠٢٤

ملف:سنكسار اليوم 1 توت مسموع.mp3
سنكسار اليوم 1 توت مسموع

اليوم الأول من شهر توت المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.

1- اليوم الأول - شهر توت

طبقا لسنكسار الكنيسة القبطية إصدار دير السريان العامر


تذكار1


  • 1 - عيد النيروز رأس السنة القبطية.*

1 – في هذا اليوم تُعيِّد الكنيسة برأس السنة القبطية، وتُقام الاحتفالات تكريماً لشهداء المسيحية وتخليداً لذكراهم وتبركاً بحياتهم، إيماناً من الكنيسة والمؤمنين بفاعلية صلواتهم وطلباتهم. وقد بدأ تقويم الشهداء في بداية حكم الإمبراطور دقلديانوس سنة 284م. والكنيسة تُقدم لأبنائها قصة المسيحية المبكرة في أبهى صورة، حينما قدم المسيحيون ذواتهم في عهد ذلك الإمبراطور، كنماذج للحب والبذل والإيمان والاحتمال ومحبة الأعداء، بل أن الكنيسة تُقدم قصة الكرازة بالإنجيل للعالم أجمع وللخليقة كلها. وهي بذلك تُعلِّم أن الإيمان المسيحي في طوره المبكر انتشر بسفك دماء الشهداء والقدوة أكثر من انتشاره بالوعظ والتعليم. فلنحفظ هذا اليوم مقدساً بكل طهر ونقاوة، ولنبتعد عن الأعمال المرذولة، ونبتدئ بأعمال جديدة مقدسة كقول القديس بولس الرسول ( إن كان أحد في المسيح فهو خليقة جديدة، الأشياء العتيقة قد مضت، هوذا الكل قد صار جديداً ) ( 2كو 5: 17). وقال داود النبي ( بارك رأس السنة بصلاحك فتمتلىء بقاعك دسماً ) (مز 65: 11). نطلب من الله أن يجدد حياتنا ويحفظنا بغير خطية بشفاعة القديسة العذراء مريم وطلبات جميع الشهداء الأطهار آمين.


  • 2 - تذكار شفاء أيوب الصدِّيق.*

2 - رتَّبت الكنيسة أن يكون هذا اليوم تذكاراً لشفاء أيوب البار. وكان يسكن في أرض عوص نسبة إلى جده عوص. ويشهد الكتاب المقدس عن هذا الصديق أنه كان كاملاً ومستقيماً يتقى الله ويحيد عن الشر (أيوب 1: 1). كما شهد الكتاب عنه أنه كان غنياً جداً في الأموال والمقتنيات ( كان هذا الرجل أعظم بنى المشرق ) (أيوب 1: 3). تنبأ أيوب عن مجيء السيد المسيح لفداء البشرية بقوله ( أما أنا فقد علمت أن ولييّ حي ويظهر على الأرض في آخر الزمان ) (أيوب 19: 25). كما كان يؤمن بخلود النفس والحياة بعد الموت رغم أنه عاش قبل الناموس بزمن طويل فيقول ( وبعد أن يُفنى جلدي هذا وبدون جسدي أرى الله ) (أيوب 19: 26). وتميز أيوب في أيام سعته بفضائل كثيرة مثل الطهارة كقوله: ( عهداً قطعت لعيني فكيف أتطلع في عذراء ) (أيوب 31: 1)، والشفقة على الفقراء والمساكين ( فتحت للمسافر أبوابي، هل أكلت لقمتي وحدي ولم يأكل منها اليتيم، منذ صباه كبر عندي كأب ) (أيوب 31: 11). والتمسك بعبادة الله رغم انتشار عبادة الأصنام حوله ( إن كنت قد نظرت إلى النور حين أضاء أو إلى القمر يسير بالبهاء وغوى قلبي سراً... لأني أكون قد جحدت الله من فوق ) (أيوب 31: 26 – 28). والاتكال على الله لا على الغنى ( إن كنت قد جعلت الذهب عمدتي أو قلت للإبريز أنت متكلي، إن كنت قد فرحت إذ كثرت ثروتي ) (أيوب 31: 24)، والتمسك بحياة التوبة المستمرة ( إن كنت قد كتمت كالناس ذنبي لإخفاء إثمي في حضني، بل كنت أخبره بعدد خطواتي ) (أيوب 31: 34). سمح الله بالتجارب لأيوب لأنه يعرف أصالة معدنه وقوة إيمانه بالله ولكي يقيم منه معلماً للصبر والاحتمال إلى آخر الدهور (يعقوب 1: 4). ولما أدت التجربة مهمتها رفع عنه الله هذه التجربة وعاد أيوب إلى مجده الأول مضاعفاً. فليعطنا الرب نعمة الاحتمال ببركة صلوات هذا الصديق العظيم آمين.


  • 3 - استشهاد القديس برثولماوس الرسول.*

3 – وفيه أيضاً من سنة 71م استشهد القديس برثولماوس الرسول أحد الاثنى عشر تلميذاً. كان هذا الرسول من إقليم الجليل، وهو عينه نثنائيل الذي ذكر عنه القديس يوحنا الإنجيلي أن القديس فيلبس الرسول أحضره للسيد المسيح (يو 1: 45). وقد لازم الرب يسوع فترة خدمته على الأرض، وكان له شرف رؤية الرب بعد القيامة على بحر طبرية مع بعض التلاميذ (يو 21: 2)، كما حضر حلول الروح القدس يوم الخمسين. بشَّر هذا الرسول في بلاد اليمن، وترك لهم نسخة من إنجيل متى باللغة الأرامية حيث كانت توجد جالية يهودية كبيرة هناك. كما أنه بشَّر في بلاد أرمينيا، ومازالت تعتبره الكنيسة الأرمنية شفيعها، حيث أنه استشهد بها. بركة صلواته فلتكن معنا آمين.


  • 4 - نياحة البابا ميليوس البطريرك الثالث من بطاركة الكرازة المرقسية.*

4 – وفيه أيضاً من سنة 95م تنيَّح القديس ميليوس البطريرك الثالث من بطاركة الكرازة المرقسية، كان جلوسه على الكرسي المرقسي في سنة 83م خلفاً للقديس إنيانوس. وقد أحسن هذا القديس في رعايته بكل عفة وطهارة وأمانة وتواضع. وقد شمل الهدوء الكنيسة والمملكة في أيامه، مما أدى إلى زيادة عدد المسيحيين في مصر والخمس مدن الغربية. وأقام على الكرسي اثنتي عشر سنة. بركة صلواته فلتكن معنا آمين


  • 5 - نياحة البابا مرقس الخامس البطريرك الثامن والتسعين من بطاركة الكرازة المرقسية.*

5 – وفيه أيضاً من سنة 1336 للشهداء ( 1619م ) تنيَّح البابا مرقس الخامس البطريرك الثامن والتسعون من بطاركة الكرازة المرقسية. كان هذا الأب من أهالي البياضية (البياضية: قرية بمركز ملوى محافظة المنيا). مال منذ شبابه إلى حياة الزهد والعبادة فترك العالم وذهب إلى دير القديس مكاريوس ببرية شيهيت، حيث ترَّهب هناك. وبعد انتقال البابا غبريال الثامن، وقع اختيار الأساقفة والأراخنة على الراهب مرقس المقاري ليكون بطريركاً. وتمت رسامته يوم الأحد 26 من بؤونة سنة 1319 للشهداء ( 1603م )، في كنيسة الشهيد مرقوريوس أبى سيفين بمصر القديمة، باسم مرقس الخامس. وكان هذا البابا الجليل عالماً مثقفاً في كل العلوم والشرائع الكنسية. وقد نالت هذا البابا تجارب شديدة من بعض أبنائه بسبب الأحوال الشخصية. ولكنه ظل صامداً متمسكاً بتعاليم الإنجيل المقدس، حتى أهلك الله هؤلاء المقاومين. وقد قام هذا البابا الجليل بزيارات تفقدية لأبنائه في الصعيد والكرسي الأورشليمي وكان مقره البطريركي في كنيسة القديسة العذراء الأثرية بحارة زويلة. ولما أكمل سعيه الصالح تنيَّح بسلام. فصلوا عليه في كنيسة البطريركية ونقلوه إلى دير القديس مكاريوس ببرية شيهيت حيث دُفن هناك بإكرام جزيل. بركة صلواته فلتكن معنا، ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


إدراج صورة هنا تصغير يسار

1 – التذكار

تذكار2

إدراج صورة هنا تصغير يسار

2 – التذكار


قطمارس اليوم

دفنار اليوم

معرض الصور

صور للتلوين

أنظر أيضاً

المراجع