الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سنكسار اليوم 20 توت»

من كوبتيكبيديا
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
 
(٢ مراجعات متوسطة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
اليوم 20 من الشهر المبارك توت, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
[[ملف:سنكسار_اليوم_1_توت_مسموع.mp3|300px|thumb|سنكسار اليوم 1 توت مسموع]]
آمين.


'''{{أزرق|{{وسط|20- اليوم العشرون - شهر توت}}}}'''
اليوم الأول من شهر توت المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.


'''{{كبير|{{أحمر|{{وسط|نياحة القديسة ثاؤبستى}}}}}}'''
'''{{أخضر|{{وسط|1- اليوم الأول - شهر [[توت (شهر)|توت]]}}}}'''


في مثل هذا اليوم تنيحت القديسة المطوبة ثاؤبستى . كانت هذه القديسة قد تزوجت ورزقت ولدا واحدا . ومات بعلها وهى في ريعان الصبا : فأخذت على نفسها أن تترهبن . فابتدأت بممارسة السيرة الروحانية . وواظبت على الصوم والصلوات المتواترة وكثرة المطانيات ليلا ونهارا . ثم مضت إلى الأب القديس الانبا مقاريوس أسقف نقيوس . (نقيوس ايشاتى هي زاوية رزين بالمنوفة ). وسجدت له ، وتباركت منه ثم سألته أن يصلى عليها ويلبسها اسكيم الرهبنة . فأشار عليها الأب الأسقف آن تجرب نفسها سنة واحدة . ووعدها أنه بعدها يلبسها الإسكيم الرهباني . فمضت إلى منزلها وحبست نفسها في بيت صغير وسدت بابه وجعلت به طاقة صغيرة . وكان ولدها البالغ من العمر اثنتي عشر سنة يهتم لها بمطالب الحياة . واندفعت في عبادات شاقة بزهد وتقشف . وانقضت السنة. وقد نسى الأب الأسقف ما كان قد وعد به هذه القديسة من أنه سيلبسها ثوب الرهبنة ، فرآها في النوم بهيئة مضيئة وقالت له يا أبى : كيف نسيتني إلى الآن وأنا سوف أتنيح في هذه الليلة . ورأى الأب الأسقف كأنه قام من نومه ، وصلى عليها صلاة الرهبنة وألبسها ثوبها . ولما لم يجد قلنسوة خلع قلنسوته من فوق رأسه ، ووضعها عليها . ثم وشحها بالإسكيم المقدس . وأمر تلميذه أن يأتيه بقلنسوة أخرى فلبسها . وكان بيدها صليب من الفضة فناولته له قائلة . أقبل يا أخي من تلميذتك هذا الصليب . وقيل أنه لما صحا من نومه وجد الصليب بيده وتأمله فإذا هو جميل !لصنع . فتعجب ومجد الله ، وفى الصباح المبكر مضى هو وتلميذه إلى بيت تلك المرأة المباركة . فتلقاهما ابنها وهو يبكى بدموع غزيرة . ولما سأله عن السبب ، أجابه : ان والدتي استدعتني في منتصف هذه الليلة ، وودعتني وقالت لي : يا أبني مهما أشار عليك الأسقف ، افعله ولا تخرج عنه . وسأتنيح في هذه الليلة و أمضى إلى السيد المسيح . ثم صلت على وأوصتني قائلة "احفظ جميع ما أوصيتك به ولا تخرج عن رأى أبينا الأسقف" . وها أنا بين يديك . فأتى الأب الأسقف إلى حيث القديسة وقرع الباب فلم تجبه ، فقال حقا لقد تنيحت هذه المباركة وأمر تلميذه بفتح الباب . ولما دخل الأسقف وجد القديسة قد أسلمت الروح ، وهى متشحة بالإسكيم الذي وشحها به في الرؤيا وأيضا القلنسوة التي كان يلبسها . فاغرورقت عيناه بالدموع ، وسبح ومجد الله الذي يصنع مرضاة قديسيه . وكفنها الأب الأسقف كعادة الرهبان . واستدعى الكهنة فحملوها إلى البيعة المقدسة . وصلوا عليها بإكرام عظيم . وكان في المدينة رجل وثني مقعد ، معذب من الأرواح الخبيثة ، فلما سمع ترتيل الكهنة طلب من أهله أن يحملوه ويمضوا به إلى حيث جسد القديسة . فلما أتوا به إلى البيعة اقترب من الجسد المقدس بإيمان فشفى لوقته ، وخرج منه الشيطان . وكان يصلى معافى . فأمن لوقته بالسيد المسيح هو وجميع أهله . فعمدهم الأب الأسقف . وكان كل من به مرض أو عاهة يأتي إلى البيعة ويلمس الجسد المقدس فيبرأ في الحال . ولما سمع الوالي بهذه العجائب أمن بالسيد المسيح هو وأكثر من في المدينة ثم أتى إلى البيعة وحمل الجسد ودفنه بإكرام . والمجد بربنا ومخلصنا يسوع المسيح ولأبيه الصالح والروح القدس إلى الأبد أمين .
'''{{كبير|طبقا [[سنكسار الكنيسة القبطية|لسنكسار الكنيسة القبطية]] إصدار [[دير السريان]] العامر}}'''




'''{{كبير|{{أحمر|{{وسط|نياحة البابا أثناسيوس الثاني 28}}}}}}'''
{{وسط|<youtube>YoutubeCode</youtube>}}


في هذا اليوم من سنة 512م تنيح الأب البار القديس أثناسيوس الثاني وهو الثامن والعشرون من بطاركة الكرازة المرقسية . وقد كان هذا الأب وكيلا على كنائس الإسكندرية ، فلما تنيح الاب القديس الانبا بطرس ، اتفق رأى جماعة من الأساقفة والأراخنة على رسامته بطريركا ، وذلك لما عرف عنه من الاستقامة في دينه وعلمه . وكان رجلا صالحا مملوءا من الإيمان والروح القدس . فلما صار بطريركا رعى شعب أب أحسن رعاية . وحرسهم من الذئاب الخاطفة بمواعظه وصلواته . وأقام على الكرسي البطريركي ثلاث سنين وتسعة أشهر ثم تنيح بسلام ، صلواته تكون معنا آمين .
== تذكار1 ==


<div class="res-img">
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>


'''{{كبير|{{أحمر|{{وسط|استشهاد القديسة ميلاتيني العذراء}}}}}}'''


تذكار شهادة القديسة ملاتينى العذراء صلاتها تكون معنا أمين.


*1 - نياحة القديسة ثاؤبستى.*
1 – في هذا اليوم تُعيِّد الكنيسة بتذكار نياحة القديسة ثاؤبستى، وكانت قد تزوجت ورُزقَت بولد ثم مات زوجها وهي ما تزال شابة، فنذرت أن تقضى بقية حياتها في العبادة والنسك وتربية ابنها في مخافة الله. فسلكت السيرة الروحانية مواظبة على الصوم والصلاة والميطانيات ثم مضت إلى الأنبا مكاريوس أسقف نيقيوس ( نيقيوس: حالياً زاوية رزين بمحافظة المنوفية)، وسألته أن يلبسها إسكيم الرهبنة فأشار عليها أن تجرب نفسها لمدة سنة. فمضت إلى بيتها وحبست نفسها في حجرة وأخذت تمارس الحياة النسكية باجتهاد عظيم. وانقضت السنة ونسى الأب الأسقف طلبها. فرأى ذات ليلة القديسة في شكل مضيء وسمعها تقول: ( لماذا نسيتني إلى الآن وأنا سأتنيَّح الليلة ). ورأى نفسه في الحلم أنه قام من نومه وصلى عليها صلاة الرهبنة وألبسها ثوبها، ولما لم يجد قلنسوة، خلع قلنسوته وألبسها لها، ثم وشَّحها بالإسكيم المقدس وكان بيدها صليب من فضة ناولته له قائلة: ( اقبل من تلميذتك هذا الصليب ). وللحال استيقظ الأب الأسقف من نومه فوجد الصليب بيده، فتعجب ومجد الله، ثم قام ومضى هو وتلميذه إلى بيت القديسة فوجد ابنها جالساً يبكي. فسأله عن سبب بكائه فقال إن والدتي استدعتني نحو نصف الليل وقالت لي ( سأتنيَّح الليلة وأمضى إلى السيد المسيح ) ثم أوصتني قائلة ( احفظ جميع ما يشير به عليك الأب الأسقف ). ثم تنيَّحت بسلام. فلما سمع الأب الأسقف ذلك، أتى إلى حجرة القديسة وقرع الباب وناداها فلم تجبه فتأكد من نياحتها. فأمر تلميذه بكسر باب الحجرة، ولما دخل وجدها متوشِّحة بالإسكيم والقلنسوة على رأسها، فتحقق أن ما رآه في المنام حقيقة. فسبّح الله ثم كفَّنها بيديه كعادة الراهبات، وأمر أن يحملوها إلى الكنيسة حيث صلى عليها.
وكان يوجد بالمدينة رجل وثنى مقعد من أرواح شريرة، فقربوه من جسدها فشفي لوقته، وخرج منه الشيطان وقام يمشى صحيحاً. فآمن لوقته بالسيد المسيح هو وكل بيته واعتمدوا جميعاً. وكان كثيرون من المرضى وذوي العاهات يأتون إلى البيعة ويلمسون الجسد الطاهر فينالون الشفاء.
بركة صلاتها فلتكن معنا آمين.
------
*2 - نياحة البابا أثناسيوس الثاني البطريرك الثامن والعشرين من بطاركة الكرازة المرقسية.*
2 – وفيه أيضاً من سنة 213 للشهداء ( 496م ) تنيَّح الأب المغبوط الأنبا أثناسيوس الثاني البطريرك الثامن والعشرون من بطاركة الكرازة المرقسية. وقد كان هذا الأب وكيلاً على كنائس الإسكندرية، فلما تنيَّح البابا بطرس الثالث البطريرك السابع والعشرون، اتفق رأى الآباء الأساقفة والأراخنة على تقديم هذا الأب بطريركاً، لِمَا عُرِفَ عنه من الصلاح واستقامة الإيمان. وقد دُعي باسم أثناسيوس الصغير تمييزاً له عن القديس أثناسيوس الرسولي. وكان ذلك في أيام الإمبراطور زينون.
وقد اشترك هذا الأب مع أنسطاسيوس قيصر، الذي جاء بعد زينون في إعادة السلام بين كنائس الشرق، بعدما مزَّق مجمع خلقدونية الكنيسة.
وعاش هذا البابا فترة هدوء وسلام راعياً شعبه بالبر والاستقامة. ثم تنيَّح بسلام. وكانت مدة جلوسه على الكرسي المرقسي حوالي سبع سنين.
بركة صلاته فلتكن معنا آمين.
------
*3 - استشهاد القديسة ملاتينى العذراء.*
3 – وفيه أيضاً تُعيِّد الكنيسة بتذكار استشهاد القديسة ملاتيني العذراء.
بركة صلواتها فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.
إدراج صورة هنا تصغير يسار
1 – التذكار
<div class="res-img">
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
== تذكار2 ==
إدراج صورة هنا تصغير يسار
2 – التذكار
<div class="res-img">
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
<div class="res-img">
[[ملف:فاصل نهاية.png|مركز]]
</div>
== قطمارس اليوم ==
== دفنار اليوم ==
== معرض الصور ==
== صور للتلوين ==
== أنظر أيضاً ==
== المراجع ==
{{مراجع}}
[[تصنيف:سنكسار شهر توت]]
[[تصنيف:سنكسار شهر توت]]

المراجعة الحالية بتاريخ ٠٠:٠٤، ٨ أبريل ٢٠٢٤

ملف:سنكسار اليوم 1 توت مسموع.mp3
سنكسار اليوم 1 توت مسموع

اليوم الأول من شهر توت المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.

1- اليوم الأول - شهر توت

طبقا لسنكسار الكنيسة القبطية إصدار دير السريان العامر


تذكار1


  • 1 - نياحة القديسة ثاؤبستى.*

1 – في هذا اليوم تُعيِّد الكنيسة بتذكار نياحة القديسة ثاؤبستى، وكانت قد تزوجت ورُزقَت بولد ثم مات زوجها وهي ما تزال شابة، فنذرت أن تقضى بقية حياتها في العبادة والنسك وتربية ابنها في مخافة الله. فسلكت السيرة الروحانية مواظبة على الصوم والصلاة والميطانيات ثم مضت إلى الأنبا مكاريوس أسقف نيقيوس ( نيقيوس: حالياً زاوية رزين بمحافظة المنوفية)، وسألته أن يلبسها إسكيم الرهبنة فأشار عليها أن تجرب نفسها لمدة سنة. فمضت إلى بيتها وحبست نفسها في حجرة وأخذت تمارس الحياة النسكية باجتهاد عظيم. وانقضت السنة ونسى الأب الأسقف طلبها. فرأى ذات ليلة القديسة في شكل مضيء وسمعها تقول: ( لماذا نسيتني إلى الآن وأنا سأتنيَّح الليلة ). ورأى نفسه في الحلم أنه قام من نومه وصلى عليها صلاة الرهبنة وألبسها ثوبها، ولما لم يجد قلنسوة، خلع قلنسوته وألبسها لها، ثم وشَّحها بالإسكيم المقدس وكان بيدها صليب من فضة ناولته له قائلة: ( اقبل من تلميذتك هذا الصليب ). وللحال استيقظ الأب الأسقف من نومه فوجد الصليب بيده، فتعجب ومجد الله، ثم قام ومضى هو وتلميذه إلى بيت القديسة فوجد ابنها جالساً يبكي. فسأله عن سبب بكائه فقال إن والدتي استدعتني نحو نصف الليل وقالت لي ( سأتنيَّح الليلة وأمضى إلى السيد المسيح ) ثم أوصتني قائلة ( احفظ جميع ما يشير به عليك الأب الأسقف ). ثم تنيَّحت بسلام. فلما سمع الأب الأسقف ذلك، أتى إلى حجرة القديسة وقرع الباب وناداها فلم تجبه فتأكد من نياحتها. فأمر تلميذه بكسر باب الحجرة، ولما دخل وجدها متوشِّحة بالإسكيم والقلنسوة على رأسها، فتحقق أن ما رآه في المنام حقيقة. فسبّح الله ثم كفَّنها بيديه كعادة الراهبات، وأمر أن يحملوها إلى الكنيسة حيث صلى عليها. وكان يوجد بالمدينة رجل وثنى مقعد من أرواح شريرة، فقربوه من جسدها فشفي لوقته، وخرج منه الشيطان وقام يمشى صحيحاً. فآمن لوقته بالسيد المسيح هو وكل بيته واعتمدوا جميعاً. وكان كثيرون من المرضى وذوي العاهات يأتون إلى البيعة ويلمسون الجسد الطاهر فينالون الشفاء. بركة صلاتها فلتكن معنا آمين.


  • 2 - نياحة البابا أثناسيوس الثاني البطريرك الثامن والعشرين من بطاركة الكرازة المرقسية.*

2 – وفيه أيضاً من سنة 213 للشهداء ( 496م ) تنيَّح الأب المغبوط الأنبا أثناسيوس الثاني البطريرك الثامن والعشرون من بطاركة الكرازة المرقسية. وقد كان هذا الأب وكيلاً على كنائس الإسكندرية، فلما تنيَّح البابا بطرس الثالث البطريرك السابع والعشرون، اتفق رأى الآباء الأساقفة والأراخنة على تقديم هذا الأب بطريركاً، لِمَا عُرِفَ عنه من الصلاح واستقامة الإيمان. وقد دُعي باسم أثناسيوس الصغير تمييزاً له عن القديس أثناسيوس الرسولي. وكان ذلك في أيام الإمبراطور زينون. وقد اشترك هذا الأب مع أنسطاسيوس قيصر، الذي جاء بعد زينون في إعادة السلام بين كنائس الشرق، بعدما مزَّق مجمع خلقدونية الكنيسة. وعاش هذا البابا فترة هدوء وسلام راعياً شعبه بالبر والاستقامة. ثم تنيَّح بسلام. وكانت مدة جلوسه على الكرسي المرقسي حوالي سبع سنين. بركة صلاته فلتكن معنا آمين.


  • 3 - استشهاد القديسة ملاتينى العذراء.*

3 – وفيه أيضاً تُعيِّد الكنيسة بتذكار استشهاد القديسة ملاتيني العذراء. بركة صلواتها فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


إدراج صورة هنا تصغير يسار

1 – التذكار

تذكار2

إدراج صورة هنا تصغير يسار

2 – التذكار


قطمارس اليوم

دفنار اليوم

معرض الصور

صور للتلوين

أنظر أيضاً

المراجع