الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سنكسار اليوم 21 بابة»

من كوبتيكبيديا
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
 
(١ مراجعات متوسطة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
اليوم 21 من الشهر المبارك بابة, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
[[ملف:سنكسار_اليوم_1_بابة_مسموع.mp3|300px|thumb|سنكسار اليوم 1 بابة مسموع]]
آمين.


'''{{أزرق|{{وسط|21- اليوم الحادي والعشرون - شهر بابه}}}}'''
اليوم الأول من شهر بابة المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.


'''{{كبير|{{أحمر|{{وسط|التذكار الشهري لوالدة الاله القديسة مريم العذراء}}}}}}'''
'''{{أخضر|{{وسط|1- اليوم الأول - شهر [[بابة]]}}}}'''


فى مثل هذا اليوم نعيد بتذكار السيدة العذراء الطاهرة البكر البتول الذكية مريم والدة الإله الكلمة أم الرحمة، الحنونة شفاعتها تكون معنا . آمين .
'''{{كبير|طبقا [[سنكسار الكنيسة القبطية|لسنكسار الكنيسة القبطية]] إصدار [[دير السريان]] العامر}}'''


'''{{كبير|{{أحمر|{{وسط|نياحة يوئيل النبي}}}}}}'''


في مثل هذا اليوم تنيح النبي العظيم يوئيل بن فنوئيل من سبط راؤبين وقد تنبأ في زمان أسا بن أبيا بن رحبعام بن سليمان ،ووعظ الشعب وبكتهم ؛ وتنبأ على حلول الرب بصهيون ، وعلى آلامه ، وعلى حلول الروح القدس المعزى على التلاميذ الأطهار في يوم العنصرة ، كما أنبا أنهم يتنبئون ؛ هم وبنوهم وبناتهم ويحلم شيوخهم أحلاما ويرى شبابهم رؤى ، وتنبأ النبي يوئيل على خروج شريعة الإنجيل من صهيون إذ قال " ومن بيت الرب يخرج ينبوع ويسقى وادي السنط (يوئيل 3 : 18) ، وأبان أن الحروب بعد مجيء المسيح تقوم في الأرض، وتكلم عن القيامة قبل مجيء السيد المسيح بأكثر من ألف سنة ، وان الشمس والقمر يظلمان والنجوم تحجز لمعانها (يوئيل 3 :15) وتوفى في شيخوخة صالحة . صلاته تكون معنا آمين.
{{وسط|<youtube>YoutubeCode</youtube>}}


'''{{كبير|{{أحمر|{{وسط|نقل جسد لعازر حبيب المسيح}}}}}}'''
== تذكار1 ==


في مثل هذا اليوم نعيد بتذكار نقل أعضاء لعازر الذي أقامه الرب من بين الأموات. فقد نقلها أحد الملوك المسيحيين إلى مدينة القسطنطينية ، وذلك أنه لما سمع أنها في جزيرة قبرص، أرسل قوما أمناء من رؤساء الكهنة إلى الجزيرة فوجدوا الجسد المقدس موضوعا في تابوت رخام، ومدفونا تحت الأرض وقد نقش على التابوت "هذا هو جسد لعازر صديق الرب يسوع، الذي أقامه من الأموات بعد أن مكث مدفونا أربعة أيام" ، ففرحوا به وحملوه إلى مدينة القسطنطينية. وخرج الكهنة ونقلوه بإكرام كثير، ووقار عظيم، وصلوات وبخور. ووضع في هيكل إلى أن بنيت له كنيسة فنقل إليها وعيد له فيها. شفاعته تكون معنا . آمين .
<div class="res-img">
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>


'''{{كبير|{{أحمر|{{وسط|نياحة القديس الانبا رويس}}}}}}'''


في مثل هذا اليوم من سنة 145 ميلادية - 1121 للشهداء تنيح القديس فريج المعروف بالقديس رويس ، كان القديس من ضيعة صغيرة بالأعمال الغربية تسمى منية بمين . وكان اسم أبيه اسحق وأمه سارة . ولما ولد سمياه فريج وكان يعمل مع والده في الفلاحة وكان له قعود ( جمل ) صغير يبيع عليه الملح وحدثت ضائقة للمسيحيين فجاء إلى مصر وصار يتنقل من جهة إلى أخرى ولم يكن له مبيت ولا مأوى وكان يقضى أغلب ليله ساهرا في الصلاة والنوح ولم يقتن رداء ولا ثوبا ولا عمامة بل كان عريانا إلا ما يستر به جسمه . وكان مكشوف الرأس ومنظره كسواح البراري ، وعيناه محمرتين من كثرة البكاء ولم يحلق شعر رأسه مطلقا وكان قليل الكلام . وذات مرة ضربه أحد الأشرار بقسوة زائدة فلم يفتح فاه ة وكان حاضرا في ذلك الوقت القديس مرقس الأنطونى فانتهره وفى أخر أيام حياته كان يقول "يا عذراء خذيني ، لأن الحمل ثقيل علي" ، ويعنى بذلك تقل حمل خطايا الشعب التي كثيرا ما كان ينهاهم عنها فلا يستمعون لكلامه وكان معاصرا للقديس البابا متاؤس البطريرك السابع والثمانين والقديس مرقصي الأنطونى في زمان السلطان الملبه الظاهر برقوق .
*1 - التذكار الشهري لوالدة الإله القديسة العذراء مريم.*
1 – تُعيِّد الكنيسة في هذا اليوم بالتذكار الشهري لوالدة الإله القديسة العذراء مريم.
شفاعتها فلتكن معنا آمين.


ومن غريب أمره أنه حبس ذاته داخل محزن صغير عند أحد تلاميذه المدعو ميخائيل البناء بمنية السيرج وأقام تسع سنين في ذلك المكان حتى تنيح في 21 طوبة سنة 1121 للشهداء ودفن بكنيسة العذراء بالخندق وله عدة عجائب تتضمن أشفية وتنبؤات وإنقاذ كثيرين من ضيفاتهم صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما أبديا أمين .
------


*2 - نياحة يوئيل النبي.*
2 – وفي هذا اليوم تحتفل الكنيسة بتذكار نياحة النبي العظيم يوئيل بن فثوئيل من سبط رأوبين، ويوئيل اسم عبري معناه يهوه هو الله، وهو أحد الاثنى عشر نبياً الصغار. تنبأ في زمان آسا بن أَبِيَّا ملك يهوذا، وعاش قبل زمان إشعياء، كان هو يتنبأ في مملكة يهوذا وعاموس يتنبأ في مملكة إسرائيل في وقت واحد.
وقد ضَمَّن نبوته تحريضاً للشعب على تقديم توبة صادقة لكي يرفع الرب عنهم النكبات والتجارب ويُكْثِر لهم الخير والبركات الروحية والمادية. كما تنبأ عن حلول الروح القدس على التلاميذ يوم الخمسين ( يوئيل 2: 28 – 32)، وعن بداية البشارة بالإنجيل من أورشليم ( يوئيل: 3: 18)، وعن موضع الدينونة العامة عند المجيء الثاني للسيد المسيح ( يوئيل 3: 2، 12، 16). ولما أكمل سعيه الصالح تنيَّح بسلام بشيخوخة صالحة ودُفن في حقله بأورشليم.
بركة صلواته فلتكن معنا آمين.
------
*3 - نقل جسد لعازر حبيب الرب.*
3 – وفيه أيضاً تُعيِّد الكنيسة بتذكار نقل جسد لعازر حبيب الرب، الذي أقامه من بين الأموات وقد رُسم أسقفاً على قبرص، حيث وضع عليه الرسولان بولس وبرنابا اليد لرعاية شعب هذه الجزيرة. وقد تنيَّح سنة 76م ودُفن جسده الطاهر في كتيون وهي كتيم القديمة ( تك 10: 4)، وتسمى حالياً لارنكا على الساحل الشرقى لجزيرة قبرص. ولما سمع الملك ليون السادس ( 886 – 912م ) بوجود جسد القديس لعازر في جزيرة قبرص، أرسل بعض الكهنة فأحضروه إلى القسطنطينية داخل تابوت من رخام، ثم بنى له كنيسة ووضع الجسد الطاهر فيها بإكرام واحترام. أما الرأس فما يزال في لارنكا بقبرص حتى الآن.
ولكن نُقل الجسد فيما بعد إلى مارسيليا بفرنسا حيث استقر في كنيسة هناك إلى هذا اليوم. بركته المقدسة تكون معنا آمين.
------
*4 - نياحة القديس الأنبا رويس.*
4 – وفيه أيضاً من سنة 1121 للشهداء ( 1405م ) تنيَّح القديس العظيم الأنبا فريج الشهير بالأنبا رويس الذي كان معاصراً للقديس الأنبا متاؤس الأول، نشأ هذا القديس في قرية صغيرة بمحافظة الغربية اسمها منية بيمين. وكان اسم أبيه إسحاق وأمه المباركة سارة، فربياه تربية خشنة كفلاحين فقراء. وكان أحياناً يساعد والده في الفلاحة وأخرى يبيع الملح على جمل صغير. وأحبه الناس بسبب تواضعه وأمانته.
ولما بلغ سن العشرين سافر إلى القاهرة ومنها إلى الوجه القبلي حيث غيَّر اسمه من فريج إلى رويس ( رويس: تصغير كلمة رأس) على اسم جمله الصغير إمعاناً في الاتضاع وإنكار الذات. وكان يتنقل من مكان لآخر ولم يكن له بيت أو مأوى ولا قنية، وكان قليل الكلام، كثير الصوم والسهر، لا يأكل إلا قليلاً من الأطعمة البسيطة، مواظباً على التناول من الأسرار المقدسة باستعداد قلبي كامل، وبخوف ورعدة، وكان يقول " إنه لا يستحق التناول من هذه الأسرار المقدسة إلا من كان جوفه طاهراً نقياً كأحشاء سيدتنا الطاهرة مريم التي استحقت أن تحمل السيد المسيح في أحشائها ". وكان يرى مجد الله حالاً على الأسرار المقدسة على المذبح. وقد وصل الأنبا رويس إلى درجة روحية سامية فكان ينتقل من مكان لآخر إذ وصل إلى درجة السياحة، ووهبه الله معرفة الأسرار الخفية، ولذلك أعطته الكنيسة لقب ( ثيئوفانيوس ) أي من يظهر له الله.
وتآمر عليه الأشرار ذات مرة بحسد الشيطان، فسلَّموه إلى الأمير سودون بعد أن ضربوه ضرباً مبرحاً، ولما سأله الأمير عن سبب القبض عليه لم يتكلم، فأمر الأمير بضربه حتى تهرّأ جسده وسال دمه، وأمر أن يطوفوا به في الشوارع، فطافوا يستهزئون به ويضربونه ومعه أحد تلاميذه فنالا من التعذيب في ذلك اليوم ما لا يوصف، وأدخلوهما السجن، فرفع عينيه وصلى، فحضر البابا متاؤس وأخرجه هو وتلميذه من السجن، وأخذه عنده ليعالجه من جراحاته، فمكث زماناً حتى شُفي. وطلب منه البابا أن يبقى معه في الدار البطريركية فلم يوافق، وواصل تنقلاته كعادته.
وكان الأنبا رويس كثير الرحمة والشفقة على الأرامل والأيتام ويعامل الكل بلطف وإشفاق، وأعطاه الله موهبة النبوة، فأخبر بأمور آتية.
وفي أواخر حياة هذا القديس مرض مرضاً شديداً فرقد تسع سنوات كاملة في بيت أحد تلاميذه ويُدعى ميخائيل البنا، وكان في مرضه متعزياً صابراً شاكراً الرب.
ولما قَربت ساعة نياحته، جاءت إليه القديسة العذراء مريم التي كان يحبها كثيراً لتشجعه وتعزيه، ورشم ذاته بعلامة الصليب وفاضت روحه الطاهرة بيد الرب ودُفن جسده بدير الخندق ( دير الخندق: أنشىء في القرن العاشر وكان به عشرة كنائس، ولما دُفن فيه الأنبا رويس تسمى باسمه. شُيدت به سنة 1968م كاتدرائية مار مرقس الجديدة في عهد البابا كيرلس السادس وقد نَقل البابا شنوده الثالث المقر البابوي من الأزبكية إلى هذه المنطقة سنة 1971م) الذي تَسمى بعد ذلك باسمه.
بركة صلواته فلتكن معنا ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.
إدراج صورة هنا تصغير يسار
1 – التذكار
<div class="res-img">
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
== تذكار2 ==
إدراج صورة هنا تصغير يسار
2 – التذكار
<div class="res-img">
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
<div class="res-img">
[[ملف:فاصل نهاية.png|مركز]]
</div>
== قطمارس اليوم ==
== دفنار اليوم ==
== معرض الصور ==
== صور للتلوين ==
== أنظر أيضاً ==
== المراجع ==
{{مراجع}}
[[تصنيف:سنكسار شهر بابة]]
[[تصنيف:سنكسار شهر بابة]]

المراجعة الحالية بتاريخ ١٣:٢١، ٨ أبريل ٢٠٢٤

ملف:سنكسار اليوم 1 بابة مسموع.mp3
سنكسار اليوم 1 بابة مسموع

اليوم الأول من شهر بابة المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.

1- اليوم الأول - شهر بابة

طبقا لسنكسار الكنيسة القبطية إصدار دير السريان العامر


تذكار1


  • 1 - التذكار الشهري لوالدة الإله القديسة العذراء مريم.*

1 – تُعيِّد الكنيسة في هذا اليوم بالتذكار الشهري لوالدة الإله القديسة العذراء مريم. شفاعتها فلتكن معنا آمين.


  • 2 - نياحة يوئيل النبي.*

2 – وفي هذا اليوم تحتفل الكنيسة بتذكار نياحة النبي العظيم يوئيل بن فثوئيل من سبط رأوبين، ويوئيل اسم عبري معناه يهوه هو الله، وهو أحد الاثنى عشر نبياً الصغار. تنبأ في زمان آسا بن أَبِيَّا ملك يهوذا، وعاش قبل زمان إشعياء، كان هو يتنبأ في مملكة يهوذا وعاموس يتنبأ في مملكة إسرائيل في وقت واحد. وقد ضَمَّن نبوته تحريضاً للشعب على تقديم توبة صادقة لكي يرفع الرب عنهم النكبات والتجارب ويُكْثِر لهم الخير والبركات الروحية والمادية. كما تنبأ عن حلول الروح القدس على التلاميذ يوم الخمسين ( يوئيل 2: 28 – 32)، وعن بداية البشارة بالإنجيل من أورشليم ( يوئيل: 3: 18)، وعن موضع الدينونة العامة عند المجيء الثاني للسيد المسيح ( يوئيل 3: 2، 12، 16). ولما أكمل سعيه الصالح تنيَّح بسلام بشيخوخة صالحة ودُفن في حقله بأورشليم. بركة صلواته فلتكن معنا آمين.


  • 3 - نقل جسد لعازر حبيب الرب.*

3 – وفيه أيضاً تُعيِّد الكنيسة بتذكار نقل جسد لعازر حبيب الرب، الذي أقامه من بين الأموات وقد رُسم أسقفاً على قبرص، حيث وضع عليه الرسولان بولس وبرنابا اليد لرعاية شعب هذه الجزيرة. وقد تنيَّح سنة 76م ودُفن جسده الطاهر في كتيون وهي كتيم القديمة ( تك 10: 4)، وتسمى حالياً لارنكا على الساحل الشرقى لجزيرة قبرص. ولما سمع الملك ليون السادس ( 886 – 912م ) بوجود جسد القديس لعازر في جزيرة قبرص، أرسل بعض الكهنة فأحضروه إلى القسطنطينية داخل تابوت من رخام، ثم بنى له كنيسة ووضع الجسد الطاهر فيها بإكرام واحترام. أما الرأس فما يزال في لارنكا بقبرص حتى الآن. ولكن نُقل الجسد فيما بعد إلى مارسيليا بفرنسا حيث استقر في كنيسة هناك إلى هذا اليوم. بركته المقدسة تكون معنا آمين.


  • 4 - نياحة القديس الأنبا رويس.*

4 – وفيه أيضاً من سنة 1121 للشهداء ( 1405م ) تنيَّح القديس العظيم الأنبا فريج الشهير بالأنبا رويس الذي كان معاصراً للقديس الأنبا متاؤس الأول، نشأ هذا القديس في قرية صغيرة بمحافظة الغربية اسمها منية بيمين. وكان اسم أبيه إسحاق وأمه المباركة سارة، فربياه تربية خشنة كفلاحين فقراء. وكان أحياناً يساعد والده في الفلاحة وأخرى يبيع الملح على جمل صغير. وأحبه الناس بسبب تواضعه وأمانته. ولما بلغ سن العشرين سافر إلى القاهرة ومنها إلى الوجه القبلي حيث غيَّر اسمه من فريج إلى رويس ( رويس: تصغير كلمة رأس) على اسم جمله الصغير إمعاناً في الاتضاع وإنكار الذات. وكان يتنقل من مكان لآخر ولم يكن له بيت أو مأوى ولا قنية، وكان قليل الكلام، كثير الصوم والسهر، لا يأكل إلا قليلاً من الأطعمة البسيطة، مواظباً على التناول من الأسرار المقدسة باستعداد قلبي كامل، وبخوف ورعدة، وكان يقول " إنه لا يستحق التناول من هذه الأسرار المقدسة إلا من كان جوفه طاهراً نقياً كأحشاء سيدتنا الطاهرة مريم التي استحقت أن تحمل السيد المسيح في أحشائها ". وكان يرى مجد الله حالاً على الأسرار المقدسة على المذبح. وقد وصل الأنبا رويس إلى درجة روحية سامية فكان ينتقل من مكان لآخر إذ وصل إلى درجة السياحة، ووهبه الله معرفة الأسرار الخفية، ولذلك أعطته الكنيسة لقب ( ثيئوفانيوس ) أي من يظهر له الله. وتآمر عليه الأشرار ذات مرة بحسد الشيطان، فسلَّموه إلى الأمير سودون بعد أن ضربوه ضرباً مبرحاً، ولما سأله الأمير عن سبب القبض عليه لم يتكلم، فأمر الأمير بضربه حتى تهرّأ جسده وسال دمه، وأمر أن يطوفوا به في الشوارع، فطافوا يستهزئون به ويضربونه ومعه أحد تلاميذه فنالا من التعذيب في ذلك اليوم ما لا يوصف، وأدخلوهما السجن، فرفع عينيه وصلى، فحضر البابا متاؤس وأخرجه هو وتلميذه من السجن، وأخذه عنده ليعالجه من جراحاته، فمكث زماناً حتى شُفي. وطلب منه البابا أن يبقى معه في الدار البطريركية فلم يوافق، وواصل تنقلاته كعادته. وكان الأنبا رويس كثير الرحمة والشفقة على الأرامل والأيتام ويعامل الكل بلطف وإشفاق، وأعطاه الله موهبة النبوة، فأخبر بأمور آتية. وفي أواخر حياة هذا القديس مرض مرضاً شديداً فرقد تسع سنوات كاملة في بيت أحد تلاميذه ويُدعى ميخائيل البنا، وكان في مرضه متعزياً صابراً شاكراً الرب. ولما قَربت ساعة نياحته، جاءت إليه القديسة العذراء مريم التي كان يحبها كثيراً لتشجعه وتعزيه، ورشم ذاته بعلامة الصليب وفاضت روحه الطاهرة بيد الرب ودُفن جسده بدير الخندق ( دير الخندق: أنشىء في القرن العاشر وكان به عشرة كنائس، ولما دُفن فيه الأنبا رويس تسمى باسمه. شُيدت به سنة 1968م كاتدرائية مار مرقس الجديدة في عهد البابا كيرلس السادس وقد نَقل البابا شنوده الثالث المقر البابوي من الأزبكية إلى هذه المنطقة سنة 1971م) الذي تَسمى بعد ذلك باسمه. بركة صلواته فلتكن معنا ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


إدراج صورة هنا تصغير يسار

1 – التذكار

تذكار2

إدراج صورة هنا تصغير يسار

2 – التذكار


قطمارس اليوم

دفنار اليوم

معرض الصور

صور للتلوين

أنظر أيضاً

المراجع