الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سنكسار اليوم 22 بابة»

من كوبتيكبيديا
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
 
(١ مراجعات متوسطة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
اليوم 22 من الشهر المبارك بابة, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
[[ملف:سنكسار_اليوم_1_بابة_مسموع.mp3|300px|thumb|سنكسار اليوم 1 بابة مسموع]]
آمين.


'''{{أزرق|{{وسط|22- اليوم الثاني والعشرون - شهر بابه}}}}'''
اليوم الأول من شهر بابة المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.


'''{{كبير|{{أحمر|{{وسط|استشهاد القديس لوقا الانجيلي}}}}}}'''
'''{{أخضر|{{وسط|1- اليوم الأول - شهر [[بابة]]}}}}'''


في مثل هذا اليوم استشهد القديس لوقا الإنجيلي الطبيب . وهو من السبعين رسولا الذين ورد ذكرهم في الإصحاح العاشر من إنجيله . وكان يصحب بطرس وبولس ويكتب أخبارهما . وبعد نياحة هذين الرسولين مكث هذا القديس يبشر في نواحي رومية . فاتفق عابدو الأوثان واليهود فيما بينهم وتوجهوا إلى نيرون الملك ووشوا له بأنه قد رد بسحره جماعة كثيرة إلى تعليمه فأمر بإحضاره . ولما علم القديس لوقا بذلك أعطي ما كان عنده من الكتب لرجل صياد وقال له "احتفظ بهذه عندك فإنها تنفعك وتريك طريق الله" . ولما مثل أمام نيرون الملك قال له الملك "إلى متي تضل الناس ؟" ، فأجابه القديس "انا لست ساحرا ، ولكني رسول يسوع المسيح ابن الله الحي" . فأمر إن يقطع ساعده الأيمن قائلا "اقطعوا هذه اليد التي كانت تعلم" فقال له القديس "نحن لا نكره الموت والانطلاق من العالم ولكي تعرف قوة سيدي" تناول يده المقطوعة والصقها في مكانها فالتصقت ، ثم فصلها فانفصلت . فتعجب الحاضرون . عند ذلك آمن الوزير وزوجته ، وجمع كثير قيل إن عدتهم مائتان وست وسبعين ، فكتب الملك قضيتهم وأمر بان تؤخذ رؤوسهم مع الرسول لوقا . وهكذا تمت شهادتهم . وجعل جسد القديس في كيس شعر والقي في البحر . وبتدبير الله قذفته الأمواج إلى جزيرة ، فوجد رجل مؤمن ، فأخذه وكفنه ودفنه. وقد كتب هذا القديس إنجيله المنسوب إليه وكذلك سفر أعمال الرسل موجها القول لتلميذه ثاؤفيلس الذي كان من الأمم . ولربنا المجد دائما ابديا امين .
'''{{كبير|طبقا [[سنكسار الكنيسة القبطية|لسنكسار الكنيسة القبطية]] إصدار [[دير السريان]] العامر}}'''


{{وسط|<youtube>YoutubeCode</youtube>}}
== تذكار1 ==
<div class="res-img">
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
*1 - استشهاد القديس لوقا الإنجيلي.*
في مثل هذا اليوم من سنة ( 67 – 68م ) في عهد نيرون الطاغية، استشهد القديس العظيم لوقا الإنجيلي. وُلِدَ في أنطاكية من أبوين وثنيين، ربياه وهذباه، وعلماه مهنة الطب وكان فصيحاً وكاتباً ورساماً وعاش بتولاً، اختاره الرب يسوع من جملة السبعين رسولاً ( لو 10: 1).
رافق القديس بولس الرسول – في رحلته التبشيرية الثانية من ترواس إلى فيلبى ( أع 16: 10 – 17) وفي رحلته الثالثة من فيلبى إلى أورشليم ( أع 20: 5 – الخ، 21: 1 – 18)، كما كان مرافقاً له في روما عند الأسر ( أع 28: 30، 2تى 4: 11)، وأحبه القديس بولس كثيراً ودعاه الطبيب الحبيب ( كولوسى 4: 14)، والعامل معه.
كتب إنجيله بين عامي 60 – 63م باللغة اليونانية للأمميين، يقدم السيد المسيح كمخلِّص لجميع البشر ومتمم اشتياقات كل قلب. ويُظهر المسيح الإنسان في ملء بشريته وإنه مثلنا في كل شيء ما خلا الخطية، ويصوِّره في كل البشارة بأنه محب الخطاة، شافي المرضى، معزِّى منكسرى القلوب، راعى الخروف الضال. ويُرمَز لإنجيله بشكل ثور ( ترمز الكنيسة لإنجيل متى بوجه إنسان لأنه تكلم عن أنساب المسيح، ولإنجيل مرقس بوجه أسد لأنه يقدم المسيح القوى صانع العجائب، ولإنجيل لوقا بشكل ثور لأنه يتكلم عن الذبائح، ولإنجيل يوحنا بوجه نسر لأنه يتكلم عن لاهوت المسيح ويحلق في الإلهيات) لأنه تكلم عن الذبائح وذبيحة السيد المسيح الكفارية.
وكتب كذلك سفر أعمال الرسل كتكملة لإنجيله بين عاميّ 63 – 64م أثناء إقامته مع الرسول بولس أثناء سجنه الأول في روما، ووجَّهه إلى نفس الشخص الذي وجَّه إليه الإنجيل وهو ( العزيز ثاؤفيلس ). ويُرجَّح أن هذا الشخص كان من كبار الشخصيات في مدينة الإسكندرية. وضمَّنه أخبار تأسيس الكنيسة الأولى بين اليهود في أورشليم بواسطة خدمة معلمنا القديس بطرس الرسول ( أع ص1 – ص12)، وبين الأمم بواسطة خدمة معلمنا القديس بولس الرسول ( أع ص13 – ص28).
وتقول بعض المصادر أن معلمنا القديس لوقا الطبيب قد بشَّر بالإنجيل في دلماطية وفرنسا وإيطاليا. واستشهد على يد نيرون وكان عمره أربع وثمانين سنة ونال إكليل الشهادة. ووُضع جسده الطاهر في كيس شعر وأُلقى في البحر، وبتدبير الله قذفته الأمواج إلى جزيرة، فوجده رجل مؤمن فأخذه وكفَّنه بأكفان حسنة. ونُقل الجسد في عهد الملك قسطنطينوس سنة 357م إلى القسطنطينية مع رفات القديس أندراوس، ثم نُقل بعد ذلك إلى إيطاليا سنة 1177 م.
بركة صلواته فلتكن معنا ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.
إدراج صورة هنا تصغير يسار
1 – التذكار
<div class="res-img">
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
== تذكار2 ==
إدراج صورة هنا تصغير يسار
2 – التذكار
<div class="res-img">
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
<div class="res-img">
[[ملف:فاصل نهاية.png|مركز]]
</div>
== قطمارس اليوم ==
== دفنار اليوم ==
== معرض الصور ==
== صور للتلوين ==
== أنظر أيضاً ==
== المراجع ==
{{مراجع}}
[[تصنيف:سنكسار شهر بابة]]
[[تصنيف:سنكسار شهر بابة]]

المراجعة الحالية بتاريخ ١٣:٢٢، ٨ أبريل ٢٠٢٤

ملف:سنكسار اليوم 1 بابة مسموع.mp3
سنكسار اليوم 1 بابة مسموع

اليوم الأول من شهر بابة المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.

1- اليوم الأول - شهر بابة

طبقا لسنكسار الكنيسة القبطية إصدار دير السريان العامر


تذكار1


  • 1 - استشهاد القديس لوقا الإنجيلي.*

في مثل هذا اليوم من سنة ( 67 – 68م ) في عهد نيرون الطاغية، استشهد القديس العظيم لوقا الإنجيلي. وُلِدَ في أنطاكية من أبوين وثنيين، ربياه وهذباه، وعلماه مهنة الطب وكان فصيحاً وكاتباً ورساماً وعاش بتولاً، اختاره الرب يسوع من جملة السبعين رسولاً ( لو 10: 1). رافق القديس بولس الرسول – في رحلته التبشيرية الثانية من ترواس إلى فيلبى ( أع 16: 10 – 17) وفي رحلته الثالثة من فيلبى إلى أورشليم ( أع 20: 5 – الخ، 21: 1 – 18)، كما كان مرافقاً له في روما عند الأسر ( أع 28: 30، 2تى 4: 11)، وأحبه القديس بولس كثيراً ودعاه الطبيب الحبيب ( كولوسى 4: 14)، والعامل معه. كتب إنجيله بين عامي 60 – 63م باللغة اليونانية للأمميين، يقدم السيد المسيح كمخلِّص لجميع البشر ومتمم اشتياقات كل قلب. ويُظهر المسيح الإنسان في ملء بشريته وإنه مثلنا في كل شيء ما خلا الخطية، ويصوِّره في كل البشارة بأنه محب الخطاة، شافي المرضى، معزِّى منكسرى القلوب، راعى الخروف الضال. ويُرمَز لإنجيله بشكل ثور ( ترمز الكنيسة لإنجيل متى بوجه إنسان لأنه تكلم عن أنساب المسيح، ولإنجيل مرقس بوجه أسد لأنه يقدم المسيح القوى صانع العجائب، ولإنجيل لوقا بشكل ثور لأنه يتكلم عن الذبائح، ولإنجيل يوحنا بوجه نسر لأنه يتكلم عن لاهوت المسيح ويحلق في الإلهيات) لأنه تكلم عن الذبائح وذبيحة السيد المسيح الكفارية. وكتب كذلك سفر أعمال الرسل كتكملة لإنجيله بين عاميّ 63 – 64م أثناء إقامته مع الرسول بولس أثناء سجنه الأول في روما، ووجَّهه إلى نفس الشخص الذي وجَّه إليه الإنجيل وهو ( العزيز ثاؤفيلس ). ويُرجَّح أن هذا الشخص كان من كبار الشخصيات في مدينة الإسكندرية. وضمَّنه أخبار تأسيس الكنيسة الأولى بين اليهود في أورشليم بواسطة خدمة معلمنا القديس بطرس الرسول ( أع ص1 – ص12)، وبين الأمم بواسطة خدمة معلمنا القديس بولس الرسول ( أع ص13 – ص28). وتقول بعض المصادر أن معلمنا القديس لوقا الطبيب قد بشَّر بالإنجيل في دلماطية وفرنسا وإيطاليا. واستشهد على يد نيرون وكان عمره أربع وثمانين سنة ونال إكليل الشهادة. ووُضع جسده الطاهر في كيس شعر وأُلقى في البحر، وبتدبير الله قذفته الأمواج إلى جزيرة، فوجده رجل مؤمن فأخذه وكفَّنه بأكفان حسنة. ونُقل الجسد في عهد الملك قسطنطينوس سنة 357م إلى القسطنطينية مع رفات القديس أندراوس، ثم نُقل بعد ذلك إلى إيطاليا سنة 1177 م. بركة صلواته فلتكن معنا ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


إدراج صورة هنا تصغير يسار

1 – التذكار

تذكار2

إدراج صورة هنا تصغير يسار

2 – التذكار


قطمارس اليوم

دفنار اليوم

معرض الصور

صور للتلوين

أنظر أيضاً

المراجع