الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سنكسار اليوم 22 توت»

من كوبتيكبيديا
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
 
(٢ مراجعات متوسطة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
اليوم 22 من الشهر المبارك توت, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
[[ملف:سنكسار_اليوم_1_توت_مسموع.mp3|300px|thumb|سنكسار اليوم 1 توت مسموع]]
آمين.


'''{{أزرق|{{وسط|22- اليوم الثاني والعشرون - شهر توت}}}}'''
اليوم الأول من شهر توت المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.


'''{{كبير|{{أحمر|{{وسط|استشهاد القديس كوتلاس وأكسو أخته وتاتاس صديقه}}}}}}'''
'''{{أخضر|{{وسط|1- اليوم الأول - شهر [[توت (شهر)|توت]]}}}}'''


في هذا اليوم أستشهد القديسون كوبتلاس وأكسوا أخته نجلا سافور ملك الفرس ، وطاطس صديقه . وذلك آن سافور كان يعبد النار والشمس . وكان يعذب المؤمنين كثيرا . ولهذا لم يجسر أحد أن يذكر اسم المسيح في عهده . . وكان لابنه كوبتلاس صديق اسمه طاطس رئيسا على كورة الميدسيين فوشى به بعضهم أنه مسيحي ، فأرسل إليه الوالي طوماخر ، ليعرف صحة هذا القول حتى إذا كان صحيحا عذبه . ولما سمع ، بذلك كوبتلاس ابن الملك انطلق هو أيضا إلى تلك الكورة إلى صديقه طاطس . فلما حضر الوالي ووجده مسيحيا ، أمر أن يعد له أتون نار ويطرح فيه . فرشم القديس طاطس علامة الصليب على النار فانطفأت . فتعجب كوبتلاس وقال له "كيف تعلمت هذا السحر يا أخي" ؟ فأجابه "ليس هذا من السحر بل إنه من الإيمان بالمسيح" . فقال له "وإذا كنت أنا مسيحيا أفعل هكذا ؟" أجابه "بالإيمان تفعل أكثر من هذا" . فأمن كوبتلاس ابن الملك بالمسيح . ثم تقدم إلى النار ورشم عليها ، فانطفأت راجعة خمس عشرة ذراعا ، فأرسل الوالي إلى الملك يبلغه بهذا الأمر . فاستدعاهما الملك . وأمر بقطع رأس طاطس ونال إكليل الشهادة . وأما كوبتلاس ولده فعذبه بأنواع العذاب . وسلمه لمقدم يعذبه . فطرحه في السجن ثم رسل إليه أخته أكسوا لعلها تستميل قلبه وترده إلى عقيدة أبيه . فوعظها وأمال قلبها إلى الإيمان بالمسيح . ثم أرسلها إلى قس . ليعمدها وعادت إلى أبيها قائلة ة ليتك كنت حاصل على ما حصلت عليه أنا وآخي . فانه ليس اله إلا يسوع المسيح . فغضب الملك وأمر بتعذيبهما حتى أسلمت الروح في يد المسيح . ؟ أما كوبتلاس فربطوه في أذيال الخيل وانطلقوا به فوق الجبال حتى أسلم الروح . ثم قطعوا جسده ، وألقوه هناك لتأكله طيور السماء . ولما انصرف الجنود أوحى الرب يسوع إلى قسوس قديسين وشماس فمضوا خفية في الليل ، وأخذوا الجسد المقدس وهو يضئ كالثلج وأخفوه في مكان إلى انقضاء زمن الاضطهاد . شفاعة الجميع تكون معنا، أمين .
'''{{كبير|طبقا [[سنكسار الكنيسة القبطية|لسنكسار الكنيسة القبطية]] إصدار [[دير السريان]] العامر}}'''




'''{{كبير|{{أحمر|{{وسط|استشهاد القديس يوليوس الإقفهصي كاتب سير الشهداء ومن معه}}}}}}'''
{{وسط|<youtube>YoutubeCode</youtube>}}


فى هذا اليوم استشهد القديس يوليوس الإقفهصي (اقفوص بمركز الفشن بمحافظة المنيا) كاتب سير الشهداء . هذا الذي أقامه السيد المسيح للاهتمام بأجساد الشهداء القديسين وتكفينهم وإرسالهم إلى بلادهم . وقد أرسل الرب على قلوب الولاة سهوا فلم يتعرض له أحد ، ولم يرغموه على عبادة الأوثان . وحفظه الله عناية بالشهداء واستخدم ثلاثمائة غلام لهذه الغاية . فكانوا يكتبون سير الشهداء القديسين ، ويمضون بها إلى بلادهم . أما هو فكان يخدم الشهداء بنفسه ويداوى جراحهم ، وكانوا يدعون له ويقولون "لا بد من سفك دمك على اسم المسيح لتحسب في عداد الشهداء" . فلما زال ملك الملك دقلديانوس وملك قسطنطين البار . أراد السيد المسيح أن يتم له ما قد تنبأ به القديسون ليحسب في عداد الشهداء . فأمره الرب أن يمضى إلى أرقانيوس والى سمنود ويعترف بالسيد المسيح فانطلق إلى هناك فعذبه الوالي عذابات كثيرة وكان الرب يقويه . وصلى فإنشقت الأرض وابتلعت الأصنام سبعين وثنا ومائة وأربعين كاهنا كانوا يخدمونها ، لما قدموها له ليسجد لها كأمر الوالي (لا تزال آثارها بجوار بنها ؛ وقد إكتشفتها بعثة أثرية مع بقايا كنيسة أتريب العظيمة) فلما رأى الوالي هلاك ألهته آمن بالسيد المسيح . ثم مضى صحبة القديس إلى والى أتريب الذي عذب القديس يوليوس بعذابات شديدا ، وكان السيد المسيح يقويه . وكان في بعض الأيام عيد للأصنام فزينوا البرابي ( فيافى الأوثان أو هياكل الأوثان ) بالقناديل والتماثيل وسعف النخل ، وأغلقوا الأبواب ليبدءوا بالاحتفال غدا ، وطلب القديس من الرب فأرسل ملاكه وقطع رؤوس الأصنام وغبر وجوهها بالرماد وأحرق السعف وجميع آلهة البربا . ولما أتوا صباح اليوم التالي وهم متسربلون باللباس للاحتفال بالعيد ورأوا ما ألم بآلهتهم ، عرفوا ضعفها ، فأمن والى أتريب وعدد كبير من الشعب بالسيد المسيح ، ثم مضى القديس من هناك إلى طوه (طوه ، بقاياها يقرب طنطا) ومعه والى سمنود ووالى أتريب ، واجتمع بالاسكندروس واليها . فامتنع أولا عن تعذيبهم ، ولكنه رجع أخيرا فأمر بضرب أعناقهم . وهم يوليوس وولداه تادرس ويونياس وعبيده ، وواليا سمنود وأتريب ، وجماعه في عظيمة يبلغ عددهم ألف وخمسمائة نفس استشهدوا معه ، وحملوا جسده وولديه إلى الإسكندرية ، لأنه كان من أهلها . شفاعته تكون مع جميعنا ، ولربنا المجد دائما أبديا .
== تذكار1 ==


<div class="res-img">
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
*1 - استشهاد القديسين كوتلاس وأكسوا أخته وتاتاس صديقه.*
1 - في مثل هذا اليوم استشهد القديسون كوتلاس وأكسوا أخته ابنا سابور ملك الفرس وتاتاس صديقه. وقد كان الملك سابور يعبد النار والشمس ويضطهد المؤمنين باسم السيد المسيح في بلاده. وكان تاتاس رئيساً على إحدى البلاد فوَشى به بعض الأشرار عند الملك بأنه مسيحي، فأرسل إليه طوماخر الوالي ليتحقق من عقيدته ويعذبه إن كان الأمر صحيحاً. ولما سمع الأمير كوتلاس جاء إلى صديقه تاتاس الذي قبض عليه الوالي وأمر بطرحه في أتون النار. فرشم تاتاس النار بعلامة الصليب فانطفأت للحال، فتعجب الأمير كوتلاس وظن أن ذلك بفعل السحر، فأخبره تاتاس أنه بفعل الإيمان بالسيد المسيح. فقال له الأمير هل أستطيع أن أفعل هكذا إذا آمنت، فأجابه وأكثر من هذا تفعل. فآمن كوتلاس بالسيد المسيح ثم تقدم إلى النار ورشمها بعلامة الصليب فرجعت خمسة عشر ذراعاً. فكتب الوالي إلى الملك يعرفه بالأمر، فاستدعى الملك الاثنين وأمر سيافاً فقطع رأس تاتاس ونال إكليل الشهادة.
أما كوتلاس فعذبه بأنواع العذاب ثم طرحه في السجن، وأرسل له أكسوا أخته لكي تثنيه عن عزمه، فوعظها وأمال قلبها إلى الإيمان بالسيد المسيح وأرسلها لأحد الكهنة فعمدها سراً، وعادت إلى أبيها تقول ليتك يا أبى تحصل على ما حصلت عليه أنا وأخي فإنه ليس إله إلا يسوع المسيح. فغضب الملك وسلَّمها إلى المعذِّبِين، فعذبوها حتى فاضت روحها ونالت إكليل الشهادة.
وأخيراً ربطوا كوتلاس في أذيال الخيل حتى تحطمت عظامه وفاضت روحه الطاهرة ونال إكليل الشهادة.
بركة صلواتهم فلتكن معنا آمين.
------
*2 - استشهاد القديس يوليوس الأقفهصى كاتب سِيَر الشهداء ومن معه.*
2 – وفيه أيضاً استشهد القديس يوليوس الأقفهصي ( أى من أقفهص وهي قرية مازالت بنفس اسمها تابعة لمركز الفشن محافظة بنى سويف). وُلِدَ هذا القديس في أقفهص، ولما كبر ذهب لمدينة الإسكندرية وسكن فيها. وكان ذلك أثناء الاضطهاد الذي أثاره دقلديانوس وأعوانه على المسيحيين بصفة عامة، وعلى أقباط مصر بصفة خاصة، لتَمَسُّكهم بالإيمان، وعدم طاعتهم لأوامر الملك بعبادة الأوثان.
كان يوليوس الأقفهصي غنياً جداً بالأموال والمقتنيات وقد استخدمه السيد المسيح للعناية بأجساد الشهداء وتكفينهم وإرسالهم إلى بلادهم وكان يفعل ذلك بنفسه، كما كان له ثلاثمائة غلام كاتب زوَّدهم بالأموال وكلَّفهم بالسفر للأماكن المختلفة لكتابة سِيَر الشهداء وتكفينهم ودفنهم. وقد أنزل الله سهواً على قلوب الولاة فلم يمسكوه، لأن الله حفظه سالماً لغاية حسنة، وهي خدمة القديسين وكتابة سِيَرهم تذكاراً للأجيال القادمة. وكان الشهداء الذين يخدمهم يدعون له قائلين: ( لابد لك من سفك دمك على اسم السيد المسيح لتُحسَب في عداد الشهداء ). ولما أراد السيد المسيح أن يتمم ما أنبأه به القديسون ويريحه من أتعاب هذا العالم، ظهر له في رؤيا الليل وأمره أن يذهب إلى أركاديوس والى سمنود ويعترف أمامه بالسيد المسيح، فانطلق إلى هناك كأمر الرب، فعذبه الوالي عذابات شديدة بأنواع مختلفة وكان الرب يقويه. وصلى صلاة ففتحت الأرض فاها وابتلعت سبعين وثناً وأربعين كاهناً كانوا يخدمون أمامها. فلما رأى الوالي هلاك الكهنة وزوال الآلهة آمن بالسيد المسيح، ثم مضى مع القديس إلى والى أتريب الذي عذبهما كثيراً، ولما صلى القديس أرسل الرب ملاكه إلى بربا الأصنام فنزع رؤوس الأصنام وسوَّدَها بالرماد، فآمن والى أتريب على يدي القديس يوليوس. ثم ذهب ثلاثتهم إلى ألكسندروس والي طوة ( طوة: كانت بقاياها بقرب طنطا محافظة الغربية وحلت محلها محلة مرحوم)، فكتب قضيتهم وأمر الجند فقطعوا رؤوسهم. وكان معهم ابنا يوليوس تادرس ويونياس وعبيده وجماعة عظيمة كان عددها نحو ألف وخمسمائة شخص، استشهدوا جميعهم ونالوا إكليل الشهادة.
نقل المؤمنون جسد يوليوس الأقفهصي مع جسد ابنيه إلى الإسكندرية. ولما انتهي الاضطهاد وتولّى الملك قسطنطين زمام الحكم، سمع بسيرة الشهيد العظيم يوليوس الأقفهصي، فأُعجب به وأرسل أموالاً إلى مصر وأمر بأن تُبنى باسمه كنيسة في مدينة الإسكندرية فبُنيت ونُقل جسده إليها وكرسها البابا ألكسندروس البطريرك التاسع عشر في 25 بابه.
بركة صلوات هؤلاء الشهداء القديسين فلتكن معنا ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.
إدراج صورة هنا تصغير يسار
1 – التذكار
<div class="res-img">
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
== تذكار2 ==
إدراج صورة هنا تصغير يسار
2 – التذكار
<div class="res-img">
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
<div class="res-img">
[[ملف:فاصل نهاية.png|مركز]]
</div>
== قطمارس اليوم ==
== دفنار اليوم ==
== معرض الصور ==
== صور للتلوين ==
== أنظر أيضاً ==
== المراجع ==
{{مراجع}}
[[تصنيف:سنكسار شهر توت]]
[[تصنيف:سنكسار شهر توت]]

المراجعة الحالية بتاريخ ٠٨:٥٧، ٨ أبريل ٢٠٢٤

ملف:سنكسار اليوم 1 توت مسموع.mp3
سنكسار اليوم 1 توت مسموع

اليوم الأول من شهر توت المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.

1- اليوم الأول - شهر توت

طبقا لسنكسار الكنيسة القبطية إصدار دير السريان العامر


تذكار1


  • 1 - استشهاد القديسين كوتلاس وأكسوا أخته وتاتاس صديقه.*

1 - في مثل هذا اليوم استشهد القديسون كوتلاس وأكسوا أخته ابنا سابور ملك الفرس وتاتاس صديقه. وقد كان الملك سابور يعبد النار والشمس ويضطهد المؤمنين باسم السيد المسيح في بلاده. وكان تاتاس رئيساً على إحدى البلاد فوَشى به بعض الأشرار عند الملك بأنه مسيحي، فأرسل إليه طوماخر الوالي ليتحقق من عقيدته ويعذبه إن كان الأمر صحيحاً. ولما سمع الأمير كوتلاس جاء إلى صديقه تاتاس الذي قبض عليه الوالي وأمر بطرحه في أتون النار. فرشم تاتاس النار بعلامة الصليب فانطفأت للحال، فتعجب الأمير كوتلاس وظن أن ذلك بفعل السحر، فأخبره تاتاس أنه بفعل الإيمان بالسيد المسيح. فقال له الأمير هل أستطيع أن أفعل هكذا إذا آمنت، فأجابه وأكثر من هذا تفعل. فآمن كوتلاس بالسيد المسيح ثم تقدم إلى النار ورشمها بعلامة الصليب فرجعت خمسة عشر ذراعاً. فكتب الوالي إلى الملك يعرفه بالأمر، فاستدعى الملك الاثنين وأمر سيافاً فقطع رأس تاتاس ونال إكليل الشهادة. أما كوتلاس فعذبه بأنواع العذاب ثم طرحه في السجن، وأرسل له أكسوا أخته لكي تثنيه عن عزمه، فوعظها وأمال قلبها إلى الإيمان بالسيد المسيح وأرسلها لأحد الكهنة فعمدها سراً، وعادت إلى أبيها تقول ليتك يا أبى تحصل على ما حصلت عليه أنا وأخي فإنه ليس إله إلا يسوع المسيح. فغضب الملك وسلَّمها إلى المعذِّبِين، فعذبوها حتى فاضت روحها ونالت إكليل الشهادة. وأخيراً ربطوا كوتلاس في أذيال الخيل حتى تحطمت عظامه وفاضت روحه الطاهرة ونال إكليل الشهادة. بركة صلواتهم فلتكن معنا آمين.


  • 2 - استشهاد القديس يوليوس الأقفهصى كاتب سِيَر الشهداء ومن معه.*

2 – وفيه أيضاً استشهد القديس يوليوس الأقفهصي ( أى من أقفهص وهي قرية مازالت بنفس اسمها تابعة لمركز الفشن محافظة بنى سويف). وُلِدَ هذا القديس في أقفهص، ولما كبر ذهب لمدينة الإسكندرية وسكن فيها. وكان ذلك أثناء الاضطهاد الذي أثاره دقلديانوس وأعوانه على المسيحيين بصفة عامة، وعلى أقباط مصر بصفة خاصة، لتَمَسُّكهم بالإيمان، وعدم طاعتهم لأوامر الملك بعبادة الأوثان. كان يوليوس الأقفهصي غنياً جداً بالأموال والمقتنيات وقد استخدمه السيد المسيح للعناية بأجساد الشهداء وتكفينهم وإرسالهم إلى بلادهم وكان يفعل ذلك بنفسه، كما كان له ثلاثمائة غلام كاتب زوَّدهم بالأموال وكلَّفهم بالسفر للأماكن المختلفة لكتابة سِيَر الشهداء وتكفينهم ودفنهم. وقد أنزل الله سهواً على قلوب الولاة فلم يمسكوه، لأن الله حفظه سالماً لغاية حسنة، وهي خدمة القديسين وكتابة سِيَرهم تذكاراً للأجيال القادمة. وكان الشهداء الذين يخدمهم يدعون له قائلين: ( لابد لك من سفك دمك على اسم السيد المسيح لتُحسَب في عداد الشهداء ). ولما أراد السيد المسيح أن يتمم ما أنبأه به القديسون ويريحه من أتعاب هذا العالم، ظهر له في رؤيا الليل وأمره أن يذهب إلى أركاديوس والى سمنود ويعترف أمامه بالسيد المسيح، فانطلق إلى هناك كأمر الرب، فعذبه الوالي عذابات شديدة بأنواع مختلفة وكان الرب يقويه. وصلى صلاة ففتحت الأرض فاها وابتلعت سبعين وثناً وأربعين كاهناً كانوا يخدمون أمامها. فلما رأى الوالي هلاك الكهنة وزوال الآلهة آمن بالسيد المسيح، ثم مضى مع القديس إلى والى أتريب الذي عذبهما كثيراً، ولما صلى القديس أرسل الرب ملاكه إلى بربا الأصنام فنزع رؤوس الأصنام وسوَّدَها بالرماد، فآمن والى أتريب على يدي القديس يوليوس. ثم ذهب ثلاثتهم إلى ألكسندروس والي طوة ( طوة: كانت بقاياها بقرب طنطا محافظة الغربية وحلت محلها محلة مرحوم)، فكتب قضيتهم وأمر الجند فقطعوا رؤوسهم. وكان معهم ابنا يوليوس تادرس ويونياس وعبيده وجماعة عظيمة كان عددها نحو ألف وخمسمائة شخص، استشهدوا جميعهم ونالوا إكليل الشهادة. نقل المؤمنون جسد يوليوس الأقفهصي مع جسد ابنيه إلى الإسكندرية. ولما انتهي الاضطهاد وتولّى الملك قسطنطين زمام الحكم، سمع بسيرة الشهيد العظيم يوليوس الأقفهصي، فأُعجب به وأرسل أموالاً إلى مصر وأمر بأن تُبنى باسمه كنيسة في مدينة الإسكندرية فبُنيت ونُقل جسده إليها وكرسها البابا ألكسندروس البطريرك التاسع عشر في 25 بابه. بركة صلوات هؤلاء الشهداء القديسين فلتكن معنا ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


إدراج صورة هنا تصغير يسار

1 – التذكار

تذكار2

إدراج صورة هنا تصغير يسار

2 – التذكار


قطمارس اليوم

دفنار اليوم

معرض الصور

صور للتلوين

أنظر أيضاً

المراجع