الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سنكسار اليوم 23 بابة»

من كوبتيكبيديا
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
 
(١ مراجعات متوسطة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
اليوم 23 من الشهر المبارك بابة, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
[[ملف:سنكسار_اليوم_1_بابة_مسموع.mp3|300px|thumb|سنكسار اليوم 1 بابة مسموع]]
آمين.


'''{{أزرق|{{وسط|23- اليوم الثالث والعشرون - شهر بابه}}}}'''
اليوم الأول من شهر بابة المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.


'''{{كبير|{{أحمر|{{وسط|نياحة البابا يوساب الاول 52}}}}}}'''
'''{{أخضر|{{وسط|1- اليوم الأول - شهر [[بابة]]}}}}'''


في مثل هذا اليوم من سنة 841 ميلادية تنيح الاب القديس الانبا يوساب الثاني والخمسون من باباوات الإسكندرية . كان من أولاد عظماء منوف وأغنيائها ، ولما انتقل أبواه وتركاه رباه بعض المؤمنين . ولما كبر قليلا تصدق بأكثر أمواله ، ثم قصد برية القديس مقاريوس ، وترهب عند شيخ قديس. ولما قدم الانبا مرقس الثاني التاسع والأربعون من باباوات الإسكندرية ، وسمع بسيرته دعاه إليه . ولما أراد العودة إلى البرية رسمه قسا وأرسله . فمكث هناك مدة إلى إن تنيح الانبا سيماؤن الثاني الحادي والخمسون ، وظل الكرسي شاغرا إلى إن اتفق بعض الأساقفة مع بعض من عامة الإسكندرية علي تقدمة شخص متزوج كان قد رشاهم بالمال. فلما علم بقية الأساقفة أنكروا عليهم عملهم هذا وطلبوا إلى الله إن يرشدهم إلى من يريده فأرشدهم إلى هذا الاب . فتذكروا سيرته الصالحة ، وتدبيره حينما كان عند الاب الانبا مرقس ، وأرسلوا بعض الأساقفة لإحضاره . فصلي هؤلاء إلى الله قائلين "نسألك يارب إن كنت قد اخترت هذا الاب لهذه الربتة ، فلتكن علامة ذلك إننا نجد بابه مفتوحا عند وصولنا إليه" . فلما وصلوا وجدوا بابه مفتوحا ، حيث كان يودع بعض زائريه من الرهبان . وإذ هم بإغلاق الباب رآهم مقبلين فاستقبلهم بفرح وأدخلهم قلايته . فلما دخلوا امسكوه وقالوا له "مستحق" . فصاح وبكي وبدا يظهر لهم نقائصه وعثراته ، فلم يقبلوا منه ، وأخذوه إلى ثغر الإسكندرية ووضعوا عليه اليد . ولما جلس علي الكرسي المرقسي اهتم بالكنائس كثيرا . وكان يشتري بما يفضل عنه من موارده أملاكا ويوقفها علي الكنائس. وكان كثير التعليم للشعب لا يغفل عن أحد منهم فحسده الشيطان وسبب له أحزانا كثيرة . من ذلك إن أسقف تنيس وأسقف مصر أغاظا شعب كرسيهما فأنكر هذا الاب عليهما ذلك ، وطلب إليهما مرارا كثيرة إن يترفقا برعيتهما ، فلم يقبلا منه نصيحة ، وإستغاثت رعيتهما قائلة إن أنت أرغمتنا علي الخضوع لهما تحولنا إلى ملة أخرى ، وإذ اجتهد كثيرا في الصلح بين الفريقين ولم ينجح ، دعا الأساقفة من سائر البلاد وأطلعهم علي أمر الأسقفين وتبرا من عملهما ، فكتبوا جميعهم بقطعهما . فلما سقطا مضيا إلى الوالي بالقاهرة ، ولفقا علي الاب قضية كاذبة ، فأرسل الوالي أخاه مع بعض الجند لإحضار البطريرك . ولما وصلوا إليه جرد أخو الأمير سيفه ، وأراد قتله ، ولكن الله أمال يده عنه فجاءت الضربة في العمود فانكسر السيف . فازداد الأمير غضبا وجرد سكينا وضرب الاب في جنبه بكل قوته ، فلم تنل منه شيئا سوي إن قطعت الثياب ولم تصل إلى جسمه فتحقق الأمير إن في البطريرك نعمة إلهية ووقاية سماوية تصده عن قتله ، فاحترمه وأتى به إلى أخيه ، واعلمه بما جري له معه ، فاحترمه الحاكم ايضا وخافه ، ثم أستخبره عن القضية التي رفعت عليه ، فاثبت له عدم صحتها واعلمه بأمر الأسقفين ، فاقتنع وأكرمه ، وأمر بان لا يعارضه أحد في رسامة ، أوعزل أحد من الأساقفة ، أو في أي عمل يختص بالبيعة. وكان مداوما علي وعظ الخطاة وردع المخالفين ، مثبتا الشعب علي الإيمان المستقيم الذي تسلمه من أبائه ، مفسرا لهم ما استشكل عليهم فهمه ، حارسا لهم بتعاليمه وصلواته . وقد اظهر الله تعالي علي يدي هذا الاب عجائب كثيرة . ولما اكمل هذه السيرة المرضية تنيح بسلام بعد إن أقام علي الكرسي تسع عشرة سنة . وفي الرهبنة تسعا وثلاثين . وقبلها نيفا وعشرين سنة . صلاته تكون معنا امين .
'''{{كبير|طبقا [[سنكسار الكنيسة القبطية|لسنكسار الكنيسة القبطية]] إصدار [[دير السريان]] العامر}}'''




'''{{كبير|{{أحمر|{{وسط|استشهاد القديس ديوناسيوس اسقف كورنثوس}}}}}}'''
{{وسط|<youtube>YoutubeCode</youtube>}}


في مثل هذا اليوم تذكار شهادة القديس ديوناسيوس أسقف كورنثوس ، الذي استشهد في ايام دقلديانوس ومكسيميانوس ، بعد إن عذب بعذابات كثيرة في سبيل الإيمان بالمسيح له المجد . وأخيرا ضرب عنقه بالسيف فنال إكليل المجد الأبدي .
== تذكار1 ==


صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين
<div class="res-img">
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>


*1 - استشهاد القديس ديونيسيوس أسقف كورنثوس.*
1 – في مثل هذا اليوم استشهد القديس ديونيسيوس أسقف كورنثوس ببلاد اليونان في عهد دقلديانوس ومكسيميانوس
( 284 – 312م )، وقد عُذب هذا الشهيد بعذابات شديدة في سبيل الإيمان بالمسيح له المجد ورفض التبخير للأوثان، وبعد أن رأوا إصراره وتعبوا من تعذيبه، قطعوا رأسه بحد السيف ونال إكليل المجد الأبدي.
بركة صلواته فلتكن معنا آمين.
------
*2 - نياحة البابا يوساب الأول البطريرك الثاني والخمسين من بطاركة الكرازة المرقسية.*
2 – وفيه أيضاً من سنة 566 للشهداء ( 849م ) تنيَّح البابا يوساب الأول البطريرك الثاني والخمسون من بطاركة الكرازة المرقسية.
كان ابناً وحيداً لأبويه في مدينة منوف بمحافظة المنوفية، ومات أبواه وهو طفل فاهتم بتربيته رجل غنى، عاش يوساب عنده سعيداً. ولما كبر اشتاق إلى حياة الرهبانية فذهب إلى الأب البطريرك البابا مرقس الثاني، وأطلعه على رغبته، ففرح به وأرسله إلى دير القديس مكاريوس ببرية شيهيت وترَّهب عند شيخ قديس.
ظل الراهب يوساب يعيش حياة الزهد والنسك والتقشف، ورسمه البابا مرقس الثاني قساً وخدم معه في البطريركية مدة من الزمان ثم عاد إلى البرية.
بعد نياحة البابا سيمون الثاني البطريرك الحادي والخمسون، طلب الأساقفة والشعب إلى الله أن يُعرِّفهم من يختاره فأرشدهم إلى هذا الأب. فأرسلوا وفداً إلى البرية لإحضاره. وفي الطريق صلوا قائلين: " نسألك يارب إن كنت اخترت هذا الأب لهذه الرتبة فلتكن علامة ذلك أننا نجد بابه مفتوحاً عند وصولنا إليه ". فلما وصلوا وجدوا بابه مفتوحاً حيث كان يودع بعض زائريه من الرهبان، فأمسكوه وأخذوه إلى الإسكندرية ووضعوا عليه اليد بطريركاً يوم 21 هاتور سنة 548 للشهداء ( 831م ). فاهتم ببناء الكنائس وتعليم الشعب، فحسده الشيطان وسبب له أحزاناً كثيرة منها أن أسقف مصر وأسقف تانيس ( تانيس: مدينة قديمة بمحافظة الشرقية تسمى حالياً صا الحجر) أتعبا شعبيهما جداً فاستغاثوا بالبابا فنصح هذين الأسقفين أن يترفقا بالشعب، ولما لم يلتزما بنصيحته، عقد مجمعاً وقطعهما، فذهبا إلى الوالي ولفقا تهماً كاذبة على الأب البطريرك، فأرسل الوالي أخاه مع بعض الجنود لإحضار البطريرك فجرد سيفه لقتل البطريرك، فجاءت الضربة في العمود فانكسر السيف، فغضب الأمير وأخذ سكيناً وضربه بها فلم تقطع سوى ثيابه فقط. فتحقق الأمير أن في البطريرك نعمة إلهية تحفظه. فأخذه باحترام إلى أخيه الوالي وأعلمه بما جرى، فاحترمه الوالي وخافه، ثم استفسر منه عن التهم الموجَّهة إليه، فأثبت له عدم صحتها وأعلمه بأمر الأسقفين الشاكيين. تقبَّل الوالي كلامه وأكرمه وكتب له فرماناً لئلا يعارضه أحد في رسامة أو عزل ولا في أي عمل يعمله. وقد أظهر الله على يديه عجائب كثيرة، وظل مداوماً على تعليم الشعب وتثبيته على الإيمان المستقيم وتوبيخ المخالفين. وقد أقام على الكرسي نحو ثمانية عشر عاماً وتنيَّح بسلام.
بركة صلواته فلتكن معنا، ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.
إدراج صورة هنا تصغير يسار
1 – التذكار
<div class="res-img">
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
== تذكار2 ==
إدراج صورة هنا تصغير يسار
2 – التذكار
<div class="res-img">
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
<div class="res-img">
[[ملف:فاصل نهاية.png|مركز]]
</div>
== قطمارس اليوم ==
== دفنار اليوم ==
== معرض الصور ==
== صور للتلوين ==
== أنظر أيضاً ==
== المراجع ==
{{مراجع}}
[[تصنيف:سنكسار شهر بابة]]
[[تصنيف:سنكسار شهر بابة]]

المراجعة الحالية بتاريخ ١٣:٢٣، ٨ أبريل ٢٠٢٤

ملف:سنكسار اليوم 1 بابة مسموع.mp3
سنكسار اليوم 1 بابة مسموع

اليوم الأول من شهر بابة المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.

1- اليوم الأول - شهر بابة

طبقا لسنكسار الكنيسة القبطية إصدار دير السريان العامر


تذكار1


  • 1 - استشهاد القديس ديونيسيوس أسقف كورنثوس.*

1 – في مثل هذا اليوم استشهد القديس ديونيسيوس أسقف كورنثوس ببلاد اليونان في عهد دقلديانوس ومكسيميانوس ( 284 – 312م )، وقد عُذب هذا الشهيد بعذابات شديدة في سبيل الإيمان بالمسيح له المجد ورفض التبخير للأوثان، وبعد أن رأوا إصراره وتعبوا من تعذيبه، قطعوا رأسه بحد السيف ونال إكليل المجد الأبدي. بركة صلواته فلتكن معنا آمين.


  • 2 - نياحة البابا يوساب الأول البطريرك الثاني والخمسين من بطاركة الكرازة المرقسية.*

2 – وفيه أيضاً من سنة 566 للشهداء ( 849م ) تنيَّح البابا يوساب الأول البطريرك الثاني والخمسون من بطاركة الكرازة المرقسية. كان ابناً وحيداً لأبويه في مدينة منوف بمحافظة المنوفية، ومات أبواه وهو طفل فاهتم بتربيته رجل غنى، عاش يوساب عنده سعيداً. ولما كبر اشتاق إلى حياة الرهبانية فذهب إلى الأب البطريرك البابا مرقس الثاني، وأطلعه على رغبته، ففرح به وأرسله إلى دير القديس مكاريوس ببرية شيهيت وترَّهب عند شيخ قديس. ظل الراهب يوساب يعيش حياة الزهد والنسك والتقشف، ورسمه البابا مرقس الثاني قساً وخدم معه في البطريركية مدة من الزمان ثم عاد إلى البرية. بعد نياحة البابا سيمون الثاني البطريرك الحادي والخمسون، طلب الأساقفة والشعب إلى الله أن يُعرِّفهم من يختاره فأرشدهم إلى هذا الأب. فأرسلوا وفداً إلى البرية لإحضاره. وفي الطريق صلوا قائلين: " نسألك يارب إن كنت اخترت هذا الأب لهذه الرتبة فلتكن علامة ذلك أننا نجد بابه مفتوحاً عند وصولنا إليه ". فلما وصلوا وجدوا بابه مفتوحاً حيث كان يودع بعض زائريه من الرهبان، فأمسكوه وأخذوه إلى الإسكندرية ووضعوا عليه اليد بطريركاً يوم 21 هاتور سنة 548 للشهداء ( 831م ). فاهتم ببناء الكنائس وتعليم الشعب، فحسده الشيطان وسبب له أحزاناً كثيرة منها أن أسقف مصر وأسقف تانيس ( تانيس: مدينة قديمة بمحافظة الشرقية تسمى حالياً صا الحجر) أتعبا شعبيهما جداً فاستغاثوا بالبابا فنصح هذين الأسقفين أن يترفقا بالشعب، ولما لم يلتزما بنصيحته، عقد مجمعاً وقطعهما، فذهبا إلى الوالي ولفقا تهماً كاذبة على الأب البطريرك، فأرسل الوالي أخاه مع بعض الجنود لإحضار البطريرك فجرد سيفه لقتل البطريرك، فجاءت الضربة في العمود فانكسر السيف، فغضب الأمير وأخذ سكيناً وضربه بها فلم تقطع سوى ثيابه فقط. فتحقق الأمير أن في البطريرك نعمة إلهية تحفظه. فأخذه باحترام إلى أخيه الوالي وأعلمه بما جرى، فاحترمه الوالي وخافه، ثم استفسر منه عن التهم الموجَّهة إليه، فأثبت له عدم صحتها وأعلمه بأمر الأسقفين الشاكيين. تقبَّل الوالي كلامه وأكرمه وكتب له فرماناً لئلا يعارضه أحد في رسامة أو عزل ولا في أي عمل يعمله. وقد أظهر الله على يديه عجائب كثيرة، وظل مداوماً على تعليم الشعب وتثبيته على الإيمان المستقيم وتوبيخ المخالفين. وقد أقام على الكرسي نحو ثمانية عشر عاماً وتنيَّح بسلام. بركة صلواته فلتكن معنا، ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


إدراج صورة هنا تصغير يسار

1 – التذكار

تذكار2

إدراج صورة هنا تصغير يسار

2 – التذكار


قطمارس اليوم

دفنار اليوم

معرض الصور

صور للتلوين

أنظر أيضاً

المراجع