الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سنكسار اليوم 23 توت»

من كوبتيكبيديا
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
 
(٢ مراجعات متوسطة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
اليوم 23 من الشهر المبارك توت, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
[[ملف:سنكسار_اليوم_1_توت_مسموع.mp3|300px|thumb|سنكسار اليوم 1 توت مسموع]]
آمين.


'''{{أزرق|{{وسط|23- اليوم الثالث والعشرون - شهر توت}}}}'''
اليوم الأول من شهر توت المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.


'''{{كبير|{{أحمر|{{وسط|استشهاد القديس أونانيوس الأسقف والقس اندراوس أخيه}}}}}}'''
'''{{أخضر|{{وسط|1- اليوم الأول - شهر [[توت (شهر)|توت]]}}}}'''


في هذا اليوم استشهد القديسان الباران أونانيوس وإندراوس أخاه . هذان القديسان كانا من أولاد أكابر مدينة اللد . فأتفقا منذ صباهما على أن يترهبا . فقصدا أحد أديرة الشام وترهبا فيه . ثم قصدا القديس الجليل الأنبا مقاريوس ومكثا عنده وتتلمذا له ثلاث سنين ، كانا فيها ملازمين الأصوام والصلوات مع الإتضاع والمحبة فشاع خبر نسكهما . فاختاروا أونانيوس أسقفا واندراوس قسا . فرعيا رعية المسيح أحسسن رعاية . وذللا نفسيهما وجسديهما فسمع بهما الملك الوثني يوليانوس فاستحضرهما وطلب منهما الخروج عن الإيمان بالسيد المسيح ، والدخول في الوثنية . وإذ لم يوافقاه على ذلك عاقبهما بعقوبات كثيرة إلى أن أسلما نفسيهما بيد السيد المسيح له المجد ، ونال كل منهما ثلاثة أكاليل ، واحد لأجل الرهبنة والعبادة والنسك والجهاد ، والثاني لأجل الرئاسة الكهنوتية لحراسة الرعية من الذئاب الإبليسية ، والثالث من أجل الشهادة وسفك دمائهما على الأمانة ،المسيحية . صلاتهما وبركاتهما معنا آمين .
'''{{كبير|طبقا [[سنكسار الكنيسة القبطية|لسنكسار الكنيسة القبطية]] إصدار [[دير السريان]] العامر}}'''




'''{{كبير|{{أحمر|{{وسط|تذكار القديسة تكلا}}}}}}'''
{{وسط|<youtube>YoutubeCode</youtube>}}


في مثل هذا اليوم تذكار القديسة الشهيدة تكلا عروس المسيح. صلاتها تكون معنا
== تذكار1 ==


<div class="res-img">
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>


'''{{كبير|{{أحمر|{{وسط|فتح كنيسة العذراء بحارة الروم}}}}}}'''


في مثل هذا اليوم من سنة 129 للشهداء فتحت كنيسة العذراء بحارة الروم بالقاهرة بعد أن أغلقت إحدى عشرة سنة . شفاعتها تكون معنا . ولربنا المجد دائما أبديا أمين.
*1 - استشهاد القديسين أونانيوس وأندراوس أخيه.*
1 – في مثل هذا اليوم من سنة 79 للشهداء ( 363م )، استشهد القديسان الباران أونانيوس وأندراوس أخاه.
كان هذان القديسان ابنين لأحد أكابر لدّة بفلسطين. فاتفقا منذ صباهما على عيشة الرهبنة. فانطلقا إلى أحد أديرة الشام وترَّهبا هناك. وبعد قليل، قصدا القديس مكاريوس الكبير ببرية شيهيت وتتلمذا له مدة ثلاثين عاماً، أمضياها في الأصوام والصلوات والاتضاع والمحبة. فشاع خبر نسكهما وعلمهما. فتم اختيار أونانيوس أسقفاً، وأندراوس قساً. فرعيا رعية المسيح أحسن رعاية. ولما سمع بهما الإمبراطور يوليانوس الجاحد استحضرهما وحاول أن يردهما عن الإيمان بالسيد المسيح، فرفضا. فعذبهما بعذابات كثيرة حتى أسلما نفسيهما الطاهرتين بيد السيد المسيح. ونال كل منهما ثلاثة أكاليل واحد من أجل الرهبنة، والثاني من أجل الكهنوت والخدمة، والثالث من أجل الشهادة للمسيح.
بركة صلاتهما فلتكن معنا آمين.


------
*2 - تذكار القديسة الشهيدة تكلا.*
2 – وفيه أيضاً تُعيِّد الكنيسة بتذكار القديسة تكلا أولى الشهيدات، الشماسة، تلميذة بولس الرسول، مثال البتولية والطهارة، ونموذج الجهاد واحتمال الشدائد.
وُلِدَت تكلا في مدينة أيقونية ( أيقونية: مدينة بجنوب آسيا الصغرى ( تركيا ) واسمها الحالي قونيا)، إحدى مدن آسيا الصغرى، من أبوين شريفَيْن وثنيين، كانت بارعة الجمال، كريمة الخلق. خُطبت لأحد أشراف تلك المدينة. وعندما وصل القديس بولس الرسول إلى أيقونية ( أع 13: 51.)، في رحلته التبشيرية الأولى بين عامي 45 – 50م وسمعته تكلا. أُعجبت بتعاليمه. فلازمته. ثم آمنت بالسيد المسيح واعتمدت، ونذرت بتوليتها للرب، وهجرت خطيبها. وتبدلت حياة القديسة بعد الإيمان، فبعد أن كانت تهتم بزينة الجسد، بدأت تهتم بزينة الروح.
لاحظت أمها هذا التغيير في سلوكها، ولما سألتها عن سر ذلك. قالت لها أنها أصبحت مسيحية وأنها نذرت بتوليتها للرب يسوع. غضبت أمها وحاولت إقناعها فرفضت. وهنا لجأت الأم إلى حاكم المدينة واستعانت به. فاستحضر تكلا، وحاول إقناعها بترك المسيحية والعودة إلى الآلهة، وإلى خطيبها. فرفضت بشدة ولم تخف من تهديداته. فأمر بإضرام نار حامية وطرحها فيها. فأرسل الرب مطراً غزيراً أطفأ النار، وخرجت تكلا سالمة.
بعد ذلك تركت مدينتها وذهبت تسعى وراء القديس بولس. فأخذها معه إلى مدينة أنطاكية وهناك تركها لتخدم بين النساء. قبض عليها هناك الوالي وطرحها للوحوش. لكن الوحوش لم تضرها. ثم ألقاها في جب مليء بالأفاعي السامة، فلم تؤذها. فأمر بإطلاق سراحها.
شجعها القديس بولس وعزاها. ثم رجعت إلى أيقونية مسقط رأسها لتبشر أهل مدينتها بالإيمان الحي. ولما وجدت أن أمها مازالت تضغط عليها وتحاول إرجاعها إلى الوثنية، تركت أيقونية وعادت إلى صور بالشام، لمتابعة خدمتها. فآمن على يديها شعب غفير.
في أواخر حياتها عكفت على الخلوة والتأمل والنسك، وقد وهبها الله موهبة شفاء الأمراض. فنال كثيرون الشفاء بصلواتها. أخيراً رقدت في الرب وهي في سن التسعين ودُفنت في سلوكية ميناء أنطاكية. وتدعوها الكنيسة ( الشهيدة بدون سفك دم ).
بركة صلواتها فلتكن معنا، ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.
إدراج صورة هنا تصغير يسار
1 – التذكار
<div class="res-img">
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
== تذكار2 ==
إدراج صورة هنا تصغير يسار
2 – التذكار
<div class="res-img">
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
<div class="res-img">
[[ملف:فاصل نهاية.png|مركز]]
</div>
== قطمارس اليوم ==
== دفنار اليوم ==
== معرض الصور ==
== صور للتلوين ==
== أنظر أيضاً ==
== المراجع ==
{{مراجع}}
[[تصنيف:سنكسار شهر توت]]
[[تصنيف:سنكسار شهر توت]]

المراجعة الحالية بتاريخ ٠٨:٥٨، ٨ أبريل ٢٠٢٤

ملف:سنكسار اليوم 1 توت مسموع.mp3
سنكسار اليوم 1 توت مسموع

اليوم الأول من شهر توت المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.

1- اليوم الأول - شهر توت

طبقا لسنكسار الكنيسة القبطية إصدار دير السريان العامر


تذكار1


  • 1 - استشهاد القديسين أونانيوس وأندراوس أخيه.*

1 – في مثل هذا اليوم من سنة 79 للشهداء ( 363م )، استشهد القديسان الباران أونانيوس وأندراوس أخاه. كان هذان القديسان ابنين لأحد أكابر لدّة بفلسطين. فاتفقا منذ صباهما على عيشة الرهبنة. فانطلقا إلى أحد أديرة الشام وترَّهبا هناك. وبعد قليل، قصدا القديس مكاريوس الكبير ببرية شيهيت وتتلمذا له مدة ثلاثين عاماً، أمضياها في الأصوام والصلوات والاتضاع والمحبة. فشاع خبر نسكهما وعلمهما. فتم اختيار أونانيوس أسقفاً، وأندراوس قساً. فرعيا رعية المسيح أحسن رعاية. ولما سمع بهما الإمبراطور يوليانوس الجاحد استحضرهما وحاول أن يردهما عن الإيمان بالسيد المسيح، فرفضا. فعذبهما بعذابات كثيرة حتى أسلما نفسيهما الطاهرتين بيد السيد المسيح. ونال كل منهما ثلاثة أكاليل واحد من أجل الرهبنة، والثاني من أجل الكهنوت والخدمة، والثالث من أجل الشهادة للمسيح. بركة صلاتهما فلتكن معنا آمين.


  • 2 - تذكار القديسة الشهيدة تكلا.*

2 – وفيه أيضاً تُعيِّد الكنيسة بتذكار القديسة تكلا أولى الشهيدات، الشماسة، تلميذة بولس الرسول، مثال البتولية والطهارة، ونموذج الجهاد واحتمال الشدائد. وُلِدَت تكلا في مدينة أيقونية ( أيقونية: مدينة بجنوب آسيا الصغرى ( تركيا ) واسمها الحالي قونيا)، إحدى مدن آسيا الصغرى، من أبوين شريفَيْن وثنيين، كانت بارعة الجمال، كريمة الخلق. خُطبت لأحد أشراف تلك المدينة. وعندما وصل القديس بولس الرسول إلى أيقونية ( أع 13: 51.)، في رحلته التبشيرية الأولى بين عامي 45 – 50م وسمعته تكلا. أُعجبت بتعاليمه. فلازمته. ثم آمنت بالسيد المسيح واعتمدت، ونذرت بتوليتها للرب، وهجرت خطيبها. وتبدلت حياة القديسة بعد الإيمان، فبعد أن كانت تهتم بزينة الجسد، بدأت تهتم بزينة الروح. لاحظت أمها هذا التغيير في سلوكها، ولما سألتها عن سر ذلك. قالت لها أنها أصبحت مسيحية وأنها نذرت بتوليتها للرب يسوع. غضبت أمها وحاولت إقناعها فرفضت. وهنا لجأت الأم إلى حاكم المدينة واستعانت به. فاستحضر تكلا، وحاول إقناعها بترك المسيحية والعودة إلى الآلهة، وإلى خطيبها. فرفضت بشدة ولم تخف من تهديداته. فأمر بإضرام نار حامية وطرحها فيها. فأرسل الرب مطراً غزيراً أطفأ النار، وخرجت تكلا سالمة. بعد ذلك تركت مدينتها وذهبت تسعى وراء القديس بولس. فأخذها معه إلى مدينة أنطاكية وهناك تركها لتخدم بين النساء. قبض عليها هناك الوالي وطرحها للوحوش. لكن الوحوش لم تضرها. ثم ألقاها في جب مليء بالأفاعي السامة، فلم تؤذها. فأمر بإطلاق سراحها. شجعها القديس بولس وعزاها. ثم رجعت إلى أيقونية مسقط رأسها لتبشر أهل مدينتها بالإيمان الحي. ولما وجدت أن أمها مازالت تضغط عليها وتحاول إرجاعها إلى الوثنية، تركت أيقونية وعادت إلى صور بالشام، لمتابعة خدمتها. فآمن على يديها شعب غفير. في أواخر حياتها عكفت على الخلوة والتأمل والنسك، وقد وهبها الله موهبة شفاء الأمراض. فنال كثيرون الشفاء بصلواتها. أخيراً رقدت في الرب وهي في سن التسعين ودُفنت في سلوكية ميناء أنطاكية. وتدعوها الكنيسة ( الشهيدة بدون سفك دم ). بركة صلواتها فلتكن معنا، ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


إدراج صورة هنا تصغير يسار

1 – التذكار

تذكار2

إدراج صورة هنا تصغير يسار

2 – التذكار


قطمارس اليوم

دفنار اليوم

معرض الصور

صور للتلوين

أنظر أيضاً

المراجع