الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سنكسار اليوم 25 بابة»

من كوبتيكبيديا
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
 
(١ مراجعات متوسطة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
اليوم 25 من الشهر المبارك بابة, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
[[ملف:سنكسار_اليوم_1_بابة_مسموع.mp3|300px|thumb|سنكسار اليوم 1 بابة مسموع]]
آمين.


'''{{أزرق|{{وسط|25- اليوم الخامس والعشرون - شهر بابة}}}}'''
اليوم الأول من شهر بابة المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.


'''{{كبير|{{أحمر|{{وسط|نياحة القديس ابيب صديق القديس ابوللو}}}}}}'''
'''{{أخضر|{{وسط|1- اليوم الأول - شهر [[بابة]]}}}}'''


في مثل هذا اليوم تنيح القديسان الباران الأنبا أبللو المتشبه بالملائكة ، والأنبا أبيب العابد المجاهد . وقد ولد الأنبا أبللو في مدينة أخميم واسم أبيه أماني وأمه إيسي . وكانا كلاهما بارين أمام الله ، سائرين في طرقه ، محبين للغرباء والقديسين ، ولم يكن لهما ولد . وفي إحدى الليالي رأت أمه في حلم كأن إنسانا نورانيا ، ومعه شجرة قد غرسها في منزلها ، فكبرت وأثمرت . فقال لها "من يأكل من هذه الثمرة يحيا إلى الأبد . فأكلت منها فوجدتها حلوة المذاق" . فقالت تري أيكون لي ثمرة ؟ ولما استيقظت من النوم أعلمت زوجها بما رأت . فعرفها انه هو ايضا قد رأي هذا الرؤيا عينها . فمجدا الله كثيرا ، وزادا في برهما ونسكهما ، وكان طعامهما خبزا وملحا ، وكانا يصومان يومين يومين ، وبعد ايام حبلت فكانت تصلي كثيرا إلى إن ولدت طفلا ، فأسمياه أبللو وزادا في برهما اكثر . ولما نشا الصبي وتعلم العلوم اللاهوتية اشتاق إلى الرهبنة . ولم يزل يزداد عنده هذا الشوق حتى اجتمع بصديق له يدعي أبيب . فذهبا معا إلى بعض الأديرة وترهبا هناك. وكانا يمارسان نسكيات كثيرة ، وسارا سيرة حسنة مرضية لله . وقد تنيح القديس أنبا أبيب في الخامس والعشرون من بابه . أما القديس أبللو فقد مضي إلى جبل ابلوج ، واجتمعت حوله جماعة كثيرة ، وكان يعلمهم خوف الله والعبادة الحسنة . وفي بعض الأيام كانوا يحتفلون بتذكار القديس أنبا أبيب ، ليتم قول الكتاب المقدس "الصديق يكون لذكر ابدي ، وذكر الصديق للبركة" . وعاش أنبا أبللو بعد ذلك سنين كثيرة وصار له عدة أديرة واخوة كثيرين . وكان في زمان القديس مقاريوس الكبير الذي لما سمع به فرح ، وكتب له رسالة يعزيه هو والاخوة ، ويثبتهم علي العمل بطاعة الله وفيما هو يكتب الرسالة عرف أنبا أبللو بالروح ، وكان حوله جماعة كثيرة يتحدثون بكلام الله . فقال لهم "اصمتوا يا اخوة . هوذا العظيم أبو مقار قد كتب لنا رسالة مملوءة عزاء وتعليما روحانيا" . ولما وصل الأخ ومعه الرسالة ، تلقوه فرحين ثم قراؤها فتعزت قلوبهم . وهذا القديس أبللو هو الذي مضي إلى القديس أموني وشاهد القديسة التي وقفت وسط اللهيب ولم تحترق . ولما أراد السيد المسيح إن يريحه من أتعاب هذا العالم تنيح بسلام . صلاته تكون معنا امين .
'''{{كبير|طبقا [[سنكسار الكنيسة القبطية|لسنكسار الكنيسة القبطية]] إصدار [[دير السريان]] العامر}}'''




'''{{كبير|{{أحمر|{{وسط|تكريس كنيسة الشهيد يوليوس الاقفهصي كاتب سير الشهداء}}}}}}'''
{{وسط|<youtube>YoutubeCode</youtube>}}


في مثل هذا اليوم تذكار تكريس كنيسة القديس يوليوس الإقفهصي ، وقد استشهد هذا القديس بطوة وذلك بعد هلاك دقلديانوس وتملك قسطنطين قبل إن يعتمد بمدة يسيرة ، فلما اعتمد وانتشرت المملكة المسيحية ، وبنيت الكنائس علي أسماء الشهداء الذين قتلهم الملوك الوثنيون ، سمع الملك قسطنطين بخبر القديس يوليوس ، وكيف أقامه الله هو وغلمانه للاهتمام بأجساد الشهداء ، حيث كان يحمل أجسادهم ويكفنهم ويكتب سيرهم ، وكيف استشهد أخيرا . وقد امتدح الملك سيرة هذا القديس وطوب فعله وأرسل أموالا إلى ديار مصر ، وأمر إن تبني له كنيسة بالإسكندرية ، فبنيت ونقل جسده إليها وكرسها الاب البطريرك ألسكندروس وبعض الأساقفة ، ورتب لها عيدا في هذا اليوم .
== تذكار1 ==


شفاعته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .
<div class="res-img">
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>


*1 - نياحة القديس أبيب صديق القديس أبوللو.*
1 – في مثل هذا اليوم تنيَّح القديس الأنبا أبيب صديق القديس الأنبا أبوللو المتشبه بالملائكة. وهما من قديسي القرن الرابع الميلادي.
كان أبيب تقياً منذ حداثته يمارس الحياة النسكية وينام على الأرض، ميالاً لحياة الوحدة، يقضى وقته في دراسة الكتاب المقدس والتأمل والصلاة.
كان والده يوبخه وينصحه ألا يكرس كل وقته للعبادة، حتى يقدر أن ينال مركزاً مرموقاً في المجتمع كإخوته، فكان يقبل التوبيخ في هدوء وصمت. وكان والده وإخوته يتعجبون من رقة أحاسيسه وهدوئه العجيب.
اشتد المرض بوالده. ولما حضرته الوفاة، ناداه وقال له:
" صلِّ يا بنى إلى الرب لكي لا يحاسبني على ما سببته لك من أحزان ومضايقات. لقد كنت أنت تطلب الله وحده، أما أنا فكنت أسلك بمفاهيم بشرية " وأمسك بيدي ابنه وبكى. ثم جمع أولاده، وأشار إلى أبيب قائلاً: " من الآن هذا هو أبوكم ومعلمكم. اسلكوا بضمير حي كما يقول لكم " تأثر الأبناء جداً، وتجلَّت الأبدية أمام أعينهم، بينما كان والدهم يسلم الروح. وبعد نياحته، استلم أبيب الميراث ووزعه على إخوته بالعدل. أما هو فأخذ نصيبه ووزعه على الفقراء.
انطلق أبيب بعد نياحة والده إلى أحد الأديرة مع صديقه أبوللو. حيث سكن كل منهما في قلاية منفردة، يمارسان حياة الوحدة والنسك بفكر روحي إنجيلي. وكانا يلتقيان من وقت لآخر ليسندا بعضهما بعضاً في الرب.
مرض القديس أبيب بشدة، فأسرع إليه أبوللو ليخدمه، فاعتذر له أبيب قائلاً: " اتركني يا أخي بمفردي مع الرب وعندما تحين ساعتي سأناديك " فذهب من عنده مطيعاً لوصيته وعيناه تفيضان دموعاً.
لما حانت ساعة انطلاق القديس أبيب من هذا العالم، أرسل يستدعى صديقه أبوللو. ولما دخل إلى القلاية سمعه يقول:
" أسرع، سنلتقي في الفردوس " ولم يجد أبوللو فرصة إلا ليقبِّله. فانطلقت روحه إلى الفردوس.
كان القديس أبوللو يذكر صديقه أبيب كثيراً في أقواله. وفي تذكار نياحة القديس أبيب قال أبوللو لبعض تلاميذه: " إن مَنْ يصلى للسيد المسيح طالباً صلوات القديس أبيب يُستجاب له " فتشكك البعض بسبب كثرة كلامه عنه. وفي نفس اليوم تنيَّح أحد الرهبان، فذهب الكل لينالوا بركته قبل دفنه. وفجأة قام الراهب ووبخ المتشككين في كلام القديس أبوللو. ثم تنيَّح بسلام. فامتلأ الكل من مخافة الله.
بركة صلوات القديس الأنبا أبيب فلتكن معنا آمين.
------
*2 - تكريس كنيسة الشهيد يوليوس الأقفهصي كاتب سير الشهداء.*
2 – وفيه أيضاً تُعيِّد الكنيسة بتذكار تكريس كنيسة الشهيد يوليوس الأقفهصي. الذي استشهد بطوّة. وذلك أنه لما انتهي عصر الاضطهاد وتملك الإمبراطور قسطنطين. سمع بخبر القديس يوليوس وعن اهتمامه بأجساد الشهداء وكتابة سيرهم.
امتدح الملك سيرة هذا القديس وأرسل أموالاً كثيرة إلى مصر وأمر أن تُبنى كنيسة باسمه في مدينة الإسكندرية. ولما انتهوا من بنائها نقلوا جسده الطاهر إليها. وكرَّسها البابا القديس ألكسندروس البطريرك التاسع عشر من بطاركة الكرازة المرقسية ومعه بعض الأساقفة. وعمل عيداً عظيماً بهذه المناسبة.
بركة صلوات الشهيد يوليوس الأقفهصي فلتكن معنا ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.
إدراج صورة هنا تصغير يسار
1 – التذكار
<div class="res-img">
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
== تذكار2 ==
إدراج صورة هنا تصغير يسار
2 – التذكار
<div class="res-img">
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
<div class="res-img">
[[ملف:فاصل نهاية.png|مركز]]
</div>
== قطمارس اليوم ==
== دفنار اليوم ==
== معرض الصور ==
== صور للتلوين ==
== أنظر أيضاً ==
== المراجع ==
{{مراجع}}
[[تصنيف:سنكسار شهر بابة]]
[[تصنيف:سنكسار شهر بابة]]

المراجعة الحالية بتاريخ ١٣:٢٥، ٨ أبريل ٢٠٢٤

ملف:سنكسار اليوم 1 بابة مسموع.mp3
سنكسار اليوم 1 بابة مسموع

اليوم الأول من شهر بابة المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.

1- اليوم الأول - شهر بابة

طبقا لسنكسار الكنيسة القبطية إصدار دير السريان العامر


تذكار1


  • 1 - نياحة القديس أبيب صديق القديس أبوللو.*

1 – في مثل هذا اليوم تنيَّح القديس الأنبا أبيب صديق القديس الأنبا أبوللو المتشبه بالملائكة. وهما من قديسي القرن الرابع الميلادي. كان أبيب تقياً منذ حداثته يمارس الحياة النسكية وينام على الأرض، ميالاً لحياة الوحدة، يقضى وقته في دراسة الكتاب المقدس والتأمل والصلاة. كان والده يوبخه وينصحه ألا يكرس كل وقته للعبادة، حتى يقدر أن ينال مركزاً مرموقاً في المجتمع كإخوته، فكان يقبل التوبيخ في هدوء وصمت. وكان والده وإخوته يتعجبون من رقة أحاسيسه وهدوئه العجيب. اشتد المرض بوالده. ولما حضرته الوفاة، ناداه وقال له: " صلِّ يا بنى إلى الرب لكي لا يحاسبني على ما سببته لك من أحزان ومضايقات. لقد كنت أنت تطلب الله وحده، أما أنا فكنت أسلك بمفاهيم بشرية " وأمسك بيدي ابنه وبكى. ثم جمع أولاده، وأشار إلى أبيب قائلاً: " من الآن هذا هو أبوكم ومعلمكم. اسلكوا بضمير حي كما يقول لكم " تأثر الأبناء جداً، وتجلَّت الأبدية أمام أعينهم، بينما كان والدهم يسلم الروح. وبعد نياحته، استلم أبيب الميراث ووزعه على إخوته بالعدل. أما هو فأخذ نصيبه ووزعه على الفقراء. انطلق أبيب بعد نياحة والده إلى أحد الأديرة مع صديقه أبوللو. حيث سكن كل منهما في قلاية منفردة، يمارسان حياة الوحدة والنسك بفكر روحي إنجيلي. وكانا يلتقيان من وقت لآخر ليسندا بعضهما بعضاً في الرب. مرض القديس أبيب بشدة، فأسرع إليه أبوللو ليخدمه، فاعتذر له أبيب قائلاً: " اتركني يا أخي بمفردي مع الرب وعندما تحين ساعتي سأناديك " فذهب من عنده مطيعاً لوصيته وعيناه تفيضان دموعاً. لما حانت ساعة انطلاق القديس أبيب من هذا العالم، أرسل يستدعى صديقه أبوللو. ولما دخل إلى القلاية سمعه يقول: " أسرع، سنلتقي في الفردوس " ولم يجد أبوللو فرصة إلا ليقبِّله. فانطلقت روحه إلى الفردوس. كان القديس أبوللو يذكر صديقه أبيب كثيراً في أقواله. وفي تذكار نياحة القديس أبيب قال أبوللو لبعض تلاميذه: " إن مَنْ يصلى للسيد المسيح طالباً صلوات القديس أبيب يُستجاب له " فتشكك البعض بسبب كثرة كلامه عنه. وفي نفس اليوم تنيَّح أحد الرهبان، فذهب الكل لينالوا بركته قبل دفنه. وفجأة قام الراهب ووبخ المتشككين في كلام القديس أبوللو. ثم تنيَّح بسلام. فامتلأ الكل من مخافة الله. بركة صلوات القديس الأنبا أبيب فلتكن معنا آمين.


  • 2 - تكريس كنيسة الشهيد يوليوس الأقفهصي كاتب سير الشهداء.*

2 – وفيه أيضاً تُعيِّد الكنيسة بتذكار تكريس كنيسة الشهيد يوليوس الأقفهصي. الذي استشهد بطوّة. وذلك أنه لما انتهي عصر الاضطهاد وتملك الإمبراطور قسطنطين. سمع بخبر القديس يوليوس وعن اهتمامه بأجساد الشهداء وكتابة سيرهم. امتدح الملك سيرة هذا القديس وأرسل أموالاً كثيرة إلى مصر وأمر أن تُبنى كنيسة باسمه في مدينة الإسكندرية. ولما انتهوا من بنائها نقلوا جسده الطاهر إليها. وكرَّسها البابا القديس ألكسندروس البطريرك التاسع عشر من بطاركة الكرازة المرقسية ومعه بعض الأساقفة. وعمل عيداً عظيماً بهذه المناسبة. بركة صلوات الشهيد يوليوس الأقفهصي فلتكن معنا ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


إدراج صورة هنا تصغير يسار

1 – التذكار

تذكار2

إدراج صورة هنا تصغير يسار

2 – التذكار


قطمارس اليوم

دفنار اليوم

معرض الصور

صور للتلوين

أنظر أيضاً

المراجع