الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سنكسار اليوم 27 بابة»

من كوبتيكبيديا
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
 
(١ مراجعات متوسطة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
اليوم 27 من الشهر المبارك بابة, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
[[ملف:سنكسار_اليوم_1_بابة_مسموع.mp3|300px|thumb|سنكسار اليوم 1 بابة مسموع]]
آمين.


'''{{أزرق|{{وسط|27- اليوم السابع والعشرون - شهر بابة}}}}'''
اليوم الأول من شهر بابة المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.


'''{{كبير|{{أحمر|{{وسط|استشهاد القديس مكاريوس اسقف فاو بأدكو}}}}}}'''
'''{{أخضر|{{وسط|1- اليوم الأول - شهر [[بابة]]}}}}'''


في مثل هذا اليوم استشهد الاب المغبوط القديس مقاريوس أسقف إدكو . وقد تم فيه كلام النبي داود "طوبى للرجل الذي لم يتبع مشورة المنافقين . ولم يقف في طريق الخطاة . ولم يجلس في مجالس المستهزئين ، لكن في ناموس الرب مسرته وفي ناموسه يلهج نهارا وليلا " . هذا القديس هو الذي حفظ وصية سيده ، وتاجر بالوزنة فربح ، فكم من الآيات والعجائب آجراها الله علي يديه ، منها انه لما كان في مدينة إدكو كان عندما يصعد علي المنبر ليعظ الشعب يكثر من البكاء ، ولما سأله بعض تلاميذه عن سبب بكائه ، قال له كان ينظر خطايا الشعب وأعمالهم الرديئة ، وذات مرة رأي السيد المسيح في الهيكل والملائكة يقدمون له أعمال الشعب واحدا فواحدا ، وسمع صوتا يقول "لماذا تتوانى يا أسقف عن وعظ شعبك " فقال " يا رب انهم لا يقبلون كلامي" . فقال يجب علي الأسقف إن يعظ الشعب ، فان قبلوا ، وإلا فدمهم علي رؤوسهم". ولما دعوه للذهاب إلى مجمع خلقيدونية مع الاب ديسقورس ووصلا إلى قصر الملك منعه الحجاب من الدخول لحقارة ملبسه حتى عرفهم الاب ديسقورس انه أسقف إدكو . ولما دخل وسمع قول المخالفين في السيد المسيح ، حرم الملك في المجمع وقد استعد إن يسلم نفسه للموت في سبيل المحافظة علي الإيمان الأرثوذكسي ، فنفوه مع الاب ديسقورس إلى جزيرة غاغرا، ومن هناك أرسله الاب ديسقورس مع تاجر مؤمن إلى الإسكندرية قائلا له "إن لك هناك إكليل شهادة" . فلما وصل إلى مدينة الإسكندرية واتفق وصول رسول الملك بكتاب فيه الأمانة الجديدة الخلقدونية القائلة بالطبيعتين ، وقد أوصاه الملك قائلا بان من يكتب اسمه أولا علي هذه الأمانة يصير بطريركا علي المدينة . فكان بالمدينة مقدم القسوس اسمه بروتاريوس ، وقد اخذ الكتاب ليكتب اسمه أولا ، فذكره القديس مقاريوس الأسقف بالقول الذي قاله له الاب ديسقورس عند ذهابه إلى المجمع وهو "انك ستستولي علي كنيستي بعدي . فتذكر الكلام وتوقف عن الكتابة فلما علم رسول الملك إن الأسقف غير موافق علي أمانة الملك ، ولم يكتب اسمه ايضا وثب علي الأسقف وركله فتنيح علي الأثر ونال إكليل الشهادة . وأخذه المؤمنون ودفنوه مع جسدي يوحنا المعمدان واليشع النبي ، فتحقق بذلك ما قاله هذان القديسان في الرؤيا بهذا الاب الأسقف ، إن جسده سيكون مع جسديهما، وقد انتقل إلى السيد المسيح فائزا بإكليل المجد . صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين.
'''{{كبير|طبقا [[سنكسار الكنيسة القبطية|لسنكسار الكنيسة القبطية]] إصدار [[دير السريان]] العامر}}'''


{{وسط|<youtube>YoutubeCode</youtube>}}
== تذكار1 ==
<div class="res-img">
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
*1 - استشهاد القديس مكاريوس أسقف قاو.*
في مثل هذا اليوم من سنة 267 للشهداء ( 451م ) استشهد القديس مكاريوس أسقف قاو ( قاو: قرية ما زالت بنفس اسمها القديم في مركز البداري محافظة أسيوط، وكانت أحياناً تُنطق إدكو أو إدكاو). نال هذا القديس مرتبة عالية من القداسة فكان يرى خطايا الشعب فيبكي عليها. وقد رأي مرة السيد المسيح في الهيكل، والملائكة يقدمون له أعمال الشعب، وسمع صوتاً يقول له: " لا تغفل يا أسقف عن شعبك، لأنه يجب على الأسقف أن يعظ الشعب، فإن قبلوا فلخيرهم وإلا فدمهم على رؤوسهم ".
أخذه القديس الأنبا ديوسقوروس معه لحضور مجمع خلقيدونية، وحدثت منه أعجوبتان وهو في السفينة: فشفي غلاماً مهدداً بالعمى، واسترجع ثوب تلميذه الذي كان قد سرقه أحد البحارة. وفي المجمع لم يَدعْه الجنود يدخل لبساطة ملابسه، ولكن لما عرفوا أنه أسقف سمحوا له، فدخل وعند سماعه لقول المخالفين استنكره. وبعد الجلسة غير القانونية للمجمع أطلعوا البابا ديوسقوروس والقديس مكاريوس على طومس لاون، فكتب عليه القديس ديوسقوروس عبارات الحرمان. واشترك معه هذا الأب في توقيع الحرمان على هذا المعتقد، فنفاه الملك مركيان مع البطريرك الأنبا ديوسقوروس إلى جزيرة غاغرا. ومنها أرسله البابا ديوسقوروس إلى الإسكندرية بصحبة رجل تاجر مؤمن قائلاً له: " إن لك هناك إكليل شهادة ".
وعندما وصل الإسكندرية اتفق وصول رسول الملك مركيان ومعه طومس لاون الذي يحوى الإيمان بالطبيعتين، وأوصاه الملك قائلاً: " مَنْ يوافق على هذه العقيدة أولاً يصير بطريركاً على الإسكندرية، ومن لا يوافق عليها فيُقتَل " قابل رسول الملك القديس مكاريوس بالإسكندرية ولما عرض عليه طومس لاون رفض التوقيع عليه، فضربه رسول الملك ضربة بقدمه أصابت فيه مقتلاً فتنيَّح في الحال ونال إكليل الشهادة.
أخذ المؤمنون جسده الطاهر وجعلوه مع جسديّ يوحنا المعمدان وأليشع النبي، فتحقق بذلك ما قاله هذان القديسان لهذا الأب لأسقف في الرؤيا. أن جسده سيكون مع جسديهما ومازال جسده موجوداً في مقصورة بدير القديس مكاريوس الكبير ببرية شيهيت تحوى أجساد الثلاثة مقارات والقديس يوحنا القصير.
بركة صلواته فلتكن معنا، ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.
إدراج صورة هنا تصغير يسار
1 – التذكار
<div class="res-img">
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
== تذكار2 ==
إدراج صورة هنا تصغير يسار
2 – التذكار
<div class="res-img">
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
<div class="res-img">
[[ملف:فاصل نهاية.png|مركز]]
</div>
== قطمارس اليوم ==
== دفنار اليوم ==
== معرض الصور ==
== صور للتلوين ==
== أنظر أيضاً ==
== المراجع ==
{{مراجع}}
[[تصنيف:سنكسار شهر بابة]]
[[تصنيف:سنكسار شهر بابة]]

المراجعة الحالية بتاريخ ١٣:٢٧، ٨ أبريل ٢٠٢٤

ملف:سنكسار اليوم 1 بابة مسموع.mp3
سنكسار اليوم 1 بابة مسموع

اليوم الأول من شهر بابة المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.

1- اليوم الأول - شهر بابة

طبقا لسنكسار الكنيسة القبطية إصدار دير السريان العامر


تذكار1


  • 1 - استشهاد القديس مكاريوس أسقف قاو.*

في مثل هذا اليوم من سنة 267 للشهداء ( 451م ) استشهد القديس مكاريوس أسقف قاو ( قاو: قرية ما زالت بنفس اسمها القديم في مركز البداري محافظة أسيوط، وكانت أحياناً تُنطق إدكو أو إدكاو). نال هذا القديس مرتبة عالية من القداسة فكان يرى خطايا الشعب فيبكي عليها. وقد رأي مرة السيد المسيح في الهيكل، والملائكة يقدمون له أعمال الشعب، وسمع صوتاً يقول له: " لا تغفل يا أسقف عن شعبك، لأنه يجب على الأسقف أن يعظ الشعب، فإن قبلوا فلخيرهم وإلا فدمهم على رؤوسهم ". أخذه القديس الأنبا ديوسقوروس معه لحضور مجمع خلقيدونية، وحدثت منه أعجوبتان وهو في السفينة: فشفي غلاماً مهدداً بالعمى، واسترجع ثوب تلميذه الذي كان قد سرقه أحد البحارة. وفي المجمع لم يَدعْه الجنود يدخل لبساطة ملابسه، ولكن لما عرفوا أنه أسقف سمحوا له، فدخل وعند سماعه لقول المخالفين استنكره. وبعد الجلسة غير القانونية للمجمع أطلعوا البابا ديوسقوروس والقديس مكاريوس على طومس لاون، فكتب عليه القديس ديوسقوروس عبارات الحرمان. واشترك معه هذا الأب في توقيع الحرمان على هذا المعتقد، فنفاه الملك مركيان مع البطريرك الأنبا ديوسقوروس إلى جزيرة غاغرا. ومنها أرسله البابا ديوسقوروس إلى الإسكندرية بصحبة رجل تاجر مؤمن قائلاً له: " إن لك هناك إكليل شهادة ". وعندما وصل الإسكندرية اتفق وصول رسول الملك مركيان ومعه طومس لاون الذي يحوى الإيمان بالطبيعتين، وأوصاه الملك قائلاً: " مَنْ يوافق على هذه العقيدة أولاً يصير بطريركاً على الإسكندرية، ومن لا يوافق عليها فيُقتَل " قابل رسول الملك القديس مكاريوس بالإسكندرية ولما عرض عليه طومس لاون رفض التوقيع عليه، فضربه رسول الملك ضربة بقدمه أصابت فيه مقتلاً فتنيَّح في الحال ونال إكليل الشهادة. أخذ المؤمنون جسده الطاهر وجعلوه مع جسديّ يوحنا المعمدان وأليشع النبي، فتحقق بذلك ما قاله هذان القديسان لهذا الأب لأسقف في الرؤيا. أن جسده سيكون مع جسديهما ومازال جسده موجوداً في مقصورة بدير القديس مكاريوس الكبير ببرية شيهيت تحوى أجساد الثلاثة مقارات والقديس يوحنا القصير. بركة صلواته فلتكن معنا، ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


إدراج صورة هنا تصغير يسار

1 – التذكار

تذكار2

إدراج صورة هنا تصغير يسار

2 – التذكار


قطمارس اليوم

دفنار اليوم

معرض الصور

صور للتلوين

أنظر أيضاً

المراجع