الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سنكسار اليوم 28 برمودة»

من كوبتيكبيديا
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
Gerges
Gerges (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'300px|thumb|سنكسار اليوم 1 برمودة مسموع اليوم الأول من شهر برم...')
 
 
سطر ١٥: سطر ١٥:
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
</div>
*1 - استشهاد القديس ميليوس الناسك.*
1- في مثل هذا اليوم استشهد القديس ميليوس. كان هذا الأب ناسكاً ومجاهداً طول أيامه. ساكناً مع تلميذيه الأنبا يشوع والأنبا يوسف (أنظر 13 برموده) في مغارة بجبل خوراسان (خوراسان: إحدى بلاد فارس). وحدث أن خرج ولدا ملك خوراسان لصيد الوحوش ونصبا شباكهما، فوقع هذا القديس داخلها. وكان هذا القديس لابساً ثوباً من الشعر. فلما رأياه خافا منه وسألاه قائلين: " من أنت ومن أين أتيت ". فأجابهما: " أنا إنسان خاطىء ساكن في هذا الجبل لعبادة الرب يسوع ابن الله الحي ". فقالا له: " ليس إله إلا الشمس والنار فتقدم واعبدهما وإلا قتلناك ". فأجابهما: " إن هذه من صنع الله وأنتما لا تعرفان الحق، والأفضل لكما أن تعبدا الإله الحقيقي خالق هذه كلها ". فقال له: " أتزعم أن المصلوب من اليهود إله ؟ ". فقال: " نعم ذاك الذي صلب الخطية، وأمات الموت هو الإله ". فحنق الاثنان عليه وأمسكا تلميذيه وعذَّباهما وقتلاهما. وظلا يعذِّبان القديس مدة أسبوعين.
أخيراً وقف أحدهما من خلفه والآخر من الأمام ليضرباه بالنشاب. ورماه الواحد من هنا والآخر من هناك حتى تنيَّح بسلام ونال إكليل الشهادة. وفي الغد ركضا وراء وحش وضرباه بالسهام، فعاد سهم كل واحد منهما إلى قلبه، فمات الاثنان.
بركة صلوات القديس ميليوس فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


إدراج صورة هنا تصغير يسار
إدراج صورة هنا تصغير يسار
سطر ٢٣: سطر ٣١:
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
</div>


== تذكار2 ==
== تذكار2 ==

المراجعة الحالية بتاريخ ١١:٣٧، ٢٠ أبريل ٢٠٢٤

ملف:سنكسار اليوم 1 برمودة مسموع.mp3
سنكسار اليوم 1 برمودة مسموع

اليوم الأول من شهر برمودة المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.

1- اليوم الأول - شهر برمودة

طبقا لسنكسار الكنيسة القبطية إصدار دير السريان العامر


تذكار1


  • 1 - استشهاد القديس ميليوس الناسك.*

1- في مثل هذا اليوم استشهد القديس ميليوس. كان هذا الأب ناسكاً ومجاهداً طول أيامه. ساكناً مع تلميذيه الأنبا يشوع والأنبا يوسف (أنظر 13 برموده) في مغارة بجبل خوراسان (خوراسان: إحدى بلاد فارس). وحدث أن خرج ولدا ملك خوراسان لصيد الوحوش ونصبا شباكهما، فوقع هذا القديس داخلها. وكان هذا القديس لابساً ثوباً من الشعر. فلما رأياه خافا منه وسألاه قائلين: " من أنت ومن أين أتيت ". فأجابهما: " أنا إنسان خاطىء ساكن في هذا الجبل لعبادة الرب يسوع ابن الله الحي ". فقالا له: " ليس إله إلا الشمس والنار فتقدم واعبدهما وإلا قتلناك ". فأجابهما: " إن هذه من صنع الله وأنتما لا تعرفان الحق، والأفضل لكما أن تعبدا الإله الحقيقي خالق هذه كلها ". فقال له: " أتزعم أن المصلوب من اليهود إله ؟ ". فقال: " نعم ذاك الذي صلب الخطية، وأمات الموت هو الإله ". فحنق الاثنان عليه وأمسكا تلميذيه وعذَّباهما وقتلاهما. وظلا يعذِّبان القديس مدة أسبوعين. أخيراً وقف أحدهما من خلفه والآخر من الأمام ليضرباه بالنشاب. ورماه الواحد من هنا والآخر من هناك حتى تنيَّح بسلام ونال إكليل الشهادة. وفي الغد ركضا وراء وحش وضرباه بالسهام، فعاد سهم كل واحد منهما إلى قلبه، فمات الاثنان. بركة صلوات القديس ميليوس فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


إدراج صورة هنا تصغير يسار

1 – التذكار

تذكار2

إدراج صورة هنا تصغير يسار

2 – التذكار


قطمارس اليوم

دفنار اليوم

معرض الصور

صور للتلوين

أنظر أيضاً

المراجع