الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سنكسار اليوم 28 توت»

من كوبتيكبيديا
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
 
(٢ مراجعات متوسطة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
اليوم 28 من الشهر المبارك توت, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
[[ملف:سنكسار_اليوم_1_توت_مسموع.mp3|300px|thumb|سنكسار اليوم 1 توت مسموع]]
آمين.


'''{{أزرق|{{وسط|28- اليوم الثامن والعشرون - شهر توت}}}}'''
اليوم الأول من شهر توت المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.


'''{{كبير|{{أحمر|{{وسط|استشهاد القديسين ابادير وإيرائي أخته}}}}}}'''
'''{{أخضر|{{وسط|1- اليوم الأول - شهر [[توت (شهر)|توت]]}}}}'''


اليوم الثامن والعشرون من شهر توت المبارك
'''{{كبير|طبقا [[سنكسار الكنيسة القبطية|لسنكسار الكنيسة القبطية]] إصدار [[دير السريان]] العامر}}'''


في مثل هذا اليوم استشهد القديسان أبادير وإيرائي أخته ، ولدا واسيليدس وزير إنطاكية . وقد كان أبادير إسفهسلار في مركز أبيه ، وكان له مخدع يصلى فيه فظهر له السيد المسيح في نصف الليل وقال له : قم خذ أختك إيرائي وأمضى إلى مصر لتنالا إكليل الشهادة ، وسأرشد إنسان اسمه صموئيل يهتم بجسديكما ويكفنهما ، وأعطاه السلام وصعد إلى السماء ، وظهرت نفس الرؤيا أيضا لأخته ، وقيل لها أسمعي لأخيك ولا تخالفي أمره . فلما استيقظت ارتعدت وجاءت إلى أخيها ، وقصت عليه الرؤيا مقررة أنها لا تخالفه ، فتحالفا على أن يسفكا دمهما على اسم السيد المسيح ، ولما علمت والدته بذلك شقت ثيابها هي وجواريها ، وأتين إلى القديس أبادير ، ولم تزل والدته تستحلفه أن لا يفعل شيئا فوعدها أن لا يتقدم إلى دقلديانوس من أجل الشهادة . فطاب .قلبها غير عالمة بعزمه على المضي إلى مكان أخر يستشهد فيه . وكان كل ليلة يغير ثيابه ويخرج متنكرا ويقدم الماء للمعتقلين الليل كله ، وأمر البواب أن لا يعلم أحدا . وبعد ذلك رأى رؤيا تذكره بالسفر . فاخذ أخته وأتى إلى الإسكندرية . ثم خرجا من الإسكندرية وأتيا إلى مصر فوجد القديس أباكراجون فعرفهما وباركهما . ومن هناك جاءوا إلى طمويه ودخلا الكنسية وصليا فيها ، ثم ذهبا إلي الاشمونين واجتمعا بالشماس صموئيل ، وفى الغد مضي معهما إلى أنصنا واعترفا بالمسيح أمام أريانوس الوالي ، فعذبهما عذابا شديدا . وفى أثناء ذلك كان القديس أبادير يطلب من المسيح أن يقوى إيمانه وإيمان أخته أيرائي ، وأخذ الرب نفسيهما وصعد بها إلى أورشليم السمائية فرأيا تلك المراتب السامية والمساكن النورانية . ثم أعادهما إلى جسديهما ، أما الوالي فقد أصر أن يعرفهما ،فاستحلفه بإلهه أن يعرفه اسمه ومن هو فأجابه . القديس أتتعهد لي أنك لاترجع عما عزمت عليه، ولما تعهد قال له : أنا أبادير الأسفهسلار فصرخ الوالي قائلا : له يا سيدى ، كيف لم تعلمني أنك سيدى حتى لا أعذبك بهذا العذاب فأجابه القديس : لا تخف . فانك ستنال أنت أيضا إكليل الشهادة لأن الملك سوف يطلبني فلا يجدني ويسمع أنك قتلتني فيأخذك ويقتلك وتموت مثلى علي اسم المسيح فأسرع بالقضاء علينا ، فكتب الوالي قضيته وقطعوا رأسيهما . فلف بعض المؤمنين جسديهما في ثياب فاخرة وأخذهما صموئيل الشماس إلى منزلته المبارك حتى انقضاء زمان الجهاد حيث بنيت لهما بيعة عظيمة . شفاعتهما تكون معنا . ولربنا المجد دائما أبديا امين .


{{وسط|<youtube>YoutubeCode</youtube>}}


'''{{كبير|{{أحمر|{{وسط|نياحة القديسة أفروستيا}}}}}}'''
== تذكار1 ==


تذكار نياحة القديسة أفروستيا . صلواتها تكون معنا ولربنا المجد دائما إبديا امين
<div class="res-img">
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>


*1 - استشهاد القديسين أبادير وإيرائى ( بعض المصادر تذكر اسم إيرينى بدلاً من إيرائى) أخته.*
في مثل هذا اليوم استشهد القديسان أبادير وإيرائى أخته ابنا أخت واسيليدس الوزير وقد وُلِدَا وتربيَّا في أنطاكية وكان أبادير قائداً عظيماً في جيش دقلديانوس. فلما كفر دقلديانوس واضطهد المسيحيين، ظهر السيد المسيح لأبادير في رؤيا الليل، وطلب منه أن يذهب مع أخته إيرائى إلى مصر لينالا إكليل الشهادة. وقد رأت أخته أيضاً نفس الرؤيا. فانطلقا بفرح ليتمما ما أمرهما به الرب، ووصلا إلى الإسكندرية ومنها إلى أنصنا حيث اعترفا أمام إريانوس بالسيد المسيح، فعذبهما عذابات شديدة. وكان الرب يقويهما في وسط هذه الآلام الشديدة وقد حمل نفسيهما ليشاهدا الفردوس، فامتلأ كل منهما قوة وثباتاً. ثم كتب الوالي قضيتهما وحكم بقطع رأسيهما فنالا إكليل الشهادة. وقام بعض المؤمنين بتكفين جسديهما وأخذهما شماس يُدعى صموئيل إلى منزله حتى انقضاء زمن الاستشهاد حيث بُنيت لهما كنيسة عظيمة ويوجد الآن باسميهما كنيسة في أسيوط وأخرى في دشلوط مركز ديروط محافظة أسيوط.
بركة صلواتهما فلتكن معنا، ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.
إدراج صورة هنا تصغير يسار
1 – التذكار
<div class="res-img">
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
== تذكار2 ==
إدراج صورة هنا تصغير يسار
2 – التذكار
<div class="res-img">
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
<div class="res-img">
[[ملف:فاصل نهاية.png|مركز]]
</div>
== قطمارس اليوم ==
== دفنار اليوم ==
== معرض الصور ==
== صور للتلوين ==
== أنظر أيضاً ==
== المراجع ==
{{مراجع}}
[[تصنيف:سنكسار شهر توت]]
[[تصنيف:سنكسار شهر توت]]

المراجعة الحالية بتاريخ ٠٩:٠٤، ٨ أبريل ٢٠٢٤

ملف:سنكسار اليوم 1 توت مسموع.mp3
سنكسار اليوم 1 توت مسموع

اليوم الأول من شهر توت المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.

1- اليوم الأول - شهر توت

طبقا لسنكسار الكنيسة القبطية إصدار دير السريان العامر


تذكار1


  • 1 - استشهاد القديسين أبادير وإيرائى ( بعض المصادر تذكر اسم إيرينى بدلاً من إيرائى) أخته.*

في مثل هذا اليوم استشهد القديسان أبادير وإيرائى أخته ابنا أخت واسيليدس الوزير وقد وُلِدَا وتربيَّا في أنطاكية وكان أبادير قائداً عظيماً في جيش دقلديانوس. فلما كفر دقلديانوس واضطهد المسيحيين، ظهر السيد المسيح لأبادير في رؤيا الليل، وطلب منه أن يذهب مع أخته إيرائى إلى مصر لينالا إكليل الشهادة. وقد رأت أخته أيضاً نفس الرؤيا. فانطلقا بفرح ليتمما ما أمرهما به الرب، ووصلا إلى الإسكندرية ومنها إلى أنصنا حيث اعترفا أمام إريانوس بالسيد المسيح، فعذبهما عذابات شديدة. وكان الرب يقويهما في وسط هذه الآلام الشديدة وقد حمل نفسيهما ليشاهدا الفردوس، فامتلأ كل منهما قوة وثباتاً. ثم كتب الوالي قضيتهما وحكم بقطع رأسيهما فنالا إكليل الشهادة. وقام بعض المؤمنين بتكفين جسديهما وأخذهما شماس يُدعى صموئيل إلى منزله حتى انقضاء زمن الاستشهاد حيث بُنيت لهما كنيسة عظيمة ويوجد الآن باسميهما كنيسة في أسيوط وأخرى في دشلوط مركز ديروط محافظة أسيوط. بركة صلواتهما فلتكن معنا، ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


إدراج صورة هنا تصغير يسار

1 – التذكار

تذكار2

إدراج صورة هنا تصغير يسار

2 – التذكار


قطمارس اليوم

دفنار اليوم

معرض الصور

صور للتلوين

أنظر أيضاً

المراجع