الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سنكسار اليوم 3 توت»

من كوبتيكبيديا
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
 
(٢ مراجعات متوسطة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
اليوم 3 من الشهر المبارك توت, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
[[ملف:سنكسار_اليوم_1_توت_مسموع.mp3|300px|thumb|سنكسار اليوم 1 توت مسموع]]
آمين.


'''{{أزرق|{{وسط|3- اليوم الثالث - شهر توت}}}}'''
اليوم الأول من شهر توت المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.


'''{{كبير|{{أحمر|{{وسط|مجمع البابا ديوناسيوس 14 لدحض بدعة موت النفس}}}}}}'''
'''{{أخضر|{{وسط|1- اليوم الأول - شهر [[توت (شهر)|توت]]}}}}'''


في مثل هذا اليوم من سنة 243 م اجتمع مجمع مقدس بمدينة الإسكندرية ، في السنة الثانية من رئاسة القديس ديوناسيوس الرابع عشر من باباوات الإسكندرية بسبب قوم ظهروا في البلاد العربية ، كانوا يعتقدون أن النفس تموت مع الجسد وفى يوم القيامة تقوم معه ، ووضعوا في ذلك مقالات وأرسلوها إلي قوم بالإسكندرية . ولما بلغ الأنبا ديوناسيوس ذلك صعب عليه الأمر جدا وحاول ردعهم عن هذا الرأي . فلم يرتدعوا فجمع هذا المجمع وناظرهم ، وبين لهم ضلالتهم . ولما لم يتوبوا ويرجعوا عن رأيهم . حرمهم ووضع لهم مقالا قال فيه : ان محبة الله للبشر عظمية جدا . وان النفس لا تموت ، ولا تضمحل . بل هي باقية بقاء الملائكة والشياطين . لأنها روحانية، لا تقبل استحالة ولا فسادا . و أن النفوس بعد خروجها من الجسد ترجع إلي الله الذي أعطاها (جا 12 : 7) حيث تبقى في مواضع الانتظار حسب استحقاقها ، إلي يوم القيامة عندما يبوق في البوق ، فتقوم الأجساد بكلمة الرب (يو5 : 28 ، 29) ، وتتحد كل نفس بجسدها ، وتنال معه إما النعيم أو العذاب الذي لا ينتهي (دا 12 : 2 ).
'''{{كبير|طبقا [[سنكسار الكنيسة القبطية|لسنكسار الكنيسة القبطية]] إصدار [[دير السريان]] العامر}}'''




'''{{كبير|{{أحمر|{{وسط|نياحة القديسة ثيؤدرة التائبة}}}}}}'''
{{وسط|<youtube>YoutubeCode</youtube>}}


تذكار نياحة القديسة ثيؤدرة التائبة . صلاتها تكون معنا ، ولربنا المجد دائما أبديا آمين .
== تذكار1 ==


<div class="res-img">
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>


'''{{كبير|{{أحمر|{{وسط|زلزلة عظيمة بالقاهرة وأكثر البلاد المصرية}}}}}}'''


في مثل هذا اليوم حدثت زلزلة عظيمة بمدينة القاهرة وأكثر البلاد المصرية فى الساعة الثالثة من النهار وأتلفت أماكن كثيرة . وفيه هدمت كنيسة بالجزيرة التى بمصر التي على اسم الملاك ميخائيل . وقيل أن بعض الأشرار كانوا قد طلبوا من المؤمنين رشوة فلم يعطوهم شيئا ، فلما كان مساء ذلك اليوم قاموا وهدموها . وذلك فى السنة التاسعة من بطريركية القديس مقاريوس سنة 828 للشهداء الأبرار ، شفاعتهم تكون معنا . .امين .


*1 - اجتماع مجمع بمدينة الإسكندرية في عهد البابا ديونيسيوس بشأن خلود النفس.*
1 – في مثل هذا اليوم من سنة 247م اجتمع مجمع مقدس بمدينة الإسكندرية في السنة الثانية من رياسة البابا ديونيسيوس البطريرك الرابع عشر من بطاركة الكرازة المرقسية بسبب قوم ظهروا في بلاد العرب يعتقدون بموت الروح مع الجسد وقيامهما معاً في يوم القيامة. وقد كتبوا هذا المعتقد في رسالة مطولة أرسلوها إلى بعض المسيحيين بالإسكندرية. وعلم بذلك القديس ديونيسيوس واهتم بالأمر، فجمع هذا المجمع وناقشهم وبَيَّن ضلالهم. ولما رأي تمسكهم بآرائهم الفاسدة حرمهم. ووضع مقالاً جاء فيه: ( إن الروح لا تموت ولا تضمحل بل هي باقية كبقاء الملائكة، وأنها روحانية لا تقبل تغيُّراً ولا يعتريها فساد. وحينما تخرج من الجسد تؤخذ إلى موضع حسب استحقاقها، إما الفردوس أو الجحيم. وأنها تتحد بجسدها في يوم القيامة العامة عندما ينفخ رئيس الملائكة في البوق فتقوم الأجساد بأمر مكوِّنها. فتذهب إما إلى ملكوت السماوات أو جهنم النار الأبدية. وتبقى مع جسدها في المكان الذي وصلت إليه إلى أبد الآبدين ).
بركة صلوات هذا البابا الجليل فلتكن معنا آمين.
------
*2 - نياحة القديسة ثيئودورة التائبة.*
2 – وفيه أيضاً من سنة 226 للشهداء ( 510م ) تنيَّحت القديسة ثيئودورة التائبة.
وُلِدَت في القرن الخامس الميلادي في عهد الإمبراطور زينون، من أبوين شريفين بالإسكندرية، اتسمت بالجمال البارع مع الحياة التقوية والغنى. تزوجت شاباً غنياً وتقياً. وكانت حياتهما مملوءة سلاماً وفرحاً. في وسط مظاهر الغنى تعرف عليها شاب غنى أُعجب بحكمتها واتزانها وكان تقياً وطاهراً فصارت بينهما دالة. ولكن عدو الخير بدأ بعد فترة يلقى فيه بذار الفكر الشرير من جهة ثيئودورة، وتزايدت الحرب حتى وجد الشاب فرصة وصارح ثيئودورة بأفكاره من جهتها. فصُدمت إذ كانت ترى فيه النقاوة، وانتهرته. مرت الأيام وتزايدت الأفكار حتى سقطا في الخطية. لم يعرف أحد ما حدث، خاصة والكل يعلم أنهما طاهران. لكن ثيئودورة لم تحتمل نفسها، وفي صراعها، صارحت رجلها بما حدث والدموع تنهمر من عينيها. ولم يعرف الزوج ماذا يعمل لأنه كان يثق في زوجته وصديقه، وتحولت حياتهما إلى دموع لا تنقطع، وأخيراً قررت أن تترك العالم لتقضى بقية أيامها في توبة. فحلقت شعر رأسها وتزيت بزى الرجال وانطلقت ليلاً إلى دير الأناطون بالدخيلة بالإسكندرية حالياً.
وهناك سألت رئيس الدير أن يقبلها، فأراد أن يختبرها فتركها على الباب طول الليل وسط البرد الشديد. وفي الصباح وجد أن عينيها قد تورمتا بسبب البكاء، فسمح لها بالدخول وعُرفت باسم الراهب تاؤدور أو تادرس.
عاشت القديسة في هذا الدير تمارس خدمة فلاحة البساتين محتملة كل تعب بفرح وسرور. وصلواتها لا تنقطع وسط أتعاب العمل. واتسمت بالطاعة والوداعة مع النسك الشديد.
وقد وهبها الله عطية صنع المعجزات، فذاع صيتها، ووفد على الدير كثيرون يطلبون بركتها. وكان زوجها يئن بلا انقطاع، لا يعلم مكانها وكان مشتاقاً أن يطمئن على خلاصها. فقدّم بدموع صلوات. وفي غمرة حزنه، ظهر له ملاك يسأله أن يذهب إلى كنيسة القديس بطرس خاتم الشهداء ليجدها بجوار الكنيسة بمفردها. ولما انطلق لم يجد هناك سوى راهباً يقود جمالاً. وكان هو نفسه ثيئودورة التي لم يعرفها زوجها لتَغيُّر شكلها بسبب شدة نسكها. أما هي فعرفته وحيته فردّ عليها التحية.
ولما رأي عدو الخير أنها أفلتت من مخالبه. حرك امرأة شريرة توجهت إلى رئيس الدير تشكو أن هذا الراهب أفسد عفتها. وقد احتملت القديسة السخرية بتسليم كامل دون أن تدافع عن نفسها حتى لا يعرف أحد سرها. وطُردت من الدير مع الرضيع لمدة سبع سنوات في البرية، فذاقت فيها كل تعب وألم خاصة من أجل الطفل البريء. وكانت تجاهد حاسبة أن ما جرى لها من قبيل التأديب وإذ أظهرت كل ثبات مع التوبة، سمح لها رئيس الدير بالعودة مع الطفل، بعد أن وضع عليها تأديبات قاسية. وطلب منها أن تبقى في قلايتها مع ابنها ولا تقابل أحداً خارج الكنيسة، وعند قرب نياحتها أوصت الابن المنسوب إليها قائلة له: ( يا ولدى لقد قاربت شمسي أن تغيب لكنى أتركك بين يدي أب عطوف هو الله أب اليتامى جميعاً. وأملى أن رئيس الدير لا يتخلى عنك والرهبان يعطفون عليك. يا ولدى لا تبحث عن أصلك ونسبك. إن خير الأنساب هو ما يأتينا من الفضيلة. لا تنظر إلى الأمجاد العالمية. ولقد قال الرب يسوع طوبى لكم إذا طردوكم وعيروكم وقالوا عليكم كل كلمة شريرة من أجلى كاذبين. صلِّ لأجل الخطاة. كن عوناً للضعيف. اخدم قريبك كما لو كان سيدك، لكي تكون مقبولاً عند المسيح يسوع الذي لأجلنا أخذ صورة عبد )، وبتدبير الله كان رئيس الدير خارج القلاية يستمع إلى هذه النصائح فتأكد أن هذا الراهب مُفترى عليه. فطرق الباب ليدخل وينال بركته قبل رحيله. ولما دخل وجده قد فاضت روحه.
وأقبل الرهبان إلى جثمان الراهب تاؤدور ليعلنوا أسفهم وإذ أرادوا دفنه أدركوا أنها امرأة، فزاد تعجبهم. وللحال انتشر الخبر في كل الإسكندرية. وجاء كثيرون يطلبون بركتها. عندئذ أدرك زوجها أنها امرأته، فتوسل لدى رئيس الدير أن يقبله راهباً ويكمل بقية أيامه في ذات قلايتها. أما الصبي فكان ينمو في النعمة حتى أحبه الجميع.
بركة صلواتها فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.
إدراج صورة هنا تصغير يسار
1 – التذكار
<div class="res-img">
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
== تذكار2 ==
إدراج صورة هنا تصغير يسار
2 – التذكار
<div class="res-img">
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
<div class="res-img">
[[ملف:فاصل نهاية.png|مركز]]
</div>
== قطمارس اليوم ==
== دفنار اليوم ==
== معرض الصور ==
== صور للتلوين ==
== أنظر أيضاً ==
== المراجع ==
{{مراجع}}
[[تصنيف:سنكسار شهر توت]]
[[تصنيف:سنكسار شهر توت]]

المراجعة الحالية بتاريخ ٠٩:٣٥، ٧ أبريل ٢٠٢٤

ملف:سنكسار اليوم 1 توت مسموع.mp3
سنكسار اليوم 1 توت مسموع

اليوم الأول من شهر توت المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.

1- اليوم الأول - شهر توت

طبقا لسنكسار الكنيسة القبطية إصدار دير السريان العامر


تذكار1


  • 1 - اجتماع مجمع بمدينة الإسكندرية في عهد البابا ديونيسيوس بشأن خلود النفس.*

1 – في مثل هذا اليوم من سنة 247م اجتمع مجمع مقدس بمدينة الإسكندرية في السنة الثانية من رياسة البابا ديونيسيوس البطريرك الرابع عشر من بطاركة الكرازة المرقسية بسبب قوم ظهروا في بلاد العرب يعتقدون بموت الروح مع الجسد وقيامهما معاً في يوم القيامة. وقد كتبوا هذا المعتقد في رسالة مطولة أرسلوها إلى بعض المسيحيين بالإسكندرية. وعلم بذلك القديس ديونيسيوس واهتم بالأمر، فجمع هذا المجمع وناقشهم وبَيَّن ضلالهم. ولما رأي تمسكهم بآرائهم الفاسدة حرمهم. ووضع مقالاً جاء فيه: ( إن الروح لا تموت ولا تضمحل بل هي باقية كبقاء الملائكة، وأنها روحانية لا تقبل تغيُّراً ولا يعتريها فساد. وحينما تخرج من الجسد تؤخذ إلى موضع حسب استحقاقها، إما الفردوس أو الجحيم. وأنها تتحد بجسدها في يوم القيامة العامة عندما ينفخ رئيس الملائكة في البوق فتقوم الأجساد بأمر مكوِّنها. فتذهب إما إلى ملكوت السماوات أو جهنم النار الأبدية. وتبقى مع جسدها في المكان الذي وصلت إليه إلى أبد الآبدين ). بركة صلوات هذا البابا الجليل فلتكن معنا آمين.


  • 2 - نياحة القديسة ثيئودورة التائبة.*

2 – وفيه أيضاً من سنة 226 للشهداء ( 510م ) تنيَّحت القديسة ثيئودورة التائبة. وُلِدَت في القرن الخامس الميلادي في عهد الإمبراطور زينون، من أبوين شريفين بالإسكندرية، اتسمت بالجمال البارع مع الحياة التقوية والغنى. تزوجت شاباً غنياً وتقياً. وكانت حياتهما مملوءة سلاماً وفرحاً. في وسط مظاهر الغنى تعرف عليها شاب غنى أُعجب بحكمتها واتزانها وكان تقياً وطاهراً فصارت بينهما دالة. ولكن عدو الخير بدأ بعد فترة يلقى فيه بذار الفكر الشرير من جهة ثيئودورة، وتزايدت الحرب حتى وجد الشاب فرصة وصارح ثيئودورة بأفكاره من جهتها. فصُدمت إذ كانت ترى فيه النقاوة، وانتهرته. مرت الأيام وتزايدت الأفكار حتى سقطا في الخطية. لم يعرف أحد ما حدث، خاصة والكل يعلم أنهما طاهران. لكن ثيئودورة لم تحتمل نفسها، وفي صراعها، صارحت رجلها بما حدث والدموع تنهمر من عينيها. ولم يعرف الزوج ماذا يعمل لأنه كان يثق في زوجته وصديقه، وتحولت حياتهما إلى دموع لا تنقطع، وأخيراً قررت أن تترك العالم لتقضى بقية أيامها في توبة. فحلقت شعر رأسها وتزيت بزى الرجال وانطلقت ليلاً إلى دير الأناطون بالدخيلة بالإسكندرية حالياً. وهناك سألت رئيس الدير أن يقبلها، فأراد أن يختبرها فتركها على الباب طول الليل وسط البرد الشديد. وفي الصباح وجد أن عينيها قد تورمتا بسبب البكاء، فسمح لها بالدخول وعُرفت باسم الراهب تاؤدور أو تادرس. عاشت القديسة في هذا الدير تمارس خدمة فلاحة البساتين محتملة كل تعب بفرح وسرور. وصلواتها لا تنقطع وسط أتعاب العمل. واتسمت بالطاعة والوداعة مع النسك الشديد. وقد وهبها الله عطية صنع المعجزات، فذاع صيتها، ووفد على الدير كثيرون يطلبون بركتها. وكان زوجها يئن بلا انقطاع، لا يعلم مكانها وكان مشتاقاً أن يطمئن على خلاصها. فقدّم بدموع صلوات. وفي غمرة حزنه، ظهر له ملاك يسأله أن يذهب إلى كنيسة القديس بطرس خاتم الشهداء ليجدها بجوار الكنيسة بمفردها. ولما انطلق لم يجد هناك سوى راهباً يقود جمالاً. وكان هو نفسه ثيئودورة التي لم يعرفها زوجها لتَغيُّر شكلها بسبب شدة نسكها. أما هي فعرفته وحيته فردّ عليها التحية. ولما رأي عدو الخير أنها أفلتت من مخالبه. حرك امرأة شريرة توجهت إلى رئيس الدير تشكو أن هذا الراهب أفسد عفتها. وقد احتملت القديسة السخرية بتسليم كامل دون أن تدافع عن نفسها حتى لا يعرف أحد سرها. وطُردت من الدير مع الرضيع لمدة سبع سنوات في البرية، فذاقت فيها كل تعب وألم خاصة من أجل الطفل البريء. وكانت تجاهد حاسبة أن ما جرى لها من قبيل التأديب وإذ أظهرت كل ثبات مع التوبة، سمح لها رئيس الدير بالعودة مع الطفل، بعد أن وضع عليها تأديبات قاسية. وطلب منها أن تبقى في قلايتها مع ابنها ولا تقابل أحداً خارج الكنيسة، وعند قرب نياحتها أوصت الابن المنسوب إليها قائلة له: ( يا ولدى لقد قاربت شمسي أن تغيب لكنى أتركك بين يدي أب عطوف هو الله أب اليتامى جميعاً. وأملى أن رئيس الدير لا يتخلى عنك والرهبان يعطفون عليك. يا ولدى لا تبحث عن أصلك ونسبك. إن خير الأنساب هو ما يأتينا من الفضيلة. لا تنظر إلى الأمجاد العالمية. ولقد قال الرب يسوع طوبى لكم إذا طردوكم وعيروكم وقالوا عليكم كل كلمة شريرة من أجلى كاذبين. صلِّ لأجل الخطاة. كن عوناً للضعيف. اخدم قريبك كما لو كان سيدك، لكي تكون مقبولاً عند المسيح يسوع الذي لأجلنا أخذ صورة عبد )، وبتدبير الله كان رئيس الدير خارج القلاية يستمع إلى هذه النصائح فتأكد أن هذا الراهب مُفترى عليه. فطرق الباب ليدخل وينال بركته قبل رحيله. ولما دخل وجده قد فاضت روحه. وأقبل الرهبان إلى جثمان الراهب تاؤدور ليعلنوا أسفهم وإذ أرادوا دفنه أدركوا أنها امرأة، فزاد تعجبهم. وللحال انتشر الخبر في كل الإسكندرية. وجاء كثيرون يطلبون بركتها. عندئذ أدرك زوجها أنها امرأته، فتوسل لدى رئيس الدير أن يقبله راهباً ويكمل بقية أيامه في ذات قلايتها. أما الصبي فكان ينمو في النعمة حتى أحبه الجميع. بركة صلواتها فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


إدراج صورة هنا تصغير يسار

1 – التذكار

تذكار2

إدراج صورة هنا تصغير يسار

2 – التذكار


قطمارس اليوم

دفنار اليوم

معرض الصور

صور للتلوين

أنظر أيضاً

المراجع