أهلاً بكم، في الموسوعة القبطية الأرثوذكسية
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سنكسار اليوم 4 توت»
سطر ٤: | سطر ٤: | ||
'''{{أزرق|{{وسط|4- اليوم الرابع - شهر توت}}}}''' | '''{{أزرق|{{وسط|4- اليوم الرابع - شهر توت}}}}''' | ||
'''{{كبير|{{أحمر|{{وسط| | '''{{كبير|{{أحمر|{{وسط|تذكار نياحة يشوع بن نون}}}}}}''' | ||
تذكار نياحة يشوع بن نون . صلاته تكون معنا ، ولربنا المجد دائما أبديا آمين . | تذكار نياحة يشوع بن نون . صلاته تكون معنا ، ولربنا المجد دائما أبديا آمين . | ||
'''{{كبير|{{أحمر|{{وسط|نياحة البابا مكاريوس الثاني 69}}}}}}''' | |||
في هذا اليوم من سنة 1122 م تنيح الأب القديس ، الأنبا مقاريوس التاسع والستون من باباوات المدينة العظمى الإسكندرية هذا الأب كان منذ صغره عابدا ناسكا . وارتاح إلي سيرة الرهبنة فذهب إلي برية الاسقيط وترهب بدير القديس مقاريوس . وتفرغ للعبادة والجهاد . وكان يروض نفسه بقراءة الكتب المقدسة وتفاسيرها والتأمل في معانيها . وارتقى في الفضيلة فرسم قسا . ولما تنيح الأنبا ميخائيل البابا الثامن والستون خلا الكرسي البابوي فذهب جماعة من الكهنة والأساقفة العلماء إلي برية الاسقيط . واجتمعوا في الكنيسة مع شيوخ البرية ومكثوا زمانا يبحثون ويستكشفون أخبار من يصلح لهذه الرتبة . إلي أن استقر رأى الجميع على تقدمة هذا الأب لما عرف عنه من الخصال الحميدة والخلال السديدة ، فآخذوه جبرا وقيدوه قسرا ، وهو ينتحل الأعذار ويقدم أسبابا ويصيح بأن يعفوه قائلا: إني لا أصلح للبطريركية . فأحضروه إلي الإسكندرية ورسموه بطريركا ،وقرء التقليده بكنيسة المعلقة بمصر ، يونانيا وقبطيا وعربيا . وكان في رئاسته متزايدا في نسكه وتعبده . وكان مداوما على التعليم والوعظ كل يوم . وكان يواصل الصدقات والرحمة إلي ذوى الفاقة وأرباب الحاجات ، ولم يطالب في أيام رئاسته بشيء من أموال الكنائس ، بل ما كان يفضل عنه مما يقدم له ، كان يصرفه في أوجه البر ، وكمل في الرياسة سبعا وعشرين سنة ، وتنيح بسلام ، صلاته تكون معنا آمين . | في هذا اليوم من سنة 1122 م تنيح الأب القديس ، الأنبا مقاريوس التاسع والستون من باباوات المدينة العظمى الإسكندرية هذا الأب كان منذ صغره عابدا ناسكا . وارتاح إلي سيرة الرهبنة فذهب إلي برية الاسقيط وترهب بدير القديس مقاريوس . وتفرغ للعبادة والجهاد . وكان يروض نفسه بقراءة الكتب المقدسة وتفاسيرها والتأمل في معانيها . وارتقى في الفضيلة فرسم قسا . ولما تنيح الأنبا ميخائيل البابا الثامن والستون خلا الكرسي البابوي فذهب جماعة من الكهنة والأساقفة العلماء إلي برية الاسقيط . واجتمعوا في الكنيسة مع شيوخ البرية ومكثوا زمانا يبحثون ويستكشفون أخبار من يصلح لهذه الرتبة . إلي أن استقر رأى الجميع على تقدمة هذا الأب لما عرف عنه من الخصال الحميدة والخلال السديدة ، فآخذوه جبرا وقيدوه قسرا ، وهو ينتحل الأعذار ويقدم أسبابا ويصيح بأن يعفوه قائلا: إني لا أصلح للبطريركية . فأحضروه إلي الإسكندرية ورسموه بطريركا ،وقرء التقليده بكنيسة المعلقة بمصر ، يونانيا وقبطيا وعربيا . وكان في رئاسته متزايدا في نسكه وتعبده . وكان مداوما على التعليم والوعظ كل يوم . وكان يواصل الصدقات والرحمة إلي ذوى الفاقة وأرباب الحاجات ، ولم يطالب في أيام رئاسته بشيء من أموال الكنائس ، بل ما كان يفضل عنه مما يقدم له ، كان يصرفه في أوجه البر ، وكمل في الرياسة سبعا وعشرين سنة ، وتنيح بسلام ، صلاته تكون معنا آمين . | ||
'''{{كبير|{{أحمر|{{وسط|نياحة القديسة فيرونيا}}}}}}''' | |||
تذكار نياحة القديسة فيرونيا . صلاتها تكون معنا ، ولربنا المجد دائما أبديا آمين . | تذكار نياحة القديسة فيرونيا . صلاتها تكون معنا ، ولربنا المجد دائما أبديا آمين . | ||
[[تصنيف:سنكسار شهر توت]] | [[تصنيف:سنكسار شهر توت]] |
مراجعة ٢٣:١٤، ٢٧ أكتوبر ٢٠٢١
اليوم 4 من الشهر المبارك توت, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي. آمين.
تذكار نياحة يشوع بن نون . صلاته تكون معنا ، ولربنا المجد دائما أبديا آمين .
في هذا اليوم من سنة 1122 م تنيح الأب القديس ، الأنبا مقاريوس التاسع والستون من باباوات المدينة العظمى الإسكندرية هذا الأب كان منذ صغره عابدا ناسكا . وارتاح إلي سيرة الرهبنة فذهب إلي برية الاسقيط وترهب بدير القديس مقاريوس . وتفرغ للعبادة والجهاد . وكان يروض نفسه بقراءة الكتب المقدسة وتفاسيرها والتأمل في معانيها . وارتقى في الفضيلة فرسم قسا . ولما تنيح الأنبا ميخائيل البابا الثامن والستون خلا الكرسي البابوي فذهب جماعة من الكهنة والأساقفة العلماء إلي برية الاسقيط . واجتمعوا في الكنيسة مع شيوخ البرية ومكثوا زمانا يبحثون ويستكشفون أخبار من يصلح لهذه الرتبة . إلي أن استقر رأى الجميع على تقدمة هذا الأب لما عرف عنه من الخصال الحميدة والخلال السديدة ، فآخذوه جبرا وقيدوه قسرا ، وهو ينتحل الأعذار ويقدم أسبابا ويصيح بأن يعفوه قائلا: إني لا أصلح للبطريركية . فأحضروه إلي الإسكندرية ورسموه بطريركا ،وقرء التقليده بكنيسة المعلقة بمصر ، يونانيا وقبطيا وعربيا . وكان في رئاسته متزايدا في نسكه وتعبده . وكان مداوما على التعليم والوعظ كل يوم . وكان يواصل الصدقات والرحمة إلي ذوى الفاقة وأرباب الحاجات ، ولم يطالب في أيام رئاسته بشيء من أموال الكنائس ، بل ما كان يفضل عنه مما يقدم له ، كان يصرفه في أوجه البر ، وكمل في الرياسة سبعا وعشرين سنة ، وتنيح بسلام ، صلاته تكون معنا آمين .
تذكار نياحة القديسة فيرونيا . صلاتها تكون معنا ، ولربنا المجد دائما أبديا آمين .