الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سنكسار اليوم 6 توت»

من كوبتيكبيديا
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
 
(٢ مراجعات متوسطة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
اليوم 6 من الشهر المبارك توت, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
[[ملف:سنكسار_اليوم_1_توت_مسموع.mp3|300px|thumb|سنكسار اليوم 1 توت مسموع]]
آمين.


'''{{أزرق|{{وسط|6- اليوم السادس - شهر توت}}}}'''
اليوم الأول من شهر توت المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.


'''{{كبير|{{أحمر|{{وسط|استشهاد القديس أشعياء النبي بن آموص سنة 913 ق م}}}}}}'''
'''{{أخضر|{{وسط|1- اليوم الأول - شهر [[توت (شهر)|توت]]}}}}'''


في هذا اليوم تنيح النبي العظيم اشعياء بن أموص بعد أن نشره منسي الملك ، بمنشار الخشب . هذا النبي تنبأ في زمان خمسة ملوك وهم : عوزيا . ويوثام . وأحاز ابنه . وحزقيا ، ومنسى . وتنبأ لاحاز أن العذراء تحبل وتلد ابنا . ويدعى اسمه عمانوئيل (ا ش 7 : 14) . ثم تنبأ أن هذا الابن يدعى . اسمه عجيبا مشيرا إلها قديرا أبا أبديا رئيس السلام (ا ش 9 : 6) وأنه سيرحم العالم بتقديم ذاته عن البشر، وهو مجروح لأجل معاصينا، مسحوق لأجل آثامنا ، تأديب سلامنا عليه ، وبحبره شفينا . . . الرب وضع عليه آثم جميعنا (اش 3 5 : 5 ، 6).
'''{{كبير|طبقا [[سنكسار الكنيسة القبطية|لسنكسار الكنيسة القبطية]] إصدار [[دير السريان]] العامر}}'''


وتنبئا في زمان حزقيا وقوى قلبه لما حاصره سنحاريب ملك أشور ، وأعلمه أن الله سيهلكه لأجل افترائه عليه ، فاهلك الله تعالى من عسكر سنحاريب مئة وخمسة وثمانين ألف رجل (1 ش 37 : 36) وطرد من بقى من الجند هاربا ، ولما مرض حزقيا أعلمه أن يوصى ، بيته لأنه يموت ، فلما صلى إلى الله أرسل إليه اشعياء ، وأعلمه أنه قد زاده خمس عشرة سنة . وأراه آية يستدل بها على صدق ا لنبوة (ا ش 38 : 8) . وتنبأ على ما يصيب إسرائيل من الويلات لقساوة قلوبهم ومحبتهم للخطية وابتعادهم عن عبادة الله . وأنه لا يؤمن منهم إلا اليسير . وبصلاته أنبع الله ماء لما عطش الشعب . ولما عطش هو مرة أخرى أنبع الله له عين سلوان . ولما بكت منسى وأبنه على عبادة الأوثان أمر بنشره بالمنشار .


وتنبأ نحو سبعين سنة . وسبق مجيء السيد المسيح بتسع مئة وثلاث عشرة سنة . صلاته تكون معنا . امين.
{{وسط|<youtube>YoutubeCode</youtube>}}


== تذكار1 ==


'''{{كبير|{{أحمر|{{وسط|استشهاد القديسة باشيليا}}}}}}'''
<div class="res-img">
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>


فى هذا اليوم استشهدت القديسة باشليلية فى أيام دقلديانوس الكافر . وكانت هذه القديسة مسيحية تقية قبضوا عليها وعمرها تسع سنين ، وشدوا يديها ورجليها وطرحوها النار فلم تحترق بقوة الله، وأنبع الله ماء بصلاتها فشربت ثم أودعت نفسها بيد الرب . صلاتها تكون معنا . ولربنا المجد دائما أبديا، امين .


*1 - استشهاد إشعياء النبي بن آموص.*
1 – في مثل هذا اليوم من حوالي سنة 710 قبل الميلاد استشهد النبي العظيم إشعياء بن آموص أحد الأنبياء الكبار. ومعنى اسمه
( الرب يخلص )، وهو من سلالة ملوك يهوذا. وقد تنبأ هذا النبي في أيام عزيا ويوثام وآحاز وحزقيا ومنسّى ملوك يهوذا. كما أنه عاصر من الأنبياء عاموس وهوشع وعوبديا وميخا وناحوم.
في سنة وفاة عزيا الملك سنة 740 ق.م، رأي إشعياء في الهيكل رؤيا، وسمع دعوة الله له ليقوم بالعمل النبوي ( إش 6: 1 – 7). دعا إشعياء امرأته بالنبية ( إش 8: 3). وأعطى ولديه اسمين رمزيين. أحدهما
( شآر يشوب ) ( إش 7: 3) أي ( البقية ترجع ). والثاني ( مهير شلال حاش بز ) ( إش 8: 1) أي ( يُعجِّل السلب ويسرع النهب ). وفي سنة 736ق.م أعطى وعداً لآحاز الملك بأن الله سوف ينقذ يهوذا من إسرائيل وآرام، ولم يقبل آحاز كلام إشعياء. أما حزقيا الملك فقد أبدى قبولاً لرسالة إشعياء. ولما مرض حزقيا تنبأ إشعياء بشفائه ( إش 38).
ولما حاصر سنحاريب ( إش 37، 38) ملك أشور أورشليم، تنبأ إشعياء أثناء الحصار، بأن الرب لابد أن ينقذ المدينة. وفعلاً أرسل الرب ملاكه وقتل من جيش سنحاريب 185 ألف جندي. واضطر سنحاريب إلى الانسحاب والرجوع إلى بلاده.
وشملت نبوة إشعياء الفترة من سنة 740 ق. م. إلى سنة 710ق. م. هذا وقد ورد في سفره كثير من النبوات عن ميلاد السيد المسيح المعجزي: ( يعطيكم السيد نفسه آية. هوذا العذراء تحبل وتلد ابناً وتدعو اسمه عمانوئيل ) ( إش 7: 14). ( يولد لنا ولد ونعطى ابناً وتكون الرياسة على كتفه ويدعى اسمه عجيباً مشيراً إلهاً قديراً أباً أبدياً رئيس السلام ) ( إش 9: 6). كما تنبأ عن مجيء السيد المسيح وأمه العذراء مريم إلى مصر بقوله: ( هوذا الرب راكب على سحابة سريعة وقادم إلى مصر فترتجف أوثان مصر من وجهه ويذوب قلب مصر داخلها ) ( إش 19: 1).كما تنبأ عن تأسيس الكنيسة في مصر بقوله: ( في ذلك اليوم يكون مذبح للرب في وسط أرض مصر وعمود للرب عند تخمها فيكون علامة وشهادة لرب الجنود في أرض مصر ) ( إش 19: 19). وأيضاً تنبأ عن آلام السيد المسيح الخلاصية واحتماله بصبر بقوله: ( ولكن أحزاننا حملها وأوجاعنا تحملها ونحن حسبناه مصاباً مضروباً من الله ومذلولاً، وهو مجروح لأجل معاصينا، مسحوق لأجل آثامنا. تأديب سلامنا عليه وبحبره شفينا. كلنا كغنم ضللنا، ملنا كل واحد إلى طريقه، والرب وضع عليه إثم جميعنا. ظُلِم أما هو فتذلل ولم يفتح فاه. كشاةٍ تُساق إلى الذبح وكنعجة صامتة أمام جازيها، فلم يفتح فاه ) ( إش 53: 4 – 7).
من أجل هذا دعاه الآباء ( النبي الإنجيلي ) بسبب كثرة نبواته عن السيد المسيح. وقد عاش هذا النبي حتى زمن منسى الملك الشرير. حيث يذكر التقليد أنه نشره بمنشار لكثرة توبيخه له على شره. وهكذا أكمل هذا النبي العظيم جهاده ونال إكليل الشهادة. بركة صلواته فلتكن معنا آمين.
------
*2 - استشهاد القديسة باشيلية أو باسيليا.*
2 – وفيه أيضاً استشهدت القديسة باشيلية أو باسيليا في أيام دقلديانوس الكافر. وقد كانت هذه القديسة مسيحية. أُلقى القبض عليها وهي في التاسعة من عمرها. وثبتت على شهادتها لمسيحها، فقيدوا يديها ورجليها، وألقوها في النار، ولكن الله خلصها. وإذ عطشت أنبع الله الماء بصلاتها. ثم أودعت حياتها في يد الرب ونالت إكليل الشهادة.
بركة صلواتها فلتكن معنا، ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.
إدراج صورة هنا تصغير يسار
1 – التذكار
<div class="res-img">
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
== تذكار2 ==
إدراج صورة هنا تصغير يسار
2 – التذكار
<div class="res-img">
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
<div class="res-img">
[[ملف:فاصل نهاية.png|مركز]]
</div>
== قطمارس اليوم ==
== دفنار اليوم ==
== معرض الصور ==
== صور للتلوين ==
== أنظر أيضاً ==
== المراجع ==
{{مراجع}}
[[تصنيف:سنكسار شهر توت]]
[[تصنيف:سنكسار شهر توت]]

المراجعة الحالية بتاريخ ٠٩:٣٩، ٧ أبريل ٢٠٢٤

ملف:سنكسار اليوم 1 توت مسموع.mp3
سنكسار اليوم 1 توت مسموع

اليوم الأول من شهر توت المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.

1- اليوم الأول - شهر توت

طبقا لسنكسار الكنيسة القبطية إصدار دير السريان العامر


تذكار1


  • 1 - استشهاد إشعياء النبي بن آموص.*

1 – في مثل هذا اليوم من حوالي سنة 710 قبل الميلاد استشهد النبي العظيم إشعياء بن آموص أحد الأنبياء الكبار. ومعنى اسمه ( الرب يخلص )، وهو من سلالة ملوك يهوذا. وقد تنبأ هذا النبي في أيام عزيا ويوثام وآحاز وحزقيا ومنسّى ملوك يهوذا. كما أنه عاصر من الأنبياء عاموس وهوشع وعوبديا وميخا وناحوم. في سنة وفاة عزيا الملك سنة 740 ق.م، رأي إشعياء في الهيكل رؤيا، وسمع دعوة الله له ليقوم بالعمل النبوي ( إش 6: 1 – 7). دعا إشعياء امرأته بالنبية ( إش 8: 3). وأعطى ولديه اسمين رمزيين. أحدهما ( شآر يشوب ) ( إش 7: 3) أي ( البقية ترجع ). والثاني ( مهير شلال حاش بز ) ( إش 8: 1) أي ( يُعجِّل السلب ويسرع النهب ). وفي سنة 736ق.م أعطى وعداً لآحاز الملك بأن الله سوف ينقذ يهوذا من إسرائيل وآرام، ولم يقبل آحاز كلام إشعياء. أما حزقيا الملك فقد أبدى قبولاً لرسالة إشعياء. ولما مرض حزقيا تنبأ إشعياء بشفائه ( إش 38). ولما حاصر سنحاريب ( إش 37، 38) ملك أشور أورشليم، تنبأ إشعياء أثناء الحصار، بأن الرب لابد أن ينقذ المدينة. وفعلاً أرسل الرب ملاكه وقتل من جيش سنحاريب 185 ألف جندي. واضطر سنحاريب إلى الانسحاب والرجوع إلى بلاده. وشملت نبوة إشعياء الفترة من سنة 740 ق. م. إلى سنة 710ق. م. هذا وقد ورد في سفره كثير من النبوات عن ميلاد السيد المسيح المعجزي: ( يعطيكم السيد نفسه آية. هوذا العذراء تحبل وتلد ابناً وتدعو اسمه عمانوئيل ) ( إش 7: 14). ( يولد لنا ولد ونعطى ابناً وتكون الرياسة على كتفه ويدعى اسمه عجيباً مشيراً إلهاً قديراً أباً أبدياً رئيس السلام ) ( إش 9: 6). كما تنبأ عن مجيء السيد المسيح وأمه العذراء مريم إلى مصر بقوله: ( هوذا الرب راكب على سحابة سريعة وقادم إلى مصر فترتجف أوثان مصر من وجهه ويذوب قلب مصر داخلها ) ( إش 19: 1).كما تنبأ عن تأسيس الكنيسة في مصر بقوله: ( في ذلك اليوم يكون مذبح للرب في وسط أرض مصر وعمود للرب عند تخمها فيكون علامة وشهادة لرب الجنود في أرض مصر ) ( إش 19: 19). وأيضاً تنبأ عن آلام السيد المسيح الخلاصية واحتماله بصبر بقوله: ( ولكن أحزاننا حملها وأوجاعنا تحملها ونحن حسبناه مصاباً مضروباً من الله ومذلولاً، وهو مجروح لأجل معاصينا، مسحوق لأجل آثامنا. تأديب سلامنا عليه وبحبره شفينا. كلنا كغنم ضللنا، ملنا كل واحد إلى طريقه، والرب وضع عليه إثم جميعنا. ظُلِم أما هو فتذلل ولم يفتح فاه. كشاةٍ تُساق إلى الذبح وكنعجة صامتة أمام جازيها، فلم يفتح فاه ) ( إش 53: 4 – 7). من أجل هذا دعاه الآباء ( النبي الإنجيلي ) بسبب كثرة نبواته عن السيد المسيح. وقد عاش هذا النبي حتى زمن منسى الملك الشرير. حيث يذكر التقليد أنه نشره بمنشار لكثرة توبيخه له على شره. وهكذا أكمل هذا النبي العظيم جهاده ونال إكليل الشهادة. بركة صلواته فلتكن معنا آمين.


  • 2 - استشهاد القديسة باشيلية أو باسيليا.*

2 – وفيه أيضاً استشهدت القديسة باشيلية أو باسيليا في أيام دقلديانوس الكافر. وقد كانت هذه القديسة مسيحية. أُلقى القبض عليها وهي في التاسعة من عمرها. وثبتت على شهادتها لمسيحها، فقيدوا يديها ورجليها، وألقوها في النار، ولكن الله خلصها. وإذ عطشت أنبع الله الماء بصلاتها. ثم أودعت حياتها في يد الرب ونالت إكليل الشهادة. بركة صلواتها فلتكن معنا، ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


إدراج صورة هنا تصغير يسار

1 – التذكار

تذكار2

إدراج صورة هنا تصغير يسار

2 – التذكار


قطمارس اليوم

دفنار اليوم

معرض الصور

صور للتلوين

أنظر أيضاً

المراجع