أهلاً بكم، في الموسوعة القبطية الأرثوذكسية
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سنكسار اليوم 9 توت»
سطر ٤: | سطر ٤: | ||
'''{{أزرق|{{وسط|9- اليوم التاسع - شهر توت}}}}''' | '''{{أزرق|{{وسط|9- اليوم التاسع - شهر توت}}}}''' | ||
'''{{كبير|{{أحمر|{{وسط| | '''{{كبير|{{أحمر|{{وسط|استشهاد القديس بسورة الأسقف}}}}}}''' | ||
في هذا اليوم أستشهد الأب القديس الأسقف الانبا بيسوره ، هذا كان أسقف المدينة المحبة للإله مصيل ( فوه والمزاحمين)ولما رجع دقلديانوس إلى عبادة الأوثان وبدأ يعذب المسيحيين . اشتهى هذا القديس أن يسفك دمه على اسم المسيح . فجمع الشعب وأوقفهم أمام المذبح وأوصاهم بأوامر الرب . ثم عرفهم انه يريد أن ينال إكليل الاستشهاد من أجل اسم المسيح . فبكوا جميعهم ، الصغير منهم والكبير ، قائلين "لمن تتركنا يا أبانا يتامى" ، وأرادوا أن يمنعوه ، ولما لم يقدروا تركوه فأودعهم للسيد المسيح ، وخرج من عندهم وهم يودعونه ببكاء كثير ، واتفق معه ثلاثة أساقفة وهم : بسيحوس وفاناليخوس وثاؤذورس ، فمضوا جميعا إلى مدينه الوالي ، واعترفوا بالسيد المسيح ، فعذبهم عذابا شديدا ، لا سيما لما عرف أنهم أساقفة وأباء للمسيحيين ، وكان الأساقفة الشجعان متذرعين بالصبر ، والسيد المسيح يقويهم ، وأخيرا أمر بضرب أعناق الأربعة ، فنالوا إكليل الحياة في ملكوت الله ، أما جسد القديس بيسورة فكان بنشين القناطر (نشين القناطر الآن نشيل بمركز طنطا) بمحافظة الغربية ، وهو الآن بكنيسة مار جرجس بقصر الشمع بمصر القديمة صلاتهم تحفظنا وتحرسنا أجمعين . | في هذا اليوم أستشهد الأب القديس الأسقف الانبا بيسوره ، هذا كان أسقف المدينة المحبة للإله مصيل ( فوه والمزاحمين)ولما رجع دقلديانوس إلى عبادة الأوثان وبدأ يعذب المسيحيين . اشتهى هذا القديس أن يسفك دمه على اسم المسيح . فجمع الشعب وأوقفهم أمام المذبح وأوصاهم بأوامر الرب . ثم عرفهم انه يريد أن ينال إكليل الاستشهاد من أجل اسم المسيح . فبكوا جميعهم ، الصغير منهم والكبير ، قائلين "لمن تتركنا يا أبانا يتامى" ، وأرادوا أن يمنعوه ، ولما لم يقدروا تركوه فأودعهم للسيد المسيح ، وخرج من عندهم وهم يودعونه ببكاء كثير ، واتفق معه ثلاثة أساقفة وهم : بسيحوس وفاناليخوس وثاؤذورس ، فمضوا جميعا إلى مدينه الوالي ، واعترفوا بالسيد المسيح ، فعذبهم عذابا شديدا ، لا سيما لما عرف أنهم أساقفة وأباء للمسيحيين ، وكان الأساقفة الشجعان متذرعين بالصبر ، والسيد المسيح يقويهم ، وأخيرا أمر بضرب أعناق الأربعة ، فنالوا إكليل الحياة في ملكوت الله ، أما جسد القديس بيسورة فكان بنشين القناطر (نشين القناطر الآن نشيل بمركز طنطا) بمحافظة الغربية ، وهو الآن بكنيسة مار جرجس بقصر الشمع بمصر القديمة صلاتهم تحفظنا وتحرسنا أجمعين . | ||
'''{{كبير|{{أحمر|{{وسط|استشهاد الأسقفين بيليوس ونيلوس}}}}}}''' | |||
تذكار استشهاد الأسقفين بيليوس ونيلوس . صلاتهما تكون معنا ، ولربنا المجد دائما أبديا آمين . | تذكار استشهاد الأسقفين بيليوس ونيلوس . صلاتهما تكون معنا ، ولربنا المجد دائما أبديا آمين . | ||
[[تصنيف:سنكسار شهر توت]] | [[تصنيف:سنكسار شهر توت]] |
مراجعة ٢٣:٢٤، ٢٧ أكتوبر ٢٠٢١
اليوم 9 من الشهر المبارك توت, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي. آمين.
في هذا اليوم أستشهد الأب القديس الأسقف الانبا بيسوره ، هذا كان أسقف المدينة المحبة للإله مصيل ( فوه والمزاحمين)ولما رجع دقلديانوس إلى عبادة الأوثان وبدأ يعذب المسيحيين . اشتهى هذا القديس أن يسفك دمه على اسم المسيح . فجمع الشعب وأوقفهم أمام المذبح وأوصاهم بأوامر الرب . ثم عرفهم انه يريد أن ينال إكليل الاستشهاد من أجل اسم المسيح . فبكوا جميعهم ، الصغير منهم والكبير ، قائلين "لمن تتركنا يا أبانا يتامى" ، وأرادوا أن يمنعوه ، ولما لم يقدروا تركوه فأودعهم للسيد المسيح ، وخرج من عندهم وهم يودعونه ببكاء كثير ، واتفق معه ثلاثة أساقفة وهم : بسيحوس وفاناليخوس وثاؤذورس ، فمضوا جميعا إلى مدينه الوالي ، واعترفوا بالسيد المسيح ، فعذبهم عذابا شديدا ، لا سيما لما عرف أنهم أساقفة وأباء للمسيحيين ، وكان الأساقفة الشجعان متذرعين بالصبر ، والسيد المسيح يقويهم ، وأخيرا أمر بضرب أعناق الأربعة ، فنالوا إكليل الحياة في ملكوت الله ، أما جسد القديس بيسورة فكان بنشين القناطر (نشين القناطر الآن نشيل بمركز طنطا) بمحافظة الغربية ، وهو الآن بكنيسة مار جرجس بقصر الشمع بمصر القديمة صلاتهم تحفظنا وتحرسنا أجمعين .
تذكار استشهاد الأسقفين بيليوس ونيلوس . صلاتهما تكون معنا ، ولربنا المجد دائما أبديا آمين .