الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سنكسار اليوم 30 بابة»

من كوبتيكبيديا
اذهب إلى التنقلاذهب الى البحث
سطر ١: سطر ١:
[[ملف:سنكسار_اليوم_1_بابة_مسموع.mp3|300px|thumb|سنكسار اليوم 1 بابة مسموع]]
اليوم 30 من الشهر المبارك بابة, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
آمين.


اليوم الأول من شهر بابة المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.
'''{{أزرق|{{وسط|30- اليوم الثلاثون - شهر بابة}}}}'''


'''{{أخضر|{{وسط|1- اليوم الأول - شهر [[بابة]]}}}}'''
'''{{كبير|{{أحمر|{{وسط|ظهور راس مارمرقس الانجيلي الرسولي وتكريس كنيسته سنة 360ش}}}}}}'''


'''{{كبير|طبقا [[سنكسار الكنيسة القبطية|لسنكسار الكنيسة القبطية]] إصدار [[دير السريان]] العامر}}'''
في مثل هذا اليوم تذكار تكريس كنيسة القديس البتول مار مرقس الإنجيلي كاروز الديار المصرية ، وظهور رأسه المقدس بمدينة الإسكندرية . صلاته تكون معنا امين .




{{وسط|<youtube>YoutubeCode</youtube>}}
'''{{كبير|{{أحمر|{{وسط|نياحة القديس ابراهيم المتوحد}}}}}}'''


== تذكار1 ==
في مثل هذا اليوم تنيح الاب العظيم في القديسين العابد المجاهد إبراهيم المتوحد . كان هذا الاب من مدينة منوف ابنا لأبوين مسيحيين من ذوي الثراء . فلما كبر اشتاق إلى الرهبنة ، فقصد أخميم ، ومن هناك وصل إلى القديس باخوميوس حيث البسه ثياب الرهبنة، فاضني جسده بالنسك والعبادة ، وأقام عنده ثلاثة وعشرين سنة ثم رغب الوحدة في بعض المغارات فسمح له القديس باخوميوس بذلك ، وكان يصنع شباكا لصيد السمك . وكان أحد العلمانيين يأتي إليه ويأخذ عمل يديه ويبيعه ويشتري له فولا ، ويتصدق عنه بالباقي . وأقام علي هذا الحال ست عشرة سنة ، كانت مئونته في كل يوم منها عند المساء ربع قدح فول مبلول مملح . ولان اللباس الذي كان قد خرج به من الدير قد تهرأ ، فانه ستر جسده بقطعة من الخيش . وكان يقصد الدير في كل سنتين أو ثلاث لتناول الأسرار المقدسة . وقد حورب كثيرا من الشياطين في أول سكنه هذا المغارة ، حيث كانوا يزعجونه بأصوات غريبة ، ويفزعونه بخيالات مخيفة . فكان يقوي عليهم ويطردهم . ولما دنت وفاته أرسل الأخ العلماني الذي كان يخدمه إلى الدير يستدعي الاب تادرس تلميذ القديس باخوميوس . فلما حضر إليه ضرب له مطانية وسأله إن يذكره في صلاته . ثم قام وصلي هو والقديس تادرس . ثم رقد متجها إلى الشرق واسلم روحه الطاهرة . ولما أرسل القديس تادرس الخبر إلى الدير حضر الرهبان وحملوه إلى هناك ثم صلوا جميعهم عليه وتباركوا منه ووضعوه مع أجساد القديسين .


<div class="res-img">
صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>


إدراج صورة هنا تصغير يسار
1 – التذكار
<div class="res-img">
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
== تذكار2 ==
إدراج صورة هنا تصغير يسار
2 – التذكار
<div class="res-img">
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
<div class="res-img">
[[ملف:فاصل نهاية.png|مركز]]
</div>
== قطمارس اليوم ==
== دفنار اليوم ==
== معرض الصور ==
== صور للتلوين ==
== أنظر أيضاً ==
== المراجع ==
{{مراجع}}
[[تصنيف:سنكسار شهر بابة]]
[[تصنيف:سنكسار شهر بابة]]

مراجعة ٠٣:٤٩، ٩ نوفمبر ٢٠٢١

اليوم 30 من الشهر المبارك بابة, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي. آمين.

30- اليوم الثلاثون - شهر بابة
ظهور راس مارمرقس الانجيلي الرسولي وتكريس كنيسته سنة 360ش

في مثل هذا اليوم تذكار تكريس كنيسة القديس البتول مار مرقس الإنجيلي كاروز الديار المصرية ، وظهور رأسه المقدس بمدينة الإسكندرية . صلاته تكون معنا امين .


نياحة القديس ابراهيم المتوحد

في مثل هذا اليوم تنيح الاب العظيم في القديسين العابد المجاهد إبراهيم المتوحد . كان هذا الاب من مدينة منوف ابنا لأبوين مسيحيين من ذوي الثراء . فلما كبر اشتاق إلى الرهبنة ، فقصد أخميم ، ومن هناك وصل إلى القديس باخوميوس حيث البسه ثياب الرهبنة، فاضني جسده بالنسك والعبادة ، وأقام عنده ثلاثة وعشرين سنة ثم رغب الوحدة في بعض المغارات فسمح له القديس باخوميوس بذلك ، وكان يصنع شباكا لصيد السمك . وكان أحد العلمانيين يأتي إليه ويأخذ عمل يديه ويبيعه ويشتري له فولا ، ويتصدق عنه بالباقي . وأقام علي هذا الحال ست عشرة سنة ، كانت مئونته في كل يوم منها عند المساء ربع قدح فول مبلول مملح . ولان اللباس الذي كان قد خرج به من الدير قد تهرأ ، فانه ستر جسده بقطعة من الخيش . وكان يقصد الدير في كل سنتين أو ثلاث لتناول الأسرار المقدسة . وقد حورب كثيرا من الشياطين في أول سكنه هذا المغارة ، حيث كانوا يزعجونه بأصوات غريبة ، ويفزعونه بخيالات مخيفة . فكان يقوي عليهم ويطردهم . ولما دنت وفاته أرسل الأخ العلماني الذي كان يخدمه إلى الدير يستدعي الاب تادرس تلميذ القديس باخوميوس . فلما حضر إليه ضرب له مطانية وسأله إن يذكره في صلاته . ثم قام وصلي هو والقديس تادرس . ثم رقد متجها إلى الشرق واسلم روحه الطاهرة . ولما أرسل القديس تادرس الخبر إلى الدير حضر الرهبان وحملوه إلى هناك ثم صلوا جميعهم عليه وتباركوا منه ووضعوه مع أجساد القديسين .

صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .