أهلاً بكم، في الموسوعة القبطية الأرثوذكسية

للاستفسارات كلمنا على الماسنجر

أو إبعت واتساب

الرسالة إلى غلاطية/الإصحاح 4

من كوبتيكبيديا
مراجعة ١٧:٣٥، ١٠ أكتوبر ٢٠٢١ بواسطة Gerges (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'{| class="wikitable" style="margin-left: auto; margin-right: auto; border: none;" |- | {{قائمة منسدلة/أسفار العهد القديم}} | {{قائمة من...')

(فرق) → مراجعة أقدم | مراجعة معتمدة (فرق) | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
الرسالة إلى غلاطية 04 مسموع بصوت الدكتور عادل نصحي

الإصحاح 4

1 وانما اقول: ما دام الوارث قاصرا لا يفرق شيئا عن العبد، مع كونه صاحب الجميع. 2 بل هو تحت اوصياء ووكلاء الى الوقت المؤجل من ابيه. 3 هكذا نحن ايضا: لما كنا قاصرين، كنا مستعبدين تحت اركان العالم. 4 ولكن لما جاء ملء الزمان، ارسل الله ابنه مولودا من امراة، مولودا تحت الناموس، 5 ليفتدي الذين تحت الناموس، لننال التبني. 6 ثم بما انكم ابناء، ارسل الله روح ابنه الى قلوبكم صارخا:«يا ابا الاب». 7 اذا لست بعد عبدا بل ابنا، وان كنت ابنا فوارث لله بالمسيح.

8 لكن حينئذ اذ كنتم لا تعرفون الله، استعبدتم للذين ليسوا بالطبيعة الهة. 9 واما الان اذ عرفتم الله، بل بالحري عرفتم من الله، فكيف ترجعون ايضا الى الاركان الضعيفة الفقيرة التي تريدون ان تستعبدوا لها من جديد؟ 10 اتحفظون اياما وشهورا واوقاتا وسنين؟ 11 اخاف عليكم ان اكون قد تعبت فيكم عبثا!

12 اتضرع اليكم ايها الاخوة، كونوا كما انا لاني انا ايضا كما انتم. لم تظلموني شيئا. 13 ولكنكم تعلمون اني بضعف الجسد بشرتكم في الاول. 14 وتجربتي التي في جسدي لم تزدروا بها ولا كرهتموها، بل كملاك من الله قبلتموني، كالمسيح يسوع. 15 فماذا كان اذا تطويبكم؟ لاني اشهد لكم انه لو امكن لقلعتم عيونكم واعطيتموني. 16 افقد صرت اذا عدوا لكم لاني اصدق لكم؟ 17 يغارون لكم ليس حسنا، بل يريدون ان يصدوكم لكي تغاروا لهم. 18 حسنة هي الغيرة في الحسنى كل حين، وليس حين حضوري عندكم فقط. 19 يا اولادي الذين اتمخض بكم ايضا الى ان يتصور المسيح فيكم. 20 ولكني كنت اريد ان اكون حاضرا عندكم الان واغير صوتي، لاني متحير فيكم!

21 قولوا لي، انتم الذين تريدون ان تكونوا تحت الناموس: الستم تسمعون الناموس؟ 22 فانه مكتوب انه كان لابراهيم ابنان، واحد من الجارية والاخر من الحرة. 23 لكن الذي من الجارية ولد حسب الجسد، واما الذي من الحرة فبالموعد. 24 وكل ذلك رمز، لان هاتين هما العهدان، احدهما من جبل سيناء، الوالد للعبودية، الذي هو هاجر. 25 لان هاجر جبل سيناء في العربية. ولكنه يقابل اورشليم الحاضرة، فانها مستعبدة مع بنيها. 26 واما اورشليم العليا، التي هي امنا جميعا، فهي حرة. 27 لانه مكتوب:«افرحي ايتها العاقر التي لم تلد. اهتفي واصرخي ايتها التي لم تتمخض، فان اولاد الموحشة اكثر من التي لها زوج». 28 واما نحن ايها الاخوة فنظير اسحاق، اولاد الموعد. 29 ولكن كما كان حينئذ الذي ولد حسب الجسد يضطهد الذي حسب الروح، هكذا الان ايضا. 30 لكن ماذا يقول الكتاب؟ «اطرد الجارية وابنها، لانه لا يرث ابن الجارية مع ابن الحرة». 31 اذا ايها الاخوة لسنا اولاد جارية بل اولاد الحرة.