أهلاً بكم، في الموسوعة القبطية الأرثوذكسية

للاستفسارات كلمنا على الماسنجر

أو إبعت واتساب

الرسالة إلى كولوسي/الإصحاح 1

من كوبتيكبيديا
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
الرسالة إلى كولوسي 01 مسموع بصوت الدكتور عادل نصحي

الإصحاح 1

1 بولس، رسول يسوع المسيح بمشيئة الله، وتيموثاوس الاخ، 2 الى القديسين في كولوسي، والاخوة المؤمنين في المسيح: نعمة لكم وسلام من الله ابينا والرب يسوع المسيح.

3 نشكر الله وابا ربنا يسوع المسيح كل حين، مصلين لاجلكم، 4 اذ سمعنا ايمانكم بالمسيح يسوع، ومحبتكم لجميع القديسين، 5 من اجل الرجاء الموضوع لكم في السماوات، الذي سمعتم به قبلا في كلمة حق الانجيل، 6 الذي قد حضر اليكم كما في كل العالم ايضا، وهو مثمر كما فيكم ايضا منذ يوم سمعتم وعرفتم نعمة الله بالحقيقة. 7 كما تعلمتم ايضا من ابفراس العبد الحبيب معنا، الذي هو خادم امين للمسيح لاجلكم، 8 الذي اخبرنا ايضا بمحبتكم في الروح. 9 من اجل ذلك نحن ايضا، منذ يوم سمعنا، لم نزل مصلين وطالبين لاجلكم ان تمتلئوا من معرفة مشيئته، في كل حكمة وفهم روحي 10 لتسلكوا كما يحق للرب، في كل رضى، مثمرين في كل عمل صالح، ونامين في معرفة الله، 11 متقوين بكل قوة بحسب قدرة مجده، لكل صبر وطول اناة بفرح، 12 شاكرين الاب الذي اهلنا لشركة ميراث القديسين في النور، 13 الذي انقذنا من سلطان الظلمة، ونقلنا الى ملكوت ابن محبته، 14 الذي لنا فيه الفداء، بدمه غفران الخطايا. 15 الذي هو صورة الله غير المنظور، بكر كل خليقة. 16 فانه فيه خلق الكل: ما في السماوات وما على الارض، ما يرى وما لا يرى، سواء كان عروشا ام سيادات ام رياسات ام سلاطين. الكل به وله قد خلق. 17 الذي هو قبل كل شيء، وفيه يقوم الكل 18 وهو راس الجسد: الكنيسة. الذي هو البداءة، بكر من الاموات، لكي يكون هو متقدما في كل شيء. 19 لانه فيه سر ان يحل كل الملء، 20 وان يصالح به الكل لنفسه، عاملا الصلح بدم صليبه، بواسطته، سواء كان: ما على الارض، ام ما في السماوات.

21 وانتم الذين كنتم قبلا اجنبيين واعداء في الفكر، في الاعمال الشريرة، قد صالحكم الان 22 في جسم بشريته بالموت، ليحضركم قديسين وبلا لوم ولا شكوى امامه، 23 ان ثبتم على الايمان، متاسسين وراسخين وغير منتقلين عن رجاء الانجيل، الذي سمعتموه، المكروز به في كل الخليقة التي تحت السماء، الذي صرت انا بولس خادما له. 24 الذي الان افرح في الامي لاجلكم، واكمل نقائص شدائد المسيح في جسمي لاجل جسده، الذي هو الكنيسة، 25 التي صرت انا خادما لها، حسب تدبير الله المعطى لي لاجلكم، لتتميم كلمة الله. 26 السر المكتوم منذ الدهور ومنذ الاجيال، لكنه الان قد اظهر لقديسيه، 27 الذين اراد الله ان يعرفهم ما هو غنى مجد هذا السر في الامم، الذي هو المسيح فيكم رجاء المجد. 28 الذي ننادي به منذرين كل انسان، ومعلمين كل انسان، بكل حكمة، لكي نحضر كل انسان كاملا في المسيح يسوع. 29 الامر الذي لاجله اتعب ايضا مجاهدا، بحسب عمله الذي يعمل في بقوة.