الرسالة الأولى إلى كورنثوس/الإصحاح 4

من كوبتيكبيديا
مراجعة ١٦:٥٨، ١٠ أكتوبر ٢٠٢١ بواسطة Gerges (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'{| class="wikitable" style="margin-left: auto; margin-right: auto; border: none;" |- | {{قائمة منسدلة/أسفار العهد القديم}} | {{قائمة من...')

(فرق) → مراجعة أقدم | مراجعة معتمدة (فرق) | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
الرسالة الأولى إلى كورنثوس 04 مسموع بصوت الدكتور عادل نصحي

الإصحاح 4

1 هكذا فليحسبنا الانسان كخدام المسيح، ووكلاء سرائر الله، 2 ثم يسال في الوكلاء لكي يوجد الانسان امينا. 3 واما انا فاقل شيء عندي ان يحكم في منكم، او من يوم بشر. بل لست احكم في نفسي ايضا. 4 فاني لست اشعر بشيء في ذاتي. لكنني لست بذلك مبررا. ولكن الذي يحكم في هو الرب. 5 اذا لا تحكموا في شيء قبل الوقت، حتى ياتي الرب الذي سينير خفايا الظلام ويظهر اراء القلوب. وحينئذ يكون المدح لكل واحد من الله.

6 فهذا ايها الاخوة حولته تشبيها الى نفسي والى ابلوس من اجلكم، لكي تتعلموا فينا:«ان لا تفتكروا فوق ما هو مكتوب»، كي لا ينتفخ احد لاجل الواحد على الاخر. 7 لانه من يميزك؟ واي شيء لك لم تاخذه؟ وان كنت قد اخذت، فلماذا تفتخر كانك لم تاخذ؟ 8 انكم قد شبعتم! قد استغنيتم! ملكتم بدوننا! وليتكم ملكتم لنملك نحن ايضا معكم! 9 فاني ارى ان الله ابرزنا نحن الرسل اخرين، كاننا محكوم علينا بالموت. لاننا صرنا منظرا للعالم، للملائكة والناس. 10 نحن جهال من اجل المسيح، واما انتم فحكماء في المسيح! نحن ضعفاء، واما انتم فاقوياء! انتم مكرمون، واما نحن فبلا كرامة! 11 الى هذه الساعة نجوع ونعطش ونعرى ونلكم وليس لنا اقامة، 12 ونتعب عاملين بايدينا. نشتم فنبارك. نضطهد فنحتمل. 13 يفترى علينا فنعظ. صرنا كاقذار العالم ووسخ كل شيء الى الان. 14 ليس لكي اخجلكم اكتب بهذا، بل كاولادي الاحباء انذركم. 15 لانه وان كان لكم ربوات من المرشدين في المسيح، لكن ليس اباء كثيرون. لاني انا ولدتكم في المسيح يسوع بالانجيل. 16 فاطلب اليكم ان تكونوا متمثلين بي. 17 لذلك ارسلت اليكم تيموثاوس، الذي هو ابني الحبيب والامين في الرب، الذي يذكركم بطرقي في المسيح كما اعلم في كل مكان، في كل كنيسة. 18 فانتفخ قوم كاني لست اتيا اليكم. 19 ولكني ساتي اليكم سريعا ان شاء الرب، فساعرف ليس كلام الذين انتفخوا بل قوتهم. 20 لان ملكوت الله ليس بكلام، بل بقوة. 21 ماذا تريدون؟ ابعصا اتي اليكم ام بالمحبة وروح الوداعة؟