أهلاً بكم، في الموسوعة القبطية الأرثوذكسية

للاستفسارات كلمنا على الماسنجر

أو إبعت واتساب

الرسالة الثانية إلى تيموثاوس/الإصحاح 2

من كوبتيكبيديا
مراجعة ٠١:٢٤، ١٠ أكتوبر ٢٠٢١ بواسطة Gerges (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'{| class="wikitable" style="margin-left: auto; margin-right: auto; border: none;" |- | {{قائمة منسدلة/أسفار العهد القديم}} | {{قائمة من...')

(فرق) → مراجعة أقدم | مراجعة معتمدة (فرق) | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
الرسالة الثانية إلى تيموثاوس 02 مسموع بصوت الدكتور عادل نصحي

الإصحاح 2

1 فتقو انت يا ابني بالنعمة التي في المسيح يسوع. 2 وما سمعته مني بشهود كثيرين، اودعه اناسا امناء، يكونون اكفاء ان يعلموا اخرين ايضا. 3 فاشترك انت في احتمال المشقات كجندي صالح ليسوع المسيح. 4 ليس احد وهو يتجند يرتبك باعمال الحياة لكي يرضي من جنده. 5 وايضا ان كان احد يجاهد، لا يكلل ان لم يجاهد قانونيا. 6 يجب ان الحراث الذي يتعب، يشترك هو اولا في الاثمار. 7 افهم ما اقول. فليعطك الرب فهما في كل شيء. 8 اذكر يسوع المسيح المقام من الاموات، من نسل داود بحسب انجيلي، 9 الذي فيه احتمل المشقات حتى القيود كمذنب. لكن كلمة الله لا تقيد. 10 لاجل ذلك انا اصبر على كل شيء لاجل المختارين، لكي يحصلوا هم ايضا على الخلاص الذي في المسيح يسوع، مع مجد ابدي. 11 صادقة هي الكلمة: انه ان كنا قد متنا معه فسنحيا ايضا معه. 12 ان كنا نصبر فسنملك ايضا معه. ان كنا ننكره فهو ايضا سينكرنا. 13 ان كنا غير امناء فهو يبقى امينا، لن يقدر ان ينكر نفسه.

14 فكر بهذه الامور، مناشدا قدام الرب ان لا يتماحكوا بالكلام. الامر غير النافع لشيء، لهدم السامعين. 15 اجتهد ان تقيم نفسك لله مزكى، عاملا لا يخزى، مفصلا كلمة الحق بالاستقامة. 16 واما الاقوال الباطلة الدنسة فاجتنبها، لانهم يتقدمون الى اكثر فجور، 17 وكلمتهم ترعى كاكلة. الذين منهم هيمينايس وفيليتس، 18 اللذان زاغا عن الحق، قائلين: «ان القيامة قد صارت» فيقلبان ايمان قوم. 19 ولكن اساس الله الراسخ قد ثبت، اذ له هذا الختم: «يعلم الرب الذين هم له». و«ليتجنب الاثم كل من يسمي اسم المسيح». 20 ولكن في بيت كبير ليس انية من ذهب وفضة فقط، بل من خشب وخزف ايضا، وتلك للكرامة وهذه للهوان. 21 فان طهر احد نفسه من هذه، يكون اناء للكرامة، مقدسا، نافعا للسيد، مستعدا لكل عمل صالح.

22 اما الشهوات الشبابية فاهرب منها، واتبع البر والايمان والمحبة والسلام مع الذين يدعون الرب من قلب نقي. 23 والمباحثات الغبية والسخيفة اجتنبها، عالما انها تولد خصومات، 24 وعبد الرب لا يجب ان يخاصم، بل يكون مترفقا بالجميع، صالحا للتعليم، صبورا على المشقات، 25 مؤدبا بالوداعة المقاومين، عسى ان يعطيهم الله توبة لمعرفة الحق، 26 فيستفيقوا من فخ ابليس اذ قد اقتنصهم لارادته.