أهلاً بكم، في الموسوعة القبطية الأرثوذكسية

للاستفسارات كلمنا على الماسنجر

أو إبعت واتساب

رسالة بطرس الأولى/الإصحاح 1

من كوبتيكبيديا
مراجعة ٠٠:١٦، ١٠ أكتوبر ٢٠٢١ بواسطة Gerges (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'{| class="wikitable" style="margin-left: auto; margin-right: auto; border: none;" |- | {{قائمة منسدلة/أسفار العهد القديم}} | {{قائمة من...')

(فرق) → مراجعة أقدم | مراجعة معتمدة (فرق) | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
رسالة بطرس الأولى 01 مسموع بصوت الدكتور عادل نصحي

الإصحاح 1

1 بطرس، رسول يسوع المسيح، الى المتغربين من شتات بنتس وغلاطية وكبدوكية واسيا وبيثينية، المختارين 2 بمقتضى علم الله الاب السابق، في تقديس الروح للطاعة، ورش دم يسوع المسيح: لتكثر لكم النعمة والسلام.

3 مبارك الله ابو ربنا يسوع المسيح، الذي حسب رحمته الكثيرة ولدنا ثانية لرجاء حي، بقيامة يسوع المسيح من الاموات، 4 لميراث لا يفنى ولا يتدنس ولا يضمحل، محفوظ في السماوات لاجلكم، 5 انتم الذين بقوة الله محروسون، بايمان، لخلاص مستعد ان يعلن في الزمان الاخير. 6 الذي به تبتهجون، مع انكم الان ­ ان كان يجب ­ تحزنون يسيرا بتجارب متنوعة، 7 لكي تكون تزكية ايمانكم، وهي اثمن من الذهب الفاني، مع انه يمتحن بالنار، توجد للمدح والكرامة والمجد عند استعلان يسوع المسيح، 8 الذي وان لم تروه تحبونه. ذلك وان كنتم لا ترونه الان لكن تؤمنون به، فتبتهجون بفرح لا ينطق به ومجيد، 9 نائلين غاية ايمانكم خلاص النفوس. 10 الخلاص الذي فتش وبحث عنه انبياء، الذين تنباوا عن النعمة التي لاجلكم، 11 باحثين اي وقت او ما الوقت الذي كان يدل عليه روح المسيح الذي فيهم، اذ سبق فشهد بالالام التي للمسيح، والامجاد التي بعدها. 12 الذين اعلن لهم انهم ليس لانفسهم، بل لنا كانوا يخدمون بهذه الامور التي اخبرتم بها انتم الان، بواسطة الذين بشروكم في الروح القدس المرسل من السماء. التي تشتهي الملائكة ان تطلع عليها.

13 لذلك منطقوا احقاء ذهنكم صاحين، فالقوا رجاءكم بالتمام على النعمة التي يؤتى بها اليكم عند استعلان يسوع المسيح. 14 كاولاد الطاعة، لا تشاكلوا شهواتكم السابقة في جهالتكم، 15 بل نظير القدوس الذي دعاكم، كونوا انتم ايضا قديسين في كل سيرة. 16 لانه مكتوب:«كونوا قديسين لاني انا قدوس». 17 وان كنتم تدعون ابا الذي يحكم بغير محاباة حسب عمل كل واحد، فسيروا زمان غربتكم بخوف، 18 عالمين انكم افتديتم لا باشياء تفنى، بفضة او ذهب، من سيرتكم الباطلة التي تقلدتموها من الاباء، 19 بل بدم كريم، كما من حمل بلا عيب ولا دنس، دم المسيح، 20 معروفا سابقا قبل تاسيس العالم، ولكن قد اظهر في الازمنة الاخيرة من اجلكم، 21 انتم الذين به تؤمنون بالله الذي اقامه من الاموات واعطاه مجدا، حتى ان ايمانكم ورجاءكم هما في الله. 22 طهروا نفوسكم في طاعة الحق بالروح للمحبة الاخوية العديمة الرياء، فاحبوا بعضكم بعضا من قلب طاهر بشدة. 23 مولودين ثانية، لا من زرع يفنى، بل مما لا يفنى، بكلمة الله الحية الباقية الى الابد. 24 لان:«كل جسد كعشب، وكل مجد انسان كزهر عشب. العشب يبس وزهره سقط، 25 واما كلمة الرب فتثبت الى الابد». وهذه هي الكلمة التي بشرتم بها.