أهلاً بكم، في الموسوعة القبطية الأرثوذكسية

للاستفسارات كلمنا على الماسنجر

أو إبعت واتساب

رسالة بطرس الأولى/الإصحاح 2

من كوبتيكبيديا
مراجعة ٠٠:١٧، ١٠ أكتوبر ٢٠٢١ بواسطة Gerges (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'{| class="wikitable" style="margin-left: auto; margin-right: auto; border: none;" |- | {{قائمة منسدلة/أسفار العهد القديم}} | {{قائمة من...')

(فرق) → مراجعة أقدم | مراجعة معتمدة (فرق) | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
رسالة بطرس الأولى 02 مسموع بصوت الدكتور عادل نصحي

الإصحاح 2

1 فاطرحوا كل خبث وكل مكر والرياء والحسد وكل مذمة، 2 وكاطفال مولودين الان، اشتهوا اللبن العقلي العديم الغش لكي تنموا به، 3 ان كنتم قد ذقتم ان الرب صالح. 4 الذي اذ تاتون اليه، حجرا حيا مرفوضا من الناس، ولكن مختار من الله كريم، 5 كونوا انتم ايضا مبنيين ­كحجارة حية­ بيتا روحيا، كهنوتا مقدسا، لتقديم ذبائح روحية مقبولة عند الله بيسوع المسيح. 6 لذلك يتضمن ايضا في الكتاب:«هنذا اضع في صهيون حجر زاوية مختارا كريما، والذي يؤمن به لن يخزى». 7 فلكم انتم الذين تؤمنون الكرامة، واما للذين لا يطيعون، «فالحجر الذي رفضه البناؤون، هو قد صار راس الزاوية» 8 «وحجر صدمة وصخرة عثرة. الذين يعثرون غير طائعين للكلمة، الامر الذي جعلوا له» 9 واما انتم فجنس مختار، وكهنوت ملوكي، امة مقدسة، شعب اقتناء، لكي تخبروا بفضائل الذي دعاكم من الظلمة الى نوره العجيب. 10 الذين قبلا لم تكونوا شعبا، واما الان فانتم شعب الله. الذين كنتم غير مرحومين، واما الان فمرحومون.

11 ايها الاحباء، اطلب اليكم كغرباء ونزلاء، ان تمتنعوا عن الشهوات الجسدية التي تحارب النفس، 12 وان تكون سيرتكم بين الامم حسنة، لكي يكونوا، في ما يفترون عليكم كفاعلي شر، يمجدون الله في يوم الافتقاد، من اجل اعمالكم الحسنة التي يلاحظونها. 13 فاخضعوا لكل ترتيب بشري من اجل الرب. ان كان للملك فكمن هو فوق الكل، 14 او للولاة فكمرسلين منه للانتقام من فاعلي الشر، وللمدح لفاعلي الخير. 15 لان هكذا هي مشيئة الله: ان تفعلوا الخير فتسكتوا جهالة الناس الاغبياء. 16 كاحرار، وليس كالذين الحرية عندهم سترة للشر، بل كعبيد الله. 17 اكرموا الجميع. احبوا الاخوة. خافوا الله. اكرموا الملك.

18 ايها الخدام، كونوا خاضعين بكل هيبة للسادة، ليس للصالحين المترفقين فقط، بل للعنفاء ايضا. 19 لان هذا فضل، ان كان احد من اجل ضمير نحو الله، يحتمل احزانا متالما بالظلم. 20 لانه اي مجد هو ان كنتم تلطمون مخطئين فتصبرون؟ بل ان كنتم تتالمون عاملين الخير فتصبرون، فهذا فضل عند الله، 21 لانكم لهذا دعيتم. فان المسيح ايضا تالم لاجلنا، تاركا لنا مثالا لكي تتبعوا خطواته. 22 «الذي لم يفعل خطية، ولا وجد في فمه مكر»، 23 الذي اذ شتم لم يكن يشتم عوضا، واذ تالم لم يكن يهدد بل كان يسلم لمن يقضي بعدل. 24 الذي حمل هو نفسه خطايانا في جسده على الخشبة، لكي نموت عن الخطايا فنحيا للبر. الذي بجلدته شفيتم. 25 لانكم كنتم كخراف ضالة، لكنكم رجعتم الان الى راعي نفوسكم واسقفها.