أهلاً بكم، في الموسوعة القبطية الأرثوذكسية

للاستفسارات كلمنا على الماسنجر

أو إبعت واتساب

سفر الرؤيا/الإصحاح 11

من كوبتيكبيديا
مراجعة ١٥:٣٥، ١١ أكتوبر ٢٠٢١ بواسطة Gerges (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'{| class="wikitable" style="margin-left: auto; margin-right: auto; border: none;" |- | {{قائمة منسدلة/أسفار العهد القديم}} | {{قائمة من...')

(فرق) → مراجعة أقدم | مراجعة معتمدة (فرق) | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
رؤيا يوحنا 11 مسموع بصوت الدكتور عادل نصحي

الإصحاح 11

1 ثم اعطيت قصبة شبه عصا، ووقف الملاك قائلا لي:«قم وقس هيكل الله والمذبح والساجدين فيه. 2 واما الدار التي هي خارج الهيكل، فاطرحها خارجا ولا تقسها، لانها قد اعطيت للامم، وسيدوسون المدينة المقدسة اثنين واربعين شهرا. 3 وساعطي لشاهدي، فيتنبان الفا ومئتين وستين يوما، لابسين مسوحا». 4 هذان هما الزيتونتان والمنارتان القائمتان امام رب الارض. 5 وان كان احد يريد ان يؤذيهما، تخرج نار من فمهما وتاكل اعداءهما. وان كان احد يريد ان يؤذيهما، فهكذا لا بد انه يقتل. 6 هذان لهما السلطان ان يغلقا السماء حتى لا تمطر مطرا في ايام نبوتهما، ولهما سلطان على المياه ان يحولاها الى دم، وان يضربا الارض بكل ضربة كلما ارادا. 7 ومتى تمما شهادتهما، فالوحش الصاعد من الهاوية سيصنع معهما حربا ويغلبهما ويقتلهما. 8 وتكون جثتاهما على شارع المدينة العظيمة التي تدعى روحيا سدوم ومصر، حيث صلب ربنا ايضا. 9 وينظر اناس من الشعوب والقبائل والالسنة والامم جثتيهما ثلاثة ايام ونصفا، ولا يدعون جثتيهما توضعان في قبور. 10 ويشمت بهما الساكنون على الارض ويتهللون، ويرسلون هدايا بعضهم لبعض لان هذين النبيين كانا قد عذبا الساكنين على الارض. 11 ثم بعد الثلاثة الايام والنصف، دخل فيهما روح حياة من الله، فوقفا على ارجلهما. ووقع خوف عظيم على الذين كانوا ينظرونهما. 12 وسمعوا صوتا عظيما من السماء قائلا لهما:«اصعدا الى ههنا». فصعدا الى السماء في السحابة، ونظرهما اعداؤهما. 13 وفي تلك الساعة حدثت زلزلة عظيمة، فسقط عشر المدينة، وقتل بالزلزلة اسماء من الناس: سبعة الاف. وصار الباقون في رعبة، واعطوا مجدا لاله السماء. 14 الويل الثاني مضى وهوذا الويل الثالث ياتي سريعا.

15 ثم بوق الملاك السابع، فحدثت اصوات عظيمة في السماء قائلة:«قد صارت ممالك العالم لربنا ومسيحه، فسيملك الى ابد الابدين». 16 والاربعة والعشرون شيخا الجالسون امام الله على عروشهم، خروا على وجوههم وسجدوا لله 17 قائلين:«نشكرك ايها الرب الاله القادر على كل شيء، الكائن والذي كان والذي ياتي، لانك اخذت قدرتك العظيمة وملكت. 18 وغضبت الامم، فاتى غضبك وزمان الاموات ليدانوا، ولتعطى الاجرة لعبيدك الانبياء والقديسين والخائفين اسمك، الصغار والكبار، وليهلك الذين كانوا يهلكون الارض». 19 وانفتح هيكل الله في السماء، وظهر تابوت عهده في هيكله، وحدثت بروق واصوات ورعود وزلزلة وبرد عظيم.