سفر الرؤيا/الإصحاح 13

من كوبتيكبيديا
مراجعة ١٥:٣٧، ١١ أكتوبر ٢٠٢١ بواسطة Gerges (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'{| class="wikitable" style="margin-left: auto; margin-right: auto; border: none;" |- | {{قائمة منسدلة/أسفار العهد القديم}} | {{قائمة من...')

(فرق) → مراجعة أقدم | مراجعة معتمدة (فرق) | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
رؤيا يوحنا 13 مسموع بصوت الدكتور عادل نصحي

الإصحاح 13

1 ثم وقفت على رمل البحر، فرايت وحشا طالعا من البحر له سبعة رؤوس وعشرة قرون، وعلى قرونه عشرة تيجان، وعلى رؤوسه اسم تجديف. 2 والوحش الذي رايته كان شبه نمر، وقوائمه كقوائم دب، وفمه كفم اسد. واعطاه التنين قدرته وعرشه وسلطانا عظيما. 3 ورايت واحدا من رؤوسه كانه مذبوح للموت، وجرحه المميت قد شفي. وتعجبت كل الارض وراء الوحش، 4 وسجدوا للتنين الذي اعطى السلطان للوحش، وسجدوا للوحش قائلين:«من هو مثل الوحش؟ من يستطيع ان يحاربه؟» 5 واعطي فما يتكلم بعظائم وتجاديف، واعطي سلطانا ان يفعل اثنين واربعين شهرا. 6 ففتح فمه بالتجديف على الله، ليجدف على اسمه، وعلى مسكنه، وعلى الساكنين في السماء. 7 واعطي ان يصنع حربا مع القديسين ويغلبهم، واعطي سلطانا على كل قبيلة ولسان وامة. 8 فسيسجد له جميع الساكنين على الارض، الذين ليست اسماؤهم مكتوبة منذ تاسيس العالم في سفر حياة الخروف الذي ذبح. 9 من له اذن فليسمع! 10 ان كان احد يجمع سبيا، فالى السبي يذهب. وان كان احد يقتل بالسيف، فينبغي ان يقتل بالسيف. هنا صبر القديسين وايمانهم.

11 ثم رايت وحشا اخر طالعا من الارض، وكان له قرنان شبه خروف، وكان يتكلم كتنين، 12 ويعمل بكل سلطان الوحش الاول امامه، ويجعل الارض والساكنين فيها يسجدون للوحش الاول الذي شفي جرحه المميت، 13 ويصنع ايات عظيمة، حتى انه يجعل نارا تنزل من السماء على الارض قدام الناس، 14 ويضل الساكنين على الارض بالايات التي اعطي ان يصنعها امام الوحش، قائلا للساكنين على الارض ان يصنعوا صورة للوحش الذي كان به جرح السيف وعاش. 15 واعطي ان يعطي روحا لصورة الوحش، حتى تتكلم صورة الوحش، ويجعل جميع الذين لا يسجدون لصورة الوحش يقتلون. 16 ويجعل الجميع: الصغار والكبار، والاغنياء والفقراء، والاحرار والعبيد، تصنع لهم سمة على يدهم اليمنى او على جبهتهم، 17 وان لا يقدر احد ان يشتري او يبيع، الا من له السمة او اسم الوحش او عدد اسمه. 18 هنا الحكمة! من له فهم فليحسب عدد الوحش، فانه عدد انسان، وعدده: ستمئة وستة وستون.