الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سنكسار اليوم 10 بؤونة»

من كوبتيكبيديا
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
Gerges
Gerges (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'300px|thumb|سنكسار اليوم 1 بؤونة مسموع اليوم الأول من شهر بؤونة...')
 
 
سطر ١٥: سطر ١٥:
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
</div>
*1 - استشهاد القديس القس مكسي الشنراوي.*
1 – في مثل هذا اليوم من سنة 20 للشهداء ( 304م ) استشهد القديس القس مكسى الذي من شنرا (قرية قديمة ما زالت بنفس اسمها في مركز الفشن محافظة بنى سويف). كان رحوماً محباً للفقراء والمساكين، ولما رأوا فضائله رسموه قساً على كنيسة بلدته شنرا، وكان أميناً في خدمته ومثالاً حسناً للكاهن الخادم.
سمع بأوامر دقلديانوس التي تأمر بعبادة الأوثان، فجمع شعبه ووعظهم أن يثبتوا على الإيمان بالسيد المسيح، وفيما هو مع الشعب في الكنيسة أتى إليه أعوان الوالي وقيدوه وأتوا به إلى الوالي. فأمره الوالي بالتبخير للأوثان فرفض، فغضب الوالي غضباً شديداً وأمر أن يغلى زيت في مرجل ويلقوه فيه، فبسط القديس يديه وصلى، وللوقت انطفأ لهيب النار وصار المرجل كالماء البارد، ورآه كثيرون فآمنوا بالسيد المسيح فقطع الوالي رؤوسهم ونالوا أكاليل الشهادة، وطرح القديس مكسي في السجن. وظهر له ملاك الرب وشجعه. ثم أحضره وعذبه عذابات شديدة احتملها بصبر، وبسبب ذلك آمن كثيرون واعترفوا بالسيد المسيح ونالوا أكاليل الشهادة.
ولما تحير الوالي في أمره أرسله إلى أرمانيوس والي الإسكندرية فعذبه كثيراً، ثم وضعه في السجن فظهر له ملاك الرب وعزاه، وفيما هو يخاطبه استودع روحه الطاهرة بيد الرب الذي أحبه واحتمل العذاب من أجله، وهكذا أكمل جهاده المقدس، ونال إكليل الشهادة.
بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.
------
*2 - استشهاد القديسة دابامون وأختها بصطامون وأمهما صوفية.*
2 – وفيه أيضاً من سنة 21 للشهداء ( 305م ) استشهدت القديسة دابامون وأختها بصطامون وأمهما صوفية. وذلك أن إنساناً اسمه ورشنوفيوس ( برصنوفيوس ) اُنتخب لرتبة الأسقفية، فهرب إلى ببا ونزل عند أختين اسم الواحدة دابامون والثانية بصطامون وأمهما صوفية.
وفى تلك الليلة ظهر له ملاك الرب قائلاً: " لماذا أنت نائم والجهاد قائم، قم وانطلق إلى الوالي واعترف أمامه بالسيد المسيح لتأخذ إكليلك "، فلما استيقظ قص الرؤيا على الأختين وأمهما، واتفق الجميع على أخذ إكليل الشهادة، فأتوا إلى الوالي واعترفوا أمامه بالسيد المسيح، فطرحهم في السجن. ثم استحضرهم وعرض عليهم عبادة الأصنام فامتنعوا، فعذبهم بكل نوع من العذاب وكان الرب يقويهم ويعزيهم، ثم أرسلهم إلى أرمانيوس والي الإسكندرية، الذي قرأ عليهم أمر الملك بعبادة الأصنام، فوثب برصنوفيوس وخطفه من يد الوالي ومزقه. فغضب الوالي جداً وعذبه ثم ألقاه في السجن.
بعد ذلك عرض عبادة الأوثان على دابامون وأمها وأختها فرفضن فعذبهن عذاباً شديداً، ثم أمر بقطع رؤوسهن فنلن أكاليل الشهادة.
بركة صلواتهن فلتكن معنا. آمين.
------
*3 - تذكار فتح الكنائس.*
3 – وفيه أيضاً من سنة 28 للشهداء ( 312م ) وصلت إلى الإسكندرية أوامر الملك قسطنطين الكبير بفتح الكنائس، وكان ذلك في عهد البابا ألكسندروس التاسع عشر من بطاركة الإسكندرية. ففرح الناس جداً لارتفاع قرن المسيحية وتمجيد الصليب المحيى، وجعلت الكنيسة هذا اليوم عيداً في كل سنة.
الرب يجعل باب بيعته مفتوحاً أمام وجوهنا على ممر
الدهور والأزمان والي آخر كل زمان آمين.
------
*4 - نياحة القديس البابا يوأنس السادس عشر البطريرك 103 من بطاركة الكرازة المرقسية.*
4 – وفيه أيضاً من سنة 1434 للشهداء ( 1718م ) تنيَّح القديس البابا يوأنس السادس عشر البطريرك الثالث بعد المائة من بطاركة الكرازة المرقسية. وُلِدَ في بلدة طوخ النصارى (طوخ النصارى: قرية بمحافظة المنوفية) من والدين مسيحيين تقيين، فربياه أحسن تربية فترعرع في الفضيلة. ولما تنيَّح والده زهد في العالم واشتاق إلى حياة الرهبنة، فذهب إلى دير القديس أنطونيوس وترَّهب فيه وسار سيرة رهبانية فاضلة، فرسمه البابا متاؤس الرابع قساً فتزايد في الفضيلة والزهد.
وبعد نياحة البابا متاؤس الرابع اجتمع الأساقفة والأراخنة واتفقوا على اختيار هذا الراهب بطريركاً، فتمت رسامته يوم الأحد 9 برمهات 1392 للشهداء ( 1676م ) باسم البابا يوأنس السادس عشر، فلما جلس على الكرسي المرقسي اهتم بتعمير الكنائس وبالأخص الكنائس التابعة لنا في أورشليم. كما اهتم بدير القديس الأنبا بولا.
وكان يمتاز هذا البابا بمحبته للفقراء، فكان فاتحاً مقره لهم، ولقد عمل هذا البابا الميرون المقدس 1703م في كنيسة القديسة العذراء بحارة الروم واشترك معه الأساقفة والرهبان. كما قام سنة 1709م بزيارة إلى أورشليم، ومعه بعض الأساقفة والكهنة وبعض الأراخنة، وكان يفتقد الكنائس ويزور الأديرة وطاف الوجهين البحري والقبلي ليتفقد أبناءه.
كما سمح في عهده للكهنة بنقل الذخيرة المقدسة، أي جسد السيد المسيح ودمه الأقدسين، إلى المرضى والمطروحين الذين لا يستطيعون الحضور إلى الكنيسة من بيوتهم.
كان هذا البابا محبوباً من الجميع، وكانت جموع المؤمنين تأتي وتتبارك منه بسبب تواضعه ووداعته. ولما أكمل سعيه الصالح تنيَّح بسلام، بعد أن جلس على الكرسي المرقسي اثنتين وأربعين سنة وثلاثة أشهر، فحزن عليه الجميع وحملوا جسده بكرامة عظيمة ثم صلوا عليه ودفنوه في مقبرة البطاركة بكنيسة الشهيد مرقوريوس أبى سيفين بمصر القديمة.
بركة صلواته فلتكن معنا.
ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


1 – التذكار
1 – التذكار
سطر ٢١: سطر ٥٧:
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
</div>


== تذكار2 ==
== تذكار2 ==

المراجعة الحالية بتاريخ ١٢:٣٤، ٢٠ أبريل ٢٠٢٤

ملف:سنكسار اليوم 1 بؤونة مسموع.mp3
سنكسار اليوم 1 بؤونة مسموع

اليوم الأول من شهر بؤونة المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.

1- اليوم الأول - شهر بؤونة

طبقا لسنكسار الكنيسة القبطية إصدار دير السريان العامر


تذكار1



  • 1 - استشهاد القديس القس مكسي الشنراوي.*

1 – في مثل هذا اليوم من سنة 20 للشهداء ( 304م ) استشهد القديس القس مكسى الذي من شنرا (قرية قديمة ما زالت بنفس اسمها في مركز الفشن محافظة بنى سويف). كان رحوماً محباً للفقراء والمساكين، ولما رأوا فضائله رسموه قساً على كنيسة بلدته شنرا، وكان أميناً في خدمته ومثالاً حسناً للكاهن الخادم. سمع بأوامر دقلديانوس التي تأمر بعبادة الأوثان، فجمع شعبه ووعظهم أن يثبتوا على الإيمان بالسيد المسيح، وفيما هو مع الشعب في الكنيسة أتى إليه أعوان الوالي وقيدوه وأتوا به إلى الوالي. فأمره الوالي بالتبخير للأوثان فرفض، فغضب الوالي غضباً شديداً وأمر أن يغلى زيت في مرجل ويلقوه فيه، فبسط القديس يديه وصلى، وللوقت انطفأ لهيب النار وصار المرجل كالماء البارد، ورآه كثيرون فآمنوا بالسيد المسيح فقطع الوالي رؤوسهم ونالوا أكاليل الشهادة، وطرح القديس مكسي في السجن. وظهر له ملاك الرب وشجعه. ثم أحضره وعذبه عذابات شديدة احتملها بصبر، وبسبب ذلك آمن كثيرون واعترفوا بالسيد المسيح ونالوا أكاليل الشهادة. ولما تحير الوالي في أمره أرسله إلى أرمانيوس والي الإسكندرية فعذبه كثيراً، ثم وضعه في السجن فظهر له ملاك الرب وعزاه، وفيما هو يخاطبه استودع روحه الطاهرة بيد الرب الذي أحبه واحتمل العذاب من أجله، وهكذا أكمل جهاده المقدس، ونال إكليل الشهادة. بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.


  • 2 - استشهاد القديسة دابامون وأختها بصطامون وأمهما صوفية.*

2 – وفيه أيضاً من سنة 21 للشهداء ( 305م ) استشهدت القديسة دابامون وأختها بصطامون وأمهما صوفية. وذلك أن إنساناً اسمه ورشنوفيوس ( برصنوفيوس ) اُنتخب لرتبة الأسقفية، فهرب إلى ببا ونزل عند أختين اسم الواحدة دابامون والثانية بصطامون وأمهما صوفية. وفى تلك الليلة ظهر له ملاك الرب قائلاً: " لماذا أنت نائم والجهاد قائم، قم وانطلق إلى الوالي واعترف أمامه بالسيد المسيح لتأخذ إكليلك "، فلما استيقظ قص الرؤيا على الأختين وأمهما، واتفق الجميع على أخذ إكليل الشهادة، فأتوا إلى الوالي واعترفوا أمامه بالسيد المسيح، فطرحهم في السجن. ثم استحضرهم وعرض عليهم عبادة الأصنام فامتنعوا، فعذبهم بكل نوع من العذاب وكان الرب يقويهم ويعزيهم، ثم أرسلهم إلى أرمانيوس والي الإسكندرية، الذي قرأ عليهم أمر الملك بعبادة الأصنام، فوثب برصنوفيوس وخطفه من يد الوالي ومزقه. فغضب الوالي جداً وعذبه ثم ألقاه في السجن. بعد ذلك عرض عبادة الأوثان على دابامون وأمها وأختها فرفضن فعذبهن عذاباً شديداً، ثم أمر بقطع رؤوسهن فنلن أكاليل الشهادة. بركة صلواتهن فلتكن معنا. آمين.


  • 3 - تذكار فتح الكنائس.*

3 – وفيه أيضاً من سنة 28 للشهداء ( 312م ) وصلت إلى الإسكندرية أوامر الملك قسطنطين الكبير بفتح الكنائس، وكان ذلك في عهد البابا ألكسندروس التاسع عشر من بطاركة الإسكندرية. ففرح الناس جداً لارتفاع قرن المسيحية وتمجيد الصليب المحيى، وجعلت الكنيسة هذا اليوم عيداً في كل سنة. الرب يجعل باب بيعته مفتوحاً أمام وجوهنا على ممر الدهور والأزمان والي آخر كل زمان آمين.


  • 4 - نياحة القديس البابا يوأنس السادس عشر البطريرك 103 من بطاركة الكرازة المرقسية.*

4 – وفيه أيضاً من سنة 1434 للشهداء ( 1718م ) تنيَّح القديس البابا يوأنس السادس عشر البطريرك الثالث بعد المائة من بطاركة الكرازة المرقسية. وُلِدَ في بلدة طوخ النصارى (طوخ النصارى: قرية بمحافظة المنوفية) من والدين مسيحيين تقيين، فربياه أحسن تربية فترعرع في الفضيلة. ولما تنيَّح والده زهد في العالم واشتاق إلى حياة الرهبنة، فذهب إلى دير القديس أنطونيوس وترَّهب فيه وسار سيرة رهبانية فاضلة، فرسمه البابا متاؤس الرابع قساً فتزايد في الفضيلة والزهد. وبعد نياحة البابا متاؤس الرابع اجتمع الأساقفة والأراخنة واتفقوا على اختيار هذا الراهب بطريركاً، فتمت رسامته يوم الأحد 9 برمهات 1392 للشهداء ( 1676م ) باسم البابا يوأنس السادس عشر، فلما جلس على الكرسي المرقسي اهتم بتعمير الكنائس وبالأخص الكنائس التابعة لنا في أورشليم. كما اهتم بدير القديس الأنبا بولا. وكان يمتاز هذا البابا بمحبته للفقراء، فكان فاتحاً مقره لهم، ولقد عمل هذا البابا الميرون المقدس 1703م في كنيسة القديسة العذراء بحارة الروم واشترك معه الأساقفة والرهبان. كما قام سنة 1709م بزيارة إلى أورشليم، ومعه بعض الأساقفة والكهنة وبعض الأراخنة، وكان يفتقد الكنائس ويزور الأديرة وطاف الوجهين البحري والقبلي ليتفقد أبناءه. كما سمح في عهده للكهنة بنقل الذخيرة المقدسة، أي جسد السيد المسيح ودمه الأقدسين، إلى المرضى والمطروحين الذين لا يستطيعون الحضور إلى الكنيسة من بيوتهم. كان هذا البابا محبوباً من الجميع، وكانت جموع المؤمنين تأتي وتتبارك منه بسبب تواضعه ووداعته. ولما أكمل سعيه الصالح تنيَّح بسلام، بعد أن جلس على الكرسي المرقسي اثنتين وأربعين سنة وثلاثة أشهر، فحزن عليه الجميع وحملوا جسده بكرامة عظيمة ثم صلوا عليه ودفنوه في مقبرة البطاركة بكنيسة الشهيد مرقوريوس أبى سيفين بمصر القديمة. بركة صلواته فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


1 – التذكار

تذكار2

2 – التذكار


قطمارس اليوم

دفنار اليوم

راجع دفنار اليوم 1 بؤونة

معرض الصور

صور للتلوين

أنظر أيضاً

المراجع