الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سنكسار اليوم 10 برمهات»

من كوبتيكبيديا
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
Gerges
Gerges (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'300px|thumb|سنكسار اليوم 1 برمهات مسموع اليوم الأول من شهر برم...')
 
Gerges
Gerges (نقاش | مساهمات) (اضافة نص سنكسار اليوم)
 
سطر ١: سطر ١:
[[ملف:سنكسار_اليوم_1_برمهات_مسموع.mp3|300px|thumb|سنكسار اليوم 1 برمهات مسموع]]
[[ملف:سنكسار_اليوم_1_برمهات_مسموع.mp3|300px|thumb|سنكسار اليوم 1 برمهات مسموع|وصلة=Special:FilePath/سنكسار_اليوم_1_برمهات_مسموع.mp3]]


اليوم الأول من شهر برمهات المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.
اليوم الأول من شهر برمهات المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.
سطر ١٦: سطر ١٦:
</div>
</div>


1 – التذكار
 
<nowiki>*</nowiki>1 - تذكار ظهور الصليب المجيد.*
 
1- تُعيِّد الكنيسة اليوم بتذكار ظهور الصليب المجيد وذلك لما أرادت الملكة البارة هيلانة، والدة الإمبراطور قسطنطين الكبير أن تعثر على الصليب المجيد، مضت إلى أورشليم، وتقصَّت عن مكان الصليب، فعرَّفها به شيخ من اليهود اسمه يهوذا. فأمرت الجنود في الحال بتنظيف الجلجثة حتى ظهرت ثلاثة صلبان، ولما أرادوا أن يتعرَّفوا على صليب المخلص وبترتيب إلهي مرت جنازة ميت ووضعوا عليه الصليب الأول والثاني فلم يقم، ثم وضعوا عليه الصليب الثالث فقام لوقته، فسجدت الملكة وكل الحاضرين للصليب المجيد، وأرسلت جزءاً منه والمسامير إلى ابنها الإمبراطور، وأمرت ببناء كنيسة القيامة وكرّسها الآباء البطاركة، ووضعت فيها الصليب المجيد.
 
وظلت خشبة الصليب المقدس موجودة في كنيسة القيامة بأورشليم إلى أن غزا الفرس الأراضي المقدسة، واستولى خسرو الثاني ملك الفرس سنة 614م على التابوت الفضي الذي يحوى الصليب المقدس، وكان يسطع منه ضوء ساطع، فمد يده ليمسك خشبة الصليب فخرجت منها نار وأحرقت أصابعه. فأعلمه المسيحيون أن هذا هو الصليب المقدس ولا يستطيع أن يمسه إلا المسيحي فأحضر شماسين وأجزل لهما العطاء ليحملا الصليب ويذهبا به معه إلى بلاده.
 
وهناك في حديقة قصره أمر الشماسين فحفرا حفرة ودفنا التابوت فيها، ثم قتلهما. واتفق أن صبية من بنات الكهنة كان قد سباها ووضعها في منزله فتطلعت في تلك اللحظة من نافذة وأبصرت ما حدث.
 
بعد ذلك قام هرقل الإمبراطور وتوجه بجيشه إلى بلاد الفرس سنة 629م في زمن بطريركية البابا بنيامين الأول ( 38 )، وحاربهم وقتل منهم عدداً كبيراً، ثم طاف أكثر البلاد يبحث عن خشبة الصليب المجيد فلم يجدها. وانتهزت الصبية الفرصة، وأعلمت الملك هرقل بما رأته، فأسرع بجنوده ومعهم الأساقفة والكهنة، وبإرشاد الصبية وجد الصليب المجيد ففرح جداً وأعاده إلى أورشليم.
 
بركة الصليب المجيد فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


<div class="res-img">
<div class="res-img">

المراجعة الحالية بتاريخ ١٢:٠٠، ٤ أبريل ٢٠٢٤

ملف:سنكسار اليوم 1 برمهات مسموع.mp3
سنكسار اليوم 1 برمهات مسموع

اليوم الأول من شهر برمهات المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.

1- اليوم الأول - شهر برمهات

طبقا لسنكسار الكنيسة القبطية إصدار دير السريان العامر


تذكار1


*1 - تذكار ظهور الصليب المجيد.*

1- تُعيِّد الكنيسة اليوم بتذكار ظهور الصليب المجيد وذلك لما أرادت الملكة البارة هيلانة، والدة الإمبراطور قسطنطين الكبير أن تعثر على الصليب المجيد، مضت إلى أورشليم، وتقصَّت عن مكان الصليب، فعرَّفها به شيخ من اليهود اسمه يهوذا. فأمرت الجنود في الحال بتنظيف الجلجثة حتى ظهرت ثلاثة صلبان، ولما أرادوا أن يتعرَّفوا على صليب المخلص وبترتيب إلهي مرت جنازة ميت ووضعوا عليه الصليب الأول والثاني فلم يقم، ثم وضعوا عليه الصليب الثالث فقام لوقته، فسجدت الملكة وكل الحاضرين للصليب المجيد، وأرسلت جزءاً منه والمسامير إلى ابنها الإمبراطور، وأمرت ببناء كنيسة القيامة وكرّسها الآباء البطاركة، ووضعت فيها الصليب المجيد.

وظلت خشبة الصليب المقدس موجودة في كنيسة القيامة بأورشليم إلى أن غزا الفرس الأراضي المقدسة، واستولى خسرو الثاني ملك الفرس سنة 614م على التابوت الفضي الذي يحوى الصليب المقدس، وكان يسطع منه ضوء ساطع، فمد يده ليمسك خشبة الصليب فخرجت منها نار وأحرقت أصابعه. فأعلمه المسيحيون أن هذا هو الصليب المقدس ولا يستطيع أن يمسه إلا المسيحي فأحضر شماسين وأجزل لهما العطاء ليحملا الصليب ويذهبا به معه إلى بلاده.

وهناك في حديقة قصره أمر الشماسين فحفرا حفرة ودفنا التابوت فيها، ثم قتلهما. واتفق أن صبية من بنات الكهنة كان قد سباها ووضعها في منزله فتطلعت في تلك اللحظة من نافذة وأبصرت ما حدث.

بعد ذلك قام هرقل الإمبراطور وتوجه بجيشه إلى بلاد الفرس سنة 629م في زمن بطريركية البابا بنيامين الأول ( 38 )، وحاربهم وقتل منهم عدداً كبيراً، ثم طاف أكثر البلاد يبحث عن خشبة الصليب المجيد فلم يجدها. وانتهزت الصبية الفرصة، وأعلمت الملك هرقل بما رأته، فأسرع بجنوده ومعهم الأساقفة والكهنة، وبإرشاد الصبية وجد الصليب المجيد ففرح جداً وأعاده إلى أورشليم.

بركة الصليب المجيد فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


تذكار2

2 – التذكار


قطمارس اليوم

دفنار اليوم

راجع دفنار اليوم 1 برمهات

معرض الصور

صور للتلوين

أنظر أيضاً

المراجع