الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سنكسار اليوم 11 بابة»

من كوبتيكبيديا
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
Gerges
Gerges (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'300px|thumb|سنكسار اليوم 1 بابة مسموع اليوم الأول من شهر بابة الم...')
 
 
سطر ١٥: سطر ١٥:
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
</div>
*1 - نياحة الأنبا يعقوب بطريرك أنطاكية.*
1 – في مثل هذا اليوم تنيَّح الأب القديس الأنبا يعقوب بطريرك أنطاكية. وقد لاقى هذا الأب شدائد كثيرة، ونُفي من أجل الإيمان، ثم اجتمع أهل المدينة واستحضروه، ثم نفاه الأريوسيون مرة أخرى ومكث في المنفي سبع سنين، ثم تنيَّح بسلام.
بركة صلواته فلتكن معنا آمين.
------
*2 - نياحة القديسة بيلاجية التائبة.*
2 – وفيه أيضاً من سنة 176 للشهداء ( 460م ) تنيَّحت القديسة بيلاجية التائبة. وُلِدَت هذه القديسة بمدينة أنطاكية من أبوين وثنيين، وكانت قد اقتنت مع نجاسة المعتقد نجاسة السيرة، وكانت تعيش في أماكن الفجور، وجمعت من ذلك أموالاً طائلة.
وقابلها مرة أسقف قديس يُدعى نونيوس، أسقف الرها، فوعظها بكلام كثير، فآمنت على يديه بالسيد المسيح، واعترفت له بجميع ما صنعت، فعمَّدها، وناولها من الأسرار المقدسة، فاستنارت بالنعمة، وتقدمت في حياة التوبة بنية خالصة وأتعبت جسدها بالنسك والعبادة، ثم تزيت بزى الرجال وذهبت إلى أورشليم وتقابلت مع القديس ألكسندروس بطريرك أورشليم وعرَّفته بقصتها، فأرسلها إلى أحد أديرة الرهبان القريبة من أورشليم، فمكثت فيه نحو أربعين سنة عابدة بأصوام وصلوات وعُرفت باسم الراهب بيلاجيوس، ثم عاشت في حياة الوحدة داخل مغارة مدة ثلاث سنوات ثم تنيَّحت بسلام، ولم يكتشف أحد أنها امرأة إلا بعد نياحتها. ودفنوها بإكرام جزيل.
بركة صلواتها فلتكن معنا، ولربنا المجد دائماً أبديا آمين.


إدراج صورة هنا تصغير يسار
إدراج صورة هنا تصغير يسار
سطر ٢٣: سطر ٣٦:
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
</div>


== تذكار2 ==
== تذكار2 ==

المراجعة الحالية بتاريخ ١٢:١١، ٨ أبريل ٢٠٢٤

ملف:سنكسار اليوم 1 بابة مسموع.mp3
سنكسار اليوم 1 بابة مسموع

اليوم الأول من شهر بابة المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.

1- اليوم الأول - شهر بابة

طبقا لسنكسار الكنيسة القبطية إصدار دير السريان العامر


تذكار1


  • 1 - نياحة الأنبا يعقوب بطريرك أنطاكية.*

1 – في مثل هذا اليوم تنيَّح الأب القديس الأنبا يعقوب بطريرك أنطاكية. وقد لاقى هذا الأب شدائد كثيرة، ونُفي من أجل الإيمان، ثم اجتمع أهل المدينة واستحضروه، ثم نفاه الأريوسيون مرة أخرى ومكث في المنفي سبع سنين، ثم تنيَّح بسلام. بركة صلواته فلتكن معنا آمين.


  • 2 - نياحة القديسة بيلاجية التائبة.*

2 – وفيه أيضاً من سنة 176 للشهداء ( 460م ) تنيَّحت القديسة بيلاجية التائبة. وُلِدَت هذه القديسة بمدينة أنطاكية من أبوين وثنيين، وكانت قد اقتنت مع نجاسة المعتقد نجاسة السيرة، وكانت تعيش في أماكن الفجور، وجمعت من ذلك أموالاً طائلة. وقابلها مرة أسقف قديس يُدعى نونيوس، أسقف الرها، فوعظها بكلام كثير، فآمنت على يديه بالسيد المسيح، واعترفت له بجميع ما صنعت، فعمَّدها، وناولها من الأسرار المقدسة، فاستنارت بالنعمة، وتقدمت في حياة التوبة بنية خالصة وأتعبت جسدها بالنسك والعبادة، ثم تزيت بزى الرجال وذهبت إلى أورشليم وتقابلت مع القديس ألكسندروس بطريرك أورشليم وعرَّفته بقصتها، فأرسلها إلى أحد أديرة الرهبان القريبة من أورشليم، فمكثت فيه نحو أربعين سنة عابدة بأصوام وصلوات وعُرفت باسم الراهب بيلاجيوس، ثم عاشت في حياة الوحدة داخل مغارة مدة ثلاث سنوات ثم تنيَّحت بسلام، ولم يكتشف أحد أنها امرأة إلا بعد نياحتها. ودفنوها بإكرام جزيل. بركة صلواتها فلتكن معنا، ولربنا المجد دائماً أبديا آمين.


إدراج صورة هنا تصغير يسار

1 – التذكار

تذكار2

إدراج صورة هنا تصغير يسار

2 – التذكار


قطمارس اليوم

دفنار اليوم

معرض الصور

صور للتلوين

أنظر أيضاً

المراجع