الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سنكسار اليوم 11 برمهات»

من كوبتيكبيديا
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
Gerges
Gerges (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'300px|thumb|سنكسار اليوم 1 برمهات مسموع اليوم الأول من شهر برم...')
 
Gerges
Gerges (نقاش | مساهمات) (اضافة نص سنكسار اليوم)
 
سطر ١: سطر ١:
[[ملف:سنكسار_اليوم_1_برمهات_مسموع.mp3|300px|thumb|سنكسار اليوم 1 برمهات مسموع]]
[[ملف:سنكسار_اليوم_1_برمهات_مسموع.mp3|300px|thumb|سنكسار اليوم 1 برمهات مسموع|وصلة=Special:FilePath/سنكسار_اليوم_1_برمهات_مسموع.mp3]]


اليوم الأول من شهر برمهات المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.
اليوم الأول من شهر برمهات المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.
سطر ١٦: سطر ١٦:
</div>
</div>


1 – التذكار
 
<nowiki>*</nowiki>1 - استشهاد القديس ( باسيلاوس ) باسيليوس أسقف أورشليم.*
 
1 – في مثل هذا اليوم استشهد القديس باسيلاوس الأسقف. اشتهر هذا القديس بحياة التقوى والقداسة، فرسمه القديس هرمون بطريرك أورشليم أسقفاً عاماً سنة 298م، مع أساقفة آخرين ليكرزوا ببشارة الملكوت في البلاد التي لم يصلها الإيمان.
 
كرز هذا القديس في بلاد كثيرة، ولما دخل مدينة شرصونة ببلاد الشام ودعا أهلها للإيمان آمن على يديه بعض منهم، وغضب البعض الآخر فثاروا ضده وطردوه. فخرج وعاش في مغارة خارج المدينة مداوماً على الصلاة إلى الله لكي يُنير بصيرتهم ويؤمنوا بالسيد المسيح.
 
وبسماح من الله مات ابن والي المدينة، وكان وحيداً له، فحزن عليه كثيراً. وحدث في الليلة التي دُفن فيها أن رأى الوالي في رؤيا ابنه واقفاً وهو يقول: " استدع القديس باسيلاوس واسأله أن يصلى إلى السيد المسيح من أجلى، فإني في ظلمة عظيمة "، فاستيقظ الوالي من نومه وأخذ عظماء المدينة وأتى إلى مغارة القديس، وطلب منه أن يدخل المدينة ليصلى من أجل ابنه. فذهب معهم وصلى صلاة قوية، فقام الولد حياً بقوة الله. فآمن الوالي وكل من معه واعتمدوا على يد القديس.
 
ولما رأى اليهود ذلك، حسدوا القديس مع جماعة من غير المسيحيين ووثبوا على القديس وضربوه وجروه في المدينة حتى فاضت روحه الطاهرة ونال إكليل الشهادة.
 
بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.
 
<nowiki>------</nowiki>
 
<nowiki>*</nowiki>2 - نياحة القديس نرسيس أسقف أورشليم.*
 
2 وفيه أيضاً من سنة 212م، تنيَّح القديس نرسيس أسقف أورشليم، كان هذا القديس مشهوراً بالغيرة الرسولية والقداسة والخطابة فاختاروه أسقفاً على أورشليم، فرعى رعيته وقادهم في طريق البر حتى حسده الشيطان وحرك عليه بعض الناس الأشرار فألصقوا به اتهامات باطلة، وأسندوها إلى ثلاثة شهود زور. ولما رأى الأسقف ذلك، زهد في العالم، وترك أسقفيته واعتزل في البرية مستسلماً لإرادة الله دون أن يعرف أحد مكانه. أما الذين شهدوا عليه زوراً فعاقبهم الله بأن احترق منزل الأول، وضُرب الثاني بقروح في جسده وفقد الثالث بصره. فتحقق المؤمنون من براءة أسقفهم وبحثوا عنه حتى وجدوه، وسألوه بإلحاح أن يرجع إلى كرسيه، فعاد معهم وواصل جهاده وتفانيه في سبيل خدمة النفوس. وقد رد بوعظه وخُطَبه البليغة كثيرين إلى الإيمان بالسيد المسيح، كما أجرى الله على يديه آيات عديدة. وبعد أن أكمل سعيه الصالح تنيَّح بسلام.
 
بركة صلواته فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


<div class="res-img">
<div class="res-img">

المراجعة الحالية بتاريخ ١٢:٠٣، ٤ أبريل ٢٠٢٤

ملف:سنكسار اليوم 1 برمهات مسموع.mp3
سنكسار اليوم 1 برمهات مسموع

اليوم الأول من شهر برمهات المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.

1- اليوم الأول - شهر برمهات

طبقا لسنكسار الكنيسة القبطية إصدار دير السريان العامر


تذكار1


*1 - استشهاد القديس ( باسيلاوس ) باسيليوس أسقف أورشليم.*

1 – في مثل هذا اليوم استشهد القديس باسيلاوس الأسقف. اشتهر هذا القديس بحياة التقوى والقداسة، فرسمه القديس هرمون بطريرك أورشليم أسقفاً عاماً سنة 298م، مع أساقفة آخرين ليكرزوا ببشارة الملكوت في البلاد التي لم يصلها الإيمان.

كرز هذا القديس في بلاد كثيرة، ولما دخل مدينة شرصونة ببلاد الشام ودعا أهلها للإيمان آمن على يديه بعض منهم، وغضب البعض الآخر فثاروا ضده وطردوه. فخرج وعاش في مغارة خارج المدينة مداوماً على الصلاة إلى الله لكي يُنير بصيرتهم ويؤمنوا بالسيد المسيح.

وبسماح من الله مات ابن والي المدينة، وكان وحيداً له، فحزن عليه كثيراً. وحدث في الليلة التي دُفن فيها أن رأى الوالي في رؤيا ابنه واقفاً وهو يقول: " استدع القديس باسيلاوس واسأله أن يصلى إلى السيد المسيح من أجلى، فإني في ظلمة عظيمة "، فاستيقظ الوالي من نومه وأخذ عظماء المدينة وأتى إلى مغارة القديس، وطلب منه أن يدخل المدينة ليصلى من أجل ابنه. فذهب معهم وصلى صلاة قوية، فقام الولد حياً بقوة الله. فآمن الوالي وكل من معه واعتمدوا على يد القديس.

ولما رأى اليهود ذلك، حسدوا القديس مع جماعة من غير المسيحيين ووثبوا على القديس وضربوه وجروه في المدينة حتى فاضت روحه الطاهرة ونال إكليل الشهادة.

بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.

------

*2 - نياحة القديس نرسيس أسقف أورشليم.*

2 – وفيه أيضاً من سنة 212م، تنيَّح القديس نرسيس أسقف أورشليم، كان هذا القديس مشهوراً بالغيرة الرسولية والقداسة والخطابة فاختاروه أسقفاً على أورشليم، فرعى رعيته وقادهم في طريق البر حتى حسده الشيطان وحرك عليه بعض الناس الأشرار فألصقوا به اتهامات باطلة، وأسندوها إلى ثلاثة شهود زور. ولما رأى الأسقف ذلك، زهد في العالم، وترك أسقفيته واعتزل في البرية مستسلماً لإرادة الله دون أن يعرف أحد مكانه. أما الذين شهدوا عليه زوراً فعاقبهم الله بأن احترق منزل الأول، وضُرب الثاني بقروح في جسده وفقد الثالث بصره. فتحقق المؤمنون من براءة أسقفهم وبحثوا عنه حتى وجدوه، وسألوه بإلحاح أن يرجع إلى كرسيه، فعاد معهم وواصل جهاده وتفانيه في سبيل خدمة النفوس. وقد رد بوعظه وخُطَبه البليغة كثيرين إلى الإيمان بالسيد المسيح، كما أجرى الله على يديه آيات عديدة. وبعد أن أكمل سعيه الصالح تنيَّح بسلام.

بركة صلواته فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


تذكار2

2 – التذكار


قطمارس اليوم

دفنار اليوم

راجع دفنار اليوم 1 برمهات

معرض الصور

صور للتلوين

أنظر أيضاً

المراجع