سنكسار اليوم 11 كيهك

من كوبتيكبيديا
مراجعة ١٤:١٤، ١٤ أبريل ٢٠٢٤ بواسطة Gerges (نقاش | مساهمات) (←‏تذكار1)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
ملف:سنكسار اليوم 1 كيهك مسموع.mp3
سنكسار اليوم 1 كيهك مسموع

اليوم الأول من شهر كيهك المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.

1- اليوم الأول - شهر كيهك

طبقا لسنكسار الكنيسة القبطية إصدار دير السريان العامر


تذكار1


  • 1 - نياحة القديس الأنبا بيجيمي السائح.*

1 – في مثل هذا اليوم تنيَّح الأنبا بيچيمي السائح. كان من أهل فيشا التابعة لكرسي ميصيل ( ميصيل: هي الآن قرية مليج مركز شبين الكوم محافظة المنوفية) ولما بلغ الثانية عشر من عمره كان يرعى غنم أبيه فظهر له ملاك الرب في زى شاب وقال له " هلم نذهب إلى البرية لتصير راهباً "، فوافقه وأتى إلى برية شيهيت إلى موضع به ثلاثة شيوخ وسلمه لهم الملاك ثم غاب عنهم. استعذب القديس بيچيمي الحياة في البرية وأقام عند أولئك الشيوخ أربع وعشرين سنة حتى تنيَّحوا جميعاً، عندئذ ترك المكان وسار في البرية مدة ثلاثة أيام، فظهرت له الشياطين في شبه وحوش وخنازير وثعابين، أحاطوا به يريدون افتراسه فعرف ذلك بالروح وصلى إلى الله فبددهم عنه، ثم أقام في هذا المكان ثلاث سنوات يصوم أسبوعاً أسبوعاً، ثم يأكل ملء قبضة يده تمراً مع قليل من الماء، حتى لصق جلده بعظمه، ووصل إلى درجة السياحة الروحانية. وفي نهاية الثلاث سنوات ظهر له ملاك الرب وأمره أن يعود إلى بلدته فأطاع ورجع إليها وبنى مسكناً خارجها انفرد فيه للعبادة والنسك، وصار نموذجاً صالحاً لكل من يراه. وكان أهل بلدته يأتون إليه ويتغذون بتعاليمه الروحانية العميقة. وفي أحد الأيام رأى القديس العظيم الأنبا شنوده رئيس المتوحدين ( القديس الأنبا شنوده تنيَّح سنة 452 م وبالتالي يكون الأنبا بيچمى من قديسي القرن الخامس الميلادي) عموداً منيراً وسمع صوت يقول " هذا هو الأنبا بيچيمي السائح " فقام وذهب إليه وعرفا بعضهما بإرشاد إلهي، ومكث عنده الأنبا شنوده أياماً ثم عاد إلى ديره. ولما قربت أيام انتقاله من هذا العالم، دعا خادمه وعرَّفه بذلك، وأمره بأن يدفن جسده في نفس المكان الذي يسكن فيه. ثم مرض، ورأى جماعةً من القديسين قد حضروا إليه وبعد قليل أسلم روحه الطاهرة بيد الرب، فحملتها الملائكة إلى السماء وهم يرتلون. بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.


  • 2 - استشهاد القديس أبطلماوس من أهل دندرة.*

2 – وفيه أيضاً استشهد القديس أبطلماوس من أهل دندرة بغرب قنا. كان وحيداً لوالديه، وقد ربياه تربية مسيحية وهذباه بالآداب الكنسية. ولما أصبح شاباً التقى بالقديس ببنوده السائح بجبال هذه المنطقة. فنصحه أن يذهب إلى أنصنا إلى عابد يدعى دوروثيئوس، وأنبأه بالتجارب التي ستصادفه، وشجعه لكي يحتملها. ولما وصل إلى ذلك العابد نصحه أن يدخل إلى مدينة أنصنا ويعترف بالسيد المسيح. فينال إكليل الشهادة. فدخل المدينة واعترف أمام الوالي بالسيد المسيح فنال عذابات كثيرة، وكان يحتمل صابراً، أخيراً أمر الوالي بتعليقه على سارية عالية، ثم طعنه أحد الجنود في عنقه، ففاضت روحه ونال إكليل الحياة وحمل المؤمنون جسده الطاهر ودفنوه بإكرام جزيل. ولما انقضى زمن الاضطهاد بنوا عليه كنيسة وظهرت من جسده آيات كثيرة. بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.


  • 3 - تذكار تكريس كنيسة القديس إقلاديوس بناحية باقور أبو تيج.*

3 – وفيه أيضاً تُعيِّد الكنيسة بتذكار تكريس بيعة الشهيد إقلاديوس بن ابطلماوس أخي الملك نوماريوس ملك أنطاكية. وهذه الكنيسة في بلدة باقور التابعة لمركز أبو تيج بمحافظة أسيوط. ومازالت هذه الكنيسة موجودة حتى الآن، أما خبر استشهاده فتجده تحت اليوم الحادي عشر من شهر بؤونه. بركة صلواته فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


إدراج صورة هنا تصغير يسار

1 – التذكار

تذكار2

إدراج صورة هنا تصغير يسار

2 – التذكار


قطمارس اليوم

دفنار اليوم

معرض الصور

صور للتلوين

أنظر أيضاً

المراجع