سنكسار اليوم 12 بؤونة

من كوبتيكبيديا
مراجعة ١٢:٤٨، ٢٠ أبريل ٢٠٢٤ بواسطة Gerges (نقاش | مساهمات) (←‏تذكار1)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
ملف:سنكسار اليوم 1 بؤونة مسموع.mp3
سنكسار اليوم 1 بؤونة مسموع

اليوم الأول من شهر بؤونة المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.

1- اليوم الأول - شهر بؤونة

طبقا لسنكسار الكنيسة القبطية إصدار دير السريان العامر


تذكار1


  • 1 - تذكار رئيس الملائكة ميخائيل.*

1 – في مثل هذا اليوم تُعيِّد الكنيسة بتذكار رئيس الملائكة الجليل ميخائيل. وذلك أنه كان في مدينة الإسكندرية هيكلاً وثنياً للإله سيرابيس على قمة تل، وحجارته من الرخام والمرمر، وجدرانه من داخل مغطاة بالنحاس والفضة والذهب. وكان فيه صنماً كبيراً من الخشب المغطى بالمعدن والمُطعم بحجارة كريمة. وقد بقى هذا الهيكل حتى جلس البابا ثاؤفيلس الثالث والعشرون على الكرسي المرقسي سنة 385م. ولما أراد هذا البابا أن يبنى كنيسة باسم القديس يوحنا المعمدان وأليشع النبي، وجد كنزاً كبيراً فسلمه للإمبراطور ثيئودوسيوس، فأعطاه جزءاً منه لتعمير الكنائس كما أمر له الملك بالتصرف في البرابي والمعابد الوثنية. فحول بعضها إلى كنائس، فاغتاظ الوثنيون وهجموا على المسيحيين وقتلوا بعضهم، واحتمى البعض الآخر بهيكل سيرابيس. فلما سمع الإمبراطور تدارك الأمر بالعفو عن الوثنيين وبهدم الهيكل حتى لا يبقى سبباً للنزاع. فقام المسيحيون بتحطيم الصنم وأحرقوه وذروا رماده. وقام البابا ثاؤفيلس بإصلاح الهيكل وحوله إلى كنيستين، حيث أنه كان في مبناه الأصلي يحوى معبدين، الأول لسيرابيس والثاني لإيزيس إلهة الخصب والنماء. وقد كرس البابا ثاؤفيلس هذه الكنيسة على اسم رئيس الملائكة ميخائيل ورتب هذا العيد له، في نفس اليوم كان الوثنيون يحتفلون فيه للإله سيرابيس وهو يوم 12 بؤونه. وهو نفس اليوم أيضاً الذي كان فيه يحتفل الأجداد منذ أول العصور بأن زيادة النيل تبتديء في هذه الليلة. ولذلك تبدأ في هذا اليوم الصلاة بأوشية مياه النهر بدلاً من أوشية الأهوية وثمرات الأرض. بركة شفاعة رئيس الملائكة ميخائيل فلتكن معنا. آمين.


  • 2 - نياحة القديسة أوفيمية.*

2 – وفيه أيضاً تنيَّحت القديسة أوفيمية. كانت هذه القديسة زوجة لرجل تقي يعطى الفقراء، وخاصة في تذكار رئيس الملائكة ميخائيل في الثاني عشر من كل شهر، وتذكار والدة الإله في الحادي والعشرين، وتذكار البشارة والميلاد والقيامة في التاسع والعشرين. وعندما قربت نياحته أوصى زوجته أن تواصل هذه العادة. فحسدها الشيطان وكان يغويها أن تتزوج وأن تقلل من تقديم الصدقة. فأجابته: " لقد قطعت عهداً مع نفسي ألا ألتصق برجل بعد زوجي ". ولما جاء تذكار الملاك ميخائيل، ظهر لها الشيطان وقال لها: " أنا هو ميخائيل أرسلني الله إليك لكي تتركي الصدقات وتتزوجي مثل الآباء إبراهيم وإسحاق ويعقوب ". فقالت له: " إن كنت جندي الله فأين الصليب علامة جنديتك؟"، فتغير شكله ووثب عليها ليخنقها فاستغاثت برئيس الملائكة ميخائيل، فجاء وخلصها من يده، وأعلن لها عن انتقالها من العالم. ففاضت روحها. بركة صلواتها فلتكن معنا. آمين.


  • 3 - نياحة القديس البابا يسطس البطريرك السادس من بطاركة الكرازة المرقسية.*

3 – وفيه أيضاً من سنة 129م تنيَّح القديس البابا يسطس البطريرك السادس من بطاركة الكرازة المرقسية. وُلِدَ هذا القديس بمدينة الإسكندرية، واعتمد مع أبويه على يدي القديس مرقس الرسول. وتربى على التعاليم المسيحية، فكان رجلاً فاضلاً، فأقامه القديس مرقس رئيساً لمدرسة الإسكندرية اللاهوتية. وأثناء جلوس البابا إنيانوس على الكرسي المرقسي رسم يسطس شماساً ثم قساً. وبعد نياحة البابا إبريموس، أقيم القديس يسطس خلفاً له، فرسموه يوم 13 توت سنة 118م. ولما جلس على الكرسي المرقسي جذب عدداً كبيراً من الوثنيين إلى المسيحية. وكان كالملائكة يفرح بالفقراء والبائسين. ولما أكمل سعيه الصالح تنيَّح بسلام بعد أن قضى على الكرسي المرقسي عشر سنوات وعشرة أشهر. بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.


  • 4 - نياحة القديس البابا كيرلس الثاني البطريرك السابع والستين من بطاركة الكرازة المرقسية.*

4 – وفيه أيضاً من سنة 808 للشهداء ( 1092م )، تنيَّح القديس البابا كيرلس الثاني البطريرك السابع والستون من بطاركة الكرازة المرقسية. وُلِدَ هذا القديس ببلدة أقلاقة بمحافظة البحيرة، نما في الفضيلة والتقوى. ثم مضى وترَّهب بدير القديس مكاريوس ببرية شيهيت، وبعد فترة تَوَحَدْ في قلاية بسنجار (سنجار: جزيرة بقرب بحيرة البرلس على ساحل البحر الأبيض المتوسط وكانت مركز تجمع رهباني كبير ومنها جاء اللحن السنجاري الفرايحي ومحلها اليوم قرية كوم سنجار). وبعد نياحة البابا خرستوذولس، اتفق رأى الأساقفة والكهنة والأراخنة على رسامة الراهب جورجي المقاري، فرسموه بطريركاً يوم 22 برمهات سنة 794 للشهداء ( 1078م ). اهتم هذا البابا بإصلاح ما تهدم من الكنائس والأديرة، ثم رَسَمَ مطراناً للحبشة باسم الأنبا ساويرس، الذي عمل على القضاء على عادة أخذ الجواري، إضافة إلى على الزوجة الشرعية. أما البابا كيرلس الثاني فقد انشق عليه بعض الأساقفة، وعقد المجمع المقدس من سبعة وأربعين أسقفاً، وتم الصلح بين البابا والأساقفة المنشقين. وقد تمكن البابا كيرلس الثاني باجتهاده ومثابرته على تنظيم القوانين الكنسية وضمها في أربع وثلاثين مادة، وأذاعها للشعب. فتهلل جميع أبناء الكنيسة بذلك. وبعد أن أكمل سعيه الصالح، تنيَّح بسلام بعد أن قضى على الكرسي المرقسي أربع عشرة سنة ونصف. بركة صلواته فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


1 – التذكار

تذكار2

2 – التذكار


قطمارس اليوم

دفنار اليوم

راجع دفنار اليوم 1 بؤونة

معرض الصور

صور للتلوين

أنظر أيضاً

المراجع