الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سنكسار اليوم 12 بابة»

من كوبتيكبيديا
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
Gerges
Gerges (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'300px|thumb|سنكسار اليوم 1 بابة مسموع اليوم الأول من شهر بابة الم...')
 
 
سطر ١٥: سطر ١٥:
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
</div>
*1 - تذكار رئيس الملائكة الجليل ميخائيل.*
1 – تُعيِّد الكنيسة في هذا اليوم من كل شهر قبطي بتذكار رئيس الملائكة الجليل ميخائيل رئيس الأجناد السماوية. القائم كل حين أمام كرسي العظمة الإلهية يشفع في جنس البشر.
شفاعته المقدسة فلتكن معنا. آمين.
------
*2 - استشهاد القديس متى الإنجيلي المبشر.*
2 – وفيه أيضاً من سنة 70م استشهد القديس متى الإنجيلي أحد الاثنى عشر رسولاً. ومتى من الكلمة العبرية " متاثيا " أي عطية الله، وُلِدَ هذا القديس في قانا الجليل وكان له اسم آخر هو لاوي بن حلفا من سبط لاوي. وكان يعمل عشاراً أي جابياً للضرائب في كفر ناحوم لحساب المستعمر الروماني. وكانت هذه الوظيفة مكروهة من اليهود.
رآه السيد المسيح جالساً عند مكان الجباية في كفرناحوم ودعاه للخدمة ( مت 9: 9). وبعد دعوته صنع وليمة عظيمة للرب وتلاميذه، دعا فيها زملاءه العشارين ليسمعوا كلمات النعمة والحياة ليؤمنوا بها.
تتلمذ للسيد المسيح مدة خدمته على الأرض وبعد الصعود وحلول الروح القدس عليه مع التلاميذ، كرز في بلاد فلسطين وصور وصيدا، ثم كتب إنجيله بالعبرية ( الأرامية ) لليهود حوالي عام 60م، ليعلن لهم أن يسوع المسيح هو المسيَّا، المخلص المنتظر، الذي فيه تحققت جميع نبوات العهد القديم، لذلك اقتبس الكثير من آيات العهد القديم التي تتحدث عن السيد المسيح.
كرز بعد ذلك في بلاد العرب واليمن ومنها سافر إلى الحبشة، حيث كرز هناك ببشارة الإنجيل فآمنت على يديه إفجانيا ابنة ملك الحبشة ونذرت البتولية واقتفي أثرها كثيرات من بنات العظماء. وبعد موت الملك اغتصب أخوه المملكة وأراد أن يتزوج أفجانيا لكي يثبت مملكته فرفضت، فاستدعى متى الرسول وطلب منه إقناعها بهذا الزواج فلم يفعل بل ثبتَّها على عزمها ونذرها، فغضب الملك وأراد قتله. وبينما هو يصلى القداس الإلهي ذات يوم، فاجأه جنود الملك بالضرب حتى قتلوه فنال إكليل الشهادة. وأخذ المؤمنون جسده الطاهر ودفنوه باحترام جزيل وبُنيت على اسمه كنائس كثيرة.
بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.
------
*3 - نياحة البابا القديس ديمتريوس الكرام البطريرك الثاني عشر من بطاركة الكرازة المرقسية.*
3 - وفيه أيضاً من سنة 230م تنيَّح الأب البتول الطاهر الأنبا ديمتريوس الأول، البطريرك الثاني عشر من بطاركة الكرازة المرقسية. وُلِدَ هذا القديس بأهناسيا المدينة ( أهناسيا المدينة: مدينة أثرية مازالت موجودة بنفس اسمها وهي إحدى مراكز محافظة بنى سويف). وكان فلاحاً أمياً، متزوجاً وقد عاش مع امرأته في بتولية كاملة في عفة ونقاوة في مدينة الإسكندرية يعمل كرَّاماً في بساتينها.
ولما قربت نياحة القديس يوليانوس البابا الحادي عشر، ظهر له ملاك الرب في رؤيا وأعلمه بمن سيكون بعده، وأعطاه علامة بقوله: " غداً سيأتيك رجل ومعه عنقود عنب، هو سيخلفك ". ولما انتبه البطريرك من نومه أخبر من حوله بهذه الرؤيا وفي الغد دخل القديس ديمتريوس إلى البابا البطريرك ومعه عنقود عنب في غير أوانه ليقدمه للبابا لينال بركته. فأمسكه البابا من يده وقال للحاضرين " هذا بطريرككم من بعدى " ثم صلى عليه فأمسكوه رغماً عنه وأبقوه في الدار البطريركية إلى أن تنيَّح بسلام البابا يوليانوس فأقاموا القديس ديمتريوس بطريركاً وأكملوا الصلوات عليه. فامتلأ من النعمة الإلهية وتعلم كل علوم البيعة، وكان يعظ الشعب. وهو الذي وضع قواعد حساب الأبقطي الذي به تستخرج مواعيد الأصوام والأعياد بنظام في غاية الدقة. وكتب بذلك إلى بطاركة أورشليم وروما وأنطاكية فاستحسنوه وعملوا به. كذلك ضم صوم الأربعين المقدسة إلى أسبوع الآلام.
وكان الله مع هذا الأب لبتوليته، وأعطاه حكمة حتى كان يميز مَنْ يستحق التناول ومَنْ لا يستحق وكان يبكت الخطاة ويحثهم على التوبة، فتذمر بعضهم وقال: " هذا رجل متزوج فكيف يبكتنا " فأراد الله إظهار بتوليته، فأتاه ملاك الرب قائلاً: " لا تطلب خلاصك وحدك وتترك غيرك في شكه، يجب أن تكشف السر الذي بينك وبين زوجتك للشعب، حتى يزول عنهم الشك " وفي الصباح صلى القداس الإلهي وبعد الصلاة أمر الشعب بعدم الخروج من الكنيسة ثم أخذ جمراً ووضع بعضاً منه في إزار زوجته وبعضاً آخر في بلّينه ( يشبه الشملة الخاصة بالخدمة الكهنوتية) وطافا معاً في الكنيسة فلم تحترق ثيابهما. فتعجب الشعب من هذه المعجزة، ثم عرَّفهم أنه هو وزوجته لم يعرفا بعضهما معرفة الزواج إلى اليوم. فزال الشك من الشعب، وتيقنوا من بتولية هذا الأب وطهارته.
ظل يعلِّم شعبه ويثبتهم على الإيمان المستقيم حتى كبر وشاخ وبلغ من العمر مائة وخمس سنين. وتنيَّح بسلام.
بركة صلواته فلتكن معنا، ولربنا المجد دائماً أبديا آمين.


إدراج صورة هنا تصغير يسار
إدراج صورة هنا تصغير يسار
سطر ٢٣: سطر ٤٧:
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
</div>


== تذكار2 ==
== تذكار2 ==

المراجعة الحالية بتاريخ ١٢:١٢، ٨ أبريل ٢٠٢٤

ملف:سنكسار اليوم 1 بابة مسموع.mp3
سنكسار اليوم 1 بابة مسموع

اليوم الأول من شهر بابة المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.

1- اليوم الأول - شهر بابة

طبقا لسنكسار الكنيسة القبطية إصدار دير السريان العامر


تذكار1


  • 1 - تذكار رئيس الملائكة الجليل ميخائيل.*

1 – تُعيِّد الكنيسة في هذا اليوم من كل شهر قبطي بتذكار رئيس الملائكة الجليل ميخائيل رئيس الأجناد السماوية. القائم كل حين أمام كرسي العظمة الإلهية يشفع في جنس البشر. شفاعته المقدسة فلتكن معنا. آمين.


  • 2 - استشهاد القديس متى الإنجيلي المبشر.*

2 – وفيه أيضاً من سنة 70م استشهد القديس متى الإنجيلي أحد الاثنى عشر رسولاً. ومتى من الكلمة العبرية " متاثيا " أي عطية الله، وُلِدَ هذا القديس في قانا الجليل وكان له اسم آخر هو لاوي بن حلفا من سبط لاوي. وكان يعمل عشاراً أي جابياً للضرائب في كفر ناحوم لحساب المستعمر الروماني. وكانت هذه الوظيفة مكروهة من اليهود. رآه السيد المسيح جالساً عند مكان الجباية في كفرناحوم ودعاه للخدمة ( مت 9: 9). وبعد دعوته صنع وليمة عظيمة للرب وتلاميذه، دعا فيها زملاءه العشارين ليسمعوا كلمات النعمة والحياة ليؤمنوا بها. تتلمذ للسيد المسيح مدة خدمته على الأرض وبعد الصعود وحلول الروح القدس عليه مع التلاميذ، كرز في بلاد فلسطين وصور وصيدا، ثم كتب إنجيله بالعبرية ( الأرامية ) لليهود حوالي عام 60م، ليعلن لهم أن يسوع المسيح هو المسيَّا، المخلص المنتظر، الذي فيه تحققت جميع نبوات العهد القديم، لذلك اقتبس الكثير من آيات العهد القديم التي تتحدث عن السيد المسيح. كرز بعد ذلك في بلاد العرب واليمن ومنها سافر إلى الحبشة، حيث كرز هناك ببشارة الإنجيل فآمنت على يديه إفجانيا ابنة ملك الحبشة ونذرت البتولية واقتفي أثرها كثيرات من بنات العظماء. وبعد موت الملك اغتصب أخوه المملكة وأراد أن يتزوج أفجانيا لكي يثبت مملكته فرفضت، فاستدعى متى الرسول وطلب منه إقناعها بهذا الزواج فلم يفعل بل ثبتَّها على عزمها ونذرها، فغضب الملك وأراد قتله. وبينما هو يصلى القداس الإلهي ذات يوم، فاجأه جنود الملك بالضرب حتى قتلوه فنال إكليل الشهادة. وأخذ المؤمنون جسده الطاهر ودفنوه باحترام جزيل وبُنيت على اسمه كنائس كثيرة. بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.


  • 3 - نياحة البابا القديس ديمتريوس الكرام البطريرك الثاني عشر من بطاركة الكرازة المرقسية.*

3 - وفيه أيضاً من سنة 230م تنيَّح الأب البتول الطاهر الأنبا ديمتريوس الأول، البطريرك الثاني عشر من بطاركة الكرازة المرقسية. وُلِدَ هذا القديس بأهناسيا المدينة ( أهناسيا المدينة: مدينة أثرية مازالت موجودة بنفس اسمها وهي إحدى مراكز محافظة بنى سويف). وكان فلاحاً أمياً، متزوجاً وقد عاش مع امرأته في بتولية كاملة في عفة ونقاوة في مدينة الإسكندرية يعمل كرَّاماً في بساتينها. ولما قربت نياحة القديس يوليانوس البابا الحادي عشر، ظهر له ملاك الرب في رؤيا وأعلمه بمن سيكون بعده، وأعطاه علامة بقوله: " غداً سيأتيك رجل ومعه عنقود عنب، هو سيخلفك ". ولما انتبه البطريرك من نومه أخبر من حوله بهذه الرؤيا وفي الغد دخل القديس ديمتريوس إلى البابا البطريرك ومعه عنقود عنب في غير أوانه ليقدمه للبابا لينال بركته. فأمسكه البابا من يده وقال للحاضرين " هذا بطريرككم من بعدى " ثم صلى عليه فأمسكوه رغماً عنه وأبقوه في الدار البطريركية إلى أن تنيَّح بسلام البابا يوليانوس فأقاموا القديس ديمتريوس بطريركاً وأكملوا الصلوات عليه. فامتلأ من النعمة الإلهية وتعلم كل علوم البيعة، وكان يعظ الشعب. وهو الذي وضع قواعد حساب الأبقطي الذي به تستخرج مواعيد الأصوام والأعياد بنظام في غاية الدقة. وكتب بذلك إلى بطاركة أورشليم وروما وأنطاكية فاستحسنوه وعملوا به. كذلك ضم صوم الأربعين المقدسة إلى أسبوع الآلام. وكان الله مع هذا الأب لبتوليته، وأعطاه حكمة حتى كان يميز مَنْ يستحق التناول ومَنْ لا يستحق وكان يبكت الخطاة ويحثهم على التوبة، فتذمر بعضهم وقال: " هذا رجل متزوج فكيف يبكتنا " فأراد الله إظهار بتوليته، فأتاه ملاك الرب قائلاً: " لا تطلب خلاصك وحدك وتترك غيرك في شكه، يجب أن تكشف السر الذي بينك وبين زوجتك للشعب، حتى يزول عنهم الشك " وفي الصباح صلى القداس الإلهي وبعد الصلاة أمر الشعب بعدم الخروج من الكنيسة ثم أخذ جمراً ووضع بعضاً منه في إزار زوجته وبعضاً آخر في بلّينه ( يشبه الشملة الخاصة بالخدمة الكهنوتية) وطافا معاً في الكنيسة فلم تحترق ثيابهما. فتعجب الشعب من هذه المعجزة، ثم عرَّفهم أنه هو وزوجته لم يعرفا بعضهما معرفة الزواج إلى اليوم. فزال الشك من الشعب، وتيقنوا من بتولية هذا الأب وطهارته. ظل يعلِّم شعبه ويثبتهم على الإيمان المستقيم حتى كبر وشاخ وبلغ من العمر مائة وخمس سنين. وتنيَّح بسلام. بركة صلواته فلتكن معنا، ولربنا المجد دائماً أبديا آمين.


إدراج صورة هنا تصغير يسار

1 – التذكار

تذكار2

إدراج صورة هنا تصغير يسار

2 – التذكار


قطمارس اليوم

دفنار اليوم

معرض الصور

صور للتلوين

أنظر أيضاً

المراجع