الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سنكسار اليوم 12 بشنس»

من كوبتيكبيديا
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
Gerges
Gerges (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'300px|thumb|سنكسار اليوم 12 بشنس مسموع اليوم الثاني عشر من شهر بش...')
 
 
سطر ١٥: سطر ١٥:
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
</div>
*1 - تذكار رئيس الملائكة الجليل ميخائيل.*
1 – في مثل هذا اليوم من كل شهر قبطي تُعيِّد الكنيسة بتذكار رئيس الملائكة الجليل ميخائيل، رئيس السمائيين. الشفيع في جنس البشَر.
شفاعته فلتكن معنا. آمين.
------
*2 - تذكار نقل أعضاء القديس يوحنا ذهبي الفم.*
2 – وفيه أيضاً من سنة 153 للشهداء ( 437م )، في أيام الإمبراطور ثيئودوسيوس الصغير، تم نقل جسد القديس يوحنا ذهبي الفم من كومانة ببلاد الكبادوك التي تنيَّح منفياً فيها، إلى مدينة القسطنطينية، وذلك بعد نحو ثلاثين سنة من نياحته.
ولما وصلوا بالجسد الطاهر إلى القسطنطينية، خرجت أفواج الشعب تستقبل راعيها، الذي استشهد بدون سفك دم، باذلاً حياته عنهم. واحتفلوا به احتفالاً مهيباً، وحملوه إلى كنيسة الرسل. حيث خرّ الإمبراطور أمامه في انسحاق شديد، والدموع تنهمر من عينيه، طالباً الغفران لنفسه ولوالديه أركاديوس وأفدوكسيا.
بركة صلوات القديس يوحنا ذهبي الفم فلتكن معنا. آمين
------
*3 - تذكار ظهور صليب من نور فوق الجلجثة.*
3 – وفيه أيضاً من سنة 67 للشهداء ( 351م )، ظهر صليب فوق الجلجثة في زمن الإمبراطور قسطنديوس ابن الملك قسطنطين الكبير. وكان هذا في عهد القديس كيرلس أسقف أورشليم حيث كتب قائلاً: " في الأيام المقدسة لعيد الخمسين نحو الساعة الثالثة من النهار، ظهر في السماء صليب ضخم فوق الجلجثة وامتد حتى جبل الزيتون. ولم يره واحد أو اثنان فقط ولكنه كان واضحاً جداً لكافة سكان المدينة. ولم يختف بسرعة كما كنا نتوقع كأنه خيال ولكنه ظل مرئياً للنظر الطبيعي ممتداً فوق الأرض عدة ساعات مضيئاً بنور أكثر لمعاناً من أشعة الشمس. وبالتأكيد أنه إذا لم يكن لمعانه المنظور أكثر من قوة الشمس لكانت الشمس أخفته وضيّعته. وقد تدافعت كل المدينة مرة واحدة إلى مكان المشهد مشدوهين خائفين، إنما في فرح لرؤية هذا المنظر السماوي، وجميعهم كانوا يسبحون للمسيح يسوع ربنا ".
بركة الصليب المجيد فلتكن معنا. آمين.
------
*4 - تذكار نياحة القديس البابا مرقس السابع البطريرك السادس بعد المائة من بطاركة الكرازة المرقسية.*
4 – وفيه أيضاً من سنة 1485 للشهداء ( 1769م ) تنيَّح القديس البابا مرقس السابع البطريرك السادس بعد المائة من بطاركة الكرازة المرقسية. وُلِدَ في قلوصنا (قلوصنا: قرية ما زالت بنفس الاسم بمركز سمالوط محافظة المنيا) باسم سمعان وترَّهب بدير القديس الأنبا بولا. رسمه البابا يوأنس السابع عشر قساً. وبعد نياحة الأنبا يوأنس اختاروه للبطريركية لأنه تميز بالرحمة وعذوبة الصوت وفصاحة المنطق. كرسوه بطريركاً في الرابع والعشرين من بشنس سنة 1461 للشهداء ( 1745م )، وهو تذكار دخول السيد المسيح أرض مصر. وبعد سنتين حدثت فتنة بين العسكر، قُتل فيها كثير من الأمراء المماليك، وهرب بعضهم إلى الصعيد حتى خمدت الفتنة. وقد قام هذا البابا برسامة الأنبا بطرس مطراناً على كرسي أخميم وجرجا والصعيد الأعلى، ورسم الأنبا يوساب مطراناً على الحبشة. وقد دامت بابوية الأنبا مرقس ثلاثاً وعشرين سنة وأحد عشر شهراً وثمانية أيام، قاسى خلالها الكثير من الأهوال وتنيَّح بسلام بدير القديسة العذراء بالعدوية جهة المعادي (دير العذراء العدوية بالمعادي: ما زالت هذه الكنيسة موجودة على شاطىء النيل بالمعادي وتسمى العدوية لأن من هذا المكان عبرت ( عدت ) العائلة المقدسة نهر النيل إلى الشاطىء الآخر). وقبل نياحته نظر هذا البابا الأبوين القديسين الأنبا أنطونيوس والأنبا بولا حاضرين ساعة تسليم الروح حيث كانت الكنيسة تقيم تذكار الشهيدة دميانة ورئيس الملائكة ميخائيل والقديس يوحنا ذهبي الفم. وبعد نياحته نقلوه في قارب إلى دير الشهيد مار جرجس للراهبات بمصر القديمة ووضعوه تحت أيقونة الشهيد حيث قضوا الليل كله في الصلاة. وفي الصباح أعدوا موكباً يتقدمه الأنبا بطرس مطران الصعيد الأعلى وبعض الآباء الأساقفة والكهنة وذهبوا به إلى كنيسة مرقوريوس أبى سيفين حيث صلوا عليه ودفنوه بمقبرة الآباء البطاركة.
بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.
------
*5 - تذكار استشهاد الْمُعَلِّم ملطي.*
5 – وفيه أيضاً من سنة 1519 للشهداء ( 1803م ) استشهد الْمُعَلِّم ملطي يوسف. كان كاتباً عند أيوب بك الدفتردار من مماليك محمد بك أبو الذهب. ولما احتل الفرنسيون البلاد أنشأوا ديواناً للنظر في القضايا العامة، وجعلوا الْمُعَلِّم ملطي رئيساً عليه بموافقة أعضائه من مسلمين ومسيحيين وذلك لِمَا امتاز به هذا الرجل العظيم من الاستقامة والخبرة والوطنية وحسن التدبير. وبعد خروج الفرنسيين ودخول الأتراك نوديَ بألا يتعرض أحد لأعيان الأقباط وخاصة الْمُعَلِّم جرجس الجوهري والْمُعَلِّم واصف والْمُعَلِّم ملطي. ولما اضطربت البلاد واختل الأمن بها في أيام طاهر باشا والي مصر، قبضوا على الْمُعَلِّم ملطي وقطعوا رقبته عند باب حارة زويلة. فنال إكليل الشهادة.
بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.
------
*6 - تذكار تكريس كنيسة الشهيدة دميانة.*
6 – وفيه أيضاً من سنة 43 للشهداء ( 327م )، تم تكريس كنيسة الشهيدة دميانة بالبرلس ( بلقاس في شمال الدلتا حالياً ). حدث أن الملكة هيلانة اشتاقت أن تتبارك من جسد الشهيدة دميانة بعد أن سمعت بقصة استشهادها ولما وصلت وجدت الأجساد سليمة فكفنتها بأكفان غالية وأمرت ببناء كنيسة فوق الأجساد. وقد كرس هذه الكنيسة البابا ألكسندروس البطريرك التاسع عشر. وأقام لهذه المنطقة أسقفاً وكهنة وشمامسة بدلاً من الذين استشهدوا على يد الإمبراطور دقلديانوس.
وفي القرن السادس قام " الأنبا يوحنا " أسقف البرلس في رئاسة البابا داميانوس البطريرك الخامس والثلاثين ( سنة 569 – 605م ) بتجديد الكنيسة. وجمع لها المخطوطات الأثرية ومن ضمنها سيرة الشهيدة دميانة مكتوبة بيد أحد تلاميذ القديس يوليوس الأقفهصي كاتب سير الشهداء.
ثم حدث في القرن الثامن أن تهدمت الكنيسة في أيام الملك حسان بن عتاهية الذي كان يحب البيع والأساقفة والرهبان، وكان يحب البابا خائيل البطريرك السادس والأربعين الذي تولى الكرسي من سنة 743 – 767م، وكانت مياه البحر الأبيض المتوسط، قد طفت بسبب قطع الجسر. وإذ صلى القديس البابا خائيل في حضور الوالي أرسل الله ريحاً شديدة عملت جسراً من الرمال بدلاً من الأول. بعد هذا طلب البابا إنشاء كنيسة مكان الكنيسة التي هدمت. ولما كملت كرّسها بنفسه في اليوم الثاني عشر من شهر بشنس نفس موعد تكريس الكنيسة الأولى.
بركة صلاة هذه الشهيدة فلتكن معنا.
ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


1 – التذكار
1 – التذكار
سطر ٢١: سطر ٦١:
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
</div>


== تذكار2 ==
== تذكار2 ==

المراجعة الحالية بتاريخ ١١:٥٨، ٢٠ أبريل ٢٠٢٤

ملف:سنكسار اليوم 12 بشنس مسموع.mp3
سنكسار اليوم 12 بشنس مسموع

اليوم الثاني عشر من شهر بشنس المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.

12- اليوم الثاني عشر - شهر بشنس

طبقا لسنكسار الكنيسة القبطية إصدار دير السريان العامر


تذكار1


  • 1 - تذكار رئيس الملائكة الجليل ميخائيل.*

1 – في مثل هذا اليوم من كل شهر قبطي تُعيِّد الكنيسة بتذكار رئيس الملائكة الجليل ميخائيل، رئيس السمائيين. الشفيع في جنس البشَر. شفاعته فلتكن معنا. آمين.


  • 2 - تذكار نقل أعضاء القديس يوحنا ذهبي الفم.*

2 – وفيه أيضاً من سنة 153 للشهداء ( 437م )، في أيام الإمبراطور ثيئودوسيوس الصغير، تم نقل جسد القديس يوحنا ذهبي الفم من كومانة ببلاد الكبادوك التي تنيَّح منفياً فيها، إلى مدينة القسطنطينية، وذلك بعد نحو ثلاثين سنة من نياحته. ولما وصلوا بالجسد الطاهر إلى القسطنطينية، خرجت أفواج الشعب تستقبل راعيها، الذي استشهد بدون سفك دم، باذلاً حياته عنهم. واحتفلوا به احتفالاً مهيباً، وحملوه إلى كنيسة الرسل. حيث خرّ الإمبراطور أمامه في انسحاق شديد، والدموع تنهمر من عينيه، طالباً الغفران لنفسه ولوالديه أركاديوس وأفدوكسيا. بركة صلوات القديس يوحنا ذهبي الفم فلتكن معنا. آمين


  • 3 - تذكار ظهور صليب من نور فوق الجلجثة.*

3 – وفيه أيضاً من سنة 67 للشهداء ( 351م )، ظهر صليب فوق الجلجثة في زمن الإمبراطور قسطنديوس ابن الملك قسطنطين الكبير. وكان هذا في عهد القديس كيرلس أسقف أورشليم حيث كتب قائلاً: " في الأيام المقدسة لعيد الخمسين نحو الساعة الثالثة من النهار، ظهر في السماء صليب ضخم فوق الجلجثة وامتد حتى جبل الزيتون. ولم يره واحد أو اثنان فقط ولكنه كان واضحاً جداً لكافة سكان المدينة. ولم يختف بسرعة كما كنا نتوقع كأنه خيال ولكنه ظل مرئياً للنظر الطبيعي ممتداً فوق الأرض عدة ساعات مضيئاً بنور أكثر لمعاناً من أشعة الشمس. وبالتأكيد أنه إذا لم يكن لمعانه المنظور أكثر من قوة الشمس لكانت الشمس أخفته وضيّعته. وقد تدافعت كل المدينة مرة واحدة إلى مكان المشهد مشدوهين خائفين، إنما في فرح لرؤية هذا المنظر السماوي، وجميعهم كانوا يسبحون للمسيح يسوع ربنا ". بركة الصليب المجيد فلتكن معنا. آمين.


  • 4 - تذكار نياحة القديس البابا مرقس السابع البطريرك السادس بعد المائة من بطاركة الكرازة المرقسية.*

4 – وفيه أيضاً من سنة 1485 للشهداء ( 1769م ) تنيَّح القديس البابا مرقس السابع البطريرك السادس بعد المائة من بطاركة الكرازة المرقسية. وُلِدَ في قلوصنا (قلوصنا: قرية ما زالت بنفس الاسم بمركز سمالوط محافظة المنيا) باسم سمعان وترَّهب بدير القديس الأنبا بولا. رسمه البابا يوأنس السابع عشر قساً. وبعد نياحة الأنبا يوأنس اختاروه للبطريركية لأنه تميز بالرحمة وعذوبة الصوت وفصاحة المنطق. كرسوه بطريركاً في الرابع والعشرين من بشنس سنة 1461 للشهداء ( 1745م )، وهو تذكار دخول السيد المسيح أرض مصر. وبعد سنتين حدثت فتنة بين العسكر، قُتل فيها كثير من الأمراء المماليك، وهرب بعضهم إلى الصعيد حتى خمدت الفتنة. وقد قام هذا البابا برسامة الأنبا بطرس مطراناً على كرسي أخميم وجرجا والصعيد الأعلى، ورسم الأنبا يوساب مطراناً على الحبشة. وقد دامت بابوية الأنبا مرقس ثلاثاً وعشرين سنة وأحد عشر شهراً وثمانية أيام، قاسى خلالها الكثير من الأهوال وتنيَّح بسلام بدير القديسة العذراء بالعدوية جهة المعادي (دير العذراء العدوية بالمعادي: ما زالت هذه الكنيسة موجودة على شاطىء النيل بالمعادي وتسمى العدوية لأن من هذا المكان عبرت ( عدت ) العائلة المقدسة نهر النيل إلى الشاطىء الآخر). وقبل نياحته نظر هذا البابا الأبوين القديسين الأنبا أنطونيوس والأنبا بولا حاضرين ساعة تسليم الروح حيث كانت الكنيسة تقيم تذكار الشهيدة دميانة ورئيس الملائكة ميخائيل والقديس يوحنا ذهبي الفم. وبعد نياحته نقلوه في قارب إلى دير الشهيد مار جرجس للراهبات بمصر القديمة ووضعوه تحت أيقونة الشهيد حيث قضوا الليل كله في الصلاة. وفي الصباح أعدوا موكباً يتقدمه الأنبا بطرس مطران الصعيد الأعلى وبعض الآباء الأساقفة والكهنة وذهبوا به إلى كنيسة مرقوريوس أبى سيفين حيث صلوا عليه ودفنوه بمقبرة الآباء البطاركة. بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.


  • 5 - تذكار استشهاد الْمُعَلِّم ملطي.*

5 – وفيه أيضاً من سنة 1519 للشهداء ( 1803م ) استشهد الْمُعَلِّم ملطي يوسف. كان كاتباً عند أيوب بك الدفتردار من مماليك محمد بك أبو الذهب. ولما احتل الفرنسيون البلاد أنشأوا ديواناً للنظر في القضايا العامة، وجعلوا الْمُعَلِّم ملطي رئيساً عليه بموافقة أعضائه من مسلمين ومسيحيين وذلك لِمَا امتاز به هذا الرجل العظيم من الاستقامة والخبرة والوطنية وحسن التدبير. وبعد خروج الفرنسيين ودخول الأتراك نوديَ بألا يتعرض أحد لأعيان الأقباط وخاصة الْمُعَلِّم جرجس الجوهري والْمُعَلِّم واصف والْمُعَلِّم ملطي. ولما اضطربت البلاد واختل الأمن بها في أيام طاهر باشا والي مصر، قبضوا على الْمُعَلِّم ملطي وقطعوا رقبته عند باب حارة زويلة. فنال إكليل الشهادة. بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.


  • 6 - تذكار تكريس كنيسة الشهيدة دميانة.*

6 – وفيه أيضاً من سنة 43 للشهداء ( 327م )، تم تكريس كنيسة الشهيدة دميانة بالبرلس ( بلقاس في شمال الدلتا حالياً ). حدث أن الملكة هيلانة اشتاقت أن تتبارك من جسد الشهيدة دميانة بعد أن سمعت بقصة استشهادها ولما وصلت وجدت الأجساد سليمة فكفنتها بأكفان غالية وأمرت ببناء كنيسة فوق الأجساد. وقد كرس هذه الكنيسة البابا ألكسندروس البطريرك التاسع عشر. وأقام لهذه المنطقة أسقفاً وكهنة وشمامسة بدلاً من الذين استشهدوا على يد الإمبراطور دقلديانوس. وفي القرن السادس قام " الأنبا يوحنا " أسقف البرلس في رئاسة البابا داميانوس البطريرك الخامس والثلاثين ( سنة 569 – 605م ) بتجديد الكنيسة. وجمع لها المخطوطات الأثرية ومن ضمنها سيرة الشهيدة دميانة مكتوبة بيد أحد تلاميذ القديس يوليوس الأقفهصي كاتب سير الشهداء. ثم حدث في القرن الثامن أن تهدمت الكنيسة في أيام الملك حسان بن عتاهية الذي كان يحب البيع والأساقفة والرهبان، وكان يحب البابا خائيل البطريرك السادس والأربعين الذي تولى الكرسي من سنة 743 – 767م، وكانت مياه البحر الأبيض المتوسط، قد طفت بسبب قطع الجسر. وإذ صلى القديس البابا خائيل في حضور الوالي أرسل الله ريحاً شديدة عملت جسراً من الرمال بدلاً من الأول. بعد هذا طلب البابا إنشاء كنيسة مكان الكنيسة التي هدمت. ولما كملت كرّسها بنفسه في اليوم الثاني عشر من شهر بشنس نفس موعد تكريس الكنيسة الأولى. بركة صلاة هذه الشهيدة فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


1 – التذكار

تذكار2

2 – التذكار


قطمارس اليوم

دفنار اليوم

راجع دفنار اليوم 12 بشنس

معرض الصور

صور للتلوين

أنظر أيضاً

المراجع