سنكسار اليوم 12 طوبة

من كوبتيكبيديا
مراجعة ١٥:٢٥، ١٤ أبريل ٢٠٢٤ بواسطة Gerges (نقاش | مساهمات) (←‏تذكار1)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
ملف:سنكسار اليوم 1 طوبة مسموع.mp3
سنكسار اليوم 1 طوبة مسموع

اليوم الأول من شهر طوبة المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.

1- اليوم الأول - شهر طوبة

طبقا لسنكسار الكنيسة القبطية إصدار دير السريان العامر


تذكار1


  • 1 - ثاني أيام عيد الغطاس المجيد.*

1 – رتَّبت الكنيسة أن يكون هذا اليوم ثاني أيام عيد الغطاس المجيد وتُقام الصلاة فيه بالطقس الفرايحي ولا يُصام انقطاعياً. بركة مخلصنا الصالح الذي اعتمد لأجلنا فلتشملنا جميعاً آمين.


  • 2 - تذكار رئيس الملائكة الجليل ميخائيل.*

2 – وتحتفل الكنيسة في هذا اليوم بالتذكار الشهري لرئيس الملائكة الجليل ميخائيل رئيس جند الرب الشفيع في جنس البشر. شفاعته المقدسة فلتكن معنا. آمين.


  • 3 - استشهاد القديس تادرس المشرقي.*

3 – وفيه أيضاً من سنة 22 للشهداء ( 306م ) استشهد القديس تادرس المشرقي. وُلِدَ هذا القديس سنة 275م في مدينة صور بسوريا لذلك يُدعى بالمشرقي تمييزاً له عن القديس تادرس الشُطبي. كان والده وزيراً أما هو فكان قائداً للجيش الروماني، حارَب ضد الفُرس. ورأى في رؤيا سلماً مرتفعاً إلى السماء وعند قمته جلس الرب يسوع المسيح ومعه ملائكته وأسفل السلم رأى تنيناً الذي هو الشيطان، وقد أبلغه الرب أنه سيسفك دمه مع زميليه لونديوس السرياني وبانيكاروس الفارسي. حدث صلح مع الفُرس فرجع القديس إلى أنطاكية ووَجد أن دقلديانوس كفر بالإيمان وطلب منه أن يبخر للأوثان فرفض وأعلن إيمانه بالسيد المسيح وصاح في جنوده قائلاً: " من أراد الاستشهاد على اسم السيد المسيح فليأتِ معي " فصاحوا جميعاً: " نحن معك وإلهك هو إلهنا ". فاغتاظ الإمبراطور وأمر الجنود أن يسمّروه على شجرة وأن يشدّدوا في عذابه ولكن الرب كان يقويه ويعزيه. بعد ذلك سلَّمه للوالي ليحاكمه ويعذبه ثم أمر بنفيه حيث ظلوا يعذبونه وكان رئيس الملائكة ميخائيل يأتي إليه ليشجعه. أخيراً أحرقوه حياً في أيام حكم مكسيميانوس وجالريوس فنال إكليل الشهادة. بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.


  • 4 - استشهاد القديس أناطوليوس.*

4 – وفيه أيضاً من سنة 20 للشهداء ( 304م ) استشهد القديس أناطوليوس الفارسي، وُلِدَ هذا القديس في بلاد فارس والتحق بالجيش الروماني وارتقى إلى رتبة قائد وظَلَّ فيه خمسة عشر عاماً. لما كفر دقلديانوس وأثار الاضطهاد على المسيحيين اشتاق هذا القديس إلى الإكليل السماوي أفْضَل من مجد هذا العالم الزائل فأتى وخلع ثياب الجُندية أمام الإمبراطور وأعلن إيمانه بالسيد المسيح فدُهش الملك من جرأته، وإذ علم أنه من الفُرس لاطفه ثم سلَّمه إلى الوالي رومانس لعلَّه يتراجع عن إيمانه. ولما عَجَزَ رومانوس أعاده إلى الملك الذي أمَرَ بتعذيبه بالضرب والجَلْد والعصر بالهنبازين وقطعوا لسانه ثم ألقوه للوحوش وكان الرب يرسل ملاكه ليشفيه ويقويه ولما ضاقوا من تعذيبه قطعوا رأسه بحد السيف فنال إكليل الشهادة. بركة صلواته فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


إدراج صورة هنا تصغير يسار

1 – التذكار

تذكار2

إدراج صورة هنا تصغير يسار

2 – التذكار


قطمارس اليوم

دفنار اليوم

معرض الصور

صور للتلوين

أنظر أيضاً

المراجع