الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سنكسار اليوم 12 كيهك»

من كوبتيكبيديا
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
Gerges
Gerges (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'300px|thumb|سنكسار اليوم 1 كيهك مسموع اليوم الأول من شهر كيهك الم...')
 
 
سطر ١٥: سطر ١٥:
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
</div>
*1 - تذكار رئيس الملائكة الطاهر ميخائيل.*
1 – تُعيِّد الكنيسة في هذا اليوم بالتذكار الشهري لرئيس الملائكة ميخائيل، رئيس جند الرب، الذي يشفع فينا أمام ضابط الكل قائلاً: " أيها الرؤوف لا تغضب، أيها الصالح تحنن على خليقتك، أيها الطويل الروح لا ُتهلك صنعة يديك".
شفاعته المقدسة فلتكن معنا. آمين.
------
*2 - نياحة القديس الأنبا هدرا الأسواني.*
2 – وفيه أيضاً من سنة 111 للشهداء ( 395م )، تنيَّح الأب العظيم الأنبا هدرا الأسواني. وُلِدَ هذا القديس من أبوين مسيحيين، ربياه وعلَّماه مخافة الرب منذ صغره، ولما بلغ ثماني عشرة سنة، أحب والداه أن يزوجاه من إحدى قريباته، ولكنه امتنع بحجة المرض، ولما كان صباح اليوم التالي ذهب إلى الكنيسة مبكراً وطلب من السيد المسيح أن يسمعه من أقوال الكتب المقدسة ما يتفق مع ما في قلبه، فسمع ما استراح إليه، ولما خرج من الكنيسة رأى ميتاً محمولاً ذاهبين به إلى المدافن، فسار مع المشيِّعين، وكان يُحدِّث نفسه قائلاً: " اسمع يا هدرا ليس هذا هو الذي مات ولكنك أنت يجب أن تموت عن العالم الزائل ". ولما دفنوا الميت لم يَعُدْ إلى بيته بل ذهب ليترَّهب في أحد الأديرة، فسمع أقاربه وأصدقاؤه، فأتوا إليه وقالوا له:
" إنك بعملك هذا تجلب علينا الحزن، وتستطيع أن تعبد الله في أي مكان ". وإذ لم يفلحوا في إرجاعه عادوا والحزن يملأ قلوبهم على فراقه.
عاش القديس في عبادات حارّة ونُسك وصلوات وميطانيات بإرشاد أبيه الروحي القديس بيمين. وبعد ثماني سنين انفرد في مغارة مجاهداً ضد الشيطان الذي كان يجربه كثيراً والرب يخلصه من جميعها.
وبنياحة أسقف أسوان، ذهب بعض من شعبها إلى الدير الذي ترَّهب فيه القديس هدرا، وسمعوا من الرهبان عن سيرة هذا الأب وعلمه وفضائله، فاستقر رأيهم على اختياره وتوجهوا إلى مغارته فاستجاب لرغبتهم بناء على رؤيا أُعلنت له وعرَّفه السيد المسيح بأنه سيكون أسقفاً على كرسي أسوان ثم أخذوه وسافروا به إلى الإسكندرية حيث قام البابا ثاؤفيلس البطريرك ( 23 ) برسامته أسقفاً على إيبارشية أسوان.
عكف هذا الأب على وعظ شعبه وتعليمه وقيادته في طريق الحياة الأبدية وقد أجرى الله على يديه آيات كثيرة، وأكمل حياته بسيرة حسنة، ثم تنيَّح بسلام، وما زال يوجد دير يحمل اسمه بغرب أسوان.
بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.
------
*3 - نياحة القديس يوحنا المعترف.*
3 – وفيه أيضاً تذكار نياحة القديس يوحنا المعترف. وهو أحد المعترفين المصريين، والمعترفون هم المؤمنون بالمسيح الذين احتملوا عذابات كثيرة من أجل إيمانهم بالمسيح وثبتوا، ولكن الله بحكمته السامية لم يسمح باستشهادهم وتم إطلاق سراحهم من السجون، ومنهم القديس يوحنا المصري.
احتمل عذابات شديدة أيام اضطهاد دقلديانوس، قُلعت عيناه وكُويت بالنار حتى تلفتا. وطُرح في النار ولم تؤذه حتى أثار إعجاب الكثيرين بثبات إيمانه وقوة تحمله.
ومما كان يميز هذا القديس قوة ذاكرته، فقد حفظ أسفاراً كاملة من الكتاب المقدس، وكان يستطيع أن يستعيد أي فقرة من الكتاب المقدس سواء من العهد القديم أو الجديد وكان يتلوها بدقة كمن يقرأ في كتاب.
ولما أكمل جهاده الحسن تنيَّح بسلام.
بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.
------
*4 - انعقاد مجمع برومية على نوباطس القس.*
4 – وفيه أيضاً من سنة 249م انعقد مجمع بمدينة رومية، حضره ستون أسقفاً وثمانية عشر قساً وشماساً من علماء رومية برئاسة القديس كرنيليوس أسقف رومية، لمحاكمة القس نوباطس، الذي ابتدع قائلاً: " من ينكر الإيمان وقت الاضطهاد لا تُقبل توبته "، معتمداً على قول معلمنا بولس الرسول " لأن الذين استُنيروا مرّة وذاقوا الموهبة السماوية وصاروا شركاء الروح القدس، وذاقوا كلمة الله الصالحة، وقوات الدهر الآتي وسقطوا، لا يمكن تجديدهم بالتوبة، إذ هم يصلبون لأنفسهم ابن الله ثانية ويشهرونه " ( عب 6: 4 – 6). فوضح له الآباء بأن القديس بولس الرسول لم يقل هذا عن مَنْ يتوب بل عن مَنْ يريد أن يكرر المعمودية بعد كل خطية، لأن المعمودية إنما تكون مرة واحدة. ولهذا أضاف الرسول قائلاً: " إذ هم يصلبون لأنفسهم ابن الله ثانية " يعنى بهذا أنه لما كان الصلب قد حدث مرة واحدة هكذا تكون المعمودية واحدة، أما التوبة فبابها مفتوح لكل تائب وإلا فيكون كل من سقط في الخطية غير مقبول ولو تاب، فداود النبي إذن لم تُقبل توبته، وكذلك القديس بطرس الرسول لما أنكر ثم تاب وبكى لم تُقبل توبته أيضاً، وعلى ذلك يكون باطلاً حلول الروح القدس عليه وباطلاً أيضاً تقليده رعاية خراف المسيح الناطقة وتكون معمودية كل من اعتمد على يديه باطلة. وبالإجماع على حسب رأيك قد هلكوا، وهذا منتهي الجهل، بينما السيد المسيح قد أتى ليُخلِّص الخطاة ويقتادهم للتوبة. فلا تكن يا نوباطس عدواً لله ولنفسك وللإنسانية ".
وإذ لم يرجع نوباطس عن رأيه وبدعته الخطيرة حرمه المجمع هو وكل من يقول بقوله، ثم نفاه المجمع بعدما منعه من الشركة.
بركة صلوات هؤلاء الآباء القديسين فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


إدراج صورة هنا تصغير يسار
إدراج صورة هنا تصغير يسار
سطر ٢٣: سطر ٥٦:
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
</div>


== تذكار2 ==
== تذكار2 ==

المراجعة الحالية بتاريخ ١٤:١٥، ١٤ أبريل ٢٠٢٤

ملف:سنكسار اليوم 1 كيهك مسموع.mp3
سنكسار اليوم 1 كيهك مسموع

اليوم الأول من شهر كيهك المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.

1- اليوم الأول - شهر كيهك

طبقا لسنكسار الكنيسة القبطية إصدار دير السريان العامر


تذكار1


  • 1 - تذكار رئيس الملائكة الطاهر ميخائيل.*

1 – تُعيِّد الكنيسة في هذا اليوم بالتذكار الشهري لرئيس الملائكة ميخائيل، رئيس جند الرب، الذي يشفع فينا أمام ضابط الكل قائلاً: " أيها الرؤوف لا تغضب، أيها الصالح تحنن على خليقتك، أيها الطويل الروح لا ُتهلك صنعة يديك". شفاعته المقدسة فلتكن معنا. آمين.


  • 2 - نياحة القديس الأنبا هدرا الأسواني.*

2 – وفيه أيضاً من سنة 111 للشهداء ( 395م )، تنيَّح الأب العظيم الأنبا هدرا الأسواني. وُلِدَ هذا القديس من أبوين مسيحيين، ربياه وعلَّماه مخافة الرب منذ صغره، ولما بلغ ثماني عشرة سنة، أحب والداه أن يزوجاه من إحدى قريباته، ولكنه امتنع بحجة المرض، ولما كان صباح اليوم التالي ذهب إلى الكنيسة مبكراً وطلب من السيد المسيح أن يسمعه من أقوال الكتب المقدسة ما يتفق مع ما في قلبه، فسمع ما استراح إليه، ولما خرج من الكنيسة رأى ميتاً محمولاً ذاهبين به إلى المدافن، فسار مع المشيِّعين، وكان يُحدِّث نفسه قائلاً: " اسمع يا هدرا ليس هذا هو الذي مات ولكنك أنت يجب أن تموت عن العالم الزائل ". ولما دفنوا الميت لم يَعُدْ إلى بيته بل ذهب ليترَّهب في أحد الأديرة، فسمع أقاربه وأصدقاؤه، فأتوا إليه وقالوا له: " إنك بعملك هذا تجلب علينا الحزن، وتستطيع أن تعبد الله في أي مكان ". وإذ لم يفلحوا في إرجاعه عادوا والحزن يملأ قلوبهم على فراقه. عاش القديس في عبادات حارّة ونُسك وصلوات وميطانيات بإرشاد أبيه الروحي القديس بيمين. وبعد ثماني سنين انفرد في مغارة مجاهداً ضد الشيطان الذي كان يجربه كثيراً والرب يخلصه من جميعها. وبنياحة أسقف أسوان، ذهب بعض من شعبها إلى الدير الذي ترَّهب فيه القديس هدرا، وسمعوا من الرهبان عن سيرة هذا الأب وعلمه وفضائله، فاستقر رأيهم على اختياره وتوجهوا إلى مغارته فاستجاب لرغبتهم بناء على رؤيا أُعلنت له وعرَّفه السيد المسيح بأنه سيكون أسقفاً على كرسي أسوان ثم أخذوه وسافروا به إلى الإسكندرية حيث قام البابا ثاؤفيلس البطريرك ( 23 ) برسامته أسقفاً على إيبارشية أسوان. عكف هذا الأب على وعظ شعبه وتعليمه وقيادته في طريق الحياة الأبدية وقد أجرى الله على يديه آيات كثيرة، وأكمل حياته بسيرة حسنة، ثم تنيَّح بسلام، وما زال يوجد دير يحمل اسمه بغرب أسوان. بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.


  • 3 - نياحة القديس يوحنا المعترف.*

3 – وفيه أيضاً تذكار نياحة القديس يوحنا المعترف. وهو أحد المعترفين المصريين، والمعترفون هم المؤمنون بالمسيح الذين احتملوا عذابات كثيرة من أجل إيمانهم بالمسيح وثبتوا، ولكن الله بحكمته السامية لم يسمح باستشهادهم وتم إطلاق سراحهم من السجون، ومنهم القديس يوحنا المصري. احتمل عذابات شديدة أيام اضطهاد دقلديانوس، قُلعت عيناه وكُويت بالنار حتى تلفتا. وطُرح في النار ولم تؤذه حتى أثار إعجاب الكثيرين بثبات إيمانه وقوة تحمله. ومما كان يميز هذا القديس قوة ذاكرته، فقد حفظ أسفاراً كاملة من الكتاب المقدس، وكان يستطيع أن يستعيد أي فقرة من الكتاب المقدس سواء من العهد القديم أو الجديد وكان يتلوها بدقة كمن يقرأ في كتاب. ولما أكمل جهاده الحسن تنيَّح بسلام. بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.


  • 4 - انعقاد مجمع برومية على نوباطس القس.*

4 – وفيه أيضاً من سنة 249م انعقد مجمع بمدينة رومية، حضره ستون أسقفاً وثمانية عشر قساً وشماساً من علماء رومية برئاسة القديس كرنيليوس أسقف رومية، لمحاكمة القس نوباطس، الذي ابتدع قائلاً: " من ينكر الإيمان وقت الاضطهاد لا تُقبل توبته "، معتمداً على قول معلمنا بولس الرسول " لأن الذين استُنيروا مرّة وذاقوا الموهبة السماوية وصاروا شركاء الروح القدس، وذاقوا كلمة الله الصالحة، وقوات الدهر الآتي وسقطوا، لا يمكن تجديدهم بالتوبة، إذ هم يصلبون لأنفسهم ابن الله ثانية ويشهرونه " ( عب 6: 4 – 6). فوضح له الآباء بأن القديس بولس الرسول لم يقل هذا عن مَنْ يتوب بل عن مَنْ يريد أن يكرر المعمودية بعد كل خطية، لأن المعمودية إنما تكون مرة واحدة. ولهذا أضاف الرسول قائلاً: " إذ هم يصلبون لأنفسهم ابن الله ثانية " يعنى بهذا أنه لما كان الصلب قد حدث مرة واحدة هكذا تكون المعمودية واحدة، أما التوبة فبابها مفتوح لكل تائب وإلا فيكون كل من سقط في الخطية غير مقبول ولو تاب، فداود النبي إذن لم تُقبل توبته، وكذلك القديس بطرس الرسول لما أنكر ثم تاب وبكى لم تُقبل توبته أيضاً، وعلى ذلك يكون باطلاً حلول الروح القدس عليه وباطلاً أيضاً تقليده رعاية خراف المسيح الناطقة وتكون معمودية كل من اعتمد على يديه باطلة. وبالإجماع على حسب رأيك قد هلكوا، وهذا منتهي الجهل، بينما السيد المسيح قد أتى ليُخلِّص الخطاة ويقتادهم للتوبة. فلا تكن يا نوباطس عدواً لله ولنفسك وللإنسانية ". وإذ لم يرجع نوباطس عن رأيه وبدعته الخطيرة حرمه المجمع هو وكل من يقول بقوله، ثم نفاه المجمع بعدما منعه من الشركة. بركة صلوات هؤلاء الآباء القديسين فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


إدراج صورة هنا تصغير يسار

1 – التذكار

تذكار2

إدراج صورة هنا تصغير يسار

2 – التذكار


قطمارس اليوم

دفنار اليوم

معرض الصور

صور للتلوين

أنظر أيضاً

المراجع