سنكسار اليوم 13 بؤونة

من كوبتيكبيديا
مراجعة ١٢:٥١، ٢٠ أبريل ٢٠٢٤ بواسطة Gerges (نقاش | مساهمات) (←‏تذكار1)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
ملف:سنكسار اليوم 1 بؤونة مسموع.mp3
سنكسار اليوم 1 بؤونة مسموع

اليوم الأول من شهر بؤونة المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.

1- اليوم الأول - شهر بؤونة

طبقا لسنكسار الكنيسة القبطية إصدار دير السريان العامر


تذكار1


  • 1 - تذكار رئيس الملائكة جبرائيل المبشر.*

1 – في هذا اليوم تُعيِّد الكنيسة بتذكار رئيس الملائكة الجليل جبرائيل ( غبريال ) (تحتفل الكنيسة بتذكار تكريس كنيسة باسم رئيس الملائكة الجليل جبرائيل ) الذي بشر دانيال النبي برجوع بنى إسرائيل من أرض السبي. هو الذي بشر زكريا الكاهن بولادة يوحنا المعمدان، وبعدها بستة أشهر أتى وبشر القديسة العذراء مريم بحلول كلمة الله في بطنها قائلاً: " ها أنت ستحبلين وتلدين ابناً وتسمينه يسوع. هذا يكون عظيماً وابن العلى يُدعى، ويعطيه الرب الإله كرسي داود أبيه، ويملك على بيت يعقوب إلى الأبد، ولا يكون لملكه نهاية " (لو 1: 31 – 33). لذلك أعطته الكنيسة لقب المبشر. شفاعته المقدسة فلتكن معنا. آمين.


  • 2 - نياحة القديس يوحنا أسقف أورشليم.*

2 – وفيه أيضاً من سنة 133 للشهداء ( 417م ) تنيَّح القديس يوحنا أسقف أورشليم. كان قد ترَّهب في دير القديس إيلاريون في فلسطين مع القديس إبيفانيوس الذي صار فيما بعد أسقفاً لقبرص. ولما ذاعت فضائل الراهب يوحنا اختاروه أسقفاً لكرسي أورشليم 388م. حسده عدو الخير وضربه بمحبة المال، فأهمل الفقراء والمساكين وصنع لمائدته أوان من الفضة، فلما سمع صديقه القديم القديس إبيفانيوس أسقف قبرص حزن وجاء إلى أورشليم، ونزل عليه ضيفاً فقدم له الطعام في هذه الأواني الفضية، فحزن جداً وفكر في طريقة لتنبيه ضمير صديقه يوحنا لمحبته له. فذهب إلى أحد الأديرة وأرسل لطلب هذه الأواني، فلما وصلته أخذها وباعها ووزع ثمنها على الفقراء. وبعد أيام طالبه بها يوحنا، فأخبره بأنه باعها ووزع ثمنها على الفقراء والمساكين، ثم صلى القديس إبيفانيوس من أجل صديقه القديم، ففقد يوحنا بصره، فبدأ يبكى ويستغيث بالقديس إبيفانيوس، فصلى لأجله فشُفيت إحدى عينيه، فقال له " إن السيد المسيح قد ترك العين الأخرى بدون بصر كتذكرة لك"، ثم ذكَّره بسيرته الأولى الصالحة وبكته على محبته للمال، فانتبه يوحنا من غفلته وسلك في عمل الرحمة سلوكاً يفوق الوصف، فتصدق بكل ما كان يملكه، حتى أنهم لم يجدوا لديه درهماً واحداً عند نياحته، فوهبه الله مواهب شفاء المرضى وعمل الآيات. وبعد أن جلس على الكرسي واحداً وثلاثين سنة تنيَّح بسلام. بركة صلواته فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


1 – التذكار

تذكار2

2 – التذكار


قطمارس اليوم

دفنار اليوم

راجع دفنار اليوم 1 بؤونة

معرض الصور

صور للتلوين

أنظر أيضاً

المراجع