سنكسار اليوم 13 برمهات

من كوبتيكبيديا
مراجعة ١٢:٠٧، ٤ أبريل ٢٠٢٤ بواسطة Gerges (نقاش | مساهمات) (اضافة نص سنكسار اليوم)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
ملف:سنكسار اليوم 1 برمهات مسموع.mp3
سنكسار اليوم 1 برمهات مسموع

اليوم الأول من شهر برمهات المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.

1- اليوم الأول - شهر برمهات

طبقا لسنكسار الكنيسة القبطية إصدار دير السريان العامر


تذكار1


*1 - استشهاد الأربعين شهيداً بسبسطية.*

1 – في مثل هذا اليوم من سنة 36 للشهداء ( 320م )، استشهد القديسون الأبرار الأربعون شهيداً بمدينة سبسطية بسوريا. كانوا قادة في فرقة رومانية تحت قيادة ليسياس الوثني، وامتنعوا عن الاشتراك في تقديم ذبائح للأوثان. فاستدعاهم الوالي، فاعترفوا أمامه بالسيد المسيح. فهددهم بتجريدهم من رتبهم العسكرية فأجابوا " خير لنا أن نخسر ذلك ولا نخسر يسوع المسيح إلهنا ". فأرسلهم إلى السجن حيث قضوا الليل كله في الصلاة، وظهر لهم ملاك الرب يشجعهم ويقويهم على الثبات حتى النهاية لنيل أكاليل الشهادة.

وبعد ذلك استحضرهم الوالي وأمر برجمهم بالحجارة، فكانت الحجارة ترتد على الضاربين. وكان بالقرب منهم بحيرة ماء متجمدة، فأمر بطرحهم فيها، فتقطعت أعضاؤهم من شدة البرد. وكان بجوار البركة حمَّام ماء ساخن، فضعف إيمان أحدهم وصعد إلى هذا الحمَّام، فانحلَّت أعصابه ومات، أما الباقون فرأى أحد الحراس ملائكة نزلوا من السماء وبأياديهم أكاليل ووضعوها على رؤوسهم، وبقى إكليل بيد أحد الملائكة، فحركت نعمة الله قلب الحارس، ونزل إلى البركة وهو يصيح

" أنا مسيحي "، فنال الإكليل الذي كان معلقاً بيد الملاك، وانضموا جميعهم إلى صفوف الشهداء. فأمر الوالي أن يحملوا أجسادهم ويطرحوها في البحر. وفي اليوم الثالث ظهروا لأسقف سبسطية وقالوا له هلم إلى البحر وخذ أجسادنا. فقام وأخذ الكهنة فوجدوا الأجساد، وحملوها باحترام إلى مكان خاص. وخرجت منهم قوات وآيات كثيرة فشاع ذكرُهم في كل الأقطار.

بركة صلواتهم فلتكن معنا. آمين.

------

*2 - نياحة القديس البابا ديونيسيوس البطريرك الرابع عشر من بطاركة الكرازة المرقسية.*

2 – وفيه أيضاً من سنة 264م تنيَّح القديس البابا ديونيسيوس البطريرك الرابع عشر من بطاركة الكرازة المرقسية. وُلِدَ هذا الأب بالإسكندرية في أواخر القرن الثاني الميلادي (سنة 190م) من أبوين يعبدان الكواكب ( الصابئة ) وقد اهتما بتعليمه كل علوم الصابئة. ولكنه كانت لديه الاستعدادات القلبية الصادقة لقبول الإيمان. وفي أحد الأيام مرت به امرأة عجوز مسيحية معها كراسة مكتوب فيها بعض رسائل معلمنا القديس بولس الرسول، فاشتراها منها وقرأها وأُعجب بها، وطلب من العجوز بقية الرسائل، فقدمت له ثلاث رسائل أخرى، ولما شعرت برغبته الشديدة في القراءة والمعرفة، قالت له اذهب إلى الكنيسة فتجد فيها من يعطى لك هذه المعرفة الروحية مجاناً. فسمع لقولها وذهب، وهناك تتلمذ على يد شماس يدعى أوغسطين. وقرأ رسائل معلمنا بولس الرسول، ثم مضى إلى البابا ديمتريوس ( 12 )، وأعلن أمامه إيمانه بالسيد المسيح، فعمَّده البابا. ثم التحق بالمدرسة اللاهوتية ونبغ في العلوم المسيحية، فمنحه البابا رتبة الشماسية. ولما جاء البابا ياروكلاس ( 13 ) رسمه قساً وأوكل إليه رئاسة المدرسة اللاهوتية، فداوم على التعليم والوعظ، وتعميد من يقبلون الإيمان. ولما تنيَّح البابا ياروكلاس ( 13 )، وقع الاختيار على القس ديونيسيوس، فرُسم بطريركاً في أول طوبه سنة 246م. فرعى رعية المسيح بكل أمانة. ولما أثار ديسيوس قيصر الاضطهاد على المسيحيين، أراد القبض على البابا ديونيسيوس، فهرب. ولما مات ديسيوس، بعث البابا برسالة محبة للقيصر غالوس فهدأ الاضطهاد. إلا أن نوعاً جديداً من الجهاد ظهر أمام البابا وهو محاربة الهراطقة، فقد قاوم بدعتَيّ سابيليوس وبولس الساموساطى. وبعد أن أتم البابا جهاده تنيَّح بسلام بعد أن كتب عدة رسائل إيمانية مازال أغلبها محفوظاً إلى الآن.

بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.

------

*3 - تذكار عودة القديسين مكاريوس الكبير ومكاريوس الإسكندري من منفاهما.*

3 – وفيه أيضاً من سنة 92 للشهداء ( 376م )، عاد القديسان مكاريوس الكبير ومكاريوس الإسكندري من منفاهما بجزيرة فيلة (هي جزيرة تبعد عن أسوان جنوباً ثماني كيلومترات وتعرف باسم جزيرة أنس الوجود وقد غمرتها مياه بحيرة السد العالي حالياً) بأعالي الصعيد، وكان قد نفاهما إليها الملك فالنس الأريوسي. وكان أهل تلك المدينة يعبدون الأوثان، وقد ألحقوا بالقديسين عذابات شديدة لمدة ثلاث سنوات. وحدث أن دخل الشيطان في ابنة كاهن الوثن بتلك الجزيرة فأتعبها جداً، فتقدم القديس مكاريوس الكبير وصلى عليها، فشفاها الرب بصلواته، فآمن كاهن الوثن وكل أهل الجزيرة بالسيد المسيح، وعلَّمهم القديسان حقائق الدين المسيحي وعمَّداهم ليلة عيد الغطاس وحوَّلا البربا (معبد وثني) التي في الجزيرة إلى كنيسة، وصلى فيها القديسان وناولا المؤمنين من الأسرار المقدسة.

وعندما أرادا العودة، لم يعرفا الطريق، فظهر لهما ملاكٌ وسار معهما يرشدهما حتى وصلا إلى الإسكندرية ومنها إلى برية شيهيت، فلاقاهما الرهبان بفرح شديد.

بركة صلواتهما فلتكن معنا.

ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


تذكار2

2 – التذكار


قطمارس اليوم

دفنار اليوم

راجع دفنار اليوم 1 برمهات

معرض الصور

صور للتلوين

أنظر أيضاً

المراجع