سنكسار اليوم 13 توت

من كوبتيكبيديا
مراجعة ١٣:٠٨، ٧ أبريل ٢٠٢٤ بواسطة Gerges (نقاش | مساهمات) (←‏تذكار1)

(فرق) → مراجعة أقدم | مراجعة معتمدة (فرق) | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
ملف:سنكسار اليوم 1 توت مسموع.mp3
سنكسار اليوم 1 توت مسموع

اليوم الأول من شهر توت المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.

1- اليوم الأول - شهر توت

طبقا لسنكسار الكنيسة القبطية إصدار دير السريان العامر


تذكار1


  • 1 - تذكار الأعجوبة التي صنعها القديس باسيليوس الكبير أسقف قيصارية الكبادوك.*

1 – في هذا اليوم تذكار الأعجوبة التي تمت على يد القديس باسيليوس الكبير. حيث أن شاباً بمدينة قيصرية أحب ابنة سيده. ولما كان زواجه منها مستحيلاً. لجأ إلى أحد السحرة. فكتب له ورقة وأمره أن يذهب في منتصف الليل إلى قبور غير المؤمنين، ويرفع يده بالورقة، فيتناولها منه الشيطان، وطلب منه أن يكفر بالمسيح إذا نال أمنيته، فوافقه الشاب على ذلك. وتمم له الشيطان ما قصده، بأن ألهب قلب الشابة بهواه حتى تزوجته. وبصلوات والديها كشف الله الغشاوة عن عقلها، وعرفت أن ذلك الشاب غير مسيحي لأنه لا يمارس أي عبادة مسيحية، فندمت على ما فعلت. ولما سألته عن السبب صارحها بكل ما فعله، فأسرعت الفتاة إلى القديس باسيليوس وقصت عليه قصتها وطلبت منه نجدتها. فاستحضر الشاب وسأله إن كان يريد أن يرجع إلى السيد المسيح فوافق. فاستبقاه عنده لمدة ثلاثة أيام وأمره أن يصلى خلالها. وبعدها افتقده. فأعلمه الشاب أن الشياطين تهدده بذلك الصك الذي كتبه على نفسه، فشجعه. وظل الشاب في مكانه أربعين يوماً وهو يصلى. ثم افتقده القديس باسيليوس وسأله عن حاله، فأعلمه الشاب أنه رآه في تلك الليلة يقاتل عنه الشيطان وقد غلبه. وفي الغد أحضر القديس باسيليوس الشعب المسيحي إلى الكنيسة، وطلب إليهم أن يصرخوا إلى الله قائلين يارب ارحم. واستمروا في صراخهم، حتى رأوا ورقة تسقط من فوق، وكانت هي الصك الذي أخذه الشيطان على ذلك الشاب. فقرأه القديس باسيليوس على الشعب. ثم بارك على الشاب. وأمره ألا يعود إلى ذلك مرة أخرى. ثم ناوله من الأسرار المقدسة وأعاده إلى زوجته وبارك عليهما. بركة صلاة القديس باسيليوس فلتكن معنا آمين.


  • 2 - نياحة البابا متاؤس الثاني البطريرك التسعين من بطاركة الكرازة المرقسية.*

2 – وفيه أيضاً من سنة 1182 للشهداء ( 1465م ) تنيَّح البابا متاؤس الثاني البطريرك التسعون من بطاركة الكرازة المرقسية. كان هذا البابا راهباً بدير القديسة العذراء الشهير بالمحرق باسم ( متى الصعيدي ) ولما تنيَّح البابا يوأنس الحادي عشر البطريرك التاسع والثمانون. اجتمع المجمع المقدس مع أراخنة الشعب واتفقوا على اختياره لكرسي البطريركية. ورسموه بطريركاً باسم الأنبا متاؤس الثاني يوم 13 توت سنة 1169 للشهداء ( 1452م ). وذلك في أيام السلطان فخر الدين عثمان الذي كانت تربطه به مَوَدة كبيرة. وقد أقام هذا البابا كأسلافه بكنيسة القديسة العذراء الأثرية بحارة زويلة بالقاهرة. وقد رسم مطراناً للحبشة باسم الأنبا غبريال. وكذلك عمل الميرون المقدس بكنيسة القديسة العذراء بحارة الروم بالقاهرة مع ستة من الأساقفة. وقد جلس هذا البابا على الكرسي المرقسي مدة ثلاث عشرة سنة، كانت كلها سلام. وبعد أن أكمل جهاده تنيَّح بسلام ودُفنَ بدير الخندق المعروف حالياً بدير الأنبا رويس. بركة صلواته فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


إدراج صورة هنا تصغير يسار

1 – التذكار

تذكار2

إدراج صورة هنا تصغير يسار

2 – التذكار


قطمارس اليوم

دفنار اليوم

معرض الصور

صور للتلوين

أنظر أيضاً

المراجع