سنكسار اليوم 14 أبيب

من كوبتيكبيديا
مراجعة ١٣:٣٨، ٢٠ أبريل ٢٠٢٤ بواسطة Gerges (نقاش | مساهمات) (←‏تذكار1)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
ملف:سنكسار اليوم 1 أبيب مسموع.mp3
سنكسار اليوم 1 أبيب مسموع

اليوم الأول من شهر أبيب المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.

1- اليوم الأول - شهر أبيب

طبقا لسنكسار الكنيسة القبطية إصدار دير السريان العامر


تذكار1


  • 1 - استشهاد القديس بروكونيوس.*

1 – في مثل هذا اليوم من سنة 19 للشهداء ( 303م ) استشهد القديس بروكونيوس. وُلِدَ في أورشليم من أب مسيحي وأم وثنية، توفي والده فأخذته والدته إلى دقلديانوس وأعطته هدايا ثمينة وطلبت منه أن يعين ابنها والياً فعينه والياً على الإسكندرية وأمره بتعذيب المسيحيين، ولما ابتعد قليلاً عن أنطاكية سمع صوتاً يناديه باسمه ويحذره من تعذيب المسيحيين، ثم ظهر له صليب من نور وسمع صوتاً يقول له: " أنا يسوع المسيح ابن الله الذي صُلب في أورشليم " وكان هذا الظهور شبيهاً بظهور السيد المسيح لبولس الرسول عند دمشق. آمن بروكونيوس بالسيد المسيح وصنع له صليباً من ذهب على مثال الصليب الذي ظهر له. وعندما هجم عليه بعض البربر تغلب عليهم بقوة الصليب. علمت أمه بإيمانه فغضبت منه وأعلمت دقلديانوس الذي أمر حاكم قيصرية فلسطين أن يتولى تعذيبه، فلما حضر أمامه اعترف بالسيد المسيح فضربه ضرباً موجعاً حتى أشرف على الموت ثم وضعه في الحبس، فظهر له السيد المسيح وعزاه وشفاه. وفي الصباح حضر القديس أمام الوالي ولما رآه الناس صحيحاً صرخوا قائلين " نحن مسيحيون نؤمن بإله بروكونيوس " فضرب الوالي أعناقهم ونالوا أكاليل الشهادة، وكان بينهم اثنين من الأمراء واثنتا عشرة امرأة، أما القديس فعذبه الوالي كثيراً، أخيراً أمر بقطع رأسه فنال إكليل الشهادة. بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.


  • 2 - نياحة القديس البابا بطرس الخامس البطريرك الثالث والثمانين من بطاركة الكرازة المرقسية.*

2 – وفيه أيضاً من سنة 1064 للشهداء ( 1348م ) تنيَّح القديس البابا بطرس الخامس البطريرك الثالث والثمانون من بطاركة الكرازة المرقسية. ترَّهب بدير القديس مكاريوس الكبير وسار سيرة رهبانية فاضلة، ولما تنيَّح البابا بنيامين الثاني اجتمع رأي الأساقفة والأراخنة على اختياره بطريركاً ورسموه في 6 طوبه 1056 للشهداء ( 1340م ) وقد قاسى الشعب في أيامه بعض المتاعب والاضطهادات وكان هو يصلى إلى الله أن يرفعها عنهم، ثم تنيَّح بسلام. بعد أن أقام على الكرسي المرقسي ثماني سنوات ونصف ودُفن بدير الحبش بمصر القديمة. بركة صلواته فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


1 – التذكار

تذكار2

2 – التذكار


قطمارس اليوم

دفنار اليوم

راجع دفنار اليوم 1 أبيب

معرض الصور

صور للتلوين

أنظر أيضاً

المراجع