الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سنكسار اليوم 14 برمودة»

من كوبتيكبيديا
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
Gerges
Gerges (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'300px|thumb|سنكسار اليوم 1 برمودة مسموع اليوم الأول من شهر برم...')
 
 
سطر ١٥: سطر ١٥:
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
</div>
*1 - نياحة القديس البابا مكسيموس البطريرك الخامس عشر من بطاركة الكرازة المرقسية.*
1 – في مثل هذا اليوم من سنة 282م تنيَّح القديس البابا مكسيموس، البطريرك الخامس عشر من بطاركة الكرازة المرقسية. وُلِدَ هذا القديس بمدينة الإسكندرية من أبوين مسيحيين. أدخلاه مدرسة الإسكندرية اللاهوتية فأتقن اللغة اليونانية والفلسفة وعلوم الكنيسة، وكان تقياً يخاف الله.
رسمه البابا ياروكلاس شماساً على كنيسة الإسكندرية، ثم رسمه البابا ديونيسيوس قساً وعينه واعظاً بالكنيسة المرقسية. فتفانى في خدمة الشعب وتعليمه وقد تحمل آلام الاضطهاد من الإمبراطور ديسيوس.
وبعد نياحة البابا ديونيسيوس تمت رسامته بطريركاً في سنة 264م. وفي أيامه ظهرت بدعة ماني (مختصر بدعة ماني هي تحريم الزواج ومنع أكل اللحوم) من بلاد فارس. وكان البابا مهتماً بتعليم الشعب وافتقاده مثبتاً إياهم على الإيمان المستقيم عن طريق عظاته وتعاليمه.
ولما أكمل جهاده الصالح تنيَّح بسلام بعد أن جلس على الكرسي المرقسي سبع عشرة سنة وخمسة أشهر.
بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.
------
*2 - نياحة القديس إهرون السرياني.*
2 – وفيه أيضاً من سنة 105 للشهداء ( 389م )، تنيَّح القديس إهرون السروجي السرياني. وُلِدَ هذا القديس في سروج في بلاد ما بين النهرين من أبوين مسيحيين تقيين، فربياه تربية مسيحية وعلَّماه الآداب الإنجيلية، فأحب منذ صغره حياة الصلاة والعبادة. ولما أصبح شاباً خرج مع الرعاة ليرعى غنم أبيه، وهناك أبصر ديراً به رهبان فذهب إليه ورأى الرهبان كيف كانوا كاملين في الفضيلة والعبادة، وأصغى إلى صلواتهم، فأعجب بهذه الحياة وطلب من رئيس الدير أن يقبله، ففرح به وقبله وتنبأ له أنه سيكون بركة لكثيرين. مكث في الدير عدة سنوات في الجهاد والعبادة ثم خرج وسكن في مغارة بالجبل القريب من الدير ثلاث سنوات. بعدها رحل إلى جبل الأرمن وتتلمذ على أيدي متوحد يدعى غريغوريوس. وذهب بعد ذلك إلى أورشليم وتبارك من الأماكن المقدسة ثم رجع إلى جبل الأرمن مرة أخرى وبنى ديراً، والتف حوله كثيرون ممن تتلمذوا على يديه، وقد أعطاه الله مواهب كثيرة.
ولما شاخ وقربت نياحته جمع تلاميذه وباركهم وأوصاهم وصايا رهبانية هامة لحياتهم، ثم تنيَّح بسلام.
بركة صلواته فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


إدراج صورة هنا تصغير يسار
إدراج صورة هنا تصغير يسار
سطر ٢٣: سطر ٤٠:
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
</div>


== تذكار2 ==
== تذكار2 ==

المراجعة الحالية بتاريخ ١١:٢٣، ٢٠ أبريل ٢٠٢٤

ملف:سنكسار اليوم 1 برمودة مسموع.mp3
سنكسار اليوم 1 برمودة مسموع

اليوم الأول من شهر برمودة المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.

1- اليوم الأول - شهر برمودة

طبقا لسنكسار الكنيسة القبطية إصدار دير السريان العامر


تذكار1


  • 1 - نياحة القديس البابا مكسيموس البطريرك الخامس عشر من بطاركة الكرازة المرقسية.*

1 – في مثل هذا اليوم من سنة 282م تنيَّح القديس البابا مكسيموس، البطريرك الخامس عشر من بطاركة الكرازة المرقسية. وُلِدَ هذا القديس بمدينة الإسكندرية من أبوين مسيحيين. أدخلاه مدرسة الإسكندرية اللاهوتية فأتقن اللغة اليونانية والفلسفة وعلوم الكنيسة، وكان تقياً يخاف الله. رسمه البابا ياروكلاس شماساً على كنيسة الإسكندرية، ثم رسمه البابا ديونيسيوس قساً وعينه واعظاً بالكنيسة المرقسية. فتفانى في خدمة الشعب وتعليمه وقد تحمل آلام الاضطهاد من الإمبراطور ديسيوس. وبعد نياحة البابا ديونيسيوس تمت رسامته بطريركاً في سنة 264م. وفي أيامه ظهرت بدعة ماني (مختصر بدعة ماني هي تحريم الزواج ومنع أكل اللحوم) من بلاد فارس. وكان البابا مهتماً بتعليم الشعب وافتقاده مثبتاً إياهم على الإيمان المستقيم عن طريق عظاته وتعاليمه. ولما أكمل جهاده الصالح تنيَّح بسلام بعد أن جلس على الكرسي المرقسي سبع عشرة سنة وخمسة أشهر. بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.


  • 2 - نياحة القديس إهرون السرياني.*

2 – وفيه أيضاً من سنة 105 للشهداء ( 389م )، تنيَّح القديس إهرون السروجي السرياني. وُلِدَ هذا القديس في سروج في بلاد ما بين النهرين من أبوين مسيحيين تقيين، فربياه تربية مسيحية وعلَّماه الآداب الإنجيلية، فأحب منذ صغره حياة الصلاة والعبادة. ولما أصبح شاباً خرج مع الرعاة ليرعى غنم أبيه، وهناك أبصر ديراً به رهبان فذهب إليه ورأى الرهبان كيف كانوا كاملين في الفضيلة والعبادة، وأصغى إلى صلواتهم، فأعجب بهذه الحياة وطلب من رئيس الدير أن يقبله، ففرح به وقبله وتنبأ له أنه سيكون بركة لكثيرين. مكث في الدير عدة سنوات في الجهاد والعبادة ثم خرج وسكن في مغارة بالجبل القريب من الدير ثلاث سنوات. بعدها رحل إلى جبل الأرمن وتتلمذ على أيدي متوحد يدعى غريغوريوس. وذهب بعد ذلك إلى أورشليم وتبارك من الأماكن المقدسة ثم رجع إلى جبل الأرمن مرة أخرى وبنى ديراً، والتف حوله كثيرون ممن تتلمذوا على يديه، وقد أعطاه الله مواهب كثيرة. ولما شاخ وقربت نياحته جمع تلاميذه وباركهم وأوصاهم وصايا رهبانية هامة لحياتهم، ثم تنيَّح بسلام. بركة صلواته فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


إدراج صورة هنا تصغير يسار

1 – التذكار

تذكار2

إدراج صورة هنا تصغير يسار

2 – التذكار


قطمارس اليوم

دفنار اليوم

معرض الصور

صور للتلوين

أنظر أيضاً

المراجع