سنكسار اليوم 14 بشنس

من كوبتيكبيديا
مراجعة ١٢:٠٠، ٢٠ أبريل ٢٠٢٤ بواسطة Gerges (نقاش | مساهمات) (←‏تذكار1)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
ملف:سنكسار اليوم 14 بشنس مسموع.mp3
سنكسار اليوم 14 بشنس مسموع

اليوم الرابع عشر من شهر بشنس المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.

14- اليوم الرابع عشر - شهر بشنس

طبقا لسنكسار الكنيسة القبطية إصدار دير السريان العامر


تذكار1


  • 1 - نياحة القديس الأنبا باخوميوس أب الشركة الرهبانية.*

1 – في مثل هذا اليوم من سنة 64 للشهداء ( 348م )، تنيَّح القديس الأنبا باخوميوس أب الشركة الرهبانية. وُلِدَ في طيبة ( الأقصر حالياً )، من أبوين وثنيين نحو سنة 290م. كان منذ طفولته محباً للعفة والطهارة، غير راض عن العبادة الوثنية، ولا يشترك في ولائمها. أخذه والده مرة ليقدما ذبيحة للشياطين التي في النهر، وإذ رآه كاهن وثنى صرخ قائلاً: " ابعدوا عدو الآلهة من هنا حتى تكف عن غضبها علينا ". تجند باخوميوس في الجيش وكان منطلقاً مع زملائه لاقماع ثورة ضد الإمبراطور قام بها ملك الحبشة. وفي الطريق استراحوا عند شاطىء مدينة لاتوبوليس ( إسنا حالياً )، فخرج أهلها وقدموا لهم طعاماً وشراباً بسخاء وفرح. فسأل باخوميوس عن سبب هذا الكرم، فقيل له أنهم يفعلون هذا من أجل إله السماء، فقرر أن يصير مسيحياً إن عاد سالماً وبتدبير إلهي خمدت الثورة، وسُرح الجنود. فتوجه القديس إلى دندرة حيث سجل اسمه في قائمة الموعوظين، ثم اعتمد بيد الأنبا سيرابيون أسقف دندرة سنة 314م. ظل قرابة ثلاث سنوات يمارس أعمال المحبة والرحمة والتهب قلبه نحو التكريس فذهب للقديس الأنبا بلامون (ما زال يوجد بقرية الصياد شرقي نجع حمادي دير أثرى قديم باسم الأنبا بلامون) حيث ترَّهب ومكث تحت طاعته سبع سنين أتقن فيها أمور الرهبنة جيداً. ثم ظهر له ملاك الرب وأمره أن يؤسس نظام الشركة الرهبانية، فأخبر معلمه الأنبا بلامون بكلام الملاك، ففرح جداً وبارك العمل وذهب معه إلى طبانسين (طبانسين: مقابل دندرة بمحافظة قنا) وساعده في بناء أول دير، ثم استأذن منه ليعود إلى مغارته على أن يلتقيا مرة كل عام. وسرعان ما ازداد عدد الوافدين للشركة الرهبانية، فبنى لهم عشرة أديرة. وجاء أخوه الأكبر يوحنا حيث ترَّهب عنده، وساعده في إنشاء الأديرة. كما جاءته أخته فشجعها على الحياة الرهبانية وأسس لها ديراً شرقي النيل ضم نحو ثلاثمائة راهبة. جعل باخوميوس جميع الأديرة تحت نظام واحد في عمل اليد وأوقات الصلوات الجماعية، ومن حيث الصوم كان على الراهب أن يتناول الطعام مرتين في اليوم. وكان هو أباً على جميع الأديرة، وجعل لكل دير رئيساً وكان يتفقد الرهبان بصفة منتظمة للاطمئنان عليهم. وقد رفض باخوميوس الدرجات الكهنوتية في الأديرة، وعندما شعر أن البابا أثناسيوس الرسولي سيقوم برسامته كاهناً هرب، فقال البابا لأولاده الرهبان: " قولوا لأبيكم الذي بنى بيته على الصخرة التي لا تتزعزع وهرب من المجد الباطل: طوباك وطوبى لأولادك ". وعندما اطمأن أن البابا لن يرسمه استقبله عند عودته من أسوان بفرح شديد. فتح القديس أبواب أديرة الشركة لغير المصريين من اليونانيين والرومانيين وغيرهم، وكان لكل جماعة رئيساً عليها. وكان يسمح بالتوحد لمن وجد لديه الرغبة في ذلك. أما عن القديس فكان معروفاً بوداعته واتضاعه، فعندما سأله أحد الإخوة أن يحكى له منظراً من المناظر الروحانية، أجاب: " إذا رأيت أخاً وديعاً متواضعاً فعن غير هذا المنظر لا تسأل ". كان القديس محباً لأولاده وحازماً أيضاً، وهكذا ظل القديس رئيساً لنظام الشركة الرهبانية إلى حين تفشى في مصر وباء الطاعون، فكان القديس يطوف بين المصابين بهذا الداء يفتقدهم. وبينما كان يحضر صلاة عيد الصعود أحس بأعراض هذا المرض الخبيث في جسمه. وبعد انتهاء الخدمة دعا تلاميذه وعين لهم القديس بترونيوس رئيساً على الأديرة من بعده. ثم تنيَّح بسلام. بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.


  • 2 - استشهاد القديس أبيماخوس الفرمي.*

2 – وفيه أيضاً من سنة 250م استشهد القديس أبيماخوس الفرمي. وُلِدَ هذا القديس بالفرما وهي بلدة بلوزيوم القديمة، وكان يعمل حائكاً. وقد اتسم برقة الطبع والهدوء، محباً لحياة التأمل، وكثيراً ما كان ينطلق إلى برية الفرما مشتاقاً إلى حياة النُسك والعبادة، لكنه نال إكليل الاستشهاد عوض هذه الحياة. فعندما سمع بالأهوال التي كان يقاسيها المسيحيون في الإسكندرية، قرر القديس أن يذهب بنفسه ليلتقي بالوالي، فسافر إلى الإسكندرية واتجه إلى ساحة القضاء بملابسه القروية حيث ألقى بمذبح البخور أرضاً ووبخ القاضي على وحشيته. فانقض عليه الجند وضربوه وكبلوه بالقيود وألقوه في السجن، حيث كان يثبت المعترفين ويشجعهم، مما أثار القاضي أكثر.. ولما مثل أمام المحكمة اعترف بالسيد المسيح، فأمر الوالي بتعليقه عارياً لكي يُجلد حتى يتهرأ لحمه، ثم أمر بعصره بالهنبازين، فخرج من جسده دم سقطت منه نقطة على عيني طفلة عمياء فأبصرت. فآمن أهلها بالسيد المسيح ونالوا أكاليل الشهادة، الأمر الذي أثار الوالي فأمر بقطع رأس الشهيد. قدموه للسيَّاف ولكن قوته خارت فلم يقدر على رفع سيفه، فطلب من زميله فحدث معه كالأول، وهكذا إلى أربعة عشر سيافاً. ولما لم يفلحوا في قطع رأسه طوقوا رقبته بحبل وسحبوه حتى فاضت روحه بيد الرب ونال إكليل الشهادة. ولما حمل أحد الأشخاص الجسد لطرحه بعيداً، وكان أصمَّ، لمس جسده فانفتحت أذناه وصار يسمع ثم أتى قوم من إدكو وأخذوا الجسد وكفنوه. وأقيمت كنيسة باسمه في الفرما حيث نقلوا الجسد إليها. بركة صلواته فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


1 – التذكار

تذكار2

2 – التذكار


قطمارس اليوم

دفنار اليوم

راجع دفنار اليوم 14 بشنس

معرض الصور

صور للتلوين

أنظر أيضاً

المراجع