الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سنكسار اليوم 14 توت»

من كوبتيكبيديا
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
 
سطر ١٥: سطر ١٥:
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
</div>
*1 - نياحة القديس أغاثون العمودي.*
1 - في مثل هذا اليوم من سنة 444 للشهداء ( 728م ) تنيَّح الأب القديس أغاثون العمودي وقد كان هذا القديس من مدينة تانيس ( تانيس مدينة مصرية قديمة كانت تسمى صوعن - ذكرها إشعياء النبي 30: 4 - وحزقيال النبي 30: 14 ثم صار اسمها تانيس. ثم تغير إلى صا الحجر وهي موجودة اليوم في محافظة الغربية). وكان أبوه يسمى مِطْرَا وأمه مريم. وكانا قديسين محبين للعطاء. فشبَّ هذا القديس محباً لله، وكان يميل إلى حياة الرهبنة ولكنه رُسم قساً فلازم البيعة مداوماً على الصلوات نهاراً وليلاً. وكان يخدم شعب الله بكل محبة وأمانة. وكان يطلب من السيد المسيح أن يسهل خروجه من هذا العالم ليمضى إلى البرية. فاستجاب له السيد المسيح. وظهر له ملاك الرب في زىّ راهب، ورافقه إلى البرية، حتى أوصله إلى دير الأنبا مكاريوس الكبير وهناك التقى بالقديسين أبرآم وجورجى وتتلمذ لهما مدة ثلاث سنوات فألبساه شكل الرهبنة، فصار يجاهد في حياته النسكية بأصوام وصلوات مدة سبع سنوات، وكان مداوماً على القراءة خاصة في سيرة القديس سمعان العمودي، فاشتاق أن يتمثل به. فترك شيهيت بعد استئذان آباء الدير ومضى إلى نواحي سخا، وأقام في كنيسة صغيرة إلى أن بنى له المؤمنون مسكناً صغيراً على شبه عمود، فصعد إليه ومكث به. وقد صنع الله على يديه آيات كثيرة وكانت الشياطين تحاربه وكان ينتصر عليها بالصلاة ورشم الصليب.
عاش هذا الأب مائة سنة. أقام منها 35 سنة في العالم، وخمس سنوات كاهناً بتانيس، وعشر سنوات ببرية شيهيت، ثم 50 سنة فوق العمود في سخا.
ولما أراد الرب أن يريحه من أتعاب هذا العالم مرض قليلاً وأسلم روحه بيد الرب.
بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.
------
*2 - استشهاد القديس فيلكس وريجولا أخته والقديس أكسيوبرانتيوس.*
2 - وفيه أيضاً من سنة 19 للشهداء ( 303م )، استشهد القديس فيلكس وريجولا أخته والقديس أكسيوبرانتيوس. كانوا من مدينة طيبة بالصعيد. انضم فيلكس وأكسيوبرانتيوس إلى الفرقة الطيبية التي كان يرأسها القديس موريس، أما ريجولا فقد صاحبت شقيقها فيلكس. ولما تمسكت الفرقة بإيمانها بالسيد المسيح، نصحهم القديس موريس أن يرحلوا من أجونام، فمضوا إلى زيورخ ونشروا فيها الإيمان المسيحي. إلا إن الإمبراطور مكسيميانوس كان قد قتل الفرقة وأخذ يتعقب كل من له صلة بها، فقبض الوالي على الثلاثة، واعترفوا أمامه بإيمانهم المسيحي وبصلتهم بالقديس موريس، فعذبهم عذاباً شديداً حتى ينكروا الإيمان، فلم يتزعزعوا، بل حدثت عجائب كثيرة أثناء العذاب. منها شفاء ريجولا وعودتها حية بعد وضعها في شمع مغلي وإجبارها على شرب رصاص منصهر، فآمن كثيرون. وكانوا يسمعون صوتاً من السماء يقول لهم " لا تخافوا ها أنا معكم، احتملوا ولتُنَقُّوا قلوبكم لأن ساعة دعوتكم قد أتت والأكاليل معدة، وسيكون لكم مجد عظيم وسط صفوف السمائيين ".
بعد ذلك أمر الوالي بقطع رؤوسهم، إلا أن الثلاثة قاموا وحملوا رؤوسهم في أيديهم وساروا نحو مسافة ستة وعشرين متراً ثم ركعوا ورقدوا مرة أخرى. فكفنوهم ودفنوهم وبنوا كنيسة على اسمهم في زيورخ لا تزال باقية. كما أُقيمت على اسمهم كنيسة في مكان الاستشهاد بزيورخ ( زيورخ: مقاطعة بسويسرا اختارت هؤلاء القديسين شعاراً لها، كما إن ختم برلمان المقاطعة هو صورة القديسين الثلاثة وكل منهم يحمل رأسه على يديه.) أيضاً. وكذلك أُقيم دير ضخم للراهبات به كنيسة مكرسة باسمهم وإليه نُقل جزء من رفاتهم.
أما بقية الرفات فنُقلت في سنة 1601م إلى كنيسة الرسولين بطرس وبولس في مدينة أندرمات بسويسرا ولا زال باقياً حتى الآن.
بركة صلواتهم فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


إدراج صورة هنا تصغير يسار
إدراج صورة هنا تصغير يسار
سطر ٢٣: سطر ٣٩:
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
</div>


== تذكار2 ==
== تذكار2 ==

المراجعة الحالية بتاريخ ١٣:٠٩، ٧ أبريل ٢٠٢٤

ملف:سنكسار اليوم 1 توت مسموع.mp3
سنكسار اليوم 1 توت مسموع

اليوم الأول من شهر توت المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.

1- اليوم الأول - شهر توت

طبقا لسنكسار الكنيسة القبطية إصدار دير السريان العامر


تذكار1


  • 1 - نياحة القديس أغاثون العمودي.*

1 - في مثل هذا اليوم من سنة 444 للشهداء ( 728م ) تنيَّح الأب القديس أغاثون العمودي وقد كان هذا القديس من مدينة تانيس ( تانيس مدينة مصرية قديمة كانت تسمى صوعن - ذكرها إشعياء النبي 30: 4 - وحزقيال النبي 30: 14 ثم صار اسمها تانيس. ثم تغير إلى صا الحجر وهي موجودة اليوم في محافظة الغربية). وكان أبوه يسمى مِطْرَا وأمه مريم. وكانا قديسين محبين للعطاء. فشبَّ هذا القديس محباً لله، وكان يميل إلى حياة الرهبنة ولكنه رُسم قساً فلازم البيعة مداوماً على الصلوات نهاراً وليلاً. وكان يخدم شعب الله بكل محبة وأمانة. وكان يطلب من السيد المسيح أن يسهل خروجه من هذا العالم ليمضى إلى البرية. فاستجاب له السيد المسيح. وظهر له ملاك الرب في زىّ راهب، ورافقه إلى البرية، حتى أوصله إلى دير الأنبا مكاريوس الكبير وهناك التقى بالقديسين أبرآم وجورجى وتتلمذ لهما مدة ثلاث سنوات فألبساه شكل الرهبنة، فصار يجاهد في حياته النسكية بأصوام وصلوات مدة سبع سنوات، وكان مداوماً على القراءة خاصة في سيرة القديس سمعان العمودي، فاشتاق أن يتمثل به. فترك شيهيت بعد استئذان آباء الدير ومضى إلى نواحي سخا، وأقام في كنيسة صغيرة إلى أن بنى له المؤمنون مسكناً صغيراً على شبه عمود، فصعد إليه ومكث به. وقد صنع الله على يديه آيات كثيرة وكانت الشياطين تحاربه وكان ينتصر عليها بالصلاة ورشم الصليب. عاش هذا الأب مائة سنة. أقام منها 35 سنة في العالم، وخمس سنوات كاهناً بتانيس، وعشر سنوات ببرية شيهيت، ثم 50 سنة فوق العمود في سخا. ولما أراد الرب أن يريحه من أتعاب هذا العالم مرض قليلاً وأسلم روحه بيد الرب. بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.


  • 2 - استشهاد القديس فيلكس وريجولا أخته والقديس أكسيوبرانتيوس.*

2 - وفيه أيضاً من سنة 19 للشهداء ( 303م )، استشهد القديس فيلكس وريجولا أخته والقديس أكسيوبرانتيوس. كانوا من مدينة طيبة بالصعيد. انضم فيلكس وأكسيوبرانتيوس إلى الفرقة الطيبية التي كان يرأسها القديس موريس، أما ريجولا فقد صاحبت شقيقها فيلكس. ولما تمسكت الفرقة بإيمانها بالسيد المسيح، نصحهم القديس موريس أن يرحلوا من أجونام، فمضوا إلى زيورخ ونشروا فيها الإيمان المسيحي. إلا إن الإمبراطور مكسيميانوس كان قد قتل الفرقة وأخذ يتعقب كل من له صلة بها، فقبض الوالي على الثلاثة، واعترفوا أمامه بإيمانهم المسيحي وبصلتهم بالقديس موريس، فعذبهم عذاباً شديداً حتى ينكروا الإيمان، فلم يتزعزعوا، بل حدثت عجائب كثيرة أثناء العذاب. منها شفاء ريجولا وعودتها حية بعد وضعها في شمع مغلي وإجبارها على شرب رصاص منصهر، فآمن كثيرون. وكانوا يسمعون صوتاً من السماء يقول لهم " لا تخافوا ها أنا معكم، احتملوا ولتُنَقُّوا قلوبكم لأن ساعة دعوتكم قد أتت والأكاليل معدة، وسيكون لكم مجد عظيم وسط صفوف السمائيين ". بعد ذلك أمر الوالي بقطع رؤوسهم، إلا أن الثلاثة قاموا وحملوا رؤوسهم في أيديهم وساروا نحو مسافة ستة وعشرين متراً ثم ركعوا ورقدوا مرة أخرى. فكفنوهم ودفنوهم وبنوا كنيسة على اسمهم في زيورخ لا تزال باقية. كما أُقيمت على اسمهم كنيسة في مكان الاستشهاد بزيورخ ( زيورخ: مقاطعة بسويسرا اختارت هؤلاء القديسين شعاراً لها، كما إن ختم برلمان المقاطعة هو صورة القديسين الثلاثة وكل منهم يحمل رأسه على يديه.) أيضاً. وكذلك أُقيم دير ضخم للراهبات به كنيسة مكرسة باسمهم وإليه نُقل جزء من رفاتهم. أما بقية الرفات فنُقلت في سنة 1601م إلى كنيسة الرسولين بطرس وبولس في مدينة أندرمات بسويسرا ولا زال باقياً حتى الآن. بركة صلواتهم فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


إدراج صورة هنا تصغير يسار

1 – التذكار

تذكار2

إدراج صورة هنا تصغير يسار

2 – التذكار


قطمارس اليوم

دفنار اليوم

معرض الصور

صور للتلوين

أنظر أيضاً

المراجع