سنكسار اليوم 14 طوبة

من كوبتيكبيديا
مراجعة ١٥:٢٧، ١٤ أبريل ٢٠٢٤ بواسطة Gerges (نقاش | مساهمات) (←‏تذكار1)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
ملف:سنكسار اليوم 1 طوبة مسموع.mp3
سنكسار اليوم 1 طوبة مسموع

اليوم الأول من شهر طوبة المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.

1- اليوم الأول - شهر طوبة

طبقا لسنكسار الكنيسة القبطية إصدار دير السريان العامر


تذكار1


  • 1 - نياحة القديس أرشليدس الراهب.*

1 – في مثل هذا اليوم تنيَّح القديس أرشليدس الراهب، وُلِدَ هذا القديس في روما من أبوين مسيحيين بارَّيْن فربياه تربية مسيحية. توفّي والده في السادسة من عمره فاهتمت والدته بتعليمه الكتاب المقدس على يد معلم يدعى ثاؤفيلس فنشأ في حياة التقوى. ولما كبر دخل الجُندية وصار ضابطاً مرموقاً. بعد ذلك قرر السفر إلى أثينا ليستكمل دراسته، وعلى الشاطئ قبل سفره رأى جثة إنسان غريق قذفته الأمواج إلى البَرّ ففكَّر في زوال العالم وانطلق إلى فلسطين ليترَّهب عند راهب يدعى رومانوس الذي قَبِلَهُ وقدَّم له قلاية منفردة. وأقام هناك سالكاً في حياة التقشف والزهد حتى بلغ درجة الكمال ومنحه الرب موهبة شفاء المرضى. ثم قطع عهداً على نفسه أن لا يرى وجه امرأة. حزنت والدته على فراقه فَبَنتْ فندقاً لعلها تسمع أخباراً عن ابنها. حضر بعض التجار من فلسطين فسمعتهم يتحدثون عن راهب يشفي المرضى فسألتهم عن أوصافه فعرفت منهم أنه ابنها. سافرت إلى الدير وأعلمت الأب رومانوس أنها تريد أن تقابل ابنها، فاعتذر لها أنه لا يقابل امرأة قط ولما ألحَّت في الطلب أخبروا الراهب أرشليدس عن وجود والدته وأنها ترغب في رؤيته بإلحاح فسمح لها، ولكنه صلى إلى الله لكي لا يتخلى عنه وأن يأخذ نفسه من جسده. ولما دخلت الأم على ابنها وجدته قد فارق الحياة، فبكت بمرارة وسألت الرب أن يأخذ نفسها مع ابنها وبالفعل ركعت بجوار ابنها وفاضت روحها. وإذ أرادوا دفن الجسدين سمعوا صوتاً يخرج من جسد القديس أرشليدس يقول: " أسألكم يا إخوتي أن تجعلوا جسدي مع جسد أمي لأني لم أسمح لها برؤيتي ونحن في الجسد، أما الآن فاتركوا الجسدين معاً " فدفنوا الجسدين معاً. بركة صلوات هذا القديس فلتكن معنا. آمين.


  • 2 - استشهاد القديسة مُهْراتي ( مُهْراتي: كان للقديسة مهراتي اسم آخر هو مُهْرابيل).*

2 – وفيه أيضاً استشهدت القديس مُهْراتي. وُلِدَت هذه القديسة في طموه ( طموه: تبعد 15 كيلومتراً جنوب مدينة الجيزة وبها دير الشهيد أبى سيفين) من أبوين مسيحيين تقيين، كان والدها كاهناً وقد أعطاه الله هذه الابنة أسماها مُهْراتي فربّاها على الآداب المسيحية ولما كفر دقلديانوس بالإيمان مضت هذه القديسة لتعلن إيمانها المسيحي ولم تُعلِم أباها أو أمها. ولما وصلت إلى أنصنا وقفت أمام الوالي كلكيانوس فنظرها صغيرة السن فأهملها فرفعت صوتها وأعلنت أنها تؤمن بالسيد المسيح فتعجب الوالي وحاول أن يثنيها عن عزمها ولكنها تمسكت بإيمانها فأمرَ بتعذيبها بالهنبازين ثم وضعوها على كرسي من الحديد وتحته نار، وبمعونة الله صبرت على العذاب بالرغم من صغر سنها وجسمها النحيل. وبعد أن فشل الوالي في تعذيبها أمرَ بحبسها في مغارة مملوءة بالحيات والعقارب ففاضت روحها ونالت إكليل الشهادة وأغلقوا عليها ذلك المكان ولما سمع أبواها حضرا مع جمع كثير من أهل المدينة وكفّنوها ونقلوها إلى طموه حيث بُنيت كنيسة فوق جسدها الطاهر. بركة صلواتها فلتكن معنا. آمين.


  • 3 - نياحة القديس مكسيموس أخى دوماديوس.*

3 – وفيه أيضاً من سنة 98 للشهداء ( 382م ) تنيَّح القديس مكسيموس أخو القديس دوماديوس وتوجد سيرته تحت اليوم السابع عشر من شهر طوبه. بركة صلواته فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


إدراج صورة هنا تصغير يسار

1 – التذكار

تذكار2

إدراج صورة هنا تصغير يسار

2 – التذكار


قطمارس اليوم

دفنار اليوم

معرض الصور

صور للتلوين

أنظر أيضاً

المراجع