سنكسار اليوم 14 كيهك

من كوبتيكبيديا
مراجعة ١٤:١٨، ١٤ أبريل ٢٠٢٤ بواسطة Gerges (نقاش | مساهمات) (←‏تذكار1)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
ملف:سنكسار اليوم 1 كيهك مسموع.mp3
سنكسار اليوم 1 كيهك مسموع

اليوم الأول من شهر كيهك المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.

1- اليوم الأول - شهر كيهك

طبقا لسنكسار الكنيسة القبطية إصدار دير السريان العامر


تذكار1


  • 1 - استشهاد القديس بهنام وسارة أخته.*

1 – في مثل هذا اليوم من سنة 68 للشهداء ( 352م ) استشهد القديس بهنام وسارة أخته، ابنا سنحاريب ملك الفُرس. وذلك أنه ذات يوم خرج الأمير بهنام مع أربعين من غلمانه للصيد في الصحراء، فرأى صيداً كبيراً، فطارده مسافة كبيرة حتى ابتعد عن غلمانه. فأمسى عليه الليل، فاضطر أن يقضى ليلته في مكانه فنام. ورأى في نومه من يقول له اذهب إلى القديس متى الساكن في هذا الجبل وهو يصلى من أجل أختك فيشفيها الرب من مرضها المستعصي. فلما استيقظ بهنام من نومه اجتمع بغلمانه وبحثوا عن القديس متى حتى وجدوه في مغارة، فسلّم عليه بهنام وأعلمه بالرؤيا، وطلب منه الذهاب معه إلى المدينة، فقام وذهب معه، وفي الطريق سبقه بهنام وأعلم والدته بالرؤيا وبوجود القديس متى خارج المدينة. ونظراً لمحبتها له سمحت بذهاب أخته معه سراً. فصلَّى عليها فشفاها الرب، ثم وعظهما وعلَّمهما طريق الحياة والإيمان بالسيد المسيح فآمنا، وصلَّى أيضاً فأنبع الرب عين ماء، فعمَّدهما باسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد، ثم عاد إلى مكانه. وعندما علم الملك سنحاريب بشفاء ابنته، استدعاها وسألها عن كيفية شفائها، فقالت له الرب يسوع المسيح هو الذي شفاني على يد القديس متى، وليست الكواكب التي تعبدها أنت، فغضب الملك على ابنيه وهددهما بالعقاب فلم يرجعا عن إيمانهما. وفي الليل تشاور بهنام مع أخته سارة أن يذهبا معاً إلى القديس متى ليودعاه قبل أن يموتا، فسارا إليه خِفْية، فأرسل الملك وراءهما من لحقهما في الطريق وقتلهما، فنالا إكليل الشهادة. عاد قاتلو بهنام وسارة فوجدوا أن الملك قد أصابه روح نجس يعذبه عذاباً أليماً، فأرسلت الملكة إلى القديس متى متوسلة أن يحضر، وعند حضوره صلى عليه فشفاه الرب في الحال، وأخذ القديس يشرح لهما الإيمان المسيحي، فآمنا هما وكل أهل المدينة، ثم عمّدهم القديس متى. بعد ذلك بنى الملك للقديس متى ديراً عظيماً ووضع فيه جسديّ ابنيه بهنام وسارة، وأظهر الرب من جسديهما آيات كثيرة للشفاء. ويوجد الآن جزء من جسديهما بالكنيسة التي تحمل اسميهما والموجودة بجوار كنيسة مار مينا بفم الخليج بالقاهرة. بركة صلواتهما فلتكن معنا. آمين.


  • 2 - استشهاد القديس الأنبا أمونيوس أسقف إسنا.*

2 - وفيه أيضاً من سنة 20 للشهداء ( 304م ) استشهد القديس العظيم الأنبا أمونيوس أسقف مدينة إسنا. كان منذ حداثته حَسن السيرة كثير الفضائل رسمه البابا بطرس خاتم الشهداء أسقفاً على مدينة إسنا ولرغبته الشديدة في الوحدة بنى ديراً على حافة الجبل الغربي بجوار عين ماء، وأعد مغارة كان يقيم فيها طوال الأسبوع، ثم ينزل يوم السبت إلى المدينة ليصلى مع الشعب قداس الأحد، فيعظهم ويعلمهم ويقضى معهم أيضاً يوم الاثنين يحل مشاكلهم ويدبر أمورهم، ثم يعود إلى مغارته مداوماً على النسك والعبادة. ذهب إريانوس والي أنصنا إلى الصعيد ليضطهد المسيحيين ويأمرهم بعبادة الأوثان فظهر ملاك الرب للقديس أمونيوس في مغارته وقال له: " الرب قبل صلواتك عن شعبك وهيأ لهم الأكاليل فقم انزل وثبتهم على الإيمان بالسيد المسيح "، فنهض القديس ونزل وجمع الشعب وأخبرهم بالرؤيا وشجعهم بكلامه الروحي، فصاح الجميع: " نحن يا أبانا على استعداد أن نتحمل من أجل السيد المسيح كل عذاب حتى الموت ". وكان في ذلك اليوم عيد القديس إسحاق الذي باسمه الدير الموجود في الجبل، فصعد القديس أمونيوس بشعبه كله إلى جبل أغاثون الذي تفسيره جبل الصلاح، واحتفل هناك بالعيد. رحل إريانوس من أرمنت إلى إسنا فلم يجد فيها أحداً، فعرف أن الأسقف مع شعبه في جبل أغاثون، فمضى إلى هناك، وكان يقتل كل من يصادفه في طريقه، ثم قبض على الأنبا أمونيوس وأخذه معه إلى أسوان ثم إلى أنصنا، حيث سلّمه إلى هرقس قائد الجند الذي عذّبه كثيراً، ولما وجده متمسكاً بإيمانه أمر الوالي بحرقه حياً، فطلب القديس مهلة ليصلى، وبعد أن صلى طرحه الجنود في النار ففاضت روحه الطاهرة. وبعد أن انطفأت النار أخرجوا الجسد الطاهر فوجدوه سليماً، فكفَّنوه بأكفان حسنة، ودفنوه بمدينة أنصنا. وفي عهد الإمبراطور قسطنطين بنوا له كنيسة في جبل إسنا وذهبوا إلى أنصنا ليحملوا الجسد ويضعوه في كنيسته، فلم يستطيعوا حمله من مكانه، وسمعوا منه صوتاً يقول: " هذا هو الموضع الذي اختاره لي الرب "، فعرفوا أن هذه هي إرادة الله فتركوه ورجعوا يمجدون الله. بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.


  • 3 - استشهاد القديسين سمعان المنوفي وأباهور وأبا مينا الشيخ.*

3 – وفيه أيضاً تُعيِّد الكنيسة بتذكار استشهاد القديس سمعان المنوفي ( منوف: إحدى بلاد محافظة المنوفية ومن اسمها أُخذت المحافظة اسمها) وأباهور وأبا مينا الشيخ، في أيام العرب. وذلك أنهم اعترفوا جهاراً بإيمانهم قائلين: " نحن مسيحيون نؤمن بالسيد المسيح ابن الله الحي ونسجد له ونمجده مع أبيه الصالح والروح القدس "، فعذبوهم أياماً كثيرة بكل أنواع العذاب، ثم قطعوا رؤوسهم بحد السيف، فنالوا أكاليل الشهادة. بركة صلواتهم فلتكن معنا. آمين.


  • 4 - نياحة البابا خرستوذولوس البطريرك السادس والستين من بطاركة الكرازة المرقسية.*

4 – وفيه أيضاً من سنة 794 للشهداء ( 1077م ) تنيَّح البابا خرستوذولوس البطريرك السادس والستون من بطاركة الكرازة المرقسية. وُلِدَ هذا القديس وتربَّى في بلدة تسمى بورا، ثم مضى وترَّهب بدير البرموس، حيث قضى بِضْع سنوات نال خلالها رتبة الكهنوت، بعدها ترك الدير وانفرد في صومعة على شاطىء البحر في سِنجار وسُمي بالحبيس. اختاروه للبطريركية فاهتم ببناء عدد من الكنائس الجديدة بالإسكندرية، وإصلاح ما تخرب منها، وبرسامة عدد من الكهنة والشمامسة اللازمين لها، كما كتب الرسائل البابوية يحث فيها الشعب على التمسك بالصوم والصلاة والمواظبة على القداسات والتناول. كما اهتم بوضع بعض القوانين اللازمة لمقابلة الظروف الجديدة التي تواجهها الكنيسة، وكان عدد القوانين التي وضعها هي واحد وعشرون قانوناً. وفي أول زيارة له للقاهرة رأى ضرورة نقل المقر البابوي لها بدلاً من الإسكندرية ليكون على اتصال بالحكام، فاتخذ كنيسة العذراء المعلقة بمصر القديمة مقره المختار، وجدّد كنيسة الشهيد مرقوريوس أبى سيفين. جال البابا خرستوذولوس في جميع أنحاء البلاد المصرية مُتفقِّداً أحوال الكنائس، كما رسم أسقفاً للنوبة. وقد نالته تجارب كثيرة من الحكام بسبب تمسُّكه بالإيمان ونشاطه الرعوي، فاحتملها بصبر وشكر، ولما أكمل سعيه الصالح تنيَّح بسلام، بعد أن قضى على الكرسي إحدى وثلاثين سنة ودفنوه بكنيسة المعلقة بإكرام جزيل، ثم نُقل جسده فيما بعد إلى دير القديس مكاريوس ببرية شيهيت. بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.


  • 5 - نياحة القديس خرستوذولوس السائح.*

5 – وفيه أيضاً تنيَّح القديس خرستوذولوس السائح. كان يعمل صائغاً في مدينة عين شمس. وفي أحد الأيام جاءت إليه امرأة جميلة، وقدمت له آنية ذهبية قديمة، وبدأت تخادعه قائلة: " اصنع لهذه الأصابع خواتم ولهاتين اليدين سوارين، ولهذا الصدر صليباً، ولهاتين الأذنين قرطين ". فقال لها: " اتركيني اليوم وفي الغد لتكن مشيئة الله ". ثم قام لساعته وجمع كل أدواته ومضى إلى بيته، وبدأ يعاتب نفسه قائلاً: " يا نفسي أنت لست أقوى من القديسين الذين هربوا من العالم وسكنوا البراري، فاهربي يا نفسي من هذا العالم إذا أردت الخلاص ". ثم قص على والدته ما جرى وسألها أن تسمح له بالذهاب إلى البرية، فطلبت إليه أن يوصلها إلى أحد الأديرة لتعيش فيه، فأخذها إلى أحد أديرة الراهبات وسلمها للرئيسة، وقدم لها حاجتها من المال، ثم وزع ما تبقى على الفقراء ومضى إلى البرية. وبعد مسيرة ثلاثة أيام أبصر ثلاثة سواح، بيد كل واحد صليب يشع منه نور أبهي من نور الشمس، فتبارك منهم، وسألهم أن يرشدوه إلى ما فيه خلاص نفسه، فأرشدوه إلى وادي به أشجار مثمرة وعين ماء عذب، فسكن فيه مداوماً على الصوم والصلاة. وكان يقتات من ثمار أشجار الوادي. وحاربه الشيطان كثيراً ولكن القديس تغلَّب عليه بالصلاة ورشم الصليب، وكان يتزايد في عبادته حتى بلغ سن الشيخوخة. ولما دنا يوم انتقاله أقبل إليه ثلاثة سواح، وبعد أن صلوا معاً وتباركوا من بعضهم قالوا له: " الرب أرسلنا إليك لتخبرنا عن سيرتك لكي نكتبها لمنفعة الإخوة ". فأخبرهم بكل ما حدث له ثم مرض قليلاً وتنيَّح بسلام، فصلوا عليه ودفنوه. بركة صلواته فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


إدراج صورة هنا تصغير يسار

1 – التذكار

تذكار2

إدراج صورة هنا تصغير يسار

2 – التذكار


قطمارس اليوم

دفنار اليوم

معرض الصور

صور للتلوين

أنظر أيضاً

المراجع